Al-Qadisiyah Journal For Humanities Sciences

الخلاصة :
(طائر الآن) مجموعة شعرية للشاعرالعراقي أحمد الشيخ علي، صدرت في بغداد 1997 ، تسعى إلى اقتراح فعل شعري جديد ينـزاح عن تقنيات مؤسسة الأجيال الشعرية ، وشاعرها يؤسس لنفسه بقوة ومهارة داخل المشروع العراقي على النحو الذي غدت فيه نصوصها الإبداعية من التميّز والثراء والتنوع بحيث تقتضي مجابـهة أو مقاربة نقدية خاصة.
ولا تزعم دراستنا هذه أنـها ستؤشر ملامح التميّز الخاصة كلها، أو أنها ستحيط بمسار أحمد الشيخ علي الشعري كله، ولكننا سنعلّق هذه الدراسة على مطمح هو رصد البنى الأكثر حضوراً ضمن آليات اشتغال الشعرية في المجموعة ، مع مراعاة أن لا تكون الواحدة من تلك البنى من النادر والفردي والخاص بهذه المجموعة، لكي لا نفرّغ هدف هذه الدراسة المنشود من محتواه، وهو ( تقييم النص الشعري التسعيني) ورصد تقنياته، ورسم ملامحه وتوجّهاته) عبرالأنموذج المختار للدراسة(طائر الآن)... ومع مراعاة (أخرى) هي أن تكون الواحدة من تلك البنى (بنية افتراق) أو (انقطاع)، ليس عن (النص الشعري المختلف) الذي يصحّ اصطناع مجموعة (طائر الآن) أنموذجا له، وإنما افتراق وانقطاع عن (النص الشعري المؤتلف) الذي لا تستقيم معه تلك النمذجة.

الخلاصة :
يهدف هذا البحث الى توضيح أسلوب متميز وفريد من أساليب الكتابة والتأليف في تراثنا العربي – الاسلامي ، التي انفرد بها كتاب :صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز ، المسماة: ( تاريخ المستبصر) ، لإبن المجاور البغدادي النيسابوري ، المتوفى بعد عام 626هـ / 1228م ، وهو إدخال ألفاظ ومفردات من القرآن الكريم في الكلام النثري ، عند عرض الحكايات والروايات والقصص والأخبار التي سجلها في كتابه ، سواء تلك المنقولة من المصادر وأفواه الرواة والمُحدثين ، او ربما أن ابن المجاور هو الذي أدخل تلك الألفاظ والمفردات القرآنية في صياغته لتلك الحكايات والروايات والقصص عند توثيقها وتدوينها، وهي عموماً تمثل لوناً من ألوان الكتابة النثرية التي تأثرت بألفاظ ومفردات القرآن الكريم ،فضلاً عن الإقتباس منه؛ بهدف العبرة والدرس والموعظة ، انطلاقاً من قوله تعالى : (( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)) يوسف / 111 . صدق الله العلي العظيم

الخلاصة :
ما أردت تأكيده خلال هذا البحث هو ضرورة أن نسعى في دراسة القراءات القرآنية الى بيان ما تقدمه القراءة القرآنية الى المعنى ، و لا سيما إذا ما تعاملنا معها على ضوء من التحليل السياقي ؛ فوجدت أنَّ ذلك يأتي بما لا يمكن تجاهله من قيم دلالية كبرى ينبغي لحاظها بشكل مكثف عند التحليل الدلالي في اطار المعنى القرآني .
و كانت لفظة " صَلَوَات " المستعملة في سياق سورة الحج المباركة هي المجال التطبيقي الذي وقع عليه البحث ، فانتهى الى أنَّها تتمتع بمساحة واسعة من التعدد الدلالي الذي ما غاب عنه أثر تعدد القراءة ، فضلا عن اثر تعدد اللغات التي تستعمل هذه الوحدة الدلالية ؛ فجاء البحث في القراءات و المشترك اللغوي و ما يحققه هذا كله للمعنى على ضوء من آفاق الدرس اللغوي المقارن .

خلاصة :
اللهجات من الموضوعات المهمة التي تناولها اللغويون بالبحث والدرس، سواء منهم القدماء أم المحدثون.
ويقف هذا البحث على دراسة ظواهر متفرقة لبعض اللهجات العربية في كتابين لغويين مهمين لابن السكيت (ت244هـ) وهما (إصلاح المنطق)، و(تهذيب الألفاظ)، وقد اقتضى منهج الدراسة تقسيم الظواهر على وفاق المستويات التحليلية للغة إلى المسائلة المخصوصة ثم بناء الكلمة ثم الدلالة.

حاولنا في هذا البحث الوقوف على اللهجات العربية القديمة في كتاب شرح قطر الندى وبل الصدى لابن هشام الأنصاري(ت761هـ) لما للهجات من أهمية كبيرة في الدراسات اللغوية. فدراسة اللهجات القديمة لقبائل العرب تفيدنا في فهم طبيعة اللغة والكشف عن تأريخها ومعرفة التطور الحاصل في دلالات الألفاظ وما تؤديه الألفاظ من معانٍ مختلفة تبعاً للبيئة التي نشأت بها. وقد ضمت مصنفات النحو تراثاً ضخماً من اللهجات العربية التي بها يتوصل إلى معرفة مستويات اللغة المختلفة وأثر اللهجات بها.

أولت كتب الأصوليين البحث النحوي عناية كبيرة إذ عد من الأمور المهمة التي يقف الأصوليون ساعين إلى بحثها والاجتهاد في بعض مسائلها ، وكتاب ( أنوار الأصول ) للشيخ ناصر مكارم الشيرازي يعد أحد مصاديقها ، وقبل الدخول في جزئيات البحث أود التعريف بالكتاب ومؤلفه .
يعدُ الشيخ ناصر مكارم الشيرازي من أعلام الشيعة الإمامية المعاصرين أستاذا مجتهداً في التفسير والأصول في الحوزة العلمية بقم المقدسة ، وأهم ما يميزه في التأليف ميلهُ الى التجديد والرد على السابقين ، أما مؤلفاته فأشهرها :( التفسير الأمثل لكتاب الله المنزل)، و (الأخلاق في القران )،و(أمثال القران)، و(أنوار الأصول ) 0

الخلاصة :
عاش أبو العتاهية في بداية عمره حياة طبيعية مارس فيها العمل والمرح، واستطاع أن يقف على أعتاب الخلافة العباسية بشعره الرقيق الجميل . إلا أننا لمسنا تحولا كبيرا حصل في حياته وبخاصة بعد الخمسين من عمره ، التحول الذي تجلت فيه حقيقة تلك الذات التي عاشت تجارب الحياة حتى أودت بها إلى زهد في الدنيا، واستقبال الحياة الآخرة في نظره يبدو أكثر جدوى وأكثر مساواة بين البشر .
والمتتبع لزهديات الشاعر يجد أن هناك طابعا تشاؤميا طبع تلك المرحلة من حياة أبي العتاهية التي يبدو أن دواعيها تمثلت بتلك النكبات والأزمات المتلاحقة التي ضربت بأطنابها نفسيتـَه حتى تراءت له الدنيا جحيما لابد من فراقه ، فمن إحساس ٍ بأصل وضيع إلى ضياع وسط فاقة كبيرة، إلى شعور بالضعف في مجتمع يكون فيه الضعيف طعما للآخرين وموضعا للتنكيل والتصغير، الى فشل عاطفي كان له ذاتُ التأثير في توليد تلك النبرة الحزينة التي طـُبـِعَ بها شعره، فجعلت مسحة التشاؤم واضحة فيه عاكسة الواقع المر والتغرب الاجتماعي الذي كان يعيشه الشاعر.
إن تزايد إحساسه بالمعاناة أوصله إلى نتيجة مفادها أن الدنيا أصبحت تمثل مصدرا ً للأحزان والهموم بعد أن تيقن بأنها دار للظلم والغدر . وهذا بدوره أفضى به إلى اليأس والاستسلام منتظرا الموت إن لم يكن يتمناه.

الخلاصة:
تعدّ الحكمة من أبرز وأروع عناصر الإبداع الشعري لدى المتنبي؛إذ يتجلى هذا الإبداع في تّلون معالم الصياغة للصورة الفنية في حكمه‘الأمر الذي دفع المعري إلى نعته بالحكيم،فقد تناول البحث حصيلة اقتران اللفظ بالمعنى في النص الحكمي بجانبيه الفني والموضوعي ،وعلى الرغم من أن المتنبي لم يحيد عن سابقيه في استمداد بنائه الصوري من طبيعة مجتمعه الخلابة والحافلة بأفانين الصور إلاّ انه تفرّد عن غيره بسمة الجرأة في الخيال التصويري فخلّف الحقيقة وراءه دون الاعتماد عليها كثيراً؛ لأنه اتكأ على الفكر الذي وسعت الثقافة آفاقه وهذبت الحضارة حواشيه، من هنا فقد شكلت الحياة وتنوّعتها فضلاً عن الموت وما يربط به العمود الفقري لمعالم الصورة الفنية في حكم المتنبي ،فكان المتنبي شاعراً واقعياً حينما تحدّث عمّا حوله؛ فحافظ في بناء صوره ومعانيه على قوة الاتصال بالعناصر التي كانت قريبة منه فتوزّعت على مدارك حواسه المختلفة واكتسبت سماتها منها كما أنه لم يدعها جامدة تملها النفس ويعافها الوجدان بل أشاع فيها الحركة والنشاط فماجت بالحيوية مستعيناً بوسائل البيان المختلفة كالتشبيه والتمثيل والاستعارة وغيرها.

الخلاصة :
البحث فضاء لرؤية صورة الوطن ، ومدى تعلق الإنسان به ، وحنينه إليه ، عند شاعريـــن من شعــراء العربيـــة هما أبـــو فراس الحمداني ( ت 357 هـ ) وحازم قرطاجني ( ت 684 هـ ) 0
تناول البحث صورة الوطن على وفق تعلق الإنسان به والإحساس بالضياع بالابتعاد عنه ، فضلا عن مرارة الذل والهوان التي تلحق المغترب عن وطنه 0 وذلك على وفق دراســة أدبيــة موازنة بين الشاعرين 0

الخلاصة :
تصدر فرضية هذه الورقة عن جملة قضايا لها وجود قارّ في المشهد النقدي العربي الحديث والمعاصر تتمثل في ارتباط الثقافة بالمعرفة المنهجية ، والجدلية الزمنية في صياغة الهوية الناقدة ، وأنماط هيمنة الآخر وحوار الثقافات وأثر النظريات الثقافية في صورة المشهد النقدي ، ثمة حكم يتردد عن ازدواجية الناقد العربي و فـصامه بين ثقافته الغربية وانتمائه العربي يتطلب أمر فحص هذه المشكلة العـروج إلى فحص ( سؤال الإشكالية ) ذاتها من حيث المفهوم والمصطلح والأفكار والمتداولة فيها بين الغرب والشرق ثم مفهوم الهوية في الفلسفة والعرفان والسياسة والمجتمع والنفس ثم كيفيات تمظهرها في المشروع النقدي العربي من خلال محاورة مفاهيم الأستشراق والنقد الثقافي ، وفكرة التكاملية ، وثنائية النص والخطاب ونظرية النقد الإسلامي .
من خلال النظر في مكونين مهمين لإشكالية الهوية : المكون المرجعي والمكون العولمي .
هذه الورقة محاولة إعادة نظر في ثوابت واصنام فكرية وأحكام راسخة في الفكر النقدي نحاور جدواها وأسباب نشأتها ليكون الإدراك مدخلاً للتغيير والتطوير الرصين .

الخلاصة
إن المتعة المسرحية المتوالدة من جراء فعالية الاتصال بين المتلقي والعرض المسرحي ، تمثل القناة التوصيلية التي عبرها يتم تسريب محمولات النص والعرض معا وان متعة المتلقي المسرحي تتأثث من خلال التفاعل العاطفي والعقلي بين ( أنا الممثل وذات المتلقي ) ، وكلما بلغ التفاعل أقصى حالات التقمص الوجداني المعمق لاستراتيجية الإلهام المسرحي ، كلما توثقت أواصر الاتصال بين طرفي المعادلة (الممثل + المتلقي ).
وبقدر ما يتضمن النص أو العرض المسرحي من مولدات باعثة على المتع المسرحية ، فإن التلقي المسرحي يتأسس على وفق توافر تلك البواعث التي تحتضنها الأنساق اللغوية والحركية والسمعية المشيدة لبنية الخطاب المسرحي ، مما يؤكد لنا جدلية العلاقة بين عناصر أو انساق الخطاب المسرحي بوصفها منتجات للرؤى والأفكار والمتع ، وبين المتلقي الذي يمثل غاية الخطاب المسرحي يعده منتجا للدلالات ومؤولا للأفكار والصور ومشاركا في انتاج العرض المسرحي ، إذ لا مسرح بدون متلقين ولا خطاب مسرحي من دون متعة مهذبة تنشط ذاكرة المتلقي وتنعش ذائقته وتنمي حواسه الإدراكية فتهيئه لاستقبال المحمولات الفلسفية والفكرية والقيم الجمالية التي تنطوي عليها انساق المنظومات الإشارية في ( النص والعرض ) .

لم يكن للعرب نقود خاصة بهم عند ظهور الإسلام ، لكنهم عرفوها من خلال اشتغالهم بالتجارة التي مارسوها ، وحتى الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) عمل بالتجارة وعرف رحلات الشتاء والصيف التي جاء ذكرها في القرآن الكريم وقد عرف الرسول الكريم الدينار الذهبي البيزنطي والدرهم الفضي الساساني وتعامل بهما ، كان الدينار الذهبي البيزنطي المتداول في صدر الإسلام هو عبارة عن قطعة مستديرة من الذهب بوزن معلوم حمل على احد جانبيه صورة الملك هرقل ، اما لوحده او مع ولديه ( هرقليوناس وقسطنطين ) وقد مسك كل منهم عصا طويلة برأسها صليب ، اما الجانب الثاني للدينار البيزنطي فيحمل الشارات المسيحية كالصليب وعصا المطرانية والمدرجات والحرفين I.B تحيط بها العبارات باللاتينية تذكر اسم الملك وتاريخ السك .

الخلاصة :
هذا البحث قراءة جديدة للكتابات السريانية ( بالخط الاسطرنجيلي ) على جدران وشواهد القبور في دير الربان هرمزد في القوش ، مع لمحة تاريخية عن الدير وعن مدينة القوش ، وملحق بالافعال واسماء اعلام الاشخاص وتحليلهما ، وصور ، مع بيان مدى اهمية الدير عند السريان .

الخلاصة :
مثل تاريخ مدينة كلوة مرحلة مهمة من مراحل النهوض والتقدم في مناطق تقع خارج المنطقة العربية والإسلامية المعروفة ، وتحديدا في شرق أفريقيا ذلك الإقليم الذي شهد تأثيرا واضحا للحضارة العربية والإسلامية.
جاءت أهمية البحث المعنون (مدينة كلوة دراسة في تاريخها السياسي 975-1442)م من الدور الذي اضطلعت به هذه المدينة التي تم تأسيسها على يد علي بن الحسين الشيرازي والتي كان لها دور مباشر في نشر الحضارة والثقافة الإسلامية في إقليم شرق أفريقيا فيما بعد ، فضلا عن أنها مثلت أول كيان سياسي نشأ في المنطقة كان له تأثيرات ايجابية انعكست على جوانب عديدة حضاريا وثقافيا واقتصاديا.

جرى القول منذ بدء الحضارة البشرية على ان اساس مساءلة الفرد وعقابه هي فكرة العدالة ، فالعقوبة التي يحددها القانون جراء ارتكاب جريمة يفترض ان تقوم على اساس العدالة .
ومعنى ذلك انه لايجوز توقيع عقوبة على شخص مالم يكن قد اقترف خطأ بالمعنى المحدد قانونا (1).
واذا كانت العدالة هي اساس المسؤولية الجنائية فهي ذاتها تقضي وتوجب عدم مساءلة شخص عن ارتكاب فعل ولوكان يقع ضمن الافعال المجرمة ،اذا كان ارتكابه له لاسباب خارجية المت به ،او لاسباب داخلية اثرت في تكوينه العقلي .
لذلك قيل ان الادراك والارادة هما الصرح الشامخ لاساس المسؤولية الجنائية ،فان فقد الشخص كلا من الادراك والارادة او احدهما، حال ذلك دون قيام مسؤوليته الجنائية .

الخلاصة :
هدف البحث الحالي تقنين أختبار همنون-نلسون Henmone-Nelsone للقدرة العقلية لدى طلبة الجامعة ، ولتحقيق هذا الهدف ترجم الأختبار وتعليماته من اللغة الأنكليزية الى اللغة العربية ، وجرت الترجمة العكسية وعرض الأختبار على مجموعة من المتخصصين باللغة الأنكليزية وأجريت بعض التعديلات في ضوء ملاحظاتهم .
وللتحقق من قدرة الأختبار ظاهريا على قياس ماوضع من أجل قياسه عرض على مجموعة من الخبراء المتخصصين في العلوم التربوية و النفسية ، وقد عدت جميع فقرات الأختبار البالغ عددها (100) فقرة صالحة منطقيا لقياس ما وضع لأجل قياسه بنسبة (80%) من أراء الخبراء ، بعد ذلك عرض الأختبار و تعليماته على متخصصين باللغة العربية ، وأجريت بعض التعديلات اللغوية وبذلك جهز الأختبار المكون من (كراس الفقرات، ورقة اجابة منفصلة ، مفتاح التصحيح المثقب) ، وحسب الوقت اللازم لتطبيق الأختبار من خلال تطبيقه على عينة بلغ عددها (40) طالبا وطالبة ، حيث بلغ متوسط الوقت (40)دقيقة.

الخلاصة :
تهدف الدراسة الحالية التعرف على:
1. مستوى تقبل صورة الجسم لدى طلبة الجامعة.
2. مستوى القبول الاجتماعي من وجهة نظر الذات والآخرين كما تدركها الذات لدى طلبة الجامعة.
3. العلاقة بين صورة الجسم والقبول الاجتماعي من وجهة نظر الذات.
4. العلاقة بين صورة الجسم والقبول الاجتماعي من وجهة نظر الآخرين كما تدركها الذات.
5. الفرق في العلاقة بين صورة الجسم والقبول الاجتماعي من وجهة نظر الذات لدى طلبة الجامعة وفقاً لمتغيرات (الجنس، التخصص الدراسي،والمرحلة الدراسية).
6. الفرق في العلاقة بين صورة الجسم والقبول الاجتماعي من وجهة نظر الآخرين كما تدركها الذات تبعاً لمتغيرات (الجنس، التخصص الدراسي،والمرحلة الدراسية).
ولأجل تحقيق أهداف البحث، تمت الاستعانة بأداة لقياس صورة الجسم بعد إن استخرج لها الصدق والثبات إذ بلغ الثبات لمقياس صورة الجسم بطريقة إعادة الاختبار (0.81) أما فيما يخص مقياس القبول الاجتماعي فتم إعداد أداة بعد إن استخرج لها الخصائص السايكومترية من صدق وثبات عاليين، إذ استخرجت لهُ دلالات الصدق الظاهري وصدق البناء، أما الثبات فبلغ (0.773) لمقياس القبول الاجتماعي من وجهة نظر الذات، في حين بلغ (0.861) لمقياس القبول الاجتماعي من وجهة نظر الآخرين بطريقة الفاكرونباخ.

الخلاصة:
تعدّ الحكمة من أبرز وأروع عناصر الإبداع الشعري لدى المتنبي؛إذ يتجلى هذا الإبداع في تّلون معالم الصياغة للصورة الفنية في حكمه‘الأمر الذي دفع المعري إلى نعته بالحكيم،فقد تناول البحث حصيلة اقتران اللفظ بالمعنى في النص الحكمي بجانبيه الفني والموضوعي ،وعلى الرغم من أن المتنبي لم يحيد عن سابقيه في استمداد بنائه الصوري من طبيعة مجتمعه الخلابة والحافلة بأفانين الصور إلاّ انه تفرّد عن غيره بسمة الجرأة في الخيال التصويري فخلّف الحقيقة وراءه دون الاعتماد عليها كثيراً؛ لأنه اتكأ على الفكر الذي وسعت الثقافة آفاقه وهذبت الحضارة حواشيه، من هنا فقد شكلت الحياة وتنوّعتها فضلاً عن الموت وما يربط به العمود الفقري لمعالم الصورة الفنية في حكم المتنبي ،فكان المتنبي شاعراً واقعياً حينما تحدّث عمّا حوله؛ فحافظ في بناء صوره ومعانيه على قوة الاتصال بالعناصر التي كانت قريبة منه فتوزّعت على مدارك حواسه المختلفة واكتسبت سماتها منها كما أنه لم يدعها جامدة تملها النفس ويعافها الوجدان بل أشاع فيها الحركة والنشاط فماجت بالحيوية مستعيناً بوسائل البيان المختلفة كالتشبيه والتمثيل والاستعارة وغيرها.