Abstract
Abstract
The Misconception of the Qur’an is: one of the controls of interpretation and one of its arts that the commentators have taken care of, and the researchers have worked on it, and it has received a great deal of interest. What is meant by the Misconception: what is meant by the contradiction between the verses, and it may be due to a hidden word or a meaning or a strange word. The verses, the clear evidence has reached the goal in terms of rulings and perfection, but the problem and what may be ambiguous is for the observer of the verses of the Qur’an, as it is due to his consideration and understanding, not to the book and its link.
The Misconception of the Qur’an is: one of the controls of interpretation and one of its arts that the commentators have taken care of, and the researchers have worked on it, and it has received a great deal of interest. What is meant by the Misconception: what is meant by the contradiction between the verses, and it may be due to a hidden word or a meaning or a strange word. The verses, the clear evidence has reached the goal in terms of rulings and perfection, but the problem and what may be ambiguous is for the observer of the verses of the Qur’an, as it is due to his consideration and understanding, not to the book and its link.
Abstract
المقدمة:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبنوره تتنزل الرحمات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الرحمة المهداة، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين، وبعد:فحسبنا في القرآن الكريم ما قاله الامام جلال الدين السيوطي في وصفه فقال: "وإن كتابنا القرآن الكريم لهو مفجر العلوم ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء، وأبان فيه كل هدى وغي، فترى فيه كل ذي فن منه مستمد، وعليه يعتمد" ( ) .يعد مشكل القرآن: ضابط من ضوابط التفسير وأحد فنونه التي اعتنى بها المفسرون، وعكف عليها الباحثون فنالت من اهتمامهم وافر النصيب، وتجلت فائدتها لكل ناظر لبيب.والمراد بالمشكل: ما يوهم التعارض بين الآيات، وقد يكون لخفاء لفظ او معنى او غرابة لفظ، فما يراد به من المشكل هنا ، لا يقصد به آيات القرآن فهي في اصلها خالية مما يشكل ويلتبس في معناها او مبناها، لأنه من لدن حكيم خبير، محكم الآيات، واضح البينات قد بلغ الغاية في الاحكام والاتقان، لكن المشكل وما قد يلتبس هو بالنسبة للناظر في آيات القرآن فهي راجعة الى نظره وفهمه لا الى الكتاب واصله.جاء البحث في مبحثين تضمن كل منهما مطلبين:المبحث الأول بعنوان: المشكل عند القرطبي(الترجمة والمفهوم) وتضمن مطلبين: الأول: مفهوم المشكل، فيما تضمن المطلب الاخر: طرق دفع الاشكال، أما المبحث الثاني في هذا البحث فقد جاء بعنوان :أنواع المشكل، واحتوى على مطلبين المطلب الأول : ان يكون الاشكال راجعاً الى اللفظ، وجاء فيه:( المشكل المتعلق بالإعراب، والمشكل المتعلق بغريب اللغة، والمشكل المتعلق بالقراءات، والمشكل المتعلق بالنحو)، أما المطلب الاخر فهو بعنوان: ان يكون الاشكال راجعاً الى المعنى، وتكلمت فيه عن تعارض معنى الآية مع النصوص، وما يتعلق بخفاء المعنى ، ثم الخاتمة . الكلمات المفتاحية: 1. المشكل 2. التفسير 3. القرطبي
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبنوره تتنزل الرحمات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الرحمة المهداة، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين، وبعد:فحسبنا في القرآن الكريم ما قاله الامام جلال الدين السيوطي في وصفه فقال: "وإن كتابنا القرآن الكريم لهو مفجر العلوم ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء، وأبان فيه كل هدى وغي، فترى فيه كل ذي فن منه مستمد، وعليه يعتمد" ( ) .يعد مشكل القرآن: ضابط من ضوابط التفسير وأحد فنونه التي اعتنى بها المفسرون، وعكف عليها الباحثون فنالت من اهتمامهم وافر النصيب، وتجلت فائدتها لكل ناظر لبيب.والمراد بالمشكل: ما يوهم التعارض بين الآيات، وقد يكون لخفاء لفظ او معنى او غرابة لفظ، فما يراد به من المشكل هنا ، لا يقصد به آيات القرآن فهي في اصلها خالية مما يشكل ويلتبس في معناها او مبناها، لأنه من لدن حكيم خبير، محكم الآيات، واضح البينات قد بلغ الغاية في الاحكام والاتقان، لكن المشكل وما قد يلتبس هو بالنسبة للناظر في آيات القرآن فهي راجعة الى نظره وفهمه لا الى الكتاب واصله.جاء البحث في مبحثين تضمن كل منهما مطلبين:المبحث الأول بعنوان: المشكل عند القرطبي(الترجمة والمفهوم) وتضمن مطلبين: الأول: مفهوم المشكل، فيما تضمن المطلب الاخر: طرق دفع الاشكال، أما المبحث الثاني في هذا البحث فقد جاء بعنوان :أنواع المشكل، واحتوى على مطلبين المطلب الأول : ان يكون الاشكال راجعاً الى اللفظ، وجاء فيه:( المشكل المتعلق بالإعراب، والمشكل المتعلق بغريب اللغة، والمشكل المتعلق بالقراءات، والمشكل المتعلق بالنحو)، أما المطلب الاخر فهو بعنوان: ان يكون الاشكال راجعاً الى المعنى، وتكلمت فيه عن تعارض معنى الآية مع النصوص، وما يتعلق بخفاء المعنى ، ثم الخاتمة . الكلمات المفتاحية: 1. المشكل 2. التفسير 3. القرطبي