Abstract
This critical and analytical paper attempts at realizing the real psychological man-distancing limits from positive emotions arising when being a citizen and a real native. The images of significant and referential anxieties are the first signs when man’s self and identity fade away against tough reality. This paper, accordingly, decodes several critical aspects, by tracking every crisis-hit character in the novel under study. This is by tracing man’s search for identity and native origin, in earth, society, and home-belonging, a search which ultimately leads to dis-identification. The paper falls into two sub-sections. Sub-section one is concerned with self-presentation and identity crisis as featured in origin-seeking Adriane. Adriane strives to live under identity crisis, and, then, he sooner self-presents by moving across locales, seeking to self-defragment between Algiers, Bou Saada, and France. Adriane touches no real belonging only after he arrives in Algeria, whereby self-presentation is complete. Adriane acquires over-sensitive virtual reality, as he finds himself surrounded by all Algeria-based psycho-needs. Sub-section two, moreover, unfolds the question of existence and identity by approaching key characters, including Nail, father, mother, Nana, Phillip, in addition to Adriane. There are crises uncovering man’s questionable existing; individual identity, customized for one’s expectations, and social identity, featuring group views. This sub-section, additionally, draws on identity’s individual, social, and referential origins as substantialized in the novel’s characters.
Keywords
Keywords: Self-presentation; Identity; Algerian novel; Psycho-Narrative approach.
Abstract
الــملّخــص:
تحاول هذه المقاربة البحثيّة النّقديّة أنْ تجد المسافة النّفسيّة الحقيقيّة الّتي تفصل الإنسان عن
عن المشاعر الإيجابيّة الّتي تنتج عندما يشعر بالمواطنةِ وصدق الانتماء، وليس ببعيدٍ عن هذا الحث، تقف صورة القلق الدلاليّ والمرجعيّ في مقدّمة النّتائج الّتي يمكن التوصّل إليها في الحال الّتي تتلاشى فيه هويّة الإنسان وتتبخّر ذاته المركزيّة أمام صلابة الواقع، لذا فإنَّ هذه المقاربة الّتي بعنوان (تشكّل الذّات وأزمة الهويّة في رواية قدس الله سري لمحمّد الأمين بن ربيع) استطاعت أنْ تخلص إلى العديد من المحاور النّقديّة, فهي تابعت الكثير من الذوات داخل الرّواية عبر مراحل الأزمة الفعليّة لها، وتابعت معها الأصل الّذي يبحث في أزمة الإنسان مع الوطن ومع الأرض ومع المجتمع ومن ثمّ تقود إلى تفتيت الهويّة.
جاء البحث بمبحثين, الأوّل: (تشكّل الذّات وصراع الرؤية) تمحور حول شخصيّة أدريان الّتي حاولت أن تبحث عن حالة النشوء والتأسيس, فهي عاشت مرحلة خطيرة من مراحل أزمة الهويّة، لكنّها سرعان ما بدأت تشكّل الذات عبر التنقّل بالأمكنة وكأنَّها تجمع ذاتها المتشظية من طرود الأمكنة في فرنسا والجزائر وبوسعادة، ولم تشعر أدريان الشّخصيّة المحوريّة في الرواية بحقيقة الانتماء إلّا عندما وصلت إلى الجزائر في الفترة الّتي شعرت باكتمال الذات، فهي وصلت إلى الواقع الافتراضي المعاش عبر حساسيتها المفرطة؛ لأنّها وجدت نفسها محاطة بكلِّ مكملات النقص النّفسيّ في الجزائر.
أمّا المبحث الثاني: (سؤال الوجود وأزمة الهويّة), فإنّه يقيم تقارباً بين مختلف الشخصيّات المحوريّة في الرّواية مثل(نائل, وأبيه, وأمه, ونانا الضاوية, وفيليب, وعائلة مورياك، فضلاً عن أدريان)، فهو يبحث في الأزمة الّتي ترسم ملامح الإشكال الوجودي للإنسان، لنكون بصدد أزمتين على صعيد الهويّة الأولى فرديّة, والأخرى جماعيّة، عندما تكون الأولى مخصوصة ضمن تطلعات الشخص الواحد, والثانية تمثّل رؤية جماعيّة لعدد من السكّان الّذين يعيشون ضمن بيئة واحدة، فضلاًعن الحديث عن مصادر الهويّة الّتي تنوّعت بين الإنسانيّ والمرجعيّ والنّفسيّ والشّخصيّ، وهيكلّها طوابع شخصيّة وردت في رواية الرّوائيّ الجزائريّ محمّد الأمين بن ربيع.
تحاول هذه المقاربة البحثيّة النّقديّة أنْ تجد المسافة النّفسيّة الحقيقيّة الّتي تفصل الإنسان عن
عن المشاعر الإيجابيّة الّتي تنتج عندما يشعر بالمواطنةِ وصدق الانتماء، وليس ببعيدٍ عن هذا الحث، تقف صورة القلق الدلاليّ والمرجعيّ في مقدّمة النّتائج الّتي يمكن التوصّل إليها في الحال الّتي تتلاشى فيه هويّة الإنسان وتتبخّر ذاته المركزيّة أمام صلابة الواقع، لذا فإنَّ هذه المقاربة الّتي بعنوان (تشكّل الذّات وأزمة الهويّة في رواية قدس الله سري لمحمّد الأمين بن ربيع) استطاعت أنْ تخلص إلى العديد من المحاور النّقديّة, فهي تابعت الكثير من الذوات داخل الرّواية عبر مراحل الأزمة الفعليّة لها، وتابعت معها الأصل الّذي يبحث في أزمة الإنسان مع الوطن ومع الأرض ومع المجتمع ومن ثمّ تقود إلى تفتيت الهويّة.
جاء البحث بمبحثين, الأوّل: (تشكّل الذّات وصراع الرؤية) تمحور حول شخصيّة أدريان الّتي حاولت أن تبحث عن حالة النشوء والتأسيس, فهي عاشت مرحلة خطيرة من مراحل أزمة الهويّة، لكنّها سرعان ما بدأت تشكّل الذات عبر التنقّل بالأمكنة وكأنَّها تجمع ذاتها المتشظية من طرود الأمكنة في فرنسا والجزائر وبوسعادة، ولم تشعر أدريان الشّخصيّة المحوريّة في الرواية بحقيقة الانتماء إلّا عندما وصلت إلى الجزائر في الفترة الّتي شعرت باكتمال الذات، فهي وصلت إلى الواقع الافتراضي المعاش عبر حساسيتها المفرطة؛ لأنّها وجدت نفسها محاطة بكلِّ مكملات النقص النّفسيّ في الجزائر.
أمّا المبحث الثاني: (سؤال الوجود وأزمة الهويّة), فإنّه يقيم تقارباً بين مختلف الشخصيّات المحوريّة في الرّواية مثل(نائل, وأبيه, وأمه, ونانا الضاوية, وفيليب, وعائلة مورياك، فضلاً عن أدريان)، فهو يبحث في الأزمة الّتي ترسم ملامح الإشكال الوجودي للإنسان، لنكون بصدد أزمتين على صعيد الهويّة الأولى فرديّة, والأخرى جماعيّة، عندما تكون الأولى مخصوصة ضمن تطلعات الشخص الواحد, والثانية تمثّل رؤية جماعيّة لعدد من السكّان الّذين يعيشون ضمن بيئة واحدة، فضلاًعن الحديث عن مصادر الهويّة الّتي تنوّعت بين الإنسانيّ والمرجعيّ والنّفسيّ والشّخصيّ، وهيكلّها طوابع شخصيّة وردت في رواية الرّوائيّ الجزائريّ محمّد الأمين بن ربيع.
Keywords
الكلمات المفتاحيّة: الذّات، الهويّة، الرّواية، سايكوسرديّة