Abstract
After reaching the end of this modest research, we mention the most important results that came out of the research:
1- The unseen, in its linguistic and idiomatic sense, is what is hidden and hidden from the eyes or the senses, and the world of testimony corresponds to it. It is all that a person can perceive and reach through his senses.
2- The unseen is divided into absolute and relative, and the absolute is the unseen that is specific to God Almighty, and no one appears to him, towards the Divine Essence and the knowledge of the Hour. It may be unseen for one person without another, and for a time without another.
3- The knower of the unseen is God Almighty, and no one can comprehend the unseen sciences except with education from him, the Almighty, for God Almighty bestows
1- The unseen, in its linguistic and idiomatic sense, is what is hidden and hidden from the eyes or the senses, and the world of testimony corresponds to it. It is all that a person can perceive and reach through his senses.
2- The unseen is divided into absolute and relative, and the absolute is the unseen that is specific to God Almighty, and no one appears to him, towards the Divine Essence and the knowledge of the Hour. It may be unseen for one person without another, and for a time without another.
3- The knower of the unseen is God Almighty, and no one can comprehend the unseen sciences except with education from him, the Almighty, for God Almighty bestows
Abstract
بعد الوصول إلى نهاية المطاف في هذا البحث المتواضع، نذكر أهم النتائج التي خرج بها البحث:
1- إن الغيب بمعناه اللغوي والاصطلاحي، هو ما غاب واستتر عن الأعين أو الحواس، ويقابله عالم الشهادة هو كل ما يمكن للإنسان إدراكه والتوصل إليه عبر حواسه .
2- الغيب يقسم إلى مطلق و نسبي، والمطلق هو الغيب الخاص بالله تعالى، ولا يظهر عليه احد، نحو الذات الإلهية وعلم الساعة، و أما الغيب النسبي هو الذي يمكن للبشر إدراكه والوصول إليه بحواسهم، و قد يتفاوت هذا الغيب بحسب الأشخاص والظروف والأزمان، فقد يكون غيباً بالنسبة لشخص دون غيره، و إلى زمان دون أخر.
3- إن العالم بالغيب هو الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن لأحد إدراك العلوم الغيبية إلا بتعليم منه عز وجل، فالله تعالى يهب علمه لمن يشاء وبمقدار ما يشاء، وقد ارتضى عز وجل علم الغيب لرسوله الكريم محمد " صلى الله عليه واله، والأئمة المعصومين من ذريته " عليهم السلام "، فهم يعلمون بأمر الله تعالى بما كان وبما سيكون، إلا ما كان مختصاً به عز وجل، كذاته وأسمائه وصفاته وغير ذلك.
4- للعلم أقسام متعددة، منها العلم الحصولي والذي يحصل بمباشرة الأسباب من خلال النظر أو الطلب أو التفكر والتأمل، والعلم الحضوري أو العلم الارثي والذي يحصل من غير واسطة سعي وطلب في التفكّر والتأمّل، و يكون تحصيله بالتعليم الرباني.
5- إن علم الأئمة "عليهم السلام" هو علم حضوري ارتضاه الله تعالى لهم.
6- مصادر علم الأئمة " عليهم السلام" متعددة تتمثل بالإفادة من القران الكريم ومعانيه، والميراث العلمي لرسول الله " صلى الله عليه واله وسلم"، والاتصال بالملائكة و بروح القدس إضافة إلى الكتب والصحف التي كانت عندهم " عليهم السلام.
1- إن الغيب بمعناه اللغوي والاصطلاحي، هو ما غاب واستتر عن الأعين أو الحواس، ويقابله عالم الشهادة هو كل ما يمكن للإنسان إدراكه والتوصل إليه عبر حواسه .
2- الغيب يقسم إلى مطلق و نسبي، والمطلق هو الغيب الخاص بالله تعالى، ولا يظهر عليه احد، نحو الذات الإلهية وعلم الساعة، و أما الغيب النسبي هو الذي يمكن للبشر إدراكه والوصول إليه بحواسهم، و قد يتفاوت هذا الغيب بحسب الأشخاص والظروف والأزمان، فقد يكون غيباً بالنسبة لشخص دون غيره، و إلى زمان دون أخر.
3- إن العالم بالغيب هو الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن لأحد إدراك العلوم الغيبية إلا بتعليم منه عز وجل، فالله تعالى يهب علمه لمن يشاء وبمقدار ما يشاء، وقد ارتضى عز وجل علم الغيب لرسوله الكريم محمد " صلى الله عليه واله، والأئمة المعصومين من ذريته " عليهم السلام "، فهم يعلمون بأمر الله تعالى بما كان وبما سيكون، إلا ما كان مختصاً به عز وجل، كذاته وأسمائه وصفاته وغير ذلك.
4- للعلم أقسام متعددة، منها العلم الحصولي والذي يحصل بمباشرة الأسباب من خلال النظر أو الطلب أو التفكر والتأمل، والعلم الحضوري أو العلم الارثي والذي يحصل من غير واسطة سعي وطلب في التفكّر والتأمّل، و يكون تحصيله بالتعليم الرباني.
5- إن علم الأئمة "عليهم السلام" هو علم حضوري ارتضاه الله تعالى لهم.
6- مصادر علم الأئمة " عليهم السلام" متعددة تتمثل بالإفادة من القران الكريم ومعانيه، والميراث العلمي لرسول الله " صلى الله عليه واله وسلم"، والاتصال بالملائكة و بروح القدس إضافة إلى الكتب والصحف التي كانت عندهم " عليهم السلام.