Al-Qadisiyah Journal For Humanities Sciences

الخلاصة:


يهدف هذا البحث الى إبراز كيفية نشأة علم الوثائق العربية ، وذلك بتوضيح معنى الوثيقة من حيث اشتقاقها ودلالتها وأهميتها ، وورود ذكر بعض هذه الاشتقاقات والدلالات في القرآن الكريم .
سنخصص بحثنا عن علم الوثائق المعروف بإسم : علم الدبلوماتيك ، وتوضيح معنى : \" الدبلوما \" وأُصولها ، كما سنوضح معنى الارشيف وأصل هذه الكلمة ، ثم نركز على دراسةعلم الوثائق العربية – وهو موضوع بحثنا – ونوضح معرفة العرب والمسلمين لعلم الدبلوماتيك ومساهماتهم وانجازاتهم في هذا العلم ، وبيان أثر \" علم الشروط \" في نشأة وتكوين علم الوثائق العربية ،مع الإشارة الى ذكر الرواد الاوائل الذين ألفوا في هذا العلم ، ثم أصبح أساسا يرتكز عليه علم الوثائق العربية ، وتسمية مؤلفاتهم في هذا المجال الحيوي خلال مدة طويلة تمتد منذ القرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي واستمراراً حتى القرون المتأخرة .

الخلاصة
يتألف البحث الموسوم بـ (الزلزلة في القرآن الكريم ) من تمهيد وخمسة مباحث تناولت في التمهيد مفهوم الزلزلة في اللغة والاصطلاح، وفي المبحث الأول المستوى الصوتي للزلزلة في الآيات التي وردت فيها ، وفي المبحث الثاني المستوى الصرفي، وفي المبحث الثالث تناولت المستوى النحوي ، وفي المبحث الرابع تناولت المستوى البلاغي وتضمن المبحث الخامس والأخير المستوى الدلالي وقد توصل البحث إلى عدة نتائج ذكرناها في الخاتمة ،معتمدة على عدد من المصادر والمراجع التي بيّناها في قائمة المصادر والمراجع ، ثم ألحقنا البحث كله بهذا الملخص.

Abstract
Modern approaches have been appeared and their airs are in using modern strategies for teaching like (Murder) strategy.The aim of This study is to know the effect of using the murder strategy in the teaching and to achieve the performance forth year students of physics department and to ascertain of the research hypothesis which includes that there is no difference having strategy guidance at level (0.05) between the middle of the experimental group grades which are studied according to murder strategy and between the normal standard group which is studied in normal way .
The research sample composed of (62) students and the it is has been conuded that the experimental group which is studied according to the murder strategy and the achieving of its degree middle was (53.281) is more superior than the normal standard group and the achieving of its degree middle was (41.466).the two researchers recommended to make gvidiny sessions for teachers to see this strategy and they also suggest carryiy out similar studied on other sample as well as making comparison study between the brilliant and delaged students in studying

الخلاصة :
كانت الدراسات البلاغية قد توقفت في قراءتها عند حدود الجملة في النص الادبي سواء أكان شعراً أم نثراً ، إذ ظلت دراسته مجتزأة عند تلك الحدود ، فخلّف ذلك حرمان النصوص الأدبية القديمة من دراسات موضوعية أداتها الوصف والتحليل في إبراز القيم الفنية لها وما تكنه بواطنها من مضامين دلالية تضاهي تقنيات ومضامين النصوص الشعرية في عصرنا الحاضر .
وقد كشفت الدراسة عن قيمة النص الشعري التقليدي من حيث القدرة والكفاءة في احتقابه رؤى العالم والوجود ، وكشفت أيضا دقة نظام العلاقات النفسية التي تربط أجزاء النص مؤلفة بذلك بنائه الكلي ، إذ إن القصيدة لم تقتصر على وحدة البيت فحسب ، بل كشفت الدراسة عن الخصائص الأسلوبية التي تفرد بها النص دون سواه من النصوص الشعرية الأخرى ، فهدف الدراسة الأسلوبية تحديد العناصر الجديدة المائزة في النصوص الأدبية.

الخلاصة:


حين رغبت ُ في مرحلة من حياتي بدراسة أدب الحلة , وحياتها الأدبية في القرن التاسع عشر , كان عَليَّ أن أقف على الحالة السياسية خلال تلك المُدة , والتعرف على حُكامها ووِلاتها ؛ بِسبب ما في الأثر المتبادل بين الحالتين الأدبية والسياسية في كل بيئة , وما للأثر المهم للحُكّـام في تنشيط الحياة الفكرية والأدبية والثقافية للبلاد أو إضعافها , وبسبب ما قرأت في بعض مصادرها من تعسف حُكام المدينة في تلك المرحلة , وجورهم واستبدادهم , ثم أثره في الأدب الحلـّي ـ سلباً أو إيجاباً , ولكني في البداية وجدتُ الاخبار قليلة عنهم , فالمصادر التي تحدثتْ أو كتبتْ عن الحلة في القرن التاسع عشر قليلة , خصوصاً ما يتعلق بحُكامها , فلا تذكر من أسمائهم أو أعمالهم أو الفترات التي حكموا المدينة فيها غير اليسير والنزر(1) , أغلبهم ممن اشتهر بالظلم والتعسفْ , ومَن جأرت الناس منه بالشكوى , كما اعترف قسم من المؤلفين بوجود فجوة زمنية لم يستطيعوا أن يعرفوا فيها أسماء الولاة الذين حكموا الحلة في تلك الفترات على الرغم من البحث والتنقيب(2) , كما أن السياح والرحّالة الأجانب الذين زاروا العراق في تلك المُدّة ومرّوا بالحلة لم يذكروا من أسماء حُكامها ومن أعمالهم أو سلوكهم إلا ماندر , حتى السجلات والصحف لم تحفظ من سيرهم وأعمالهم غير عدد محدود , أمـّّا باقي حُكامها فلم يُعرفْ عنهم إلا القليل , وإن ما عُرِف عن هذا القليل لا يتعدى أحياناً مجرد ذكر إسمه , ... أمّا دواوين شعراء الحلة و مجموعاتها الشعرية المطبوعة والمخطوطة , فإنها لم تذكر من أسماء أولئك الولاة الذي قيل الشعر فيهم أو في أيامهم إلا العدد اليسير الذي لا يتعدى أصابع اليدين ؛ لأن اهل الحلة وشعرائها لم يكونوا في حالة وئام مع الحكام في هذه المرحلة من تاريخها , ولا أشكّ ان حالة الإنفصام التي كانت تحكم العلاقة بين الحُكّام والاهالي في الحلة , كانت ذات أثر كبير في ضياع أخبار الحُكّام ومعالمهم وذكرياتهم وأسمائهم , لأنهم لم يؤثّروا تأثيراً واضحاً في حياة المدينة ولم يحسنوا لأهلها , وللشعراء منهم بوجه خاص كي يضطر الشاعر أو المؤرخ أن يبادلهم فضلاً بفضل أو إحساناً بإحسان .
ومع ذلك فـَقَد تمكنتُ من جمع هذا الثبت من أسماء حُكّام الحلة وولاتها في القرن التاسع عشر حتى نهاية الحكم التركي في العراق سنة 1917(3) والفترات الزمنية التي حَكَم كل واحد منهم في المدينة , هذا الثبت الذي يضم أولئك الولاة وأخبارهم والشعر الذي قيل فيهم ودلالته عليهم , أضعهُ بين أيدي الباحثين للإفادة منه في بحوث تاريخية او أدبية قد تكتب في المستقبل , مما لم يتيسر لباحث قبلي معرفتهم أو الإحاطة بهم أو كتابة ثبت كامل عنهم , جَمعتُه بعد البحث والتنقيب في عدد كبير من المصادر وكتب التاريخ والأدب والتراجم والسير , ودواوين الشعر المطبوعة و المخطوطة , وكتب الرحلات , والمجلات والصحف وغيرها , كما وقفتُ على الكثير من الشعر الذي قيل في قسم منهم , مما يعطينا صورة عنهم او توثيقاً لأخبارهم ونوع العلاقة التي تربط بين الشعراء والحُكّـام , وصوراً لبعض جوانب حياة الحلة السياسية والأدبية أيامهم ...

الخلاصة :
ينطلق البحث من فرضية مفادها أنّ الشاعر يحمل بين جنبيه روح ناقد بشكل أو بآخر وأنه قادر على توجيه النقد الرصين لأعمال غيره من الأدباء وفاقاً لوعيه وثقافته ، فهو على معرفة بالكيفية التي يكتب بها الشاعر شعره أكثر من النقاد لأنّ ما يكتبه من شعره يحمل بذور نقده بين جنبيه من خلال تنقيحه وإعادة النظر فيه وإنتاجه بالدرجة الأساس.
والسياب واحد من بين الشعراء الذين خلد ذكرهم بأثره الواضح في صناعة الحداثة الشعرية العربية ، ومن الطبيعي والحال هذه أن يكون ممتلكاً لناصية النقد والطاقة النقدية المتمكنة من فرض روح الآراء الصائبة في مختلف أجزاء النص الشعري . وأكثر من ذلك فإنّ السياب لم ينغلق عند حدود الخلق الشعري ومحاورة القصائد بالنقد داخلياً بغية الوصول إلى حالة شعرية مثلى ، إنّما امتد يراعه لنقد أشعار غيره وتقويمها ويتضح ذلك في مجموع آراء كتبها حول موسيقى الشعر ولغته وأفكاره أيضاً وهي أمور جعلت البحث يستنتج جملة أمور أهمها :
1. إنّ السياب جال في آرائه بين أمور الشعر جميعها (موسيقاه ، لغته ، موضوعه).
2. إنّه وقف ضد التقليد ودعا إلى إعادة النظر بالشعر من زاوية الإبداع والاكتشاف لا على مثال سابق .
3. إنّ بعض آرائه تصدر عن نرجسية واعتزاز بالنفس كبيرين.
4. إنّه لم يكن يكتب نقوده من أجل تأسيس نظرية نقدية أو وجهة نظر متكاملة الأبعاد ، بقدر ما هي ردود فعل لم يستطع الإبقاء عليها سراً فبثها هنا وهناك .
إنّ المفاهيم النقدية التي اجتاز عليها السياب لم تكن لتفترق كثيراً عن آراء نقاد عصره سوى أنّه كان ضنيناً بالكلمات فاكتفى بالنزر اليسير منها ، وهو الأمر الذي جعل نقوده بعض مقالات لم تصل شأو الكتاب كما فعلت نازك الملائكة وغيرها من الشعراء .

المقدمة :
يكاد لا يخلو أي سفر من أسفار التوراة من وجود " الراوي التاريخي – الديني " ، الذي جعل نفسه وسيطا أو وحيا يتكلم على لسان أنبياء بني إسرائيل تارة وعلى لسان الرب العظيم تارة أخرى . وهو الذي افرغ الكثير من نصوص التوراة من محتواها الديني ووظيفتها الشرعية ، مما عّرضها لكثير من الانتقادات والإشكالات ، لان هذا الراوي صور أن الرب هو الذي يسير مركب اليهود ويرسم لهم طريق الحياة والموت كيف يشاء . وهذا ما لفت انتباهنا إلى دراسة موضوع " مأساة نينوى في العهد القديم " . لان هنالك روايات ونبوءات وردت في العهد القديم تخص مدينة عظيمة كنينوى التي ازدهرت وصارت عاصمة للإمبراطورية الآشورية الحديثة وبخاصة ما بين 705 – 612 ق . م
لقد تركز اهتمامنا في دراسة هذا الموضوع على تتبع الأحداث التاريخية قبل سقوط نينوى ثم حددنا أربعة أسفار من الكتاب المقدس وهي اشعيا ويونان وناحوم وصفنيا لما لها من صلة مباشرة بالموضوع . واعتمدنا على نسخة الكتاب المقدس في طبعتها الأولى سنة 1995 م . في إصدارها الثاني . وقد تكشف لنا عدم وجود تطابق بين هذه النسخة والنسخ الأخرى المتداولة عند اليهود اليوم ، وخير دليل على ذلك أنها لا تتطابق مع النسخة المطبوعة سنة 1970 م رغم أن كلتيهما معتمدتين من قبل جمعية الكتاب المقدس في الشرق الأوسط . ولمسنا أن الذريعة التي تقدمها دور النشر المعنية بهذا الموضوع لا يمكن تبريرها بأنها تريد من ذلك مسايرة التطور وعصرنه مفردات اللغتين العربية والعبرية لتقريب المعنى للقراء . وللوصول إلى حقيقة الأحداث عن سقوط نينوى ارتأينا ان نعقد مقارنة بينها وبين نصوص المكتبة المسمارية لتبيان طبيعة الاختلاف في الروايات المتعلقة بمأساة نينوى وأهلها . كما لوحظ أن الكاتب التوراتي تمادى وتحدث جزافا باسم الرب ولم يكن بالضرورة شاهدا أو معاصرا لتلك الأحداث ، بل نقلت له شفاها . ولهذا تباينت تفاصيلها من سفر إلى آخر .
قسمت الدراسة إلى ثلاثة محاور ، فالأول اختص بدراسة الأحداث السياسية التي سبقت سقوط نينوى سنة 612 ق . م ، والثاني تم التطرق فيه لأبرز النصوص التي جاءتنا في الأسفار الأربعة المشار إليها آنفا ، أما المحور الثالث فقد وظف لتقديم ترجمة كاملة للنصوص المسمارية المتعلقة بالأحداث التي سبقت وأعقبت سقوط نينوى أي ما بين 616 – 609 ق . م وذلك لمقارنتها مع طبيعة العرض التوراتي . وانتهت الدراسة بذكر ابرز النتائج التي توصل أليها الباحث .

المقدمة:
يتناول موضوع البحث الفكر السياسي عند دولة الموحدين في عصر عبد المؤمن بن علي (540-558هـ/1146- 1136م)، وليس من شك أن دولة الموحدين لعبت دورا في البيئة الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية قرابة قرن ونصف في التاريخ الاسلامي بعامة وفي تاريخ المغرب والاندلس بخاصة، فقد نشرت على يد مؤسسها المهدي وتلميذه عبد المؤمن الثقافة الاسلامية المتحررة من القيود السلفية التي كانت تحكم الفكر المرابطي، ووفرت مناهج منفتحة استمدت من أبي حامد الغزالي في الألف حرية ، بيد أن هذا الانفتاح اشتمل منظومة ميادين الحياة فاتسعت أفاقها واتت ثمارها غزيرة وجديدة.
ومن هنا تتأتى أهمية البحث إذ هي محاولة متواضعة لجلو ما قدمه عبد المؤمن بن علي راعي الدولة الموحدية من جهد حثيث وأفكار خصبة أثبتت شخصية متألقة في إدارة الحياة السياسية في الداخل والخارج سيما أنه استطاع ان يوظف البيئة الدينية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في خدمة المنحى السياسي، ولعله أدخل لعبة السياسة في مناحي الحياة الأخرى فغلفها بهالتها ليبني صرحا حضاريا مترامي الأبعاد ومتكامل الاتجاهات.
وقد اقتضت نافلة البحث الى تمهيد يقدم نظرة موجزة عن عصر عبد المؤمن، تلتها عنوانات : عرف أولها بحياته الاجتماعية من اسم ونسب وتربية وأبناء ، وثانيها تناول اللقاء بين المهدي بن تومرت وعبد المؤمن وما اختلجته من ممهدات وحيثيات ونتائج، وثالثها عني ببيعة المهدي وانتشار بذرة الموحدين، ورابعها عرض بيعة عبد المؤمن بن علي وما نقلت عنها من ارهاصات، وخامسها عرَّج على الصراع بين المرابطين والموحدين حتى نهاية المرابطين، وسادسها أوجز في فتوح عبد المؤمن في افريقيا والاندلس ونشر سلطته على القبائل العربية، وسابعها بحث اسلوب تولية ابنائه على الولايات واختيار ولي العهد، وثامنها تداول منهج عبد المؤمن في التطلع الى الابعاد الحضارية من ادارة الدولة والجيش والتربية والسياسية والعسكرية والبناء والاعمار وتوظيف الثقافة والعلوم .
حري بالبحث ان يعتمد مصادر أصيلة منها التاريخية نحو: كتاب (أخبار المهدي بن تومرت وابتداء الدولة الموحدية) للبيذق أبو بكر بن علي الصنهاجي، الذي يعد من أهم المصادر في تاريخ الموحدين من حيث القدم والمعاصرة، إذ كان البيذق صديقا لابن تومرت مصاحبا له ولعبد المؤمن يكتب مشاهداته اليومية ، ولا شك ان البحث أفاد كثيرا منه ولاسيما في معرض توارد الأخبار المختلفة عن الحدث الواحد في هذه الحقبة، وكتاب ( الاحاطة في أخبار غرناطة) لابن الخطيب لسان الدين محمد بن عبد الله ت776هـ/1364م الذي يعد آخر الكتاب العظام الذين أنجبتهم الاندلس، ولم يتوقف عند تاريخ الاندلس بل تناول تاريخ المغرب حتى عصر الموحدين على نحو من الاحاطة التي قدمت الفائدة الجلية للبحث، ومن مصادر التاريخ المغربي ذات الأهمية في البحث كتاب تاريخ ابن خلدون ت808هـ، وكتاب نظم الجما ن في أخبار الزمان للناصري، وقد أبصر النور منه قسم تناول احداث المغرب بين 500-533هـ ، وعلى الرغم مما يسجل عليه من ميل للموحدين وتحامل على خصومهم فانه وفر الفائدة للبحث.
وتجلت الافادة من تواريخ المشرق نحو الكامل لعلي ابن الاثير ت630هـ الذي كان بين الحين والآخر يعرج على أحداث الاندلس والمغرب ولا سيما عن ما عاصره. ويجدر القول ان كثيرا من المصادر التي اعتمدها البحث واحتواها ثبت المصادر كانت في معرض الاهمية والفائدة، ولا نبخس المتأخرين حقهم في دراساتهم وتحليلهم الاحداث ،أمثال اشباخ في تاريخه وعنان في كتاباته عن الموحدين.
وأخيرا لا ادعي ان البحث جاء متكاملا وإن بذلت جهدا ليس باليسير، بقدر ما كنت آملا أن أقدم فائدة تلقى قبولا من لدن المتلقي تنعم به تنمية روح البحث والارتقاء فيه على حياض المعرفة.

الخلاصة
أطلق أسم الحروب الإيطالية ( 1494-1559) على مرحلة مهمة من الصراع في القارة الأوربية أذ هي لم تكن حروباً بين الولايات الإيطالية والدول الأوربية المجاورة لها ، وإنما جاءت التسمية كون أراضي الولايات الإيطالية هي الميدان الذي دارت فيه المعارك بعد إن كانت إيطاليا منقسمة إلى ولايات وإمارات يسودها الخلاف والصراع فيما بينها الأمر الذي انعكس عليها سلبياً فعانت الأمرين من خلال تدخل الدول الأوربية في أراضيها .
كان التنافس على أشده بين فرنسا وإسبانيا بعد إن أدعى كل منهما أحقيته في وراثة عرش نابولي ، وكان لهذا الصراع آثاره على الدول الأخرى ، ذلك أن سيطرة إحدى الدولتين على إيطاليا كان يمثل تهديد لجيرانها الأمر الذي أدى إلى ظهور مبدأ التوازن الدولي في ذلك الحين ، فنجد أن تدخل إنكلترا في هذا الصراع يندرج في صيانة التوازن الدولي وسوف نلحظ ذلك من خلال التغيير المستمر في سياسة إنكلترا خلال مده دخولها في هذه الحروب والتي كانت بين ( 1511-1530) وما هي النتائج التي تمخضت عن التدخل الإنكليزي في هذه الحروب .
قسم البحث إلى عدة مواضيع منذ تدخل إنكلترا عام 1511 ، تناولنا في الأول مرحلة الصراع التي ابتدأت منذ عام 1511 أثر قيام الحلف المقدس الذي ضم البابوية والإمبراطورية الرومانية المقدسة وأسبانيا وأنضمت إليه انكلترا في عام 1511 ضد فرنسا وجمهورية البندقية وأهم الأحداث التي جرت والمعارك مع التركيز على الدور الانكليزي في هذه المرحلة من الحرب، أما في الموضوع الثاني ناقش البحث الدور الانكليزي في مواجهة التحديات الجديدة للمدة (1515-1520) والتي شملت الدور الانكليزي في التعامل مع تنامي قوة الملك الفرنسي وأنتصاراته على القوات الإمبراطورية مابين ( 1515-1518) والتغيير في السياسة الإنكليزية بأتجاه التحالف مع فرنسا والتقرب منها ، و موقف انكلترا من قضية انتخاب إمبراطور جديد للدولة الرومانية المقدسة وسياستها في محاولة الأفادة من كلا الطرفين المرشحين لهذا المنصب ، وفي الموضوع الثالث تناول البحث تجدد الصراع في الحروب الإيطالية للمدة ( 1520-1526) وسياسة انكلترا في الدخول مع التحالف الأقوى واهم المعارك التي خاضتها في هذه المرحلة والأمور التي ترتبت على هذه المعارك بالنسبة للأقتصاد الإنكليزي ، وفي الموضوع الأخير تناول البحث سياسة إنكلترا في التعامل مع تجدد الصراع بعد عملية اسر البابا للمدة ( 1527-1530) والدور الذي لعبته أنكلتر في هذه المرحلة.
المقدمة

الخلاصة :
قدم ياقوت الحموي في معجمه البلداني جهداً كبيراً استطاع من خلاله أن ينال شهرة واسعة في الآفاق كافة , لكن هذا الجهد الكبير اتسم في بعض مواده البلدانية بالاقتضاب وكان ينقصه الوضوح ، ويبدو أن النُساخ والمحققين كان لهم دور في هفوات تخللت بعض بلدانيات المعجم, وبما أنها محدودة جداً لذا يمكن القول ان فن المعاجم قد وصل إلى درجة كبيرة من النضج والارتقاء على يد ياقوت ، فكان يجمع في منهجه البلداني في غالب الأحيان بين حداثة وحيوية المعلومات وبين نصوص تاريخية وأدبية وجغرافية سابقة ، يرجع بعضها إلى عصور متقدمة في سبقها التاريخي لعصور ما قبل الإسلام والعصور الإسلامية الأولى , ومن الخصائص التي رافقت بلدانية ياقوت في مواضع كثيرة من معجمه استخدامه للشواهد الشعرية وتوظيفها خدمة لأغراضه البلدانية، وسيبقى معجم البلدان لياقوت الحموي مصدراً مُهماً لمن أراد البحث في البلدانيات أو علم الجغرافيا.

المقدمة
تكمن العلاقة والتفاعل بين الناس وواقعهم الاجتماعي بحدو الارادة الألهية التي جعلت الناس مختلفين ومتباينين بطبائعهم وميولهم ، مما جعلهم يبحثون في شتى الوسائل للالتقاء والتوافق.
أي ان حكمة الخالق في ذلك تتجلى في أن يتحمل الانسان عبء تلك الاختلافات كمحك للاختبار والممارسة التي تعطي اهمية العقل الممنوح له لا لغيره .
ولما كانت المجتمعات البشرية تختلف باختلاف المراحل التي تمر بها فمن المؤكد ان المجتمعات التقليدية تختلف عن المجتمعات العصرية في مدى ادراك عمليات التفاعل والعلاقات الانسانية .
وعليه اما ان تكون هناك نماذج تكاد تكون جاهزة لتصوراتها الثقافية والمعرفية متأتية من أجيال سالفة ، واما ان تكون نماذج جديدة بكل قدراتها تعتمد على قناعة معينة مؤداها ان الحياة تتطلب التكييف والتلازم بمفرداتها وعلى وفق مستجدات الاحتياجات البشرية نفسها كواقع حال.
فالبقدر الذي يريد بعض الناس ان يعيشوا حياة المدن والرفاهية الاقتصادية والسياسية تجدهم لايستطعيون التخلي عن بعض قيمهم واتجاهاتهم السلوكية التي اعتادوا عليها في حياتهم التقليدية المتعارضة مع حياتهم الحضرية .
وهكذا تحصل عملية شد وارتخاء تعمل على تعويق مسار المؤسسات في المجتمع .
ومن هذا المنطلق نجد كثيراً من الناس يتغافلون عن نسقهم الطبيعي مما يشكل لديهم ازدواجية واضحة في تركيبتهم الشخصية .

الخلاصة
إن من الأسباب التي دفعت الباحثين الى دراسة هذه الفئة من المسنين المتواجدين في الدور الإيوائية في محافظات القادسية وكربلاء والنجف هي كثرة المشكلات التي تحدث في هذه الدور بين المسنين أنفسهم ومن كلا الجنسين وبينهم وبين الكادر الوظيفي والخدمي في الدار ، هذا من جانب ، ومن الجانب الآخر ماراه الباحثين من قلة الدراسات حول هذه الشريحة من المجتمع ، ليس فقط المسنين في الدور الإيوائية وإنما المسنين كافه والذي يرى الباحثان أيضا هناك قلة اهتمام من قبل المؤسسات ذات العلاقة بشؤون المسنين . مع العلم إن هذه الفئة لها طبيعتها الخاصة من حيث سماتها السيكولوجية والأيكلوجية والسيوسيولوحية ومن ثم البرامج الموجهة لخدمتهم أن تراعي تلك الطبيعة وأن تقدم لهم ما يفيدهم بغير إثارة أية حساسيات لديهم ، كما إن عليهم أن تشعرهم بأن المجتمع حينما يرعاهم فهو بذلك يرد جميلهم أليهم 0 وقد أستعرض الباحثان أهمية هذه المشكلة في تزايد نسبة أعداد المسنين في المجتمع العراقي موثقا ذلك في جدول يبين إعداد المسنين في بعض الدول العربية ومنها المجتمع العراقي والذي كانت نسبة المسنين فيه تشكل أعلى هذه النسب حسب إحصاء عام 1977 والذي كان إجمال المسنين فيه (656،013 ) من إجمالي السكان (11،965،701 ) (11-ص20)ويرى الباحثان أن هذه النسبة في تزايد إذا ما علمنا إن المجتمع العراقي قد مر بظروف قاسية جدا تمثلت بالحروب المدمرة التي بدأت منذ عالم 1980 ومازالت مستمرة والتي حصدت آلاف الشباب وأنهكت الذين سلموا من ويلات هذه الحروب0 وبالتالي يرى الباحثين أهمية هذه الدراسة كون زيادة نسبة المسنين توحي بزيادة حدة المشكلات التي يعاني منها المسنين علاوة على عدم الاستقرار السياسي والتغيرات الاجتماعية المتسرعة والتي تنصب أساسا على بنية العائلة والعلاقات الاجتماعية والقيم الثقافية والتي تجعل من قضية المسنين مشكلة اجتماعية تتطلب المساندة من خلال توفير سياسة اجتماعية لرعايتهم وحفظ كرامتهم وتوفير احتياجاتهم الصحية والنفسية ووضع خطط قصيرة وبعيدة المدى وتحفيز دور الدولة ومؤسسات الرعاية الاجتماعية لوضع حد للمعاناة التي سيواجهها المسنين مستقبلا 0
أما هدف الدراسة فقد وضع الباحثين عددا من التساؤلات كان أغلبها مطابقا لنتائج دراستهما 0 وأعطى الباحثان عدة تعاريف لمفهوم المشكلة الاجتماعية والمسن وكذلك دور رعاية المسنين،علاوة على عرض لبعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية , أما الجانب الميداني فقد شمل (15) جدولا تم تحديدها بطريقة التكرار المرجح والوزن المرجح والتسلسل الترتيبي 0وأستغرقت الدراسة الميدانية وإعداد استمارة الاستبيان أربعة أشهر 0 من 1/7 ولغاية 30/10 / 2008 0وفي ثلاث دور إيوائية هي دور المسنين في القادسية وكربلاء والنجف . وأخيرا انتهت الدراسة بجملة من النتائج والتوصيات .

الخلاصة:
تحاول الدراسة إلقاء الضوء على موضوع التنشئة الاجتماعية وأثرها في السلوك الترويحي عند الشباب في مدينة الديوانية . أن الأهمية النظرية للدراسة تكمن بأنها تمثل إضافة نظرية في مجال الفراغ والترويح وعلم اجتماع الفراغ والشباب ، أما الأهمية التطبيقية للدراسة فتظهر في أنها تكشف عن مشكلات الفراغ والترويح وبالتالي وضع الحلول والمعالجات بشأنها. تتكون الدراسة بمجملها من مبحثين ، تناول المبحث الأول الجانب النظري للموضوع ، أما المبحث الثاني فقد تطرق إلى الدراسة الميدانية .
فقد تناول المبحث الأول المصطلحات والمفاهيم العلمية كالتنشئة الاجتماعية والفراغ والترويح والعمل والشباب والسلوك ، فضلاً عن الدراسات السابقة التي اشتملت على بعض الدراسات العراقية والعربية والأجنبية . أما المبحث الثاني فقد تناول الإطار النظري والمنهجي للدراسة فضلاً عن المعلومات الأساسية والظروف الاجتماعية والاقتصادية والتربوية لعينة البحث . وأخيراً تناولت الدراسة مناقشة فرضيات البحث فضلاً عن مجموعة من التوصيات والمقترحات .

الخلاصة
يحتل الأمن الاجتماعي مكانةً بارزة بين اهتمامات المسؤولين والمفكرين في المجتمع المعاصر لاتصاله المباشر بالحياة اليومية للمواطنين بما يوفره من طمأنينة في النفوس وسلامة في التصرف والتعامل ، فالاستقرار في حياة الفرد عامل ضروري لحفظ توازنه العاطفي والنفسي والاجتماعي ، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تعلقه بجذوره العائلية والثقافية وتقاليده مع انفتاحه على الحضارات والثقافات الأخـرى.
لقد تعرضت معظم المجتمعات البشرية على مر التاريخ إلى العديد من الأزمات والكوارث التي ألقت بظلالها على الجهد البشري الاجتماعي والاقتصادي مخلفة العديد من الظواهر الاجتماعية وخاصة تلك التي تتعلق بالسلوك الإنساني من مظاهر سلوكية منحرفة ،وتعد ظاهرة تعاطي المخدرات من المشكلات التي تعاني منها معظم البلدان المتقدمة والنامية على حدًٍ سواء، وقد توصلت هذه الدراسة إلى بعض النتائج منهــــا:
يشكل التساهل في تربية الأبناء إحد أهم عوامل انحرافهم ، ويعدّ انحراف الأبناء في اتجاه تناول المخدرات من أهم عوامل تهديد الأمن الاجتماعي، والأسري داخل المجــتمع .
وقــد أشـارت الـدراسـة إلــى أن أغــلـب الشـبـاب المــتعـاطـين تـتـراوح أعـمارهــم بــيــن ( 15- 18 )سنة وهم من الشباب الذين هم خارج التعليم ثم يليهم طلاب المدارس المتوسطة والإعدادية ، كذلك اتضح من هذه الدراسة أن أغلب المتعاطين للمخدرات ينحدرون من أسر ضعيفة التعليم فضلا عن سوء الأحوال الاقتصادية لهذه الأسر والفقر الذي تعاني منه من خلال ضعف الدخل الشهري والمساكن الشعبية التي يسكن فيها اغلب أسُر المبحوثين، وهذه المساكن متواضعة وتشير ألباحثه إلى أن العراق شهد في السنوات الأخيرة رواجا ملحوظا للمخدرات حسب ما تنقله وسائل الإعلام وقد أخذت العديد من الجهات الحكومية كوزارة الصحة، والجامعات من الانتباه والحذر من هذه الآفة ومخاطرها على الفرد والأسرة ،وتوصلت الدراسة كذلك إلى بعض التوصيات منها:-
1. سن القوانين والتشريعات التي تنظم عملها، وتتيح لها قدراً أكبر من الحرية في العمل والحصول على التمويل الكافي، والمعلومات الدقيقة والصحيحة عن الظاهرات المرضية في المجتمـع .
2. تفعيل دور وسائل الإعلام للقيام بدورها في محاربة بعض الظواهر التي تهدد الأمن الاجتماعي مثل العنف، أو الإدمان من خلال بث برامج التوعيـة .

الخلاصة
ظهرت اتجاهات حديثه تدعو إلى استخدام استراتيجيات حديثه للتدريس ومنها استراتيجيه murder, ويهدف البحث الحالي إلى معرفه اثر استخدام استراتيجيه murder في التدريس في تحصيل طلبه المرحلة الرابعة من قسم الفيزياء والتحقق من فرضيه البحث والتي تنص على انه لايوجد فرق ذو دلاله احصائيه عند مستوى (0.05)بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي درست على وفق استراتيجيه (murder) وبين تحصيل المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية وتكونت عينه البحث من (62) طالبا وطالبه. وتوصل البحث إلى تفوق المجموعة التجريبية التي درست على وفق استراتيجيه murder على المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية .
حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (5,943)وهي اكبر من(ت) الجدولية(2,000) وقد اوصى الباحثان بعقد دورات تأهيليه للمعلمين والمدرسين للاطلاع على هذة الاستراتيجيه وأقترحا اجراء دراسات مماثله على عينات اخرى ودراسة مقارنه بين الطلبة المتفوقين والمتأخرين دراسيا.

مشكلة البحث:
يرى ادورنو إن النمو الطبيعي للفرد يتحقق عندما يتمكن الوالدان من الموازنة بين فرض الضوابط على سلوك الطفل وبين إشباع حاجته إلى التعبير عن الذات وهو ما تفتقده الأسرة التسلطية إذ يستعمل الآباء الخشونة المفرطة والنظام التأديبي الصارم الذي يفرض على الطفل الاعتماد والطاعة مما يؤدي إلى تطوير علاقة (حب –كره)نحوهم وهو ما يشكل ضغطا كبيرا يتطلب الحل والذي يتمثل في هذا الموقف بالكبت بسبب الخوف والشعور بالذنب ومن ثم تخرج المكبوتات من خلال الإسقاط على الأفراد الأضعف،فالنشأة في بيئة مقيدة تغذي الطفل بقواعد قوية لاحترام السلطة وصحة وشرعية النظام التراتبي الاجتماعي تجعله في المستقبل ذو شخصية تسلطية. .(مكلفين وغروس ،2002،ص25)
ويشير Rokeach إلى إن التسلطية تكوين معرفي للأفكار والمعتقدات المنظمة في نسق مغلق نسبيا ويتمثل في طريقة التفكير والسلوك بحيث تظهر مع إي إيديولوجية بغض النظر عن مضمونها أي إنها تتمثل في نظرة متسلطة للحياة وعدم التسامح إزاء المعتقدات المتعارضة. والتسامح مع المعتقدات المشابهة لما يعتقده الشخص (تركي،1980، ص 330).
أن الفرد التسلطي يتسم بالجمود ومعارضة الأفكار الجديدة، كما يمكن أن يضم أفكارا متناقضة ،وقد أشارت دراسات عديدة مثل دراسة كانتر Canter سنة 1974م ودراسة هورلوك Hurlock سنة 1974 م ودراسة رايم Rimm سنة 1987م إلى أن نوع التنشئة الأسرية المتبعة في الأسرة مثل النمط التسلطي او النمط الديمقراطي ، وطبيعة العلاقات بين الآباء والأبناء تؤثر سلبا أو إيجابا على علاقات هؤلاء الأبناء في المجتمع الكبير وعلى النشاط الاجتماعي المتوقع لهم ومن هذه العلاقات السلبية مظاهر التعصب المتمثلة برفض الآخر والسعي للقضاء عليه ورفض الحداثة والتزمت بكل ماهو قديم أو عتيق.(فهمي والقطان،1977,ص76)
ويمثل التعصب مشكلة اجتماعية تواجه المجتمعات التي تتضمن جماعات عنصرية إذ تفســد العلاقات القائمة بين هذه الجماعات ،و تسيطر على سلوك أفراد كل جماعة تجاه أفـراد الجماعات الأخرى أساليب يمكن أن تؤدي إلى عدم تماسك المجتمع . ( سلامة وعبد الغفار،1977،ص167 )
من هنا تظهر مشكلة البحث الحالي من خلال الإجابة على السؤال الأتي : هل أن الأفراد التسلطيون يظهرون سلوكا متعصبا في علاقاتهم مع الأفراد الآخرين داخل المجتمع؟.