Al-Qadisiyah Journal For Humanities Sciences

الخلاصة:
يركز البحث على دراسة جانب تراثي مهم يخلد مأثور الكلام العربي في كتاب مهم جداً يتميز بثروة علمية متنوعة : لغوية وأدبية واقتصادية واجتماعية , وقد أوضح الباحث أهمية هذا الكتاب ومضامينه العلمية، وابرز البحوث التي أنجزها من خلاله.
في هذا البحث تركيز على محورين , الأول شذرات من الكلام العربي المأثور احتوى على أمثلة من مأثور كلام العرب البليغ وما فيه من الحكمة والعبر والدروس , من خلال أقوال ترتبط بمناسبات متنوعة من قصص وحكايات ومواقف تجسد شواهد من تاريخ وتراث العرب الخالد .
أما المحور الثاني فيتعلق بالأمثال والحِكم والعِبر على هيئة أقوال مأثورة , مع بيان المناسبات التي أطلقت فيها هذه الأمثال والحكم العربية المأثورة , مما يوضح أهمية هذا الكتاب من خلال التقاط الكلام العربي المأثور والموزع في ثنايا متنه؛ لتوثيق جزء مهم من تراث العرب وتاريخهم الخالد .

الخلاصة : <br />يتضمن كتاب السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني \\" المعجزة الخالدة \\" مجموعة من المطالب المتعددة و المتنوعة التي تتصل بالإعجاز القرآني... و من بين أهم هذه المطالب جاء مطلب \\" الحروف المقطَّعة \\" أو \\" فواتح السور \\" و علاقتها بالإعجاز القرآني من خلال مقاربة لغوية ذات أبعاد فكرية .<br />و لمَّا وجد السيد هبة الدين أنَّ العلماء قد راحوا يفسرون استعمال هذه الحروف في \\" فواتح السور \\" القرآنية المباركة اعتمادا على أهوائهم راح يقدِّم تفسيرا لغويا يلامس واقع الاستعمال اللغوي ليكشف من خلاله عن أسرارها الغامضة ؛ في مقابل مجموعة من الأقاويل التي بدت غير مقنعة ، أو لا تمثِّل غير نوع من أنواع الدعاية لمذاهب أصحابها ... هذا كلُّه دفع السيد الشهرستاني إلى النظر في هذه الحروف و القول فيها قولا يضمن مساحة من النظر الإعجازي . <br />لم يقبل السيد هبة الدين في كتابه \\" المعجزة الخالدة \\" بالجواب عن وجود هذه الحروف بأنَّها \\" رموز إلهية \\" ، أو \\" أسرار غيبية \\" . و لم يُرضه أيضا \\" التفلسف فيها \\" ، أو عدُّها من أسماء للسور القرآنية المباركة . و هي عنده من \\" الجذبات الروحية \\" التي يشير إلى أنَّها هي وحدها ما يتناسب مع مفهوم الإعجاز القرآني ؛ فهي من وجوهه . أمَّا ما سواها فيدخل في مفهوم الامتياز ؛ و لا يدخل ضمن \\" وجوه الإعجاز \\" . <br />أردت في هذا البحث بيان التوجهات القرآنية المتعلقة بفهم \\" الحروف المقطَّعة \\" على ضوء من الرؤى الفكرية المعمقة التي يتبنَّاها السيد الشهرستاني ، و مدى تساوق هذه الرؤى مع الأجواء الرمزية التي تخلقها في سياق الاستعمال القرآني و منظومته اللغوية . و جاءت هذه الرؤى لتعمل على بيان منطقة الاعجاز و التحرك في حدود مساحتها الطبيعية ، من خلال توظيف النظر اللغوي الصوتي ، و النظر البنائي أو الشكلي المتمثل في تلمس العلاقة بين استعمال الصوت و فضاء مخرجه الفكري . و هذا ما ذكره السيد الشهرستاني في كلامه على \\" ء = الهمزة \\" ، و \\" ل = اللام \\" ، و \\" م = الميم \\" . <br />و من ذلك أيضا إشارته إلى تكرار \\" ل = اللام \\" في مجموعة متنوعة من \\" الحروف المقطَّعة \\" و لا سيما الثلاثية \\" الم ، و الر \\" منها و الرباعية \\" المص ، و المر \\" و ارتباط ذلك بالوجود المخرجي لهذه الوحدة الصوتية التي يحتل مخرجها مكانا وسطا بين المخارج .<br />

الخلاصة :&amp;lt;br /&amp;gt;يسلط هذا البحث الضوء على منهج التعليل النحوي لدى شخصية موسوعية ، وعلم من أعلام العربية هو عبد القاهر الجرجاني ، الذي وضع نظرية النظم التي رسمت رؤية جديدة لدراسة النحو العربي على منهج يقوم على مراعاة المعاني النحوية في نظم الكلمات .&amp;lt;br /&amp;gt;ويظهر هذا البحث مقدرة عبد القاهر التعليلية وكيفية تعليله للقواعد والأحكام النحوية من خلال عرض خطواته المنهجية في التعليل . &amp;lt;br /&amp;gt;

الخلاصة : <br />يتضمن البحث ما يتعلق بأوزان الفعل ، ومعاني هذه الاوزان التي تناولها الزمخشري (ت538هـ) في تفسيره الكشاف فقد وقف عند جملة منها موضحاً معاني تلك الاوزان ومبيناً ما تحمله من دلالات ، فكما هو معلوم في علم الصرف أنّ الزيادة في المبنى يقابلها زيادة في المعنى. ويتعرض البحث الى ما ذكره الطّبرسي في هذا المجال ، فنجده قد اخذ على عاتقه بيان وايضاح أبنية الافعال ، مشيراً الى معاني أوزانها ، وما فيها من دلالات عميقة ، يكشف لنا هذا عن عظمة هذه اللغة ، فهي بحق لغة التنزيل الحكيم. <br />ونبين أيضاً مدى اهتمام الزمخشري والطبري بهذه الابنية ، لتوضيح معنى النص القراني من خلال تلك الابنية ، والتي تعدّ عامل من عوامل ثروة هذه اللغة المقدسة ، وكذلك قدرتها على الدلالة على فروق تنضاف الى المعنى الأصلي للفظ . <br />

المقدمة
الموازنات الأدبية التي يقوم بها النقاد تستهدف غاية واحدة وهي معرفة الأبعاد الفنية في النصوص الأدبية,والإحاطة بنقاط التشابه والاختلاف بين تلك النصوص لمعرفة التطور الفني الذي وصل إليه الأدب .
وعلى ذلك سنبحث في الموروث القديم في شعر الشاعرين الكبيرين المتنبي(ت 354 هـ) وابن هانئ الأندلسي (ت 362 هـ) من خلال قصائد المتنبي في سيف الدولة الحمداني وابن هانئ في المعز الفاطمي التي أطلق عليها النقاد \"سيفيات المتنبي وفاطميات ابن هانئ\".
والإضافة التي قدمها هذان الشاعران للأدب لاسيما إنهما عاشا العصر الذهبي للأدب العربي بكل ما افرزه هذا العصر من تطور و تجديد.ش

مشكلة البحث :
تتمحور مشكلة البحث حول السؤالات الإشكالية التي يزمع الباحث الأجابة عنها على وفق مقتضيات الخطاب المسرحي والضرورة الدرامية وكالآتي :
- ما صلة الشعر بالمسرح ؟
- أيهما أجدى في عملية التواصل الشعر ام النثر ؟!
- هل إنّ ثمة خصائص مائزة للغة الشعر ؟
- ما نقاط الشبة والاختلاف بين لغة الشعر ولغة النثر ؟!
- هل إنّ جميع القصائد تعد صالحة للمسرح ؟
- ما خصوصية قصيدة (الحر الرياحي ) وما جدواها نصاً وعرضاً ؟!
- ما جدوى مسرحة الشعر ؟

المقدمة<br />حظي البصير بدراسات أكاديمية وبحثية وأخرى مقالية ، غير أن هذه الدراسات على الرغم من أهميتها لم تسبر أغوار المشوار المسرحي للبصير ولم تعرج عليه لطبيعة موضوعاتها ، وظل يُنْظَر إلى البصير من زاوية اشتغالاته السياسية والأدبية . وما كتب عن البصير في مجال المسرح لا يتعدى بعض الأسطر المتناثرة في متون الأوراق . <br />ومن الملفت للانتباه أن الباحثين الذين أخذوا على عاتقهم مهمة رصف اللبنات الأولى لتاريخ الممارسة المسرحية في العراق وتأصيل جذورها لم يلتفتوا إلى نشاط البصير المسرحي ولم يعتنوا به على الرغم من معاصرة البصير لهم وحضوره بثقل كبير في المشهد الثقافي العراقي آنذاك ، وحضوره في هذا المشهد على صعيد الإذاعة والإعلام والصحافة فضلاً عن الوسط الأكاديمي الذي ينتمي إليه هؤلاء الباحثون . فلم يلتفت إلى هذا النشاط عبد المنعم الجادر في كتابه المهم ( من تاريخ النهضة الفنية في العراق الحديث : 1950 ) . ويماثله في الموقف الدكتور جميل سعيد في كتابه الموسوم ( نظرات في التيارات الأدبية الحديثة في العراق : 1954 ) . وكذلك الحال مع كتاب الدكتور داود سلوم المعنوّن ( الأدب المعاصر في العراق : 1962 ) . فقد أغفل المتقدمون عن ذكر البصير ومنجزه المسرحي ، ولعل السبب المهم الذي يقف وراء هذا الإغفال يعود إلى أن البصير عُرِف عنه أنه أديب وناقد وشاعر أكثر منه رجل مسرح من جهة ، ولأن مسرحيته الأولى ( وفود النعمان على كسرى أنو شروان ) لم تطبع بل مثلت في حينها أيام حراك ثورة 1920 في العراق ومن ثم فُقدت وطوتها ملفات النسيان . أما مسرحيته الثانية – وهي الأخيرة – ( مسرحية دولة الدخلاء ) فقد طبعت في مطبعة دار السلام ببغداد سنة 1925 بنسخ معدودة حدت من انتشارها بين القراء من جهة أخرى .<br />وتأسيساً على ما تقدم وجد الباحث أن اعطاء البصير حقه في هذا الجانب يتأتى من خلال البحث والتقصي عن نشاطه المسرحي في المضان . ولذلك لم أدخر جهداً في البحث عن ما كتبه الآخرون عن تجربة البصير المسرحية ، فمضيت أفتش وأبحث وأُنقب عن أي دليل يمضي بي إلى تعرف هذا المنجز . وما وجدته من سطور منثورة على صفحات الجرائد والدوريات العراقية اتخذت منه سمتاً لي في كدي ، وسمحت لنفسي أن أعيد قراءة ما وجدته وعقد مقارنة - لاسيما فيما يخص مسرحية البصير الأولى ( وفود النعمان ) – مع ما توافر لي من روايات تناقلتها شخصيات اشتركت في تمثيل هذه المسرحية ، بغية التوصل إلى وضع تصور ولو قريب عن هذه المسرحية وطبيعتها وقصتها وظروف عرضها . <br />لقد قسمت البحث على ثلاثة فصول . عُنيَ الفصل الأول بحياة البصير ونشاطه السياسي ، وتوقفت عند جوانب مضيئة من هذا النشاط وتبينت من خلالها الدور المهم والمشع في حياة البصير . بينما خُصِّص الفصل الثاني لمسرحية ( وفود النعمان على كسرى أنو شروان ) ، ورحت في هذا الفصل أتلمس أثار هذه المسرحية - التي لم تنشر - في متون الصحف والدوريات ، كما نقّبت عن مواردها الأصيلة في كتب التاريخ من أجل وضع تصور – ولو تقريبياً – إلى طبيعتها الصياغية . بينما انفرد الفصل الثالث بدراسة مسرحية ( دولة الدخلاء ) وتعرف مواردها وطبيعة صياغتها البنائية . <br />

المقدمة
لم تسهم مؤسسة في صيانة ماضي بلاد ما بين النهرين مثل المدرسة التي تعرف في اللغة السومرية باسم ( ادوبا ) الذي يترجم عادة الى بيت الالواح وكان غرضها الرئيس تدريب الطلبة ليتولوا مستقبلا وظائف ادارية او حكومية معينة ، وقد حققت المدرسة اكثر من ذلك في دورها الاوسع بوصفها مركز التعليم .
ولم تحافظ المدرسة على التراث الفني للثقافة السومرية والبابلية للاجيال اللاحقة فحسب بل كانت ايضا مفيدة في نشر المعرفة والادب في كل مكان من اسيا الغربية .
وادى نمو التجارة المبكر – والتوسع الامبراطوري فيما بعد – الى نقل نظام الكتابة المسمارية الى ايران وسوريا واسيا الصغرى وفي الواقع ان هيبة السومريين تعكس الى حد كبير بالتاكيد مساهمتهم الفريدة في معرفة واختراع الكتابة .
ويحفل تراثنا القديم بفيض هائل من المبتكرات والعطاءات الحضارية الخلاّقة فالعديد من الجوانب المنظورة لمدينة العصر الحاضر ترتبط في جذورها البعيدة الى تلك المنجزات الثقافية والحضارية التي نشات وترعرعت في ربوع الرافدين ومنذ عصوره المبكرة ، اذ ان ارض الرافدين شكلت محور تاريخ الانسانية من الاف السنين عندما انبثق اول فجر حضاري فيها واهتدى الانسان الى التدوين .
والذي شكل نقطة تحول بارزة في تاريخ البشرية بشكل عام وفي مسيرة الحضارات القديمة التي شهدتها منطقة الشرق الادنى القديم بوجه خاص اذ ان الاهتداء الى الكتابة قد حدث لاول مرة في تاريخ البشرية في بلاد وادي الرافدين .
وابتكر الانسان العراقي الذي عاش بين نهري دجلة والفرات الحرف المكتوب وهذا يعد اعظم انجاز واوسع خطوة خطاها الانسان في ارض الرافدين نحو بناء الحضارة وتشييد صرحها .
ومن هذا المنطق نلاحظ ان المدارس كانت تمثل الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها الحفاظ على الموروث الحضاري لبلاد وادي الرافدين وثقل التجارب والمعارف والعلوم التي ابدعوا فيها الى الاجيال المتعاقبة وهذا اعتقاد سائد بين سكان وادي الرافدين القدماء سواء كانوا سومريين او جزريين.
ولعبت المدارس اثراً فعالا في نقل هذا الموروث الحضاري وساهمت اسهاما بارزا في هذا المجال وتدل نتائج التنقيبات والمباحث الاثرية بصورة لا تقبل الشك.
وشُكلت فيها مؤسسات تعليمية القيت على عاتقها مسؤولية كبيرة تمثلت باعداد الكتّاب الذين كان لهم الاثر الكبير في شتى مجالات الحياة السياسية والحضارية واعداد العلماء وتطوير صنوف المعرفة خلال فترات تاريخية متعاقبة .
والهدف من هذا البحث هو القاء الضوء على بداية ظهور المؤسسات التعليمية وطرق التعليم واكتساب المعرفة في العراق القديم منذ بداية ظهورها وتتبع مراحل تطورها واهدافها ، اذ ان نشوء المدرسة كان نتيجة مباشرة لاختراع الكتابة المسمارية وتطورها .
وهذا الاختراع يعد ابرز مساهمة من بلاد سومر في تقدم الحضارة ، اذ ان اول الوثائق المكتوبة عثر عليها في مدينة الوركاء .
ومن نتائج التنقيبات الاثرية في بلاد وادي الرافدين والتي قدمت لنا معلومات غزيرة تتعلق بشكل خاص بالمدارس من حيث نشأتها, واساليب التعليم فيها ,والهيئات المشرفة عليها , واثبتت نتائج التنقيبات الاثرية وجود مؤسسات تعليمية رسمية ، واكدت هذه المعلومات سبق نشأت المدارس في العراق قبل غيره من بقاع العالم .
وقد سبقت مدارس العراق القديم مدارس بلاد وادي النيل التي لا يتجاوز زمن ظهورها القرن التاسع عشر قبل الميلاد , ولدينا نصوص ملكية اشير فيها الى قدم المدارس في العراق القديم اذ وجدت المدارس منذ عصر فجر السلالات واخذ التطور والازدياد في الفترات اللاحقة .
وبلغت اوج مراحل تطورها في العصرين البابلي والاشوري عندما اصبحت هناك مراكز علمية متخصصة عرفت باسم بيت مومي (Bit mummem ) بيت الحكمة واصبحت كل من بابل واشور تشكل مراكز علمية .
وفضلا عن ذلك نلاحظ ان ملوك بلاد وادي الرافدين قد تباهوا وتفاخروا بتعليم القراءة والكتابة وحل المسائل الرياضية وانشاءهم المدارس وزيادتها ومن الامثلة على ذلك نص يعود الى الملك اشور بانيبال اذ يقول :\" ((في المدرسة تعلمت فن النسخ من خلال اطلاعي على الالواح السومرية والاكدية ولم يستطع احد من التلاميذ ان يكتب على لوحة كما كنت افعل ،ففي بيت الحكمة حيث يتعلم الناس كنت استطيع ان اطرح واجمع ، وان الالهه نيسابا امدتني بسخاء الحكمة والاجتهاد)).
واعتمدت في اعداد هذا البحث على مجموعة من النصوص المسمارية المترجمة والتي قام بنشرها البرفسور صموئيل نوح كريمر في كتابه ( من الواح سومر ) وكذلك كتابه الموسوم ( السومريون تاريخهم وحضارتهم ) وكتاب كاد ( المعلمين والتلاميذ في المدارس القديمة ) وكتاب كرستوفر ( التربية والتعليم في العراق القديم ) وكتاب الدكتور عامر سلمان ( اللغة الاكدية البابلية والاشورية ) وغيرها من المصادر الاخرى .

الخلاصة :
تضمن البحث دراسة علمية لإناء معدني يمثل قِدراً صغير الحجم في متحف قسم الآثار بكلية الآداب / جامعة عدن ، يُدرس لأول مرة من حيث : الصناعة ، والعناصر الفنية ، والتعرف على تاريخه ، وموطن صناعته ، وماهية استعماله .
صُنِع الإناء بعملية الطَرْق التي اعتُمدت في صناعة الأواني المعدنية خلال العصور الإسلامية ، وشُغِل معظم سطحه الخارجي بالأشرطة الكتابية والأنطقة الزخرفية المنفذة بواسطة الحفر البارز والحز .
تم دراسة مضمون النصوص الكتابية ودلالاتها ، ونوعية الخط ، وهيئات الحروف . فالنصوص تضمنت نص الشهادة وعبارات التشفع بالرسول صلى الله عليه وسلم ، والإمام علي عليه السلام ، وبعض الألقاب الخاصة به المُقتَبسَة من عبارات ختم : (( نادِ علياً لقضاء الحوائج )) لدى الشيعة . واختتمت النصوص بآية قرآنية .

الخلاصة:
قدم الجغرافيون العرب المسلمون في مضامين مؤلفاتهم إسهامات جليلة، كان لها الفضل الأكبر في وضع كثير من النظريات والقوانين والإضافات الحية في علم الجغرافية سيما في ما يخص المناخ .
تبلورت فكرت البحث من أهمية التراث العربي الإسلامي عامة، وجهود العرب المسلمين في تطور الفكر الجغرافي والجغرافية المناخية خاصة؛ بغية إفادة العلماء المحدثين ليقفوا على ما بذله الجغرافيون العرب المسلمون في ميدان الجغرافية المناخية من خلال دراسة مفهوم المناخ ومناقشة المجالات التطبيقية له ،وقد خلصت الدراسة الى استنتاجات أبرزها ان العرب المسلمين هم من وضعوا الأسس الأولى لجغرافية المناخ والطقس، من خلال الربط بين المعلومات التي تحتويها كتب الأنواء وبين الفكر القرآني، كما برز المجال التطبيقي لعلم المناخ سيما في مجال الإنتاج الزراعي وتأثيره على الإنسان وفي مجال المدن والنقل،مما أكد ان الفكر الجغرافي العربي الإسلامي ما زال حياً ينبض بالحياة ويمثل الثروة والغنى العلميين.

الخلاصة
يستعرض البحث الحالي مشكلة تهم المجتمع العربي عامةً والعراقي خاصة وهي مسألة الزواج عبر الحدود (أي الزواج من الأجانب) ،حيث شاعت بشكل واضح عند الشباب الذين يفكرون في الهجرة والحصول على فيزة وإقامة خارج العراق، وتجلت أكثر بين الدارسين في الدول الأوربية وأمريكا فقد تم الزواجان اثناء دراستهم ، جمعت المعلومات حول هذه المشكلة بالمقابلة الشخصية وملء استمارة خاصة بالسؤال عن استمرارية وديمومة هذا النوع من الزواج ،وعلاقته ببعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية .
تم التحليل الإحصائي بتطبيق الحقيبة الإحصائية للبحوث الاجتماعية SPSS حيث استخرجت مصفوفة معاملات الارتباط بين المتغير التابع (Y)، وهو ديمومة الزواج مع مجموعة المتغيرات المستقلة (X)، ثم طبق التحليل العاملي للتعرف على أهم العوامل المؤدية الى فشل او نجاح تجربة الزواج عبر الحدود .

الخلاصة:
لايمكن إنكار أهمية المرأة في المجتمعات البشرية أيا كانت وأينما تواجدت ليس كنصف المجتمع ، بل شريك حقيقي مساهم في بناء واغناء التجربة الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية . كما إن وجود المرأة يشكل تحديا تاريخيا نمى وتطور في ظل التجربة الإنسانية وظهور الدولة والصناعة وانتشار الثقافة ... وقد حمل هذا التحدي صور متناقضة بالغة المعاني لابد من الإشارة إلى بعض منها ... فقد تراوحت هذه الصور بين تقديس المرأة وعلو مكونات ثقافتها الاجتماعية والتاريخية وبين صورتها كسبية تباع وتشترى في أسواق النخاسة ،وبين سطوتها كملكة وكقائدة للمجتمع ... أو إرغامها على العمل الشاق في الحقل والمعمل ، او مشاركتها في الحروب ، والتجارة أو حبسها بين جدران القيم والتقاليد المتزمتة ، او جدران البيت او مصادرة حقوقها او حرياتها الأساسية .
إن الأهمية الأساسية لهذا الموضوع تكمن في البحث عن موضوع المرأة العراقية من حيث تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية في شخصيتها ومدى اتساق ذلك مع مسيرتها في حياتها العامة سواء أكان ذلك على صعيد الأسرة ، أم على صعيد المجتمع .
ويهدف البحث إلى محاولة التعرف على العوامل الاجتماعية والثقافية المؤثرة في تكوين شخصية المرأة ومدى هذا التأثير ، من اجل التوصل إلى تصور مقبول عن طبيعة شخصية المرأة العراقية .

الخلاصة:
تهدف الدراسة إلى تشخيص واقع تعاطي المخدرات والمسكرات في مدينة الديوانية في الفترة الواقعة مابين منتصف شهر تموز ونهاية شهر تشرين الأول لعام 2009 , ودرجة انتشارها وواقع مدمنيها من حيث مدى تأثرهم سلباً بالمخدرات .
وقد اعتمدت الدراسة متغيرات مستقلة عديدة هي : ( العمر , الجنس , المكانة الاجتماعية , الدخل الشهري , مكان السكن , مستوى التعليم ) حيث قام الباحث بتصميم استبانه لقياس واقع تعاطي المخدرات التي تعكس التغيرات المذكورة على عينة مقصودة من (75) مدمناً يسكنون مركز مدينة الديوانية موزعين على ثلاث مناطق للدراسة هي : ( منطقة حي الجمهوري الشرقي, منطقة صوب الشامية , ومنطقة حي النهضة ) في مدينة الديوانية وبواقع ( 25) مدمناً لكل منطقة , حيث اعتمد الباحث في توزيع استمارة الأستبانة على ثلاث مساعدي باحث موزعين على مناطق الدراسة بعد أن تم تدريبهم وتأهيلهم لهذا الدور . وقد استخدم الباحث الإحصاء الوصفي لمعالجة بيانات المشكلة وتوصل إلى أن غالبية المدمنين هم من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم ثلاثة وثلاثون عاماً وغالبيتهم العظمى من الذكور غير المتزوجين , ويسكنون المدن , وقدمت الدراسة وصفاً لآليات أبعاد انتشار المخدرات من خلال عرضهاً لبعض الأبعاد الاجتماعية والنفسية والتربوية لتعاطي المخدرات . وان المشاركة في هذهِ المؤتمرات أو الندوات هي بحد ذاتها مشاركة أو مساهمة في علاج جزء من المشكلة التي نبحثها , والتي تقع مسؤولية دراستها وعلاجها على تخصصاتنا في مجالات العلوم الاجتماعية والنفسية والتربوية والقانونية والصحية وكذلك بعض مؤسسات وزارة الداخلية ومنها مديرية مكافحة المخدرات ، وهذه المشكلة (المناطقية ) بدأت تظهر بعد مرحلة دخول قوات التحالف إلى العراق حيث أصبح العراق ساحة مفتوحة لمرور وتجارة المخدرات بسبب غياب دولة القانون والأمن , وكان أغلب التجار من المرتزقة العاملين بالشركات الأمنية الخاصة ( 80 ألف مجند أهلي , 350 شركة أمنية) تعمل في العراق , كانوا و راء تفشي المخدرات والتي كانت بالأمس القريب غير معروفة في البلاد أما اليوم وحسب التقارير الدولية فأن تجارة المخدرات باتت أكثر تنظيماً وتتخذ في العراق ممرين رئيسيين , فمافيا المخدرات الإيرانية والأفغانية تتخذ جهة الحدود الشرقية الوسطى والجنوبية عبر العراق ممراً يصل بها نحو دول الخليج وأفريقيا الشمالية , وتتخذ الحدود الشمالية عبر إقليم كردستان ممراً ثانياً باتجاه تركيا ودول البلقان وأوربا الشرقية .
وخلال فترة جمع المعلومات سعى الباحث إلى زيارة أربع دوائر في مركز مدينة الديوانية يعتقد لها علاقة بمشكلة تعاطي المخدرات وهي : ( مركز شرطة مكافحة الإدمان والمخدرات و شعبة الأمراض النفسية والعصبية في مستشفى الديوانية العام , ومحكمة الجنايات في الديوانية ,وآمريه الوقف والتسفير في الديوانية من أجل الحصول على المعلومات التي تتعلق بدراسته
وقد وفق الباحث في الحصول على البيانات الخاصة بموضوع الدراسة التي وضحها على شكل جداول , ومن خلال دراسة الباحث لهذهِ المشكلة يعتقد إن هذه المسكرات وأنواع من المخدرات لحد الآن لم تصل إلى مستوى الظاهرة في مجتمع مدينة الديوانية ويمكن تحديدها أو تقليصها إذا ما توافرت الجهود من قبل المتخصصين في المجالات النفسية والاجتماعية والصحية والقانونية والأمنية. وعليهِ حدد الباحث عدداً من الأهداف المترابطة التي تختبر علاقة بعض المتغيرات الفردية والاجتماعية بمشكلة الإدمان عن طريق الإجابة على التساؤلات التي تبحث العلاقة بين الإدمان والمتغيرات النفسية ة والأسرية والاقتصادية ومكان الإقامة والفشل في العلاقات العاطفية تجارب الحب السابقة , إضافة إلى آثار الإدمان على المدمنين وكيفية معالجة مشكلة الإدمان لدى بعض شرائح المجتمع العراقي .
وأعطى الباحث لمفاهيم دراسته وهي ( المشكلة , وإدمان المخدرات , والمسكرات , وكذلك المتعاملون مع المخدرات وهم الممول , والمهرب , والمروج , والمُهدي , والمتعاطي) تعريفاً من الجانب الاجتماعي والعلمي والقانوني والنفسي والفقهي . ومن توصيات الدراسة التي شملت عشرة توصيات يذكرا لباحث بعضاً منها وهي :
1- إدخال مادة المخدرات ضمن المقررات والبرامج والمناهج المدرسية .
2- نشرا لوعي القانوني والتوعية بالعقوبات القاسية التي يفرضها القانون على المتعاطي بالمخدرات
3- ضرورة فتح وحدات علاج واستشارة لعلاج المدمنين وتوفير نسبة من الباحثين والعاملين
ليتمكنوا من القيام بواجباتهم .

مشكلة البحث
تبرز الحاجة الى الأبحاث والدراسات من خلال عقبات أو صعوبات تواجه البشر ، فيشعر بها و يتحسسها فتؤرقه لوقوفها في طريق سعادته وتعطيل حياته العملية أو تكيفه مع البيئة المحيطة به ، ولكي يستعيد توازنه ونشاطه بكفاءة وفاعلية ، أصبح من الواجب عليه مجابهة تلك المعوقات او الصعوبات او المشكلات واضعا الحلول المناسبة لها للتخلص من اثارها وسلبياتها على حياته بصورة عامة .
ومما لا شك فيه ان الطريقة العلمية هي أفضل الطرائق التي تقدم الحلول للتصدي للمشكلات ؛ بسبب حاجة عملية تواجه الإنسان فينبري الى حلها .
المرحلة الحرجة التي يمر بها قطرنا العزيز وذلك نتيجة للظروف الصعبة والعدوان الغاشم وما رافقه من حصار اقتصادي وثقافي وعلمي وصحي ...الخ مما اثر في تفكك العلاقات الأسرية والاجتماعية اضافة الى العوامل النفسية التي تبرز في مثل هذه الظروف كالعلاقات الانفعالية المضطربة وتاثيرها على مجمل الحياة الاسرية مما تطلب وضع الحلول المناسبة لبعض المشكلات المهمة التي تعيق الصحة النفسية الاسرية ومحاولة تذليلها .

الخلاصة :
يشغل فعل التفكيك مكانة مهمة في سلم تطور المصطلحات النقدية المعاصرة التي أفرزها المنهج التفكيكي حتى امتزج بالعلوم الإنسانية الأخرى ومنها علم النفس، والحال إن فعل التفكيك هو واحد من الآليات التي برزت في القرن العشرين ضمن توجهات ما بعد البنيوية والتي تدعو إلى قراءة المنجز الأدبي وطروحات علم النفس على حد سواء عبر مسردهما التاريخي قراءة حرة ومفتوحة من حيث إنتاجها للدلالات المتواصلة على عكس ما هو موجود من قراءات تقليدية مغلقة هذا مما احدث نقلة مغايرة في التعامل مع تلك الخطابات ومنها الخطاب النفسي من حيث استدعائه لفعل التفكيك ، اذ يمكن وصفه بأنه رد فعل على طروحات البنيوية في هذا المجال ، ومن هذه الرؤية تصبو هذه الدراسة الى البحث عن البنى المتجاورة بين استراتيجيات فعل التفكيك ( الاختلاف ـ نقد المركزية ـ نظرية اللعب ـ علم الكتابة ـ الحضور والغياب ) وطروحات علم النفس ( التربوية ـ النفسية ـ اللغوية ) واستقرائها على وفق ما يتمتع به مصطلح التفكيك من حمولة مفاهيمية ومعرفية وإجرائية تجسدت في مقولات رائده الفرنسي( جاك دريدا ) 1930 ـ 2004.

الخلاصة
الأمن النفسي حاجة مهمة للإنسان وان تحقيق هذه الحاجة يوفر للفرد الطمأنينة والاستقرار في المواقف التي يتفاعل مع نفسه وأسرته ومجتمعه. ويعد اشباع هذه الحاجة اساس حصول الفرد على التكيف والتوافق مع بيئته،لان ذلك يؤدي الى الاتزان الشخصي والتمتع بالصحة النفسية والشخصية السوية في المجتمع. ولما كان طلبة الجامعة من الشرائح المهمة في المجتمع والجيل الذي سيتحمل المسؤولية ومواجهة التحديات في جميع مواقف الحياة ويعمل على قيادة المجتمع وتنميته وتقدمه وتنفيذ خططه التنموية بعد إكمال دراستهم ودخولهم سوق العمل والإنتاج، لذا ينبغي أن تخلو شخصياتهم من حالات التوتر والقلق وعدم الاستقرار النفسي والاجتماعي.لذلك يرمي البحث الحالي إلى قياس الشعور بالأمن النفسي لدى طلبة جامعة بابل .
ولتحقيق أهداف البحث اعتمد الباحث على ما يأتي:
1- اعتماد مقياس ماسلو للشعور – عدم الشعور بالأمن النفسي لقياس الشعور بالأمن النفسي وتألف المقياس في صيغته النهائية بعد استكمال شروط الصدق والثبات والقدرة على التمييز من 47 فقرة
2- تطبيق مقياس البحث على عيٌنة قوامها 380 طالب وطالبة في جامعة بابل للعام الدراسي 2009/2010 وبعد تحليل البيانات اسفرت نتائج البحث مايلي .
• ارتفاع مستوى الشعور بالأمن النفسي لدى الطلبة الجامعيين.
• لا توجد فروق دالة إحصائيًا على وفق متغير التخصص (علوم صرفة ,علوم إنسانية) في: الشعور بالأمن النفسي .
• توجد فروق دالة إحصائيًا على وفق متغير النوع (ذكور ,إناث) في: الشعور بالأمن النفسي ولصالح الذكور .
وختم البحث بمناقشة النتائج وتقديم بعض التوصيات والمقترحات.