Al-Qadisiyah Journal For Humanities Sciences

الخلاصة:
فكر العرب المسلمون بعد إستقرارهم في بلاد الشام بتأمين حدودهم الجنوبية الغربية وذلك بتحرير مصر من سيطرة الروم ، لما تشكله هذه السيطرة من تهديد خطير على أمن وإسـتــقرار الدولة العربية الاسلامية في كل من بلاد الشام والحجاز ، فضلاً عن أن تحرير مصر يُعَد ضـــرورة إقتضتها حركة التحرر العربي الاسلامي ؛ لإنها بمثابة بوابة شمال أفريقيا ، وتتمتع بمكانـــــة إقتصادية متميزة توفر للمسلمين أسباب القوة وتتيح لهم مواصلة الاندفاع نحو الشمال الافريـقي ، إذ يقول عمرو بن العاص مخاطباً الخليفة عمر : (( إنك إن فتحتها كانت قوة للمسلمين وعوناً لهم وهي أكثر الارض أموالاً وأعجزها عن القتال والحرب ))(1)
كان مسير عمرو بن العاص الى مصر سنة 19هـ ، فنزل العريش ثم أتى الفرما ، وقضى على مقاومة الروم فيها بعد قتالهم فهزمهم وإستولى على عسكرهم ، ثم مضى قدماً الى الفسطاط فنزل جنان الريحان وقد خندق أهل الفسطاط ، وكان إسم المدينة : أليونة فسماها المسلمون : فسطاطاً ؛ لانهم قالوا هذا فسطاط القوم ومجمعهم ، وقيل أن عمراً ضرب بها فسطاطاً فسميت بذلك ، ولم يلبث عمرو بن العاص وهو محاصراً أهل الفسطاط أن ورد عليهِ الزبير بن العوام بن خويلد في عشرة آلاف مقاتل ، ويُقال في إثني عشر ألفاً ، وكان الزبير يُقاتل في جهة وعمرو بن العاص في جهة أُخرى ، حتى تمكنا من فتح حصن بابليون عنوة .(2)
وذكر البلاذري (3) في رواية له عن جماعة ممن شهد تحرير مصر مفادها أن عمرو بن العاص لما فتح الفسطاط وجه عبد الله بن حذافة السهمي الى عين شمس ، فتغلب على أهلها وصالح أهل قراها على مثل حكم الفسطاط ، ووجه خارجة بن حذافة العدوي الى الفيوم والاشمونين وأخميم وقرى الصعيد فعل مثل ذلك ، ووجه عمير بن وهب الجمحي الى تنيس ودمياط وتونة ودميرة وشطا ودقهلة وبنا وبوصير ، ففعل مثل ذلك ، ووجه عقبة بن عامر الجهني ويُقال: وردان مولاه ( صاحب سوق وردان بمصر) الى سائر قرى أسفل الارض ففعل مثل ذلك ، وهكذا إستجمع عمرو بن العاص تحرير مصر وصارت أرضها أرض خراج .
وقيل أن تحرير عمرو بن العاص لمصر كان سنة 20هـ بمشاركة الزبير بن العوام ، فصالحَ أهل البلد على مقدار معلوم من المال ، وهو ديناران على كل رجل ، وأعفى النساء والصبيان من ذلك ، وقيل أن المقوقس حاكم مصر من قبل الروم صالحَ عمرو بن العاص ، على أن يفرض على القبط دينارين ، ولما بلغ ذلك هرقل سخط أشد السخط ، وبعث الجيوش الى الاسكندرية وأغلقها ، فدخلها عمرو بن العاص عنوة ، أي بإستخدام القوة في قتال الروم ، وهكذا ذهبت الروايات الى أن تحرير مصر تم عنوة بغير عهد ولاعقد .(4)

الخلاصة
تبين من خلال البحث أن الباء حرف جر يفيد إما السببية أو الاستعانة أو الإلصاق , وأنها هي ومجرورها متعلقان بمحذوف مقدر إما أن يكون فعلا أو أن يكون اسماً , وأرجح الآراء أنها متقدمة على عاملها , لأن (اسم الله) متقدم على جميع الأشياء , وتقديمه هنا أدلّ على التعظيم , ثم ظهر أن (الاسم) في أغلب الآراء أنه غير المسمى , وأنه مشتق إما من السمو أو من السمة , وقد تبين أيضاً أن لفظ الجلالة اسم قد عرفه العرب قديماً , وهو عربي , وذكر في اشتقاقه آراء كثيرة إلا أن أهمها أنه ليس بمشتق , وتبين أن (الرحمن) صفة لله – جل شأنه – لا تنفك عنه , فهذه اللفظة من الله بمنزلة اللقب , وقد دلّ على المبالغة في سعة رحمته , سعة لا يحتملها إلا هو - سبحانه – والمبالغة هنا جاءت من جهة كثرة المرحومين , وتبين أيضاً أن (الرحمن) لا يوصف به غير الله - سبحانه وتعالى - , ورحمته في الدنيا والآخرة شملت المؤمنين وغيرهم , وتبين أن (الرحيم) , صفة لله – سبحانه – يوصف بها هو وغيره , وقد دلت على عنايته الخاصة بالمؤمنين غالباً . وهنالك آراء أخرى في جميع موارد البسملة بيّنها البحث .

الخلاصة:
إنَّ شيوع استعمال (ها) التنبيهية وكثرة تمثلها في كلام العرب عامة وفي التعبير القرآني خاصة ، فيه ما يدعو إلى تأمل القارئ ووقفة الدارس ، فذهب البحث محاولاً استكناه سر ذلك واستجلاء نواحيه ، فكان أن قُسم على فقرتين تكفلت الأولى بـ(ها) حدّها وخصائصها ، بعد أن سبقتها توطئة بيّنت معنى التنبيه ، وتصدت الأخرى للأنماط التركيبية لـ(ها) في القرآن الكريم ، وخلص البحث منتهياً إلى جملة من النتائج ، أهمها : أنَّ لـ(ها) التنبيهية أثراً في السياق إذ تعد من مقتضيات الحال ودواعي المقام لما تؤديه من وظيفة التنبيه على المعاني المهمة ، وعلى أساس من ذلك يمكن أن يعد التنبيه بـ(ها) ضرباً من ضروب توكيد الكلام وتقوية معناه . وعدم تقيد(ها) بقالب تركيبي واحد فمجيؤها في الكلام متنوع . وإنها ليست بعوضٍ وإنما دخلت لمعناها . ولم ينفك خطاب الله تعالى لعباده عن استعمال التنبيه بـ(ها) إلا قليلاً، لأنهم عرضة للنسيان والغفلة ، في حين أحجم العبد عن التنبيه في خطاب ربِّه لأن المقام لا يصح معه ذلك. وإن التنبيه بـ(ها) قد يجري مجرى التذكير عندما يكون ما بعد (ها) معروفاً ومعلوماً لدى المخاطب، ولكنه يُنبَّه عليه اتقاءً للغفلة ، والتماساً للموعظة . ولم تبرح أسماء الإشارة مع (ها) التنبيهية الإشارة للقريب أو الحاضر، فما من اسم إشارة للبعيد إلا وخلت منه (ها) ، فضلاً عن عدم اقتران الكاف بأسماء الإشارة التي تصدرتها (ها) التنبيهية في القرآن الكريم.

الخلاصة :
يتناول هذا البحث الظواهر النحوية عند قارئ من قراء القرن الثاني الهجري ، هو أبو البرهسم الحمصي ، ليكشف عن الجانب النحوي في قراءته ، التي عُرفت بالشذوذ ، وقيل في اسنادها انه مُظلم ، وتكمن أهمية هذا البحث في جوانب عدة هي : الأول : أن ميدانه القراءات الشاذة ، والثاني : أن قراءاته لم تفرد ببحث مستقل ، والثالث : أنه صاحب اختيار في قراءاته .
وقُسِّم هذا البحث على فقرات هي : سيرته ، المرفوعات ، المنصوبات ، المجرورات ، الجزم ، النعت ، الحروف ، الضمائر ، ظواهر نحوية أخرى

المقدمة
هذه القراءة – فيما نعتقد – تقدم فهماً خاصاً لطريقة تفسير نحوية جديدة تصدر عن أصول نظرية قارة في المنظومة التراثية , و تصورات غير قارة في مناهج الـتوسع اللغوي الحديث .
وعند النظر إلى ما استقر من تلك الأصول في الجهد النحوي العربي نلحظ الأسس النظرية التي انطلقوا منها , و المفاهيم التي صدروا عنهـا , و المناهج الإجرائية التي اعتمدوها, و طرائقهم في التحليل التي استوعبت كل إفرازات اللغة في الاسـتعمال , أو الصناعة .
و يلحظ في تلك الأسس الآتي :
1– تجريد المفاهيم الأساسية في النحو على حسب جهاز نظري يوضح تلك المفاهيم في حالاتها المختلفة كالإسناد، والتعلق,و البناء,والربط ، والتوليد, والانفصال.
2– دراسة الكلام في هدي العلاقة بين العامل و المعمول،وما ينتج عن تلك العلاقة من عمليات ربط عاملي,و تماسك بنيوي, وصحة دلالية.
3 – النظر إلى قوة العوامل وضعفها,و ما فيها من قدرة استدعائية تكوينية أو بنائية على توليد مجالات نحوية تختلف كماً ونوعاً باختلاف العوامل المولدَّة ، وتدرّجها في القوة .
وإن تلك الحالات المنظورة في تلك الأصول لها أبعاد بنائية،و أخرى دلالية لوحظت في الوضع اللغوي الأول، و أقرها التداول اللغوي ، و إن فهمها و الاقتراب منها يتطلب النفاذ إلى ذلك الجهد ، والاستعانة بما استجد في ميدان الدرس اللغوي الحديث للوصول إلى مقاربة منهجية تبلور طريقة تمكن من فهم حركة البنى اللغوية في متجهها البنائي ، و قصدها الدلالي ، بما ينفع دارسي النحو وشداته في الوقوف على منهج أقرب إلى الفهم ، وأيسر على الإدراك .

مقدمة
أولى علماء العربية موضوع الاستعارة عناية فائقة في مؤلفاتهم؛ لما لها من أهمية كبرى في فهم النصوص واستجلاء مواطن الجمال في الخطاب الأدبي عامة(1) والخطاب القرآني بخاصة(2) ،فهي عند الجاحظ (ت255هـ ): \" تسمية الشيء باسم غيره إذا قام مقامه \" (3). وعرّفها الرماني (ت 386 هـ) قائلا : \"تعليق العبارة على غير ما وضعت له في أصل اللغة على جهة النقل للإبانة\"(4) . وعرّفها أبو هلال العسكري (ت395هـ ) \"الاستعارة نقل العبارة عن موضع استعمالها في أصل اللغة إلى غيره لغرض\" (5).وقسمت الاستعارة عند القدامى من جهة حذف احد طرفي الاستعارة على تصريحية وهي \" ما صرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه \"(6) ومكنية وهي \" ماحذف فيها المشبه به ورمز له بشيء من لوازمه \"(7)، اما من جهة جمود لفظ الاستعارة واشتقاقه فتقسم على قسمين : أصلية وهي \" ما كان اللفظ المستعار الذي جرت فيه اسم جنس غير مشتق \"(8) وتبعية وهي\" ما كان اللفظ المستعار ، او اللفظ الذي جرت فيه الاستعارة اسماً مشتقاً أو فعلاً أو حرفاً \" (9)
أما من جهة الملائمة بحسب جامع الاستعارة ومناسبته للمستعار له والمستعار منه فتقسم على ثلاثة أقسام : مجردة ومرشحة ومطلقة ، فالمجردة هي التي تلائم المشبه ( المستعار له ) بصفاتها (10) وبعكسها الاستعارة المرشحة التي تلائم المشبه به بصفاتها (11)، أَما المطلقة فهي \" التي خلت من الصفات التي تلائم المشبه والمشبه به او ذكرت فيها صفات تناسبهما معاً \"أما الاستعارة من جهة الإفراد والتركيب فتقسم على قسمين : مفردة \"(12) ومركبة (13).
لعل هذه العناية التي أولاها علماء العربية بالاستعارة وتقسيماتها وتفرعاتها كانت السبب الرئيس في حث السيد الفقيه احمد زيني دحلان( رحمه الله ) صاحب المؤلفات الكبيرة إلى وضع رسالة في ( الاستعارة والمجاز المرسل ) التي كان يرجو من خلالها التسهيل والاختصار على طلبة العلم .وقد اعتمد الباحث على أشهر المصادر والمراجع البلاغية والنقدية وكتب التراجم في تحقيق المخطوط وترجمة المؤلف .
هذا وقد اقتضى العمل أن يقسم على مبحثين ،فكان المبحثُ الأول الذي اختص بالدراسة بعنوان (حياة المؤلف ومؤلفاته ) وتم التطرق فيه إلى نسب المؤلف وولادته ومؤلفاته ثم ذكر الباحثُ وصفاً للمخطوط والمنهج المتبع في تحقيقه ، أما المبحث الثاني فهو ( النص المحقق ) وكان الباحثُ ملتزماً بقواعد التحقيقِ من أجل الخروج بهذا المخطوط كما وضعه صاحبه أو أقرب ما يكون الى ذلك ثم جاءت الخاتمة التي سجل فيها أهم النتائج التي توصل إليها الباحث في تحقيقه للنص.

الخلاصة
كشف البحث عن تنوع تجليات الصورة التشبيهية في شعر سعدي يوسف ، وطبقا لذلك تنوعت آلية التحليل لهذه الصور التي تقتضيها طبيعة الصورة ذاتها وملامحمها الاسلوبية الحاملة لها ، كما كشفت التحليلات السابقة عن ان الصورة التشبيهية لدى سعدي يوسف تتراوح في بعض نماذجها بين ( النمطية ) التي ترتكز على جاهزية لا تحقق اثرا لافتا في ذهن المتلقي ، وبين ( التحويل ) الذي سجّل درجة عالية من الشعرية ، لكون التشبيه فيها كان ذا طبيعة مغايرة عن المألوف تثير الدهشة.

الخلاصة:
يزخر التراث العلمي العربي بالكثير من الشواهد التاريخية التي سلطت الضوء على التطور التاريخي للعلوم عند العرب، والدليل على ذلك ما قام به الأصمعي (123-216هـ) من دور بارز ومشرفٌ في هذا المجال، كونه يُعد علماً من علماء اللغة العربية، فضلاً عن إسهاماته في البحث والتأليف في العلوم الصرفة، لاسيما علوم الحياة: (تلك التي تشمل علوم الإنسان والحيوان والنبات) ذاكراً كل ما يتعلق بها من علوم ومعارف، سواء أكان من خلال الشرح أو التوصيف، إذ تميزت شروحاته بالدقة من بين رواد عصره.
إنَ ما تحتويه مؤلفات الأصمعي من مادة علمية تمثل حالة متقدمة إذا ما قورنت بالعلم الحديث؛ لأن فيها الكثير والقريب من الصحة، على الرغم من عدم توفر متطلبات البحث العلمي آنذاك، إذ تُعد انجازاته العلمية مفخرة للعلماء العرب والمسلمين، ويظهر ذلك جليا في القدرات العلمية التي يمتلكها الأصمعي في أكثر من فرع من فروع العلوم.
إننا في حقيقة الأمر نشعر بحاجة ملحة لإحياء العقلية التي يمتلكها الأصمعي، وغيره من العلماء العرب الذين وضعوا الأسس العلمية للكثير من العلوم والتي بفضلها وصل العلماء الغربيون إلى مستوى متقدم من الانجازات العلمية كما نشهده اليوم.

الخلاصة:
تضمن البحث دراسة للنص التاريخي المتعلق بـ : \"لقاء ابن خلدون مع تيمورلنك\" في دمشق عام 803هـ/1400م ، وقد ابتدأ البحث بدراسة موجزة لحياة ابن خلدون ، والعوامل التي أثرت في مسيرة حياته ، ثم اشتمل البحث على تلخيص للنص وتقسيمه و وتبويبه وتحليله مبينا أهم الآراء والملاحظات حول اللقاء .
ومن تحليل النص توصلنا إلى استنتاجات كثيرة , أهمها:
1. أن ابن خلدون كان كثير الاهتمام بخروج المغول ؛ بدليل كثرة مصادر أخباره المكتوبة والشفوية , وأنه أبدى اهتمامه بذلك حتى قبل لقائه مع تيمورلنك .
2.رسم ابن خلدون صورة عن الأتراك,\"الذين منهم المغول\" , تبين أنهم شعب مدمر للعمران.
3.إن ابن خلدون عندما تردد في خروجه إلى الشام مع سلطان المماليك , لم يكن إلا لأنه كان بصفة غير رسمية وهو لا يقبل أن لا يكون له رأي أو أمر.
4.إن أحوال مصر الاجتماعية السيئة والمجاعة التي أصابتها ونفوذ طبقة التجار,لها أثر كبير في خوف سلطان المماليك من الفتنة ورجوعه السريع إلى هناك.
5.إن رغبة العلماء في أن يشترك ابن خلدون في طلب الأمان من تيمورلنك,يدل دلالة واضحة على مكانته وأنه كان معروفاً في دائرة الغازي التتري؛ بدليل سؤاله عنه عندما لم يره مع الوفد، ولعل هذا كان سبب احتفائه به عندما حضر إليه .
6.إن تيمورلنك كان يهدف إلى استدراج ابن خلدون ؛ للحصول على معلومات حول بلاد المغرب ؛ بغية الوقوف على تفاصيلها ليقوم بغزوها.
7.ومع افتراض الحكم بأن ما كتبه ابن خلدون يُعد اشتغالاً للخصم، فإن نزعته نحو التقرب من الحكام وحبه للشهرة والعظمة , هي التي دفعته إلى ذلك وأنه كان يأمل الانتظام في بطانة هذا الغازي.
8.لم يكن الثناء الكبير على تيمورلنك ومدحه الزائد , إلا نتيجة لما لمسه منه ابن خلدون من سذاجة فأخذ يطنب في مدحه، وبذلك اختفت موضوعيته وظهر نفاقه.
9.كان تيمورلنك يظهر الود ويستدرج الناس عند الفتح , لكنه كان ينقلب عليهم بعد ذلك ، ويستخدم الإرهاب والعنف ويخرب المدن ، وهذه تؤكد الصورة التي رسمها المؤرخون- ومنهم ابن خلدون - عن المغول وهي صورة شعب مدمر للعمران.
10.إن مطالبة الرجل العباسي بالخلافة من تيمورلنك واستماع الأخير للآراء حول ذلك , يدل على أنه أصبح الآمر والناهي والقادر على تعيين الخلفاء والحكام.
11.فشِلَ ابن خلدون في تحقيق ما كان يأمله , وعندما أدرك ذلك استأذن تيمورلنك بالعودة إلى مصر، وقد خسر الكثير.
12.إن محاولة تيمورلنك شراء بغلة ابن خلدون ,يمكن تفسيرها بأنها مكافأة له بطريقة غير مباشرة.
13.ربما حصل ابن خلدون على أخبار موثقة عن قوة المغول وقدرتهم وقيادتهم , فبعث بها إلى سلطان المغرب ؛ ليأخذ حذره من خطرهم.

الخلاصة
يهدف البحث الى تسليط الضوء على واقع الكفاءة الوظيفية للفضاءات المفتوحة لمجمعي الاسكان الصناعي والجمعية ، لما لتلك الفضاءات من دور اساسي في التفاعل الاجتماعي ، وهذ ما اثبتته دراسات عالمية وعربية محلية .
وقد خلصت الدراسة الى ان الكفاءة الوظيفية للفضاءات المدروسة متردية من الناحية الخدمية ، فضلاً عن فقدان الشعور بالامان من سكان المجمعي وهم في داخلها ، ويرجع السبب الى استعمال تلك الفضاءات لاغراض النقل بالمركبات بسبب عدم وجود نظام للعزل المروري ، وهذا ما يجعل وجود الاطفال ضمن هذه الفضاءات اكثر عرضه للخطر المروري ، كما ان الفضاءات المفتوحة تعاني من فقدان الخصوصية اذ اثبتت الدراسة بان نسبة كبيرة من سكنة هذه المجمعات يلاحظون وجود الغرباء فيها ، ومن جهة ثانية فان هذه القضاءات فاقدة للنواحي الجمالية ، اذ تتراكم في بعض اجزائها النفايات وكل هذه المواصفات والمؤشرات المتردية للفضاءات المدروسة جعلتها مكان مكاناً طارداً لفئة الشباب وكبار السن ، فقد اثبتت الدراسة بان (89.7%) من مستعملي هذه الفضاءات هم من فئة الاطفال وفئة المراهقين ، مما ينعكس على عدم مساهمة هذه الفضاءات في رفع درجة التفاعل الاجتماعي ضمن المجمعات السكنية المجاورة لتلك الفضاءات .
وانتهت الدراسة بمجموعة توصيات تضمنت ضرورة تأهيل الفضاءات المفتوحة وفق المعايير التخطيطية المتبعة دولياً ، التي من خلالها يمكن جذب فئة الشباب وكبار السن اليها ، وهذا يرفع من الكفاءة الوظيفية لهذه الفضاءات ويفعّل دورها في التفاعل الاجتماعي .

المقدمة:
يعتبر سبينوزا فيلسوف عقلي استخدم العقل وسيلة للمعرفة ووسيلته على ضربين المعرفة الاستدلالية لكنها تتصف بالنقص لأنها تقوم على العلة وعلى ربط اسبينوزا هنا العلة بالمعلول ثم المعرفة الحدسية المباشرة وتتجه إلى الماهية فهي كاملة لأنها تعتمد على الحدس العقلي المباشر . وقد اختلفت الآراء في تقويم فلسفة سبينوزا اختلافاً وصل بالمختلفين إلى حد التناقض فقد اعتبره البعض مثلاً للملحدين لقوله بوحدة الوجود ونقد للكتب المقدسة خاصة العهد القديم ، كما ألغى الحرية الإنسانية متمثلة في إرادة الإنسان المكبلة بينما اعتبر الآخر أعظم العقول في العصر الحديثة وإذا نظرنا إلى فلسفة سبينوزا نفسها نجده يعطى منذ البداية أن هدفه من فلسفته هو الكشف عن حياة الإنسان السعيد وأراد أن يصل إلى مثل هذه الحياة السعيدة عن طريق الحب الفعلي لله هذا الحب القائم على فهم الطبيعة الإنسانية والكون والسعادة وكانت المعرفة لديه تعتمد على تحرير الفهم من أفكار الإدراكات الحسية الغامضة المضطربة . أما نظريته السياسية والاجتماعية فهي تستند إلى فلسفته العامة . فهو يرى أنه ينبغي دراسة المشكلات السياسية والاجتماعية دراسة علمية بعيداً عن الأخلاقية والدينية . فإذا أردنا أن نقوم مجتمعنا على أسس صحيحة فانه ينبغي أولاً أن نفهم الناس من حيث أنهم كائنات عضوية فلا نرسي سياستنا على مفاهيم مثالية عن الطبيعة البشرية ولا على قواعد أخلاقية لا تعبر إلا عن أذواقنا الذاتية . وانفعالاتنا السلبية فالإنسان عند سبينوزا هو حال متناه من أحوال الله أو الطبيعة. وبناء عليه ينبغي أن يكون هدف الدولة الأساسي توفير الأسباب لكي يمارس الناس التفكير الواضح والمتمايز . فجاء البحث مقسماً الى ثلاث فصول احتوى المبحث الاول على حياة الفيلسوف ومؤلفاته، اما المبحث الثاني تناول فلسفته النظرية وهي كل من المعرفة وأنواعها والجوهر والإنسان ، اما المبحث الثالث فقد تضمن الفلسفة العملية وهي كل من الدين والأخلاق ، أما المبحث الرابع أحتوى على أرائه السياسية وهي 1- حالة الطبيعة 2- العقل الاجتماعي 3- النظام الديمقراطي ، أما المبحث الخامس أحتوى على إرادة الإنسان بين الحرية والجبر

الخلاصة:<br />يهدف البحث الحالي إلى التعرف على المعتقدات الديمقراطية الصفية لدى الطلبة المعلمين في الكلية التربوية المفتوحة في مدينة الديوانية. بلغ عدد أفراد العينة ( 100 ) طالب و طالبة موزعين على أقسام الكلية التربوية المفتوحة. و لغرض قياس هذا الهدف تم اعتماد مقياس( الموسوي، 2008 ) كأداة للبحث ، و التي تكونت من ( 32 ) فقرة تمثل كل واحدة منها معتقد عن الديمقراطية التي يتبانها الطلبة المعلمون أثناء ممارستهم مهنة التعليم في المدرسة ،و توزعت هذه الفقرات على (3) مجالات .<br />تشير أهم نتائج البحث على أن المعتقدات الديمقراطية الصفية للمعلمين الطلبة في الكلية التربوية المفتوحة غير موجودة ، كما توصل البحث الى عدم وجود أي فرق ذو دلالة إحصائية في المعتقدات الديمقراطية للطلبة المعلمين بحسب منطقة السكن للطلبة ( مركز ، قضاء ) حسب سكن الطلبة ، كما وجد الباحث عدم وجود أي فرق ذو دلالة إحصائية في المعتقدات الديمقراطية للطلبة المعلمين بحسب متغير المرحلة الدراسية (الأولى ، المنتهية ) في حال انتقال الطالب من مرحلة أدنى إلى مرحلة أعلى في الدراسة . و قد أُختتم البحث بجملة من التوصيات و المقترحات المهمة .<br />

الخلاصة:
لعل من اهم ما يميز عصرنا هذا هو التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع الذي يمتد ليستوعب كافة مناحي الحياة . وقد وضع هذا التقدم العلمي والتكنولوجي نهاية لعصر التطور البطيء والذي كان فيه التغير يمضي موازياً لامكانيات الانسان على الاستيعاب والتوافق النفسي الى عصر يستحيل معه التنبؤ بما هو قادم . وقد واكب هذا التفجر المعرفي والتكنولوجي تغيراً موازياً في امكانيات وقدرات الناس على الاستجابة لهذه التطورات المتلاحقة . ومن هنا اصبحت الحاجة الى الارشاد ضرورة تستلزمها محاولات البحث عن حلول لمشكلات اجتماعية ونفسية وسلوكية لم تعد تقليدية ، فالتطلعات المستقبلية والاصرار على النجاح وتجاوز الاضطرابات والخوف من المجهول كل ذلك استوجب ان يكون هناك ارشاداً وتوجيهاً نفسياً . وقد برزت مشكلة البحث الحالي من خلال ملاحظة الباحثان لواقع الارشاد النفسي واحساسهما بوجوب توفير فرصة للطالب لفهم نفسه ومساعدته في حل مشكلاته الدراسية او التخفيف من حدتها . من هذه المنطلقات يرى الباحثان ضرورة القيام بالمزيد من الابحاث ، لدراسة هذه المشكلة الحيوية بمجالاتها المختلفة ، والبحث الحالي واحداً منها . حيث اجري على عينة مكونة من (80) تدريسياً وتدريسية في عدد من كليات جامعة القادسية ، وللعام الدراسي ( 2009 – 2010 ) .

الخلاصة:
تعد مرحلة المراهقة من أهم التغيرات التي تحدث في حياة الإنسان حيث يعدها بعض الباحثين على إنها ولادة ثانية وذلك نتيجة للتغيرات الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية التي تحدث فيها ، فالمراهق لم يعد طفلاً وفي الوقت نفسه يروم دخول عالم الراشدين وفي هذه الأثناء يحتاج من يساعده في هذه المهمة وهم الوالدين اللذين هم أكثر المتأثرين في عملية التطور النفسي الاجتماعي هذه حيث يتناقص الاهتمام بعلاقات الوالدين في الوقت الذي يتزايد فيه الاهتمام بعلاقات الأصدقاء من الأقران ، وتتلخص مشكلة البحث الحالي بالكشف عن التوافق بين المراهق ووالديه، ووضع الباحث الاهداف الاتية :
1- قياس توافق المراهقين مع الوالدين (الأم والأب)
2- التعرف على دلالة الفروق في توافق المراهقين مع الوالدين وفق متغير التخصص الدراسي للمراهق (علمي – أدبي ).
3- التعرف على دلالة الفروق في توافق المراهقين مع الوالدين وفق متغير التحصيل الدراسي للوالدين.
ولغرض تحقيق أهداف البحث قام الباحث بأعداد مقياس توافق المراهق مع الوالدين المكون من (46) فقرة موزعة على خمسة مجالات هي :( التفاعل مع الوالدين ، اختيار المراهق لأصدقائه ،اختيار المراهق لملابسه وتسريحة شعره.،الوقت الذي يقضيه المراهق خارج المنزل.، التحصيل الدراسي للمراهق .)
ومن ثم تطبيق المقياس علىعينة البحث المكونه من الطلبة الذكور من المدارس الاعدادية والثانوية للعام الدراسي (2009-2010) ممن يعيشون مع كلا الوالدين ، وحللت البيانات بالاستعانة بالبرنامج الحاسوبي (SPSS) للحقيبة الاحصائية للعلوم الاجتماعية وكانت النتائج كالتالي :
1- ارتفاع متوسطات افراد العينة في التوافق مع الوالدين .
2- هناك فروق في توافق المراهق مع الوالدين على وفق التخصص الدراسي للمراهق لصالح التخصص العلمي على حساب التخصص الادبي .
3- ليس هناك فروق في توافق المراهق مع الوالدين على وفق التحصيل الدراسي للوالدين .
ثم ختم الباحث بحثه بعرض مجموعة من التوصيات والمقترحات .

الخلاصة:
يتناول هذا البحث المترجم جملة من المعلومات المفيدة للطلبة وأوليائهم والمعلمين والتربويين بحدود متقاربة. ففائدته للطلبة تتلخص ببعض الإشارات ذات الأثر الكبير في كيفية التحضير للاختبارات وأدائها, كما يعرفهم بأنواع الاختبارات وماهية كل نوع حتى يتم التعامل معه على أتم وجه. أما أهمية هذا البحث لأولياء الأمور فتتجلى في كيفية التعامل مع أبنائهم في غضون الاختبارات وأدائها وتهيئة الجو الأمثل من اجل تحقيق ما يتوقعه الطالب . أما أهميته للمعلمين والتربويين فتكمن في كيفية صياغة الأسئلة بحسب كل نوع من أنواع الاختبارات وهذا ينعكس على طريقة التدريس القائمة على النظرية اللغوية المتبعة.