Abstract
God’s justice, Glory be to Him, was manifested in the people with whom He preserved the earth، and they are the prophets and their guardians (peace be upon him)، and among them is the Commander of the Faithful (peace be upon him)، in whom justice was embodied in thought، method and behavior، and he was rightfully the pioneer of human justice، whom we have no parallel in history. He considered it an integrated human civilized project - rich images of justice embodied in hadiths، sayings and commandments.
And the images of justice were embodied in the blessed covenant directed by the Commander of the Faithful to the great companion Malik al-Ashtar (may God be pleased with him)، that era that included among its spectrum the commandments that were represented in multiple colors and different forms of justice، which included under its rule the ruler، qualifier، caliph، judge and the like، and the governed that accommodates all classes of society
The truth is that the honorable era is a humane document that preserves the rights of the ruler and the ruled، and regulates the duties of all in a way that ensures that the society in a society is a safe and happy society.
And the images of justice were embodied in the blessed covenant directed by the Commander of the Faithful to the great companion Malik al-Ashtar (may God be pleased with him)، that era that included among its spectrum the commandments that were represented in multiple colors and different forms of justice، which included under its rule the ruler، qualifier، caliph، judge and the like، and the governed that accommodates all classes of society
The truth is that the honorable era is a humane document that preserves the rights of the ruler and the ruled، and regulates the duties of all in a way that ensures that the society in a society is a safe and happy society.
Abstract
يُعّد العدل الميزان الأساس في الكون الذي به يستقيم الخلق، فالله جلّ شأنه خلق الكون على وفق معايير علمية يشّكل العدل محورية مهمة في إنشائها، وهو مدبّر الأمور وتقديره قائم على العدل التام الذي لا جور فيه.
وقد تجلى عدل الله سبحانه في شخوص حفظ بهم الأرض، وهم الأنبياء وأوصياؤهم (ع)، ومنهم أمير المؤمنين(ع) الذي تجسد العدل فيه فكرا ومنهجا وسلوكا، وكان بحق رائد العدالة الانسانية، الذي انعدم نظيره في التاريخ، وقد تضمن نهج البلاغة ــــــ الذي يمكن عدّه مشروعا حضاريا إنسانياً متكاملا ـــــــ صوراً زاخرة من العدل تجسدت في أحاديث وأقوال ووصايا لمولانا امير المؤمنين (عليه السلام).
وتبلورت صور العدل في العهد المبارك الموّجه من قبل أمير المؤمنين عليه السلام للصحابي الجليل مالك الأشتر(رض)، ذلك العهد الذي بين أطيافه الوصايا التي تمثلت في ألوان متعددة وأشكال مختلفة للعدل الذي انطوى تحت طائلته الحاكم بوصفه والٍ وخليفة وقاضٍ ونحوهم والمحكوم الذي يستوعب كل طبقات المجتمع، من غير فرق بينهم.
والحق إن العهد الشريف يُعد وثيقة انسانية تحفظ حقوق الحاكم والمحكوم، وتنظم واجبات الجميع بما يضمن للجتمع تحقيق العدالة بجوانبها كافة .
وقد تجلى عدل الله سبحانه في شخوص حفظ بهم الأرض، وهم الأنبياء وأوصياؤهم (ع)، ومنهم أمير المؤمنين(ع) الذي تجسد العدل فيه فكرا ومنهجا وسلوكا، وكان بحق رائد العدالة الانسانية، الذي انعدم نظيره في التاريخ، وقد تضمن نهج البلاغة ــــــ الذي يمكن عدّه مشروعا حضاريا إنسانياً متكاملا ـــــــ صوراً زاخرة من العدل تجسدت في أحاديث وأقوال ووصايا لمولانا امير المؤمنين (عليه السلام).
وتبلورت صور العدل في العهد المبارك الموّجه من قبل أمير المؤمنين عليه السلام للصحابي الجليل مالك الأشتر(رض)، ذلك العهد الذي بين أطيافه الوصايا التي تمثلت في ألوان متعددة وأشكال مختلفة للعدل الذي انطوى تحت طائلته الحاكم بوصفه والٍ وخليفة وقاضٍ ونحوهم والمحكوم الذي يستوعب كل طبقات المجتمع، من غير فرق بينهم.
والحق إن العهد الشريف يُعد وثيقة انسانية تحفظ حقوق الحاكم والمحكوم، وتنظم واجبات الجميع بما يضمن للجتمع تحقيق العدالة بجوانبها كافة .