Abstract
الايمان بالغيب هو أصل الإيمان وأعلى صفاته وبعث الله تعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بالغيب ومن الغيب الذي أخبرنا به هو اللوح المحفوظ، ووجوده والإيمان به لحكمة عظيمة منها الدلالة على عظمة الخالق وتمام علمه وهيمنته وقدرته وكمال خلقه وتدبيره تبارك وتعالى، واللوح المحفوظ من علم الغيب الذي استأثر الله تعالى بعلمه ولم يطلع عليه أحد من خلقه ويكفينا معرفته بالوجه العام دون معرفة دقائقه وتفاصيله لأن الله تعالى علم خلقه على أن عرّفهم معاني جلائل خلقه وأمره دون تفاصيلها وإيكال صفته الى الله تعالى لأنه غيب وأنه من المخلوقات التي خلقها الله تعالى للبقاء فلا يفنى ولا يزول.
وفي هذا البحث سابين ما يتعلق باللوح المحفوظ من أدلة وردت في كتاب الله وأحاديث نبوية شريفة وردت في كتب السنة وأقوال علماء الأمة في كتب العقائد والتفسير وحكم الإيمان به وبيان اختصاص الباري عز وجل بعلم ما فيه وسماع صريف أقلام الملائكة التي كانت تكتب بها وحي الله تعالى، ومما يقضيه أمره، مما كانت تنسخه الملائكة من اللوح المحفوظ، او مما اراده الله تعالى ان يكتب من أمره وتدبيره
وفي هذا البحث سابين ما يتعلق باللوح المحفوظ من أدلة وردت في كتاب الله وأحاديث نبوية شريفة وردت في كتب السنة وأقوال علماء الأمة في كتب العقائد والتفسير وحكم الإيمان به وبيان اختصاص الباري عز وجل بعلم ما فيه وسماع صريف أقلام الملائكة التي كانت تكتب بها وحي الله تعالى، ومما يقضيه أمره، مما كانت تنسخه الملائكة من اللوح المحفوظ، او مما اراده الله تعالى ان يكتب من أمره وتدبيره