Journal of Tikrit University for Humanities

التفاؤل إيجابي، بهذه الكلمة نختصر معنى التفاؤل، فهو الأمل والفرح المستقبلي والنظرة الإيجابية لكل شيء، هو قدرتنا على تحمّل مصاعب اليوم أملاً منا بغدً أفضل. والتشاؤم هو وجهة النظر في الحياة والتي تبقي الشخص ينظر إلى العالم كم كان إيجابي، أو تبقي حالته الشخصية إيجابية. والتفاؤل هو النظير الفلسفي للتشاؤم. المتفائلون عموما ًيعتقدون بأن الناس والأحداث جيدة أصلاً، وأكثر الحالات تسير في النهاية نحو الأفضل وهو عبارة عن ميل أو نزوع نحو النظر إلى الجانب الأفضل للأحداث أو الأحوال، وتوقع أفضل النتائج، وهناك لغز مشهور يصور التفاؤل مقابل التشاؤم عبر الأسئلة، يعتبر اللغز أن شخصاً ما أعطى قدح ماء، مملوء إلى النصف من مساحته أو سعته بينما يكون السؤال أي نصف ترى؟ النصف الكامل أو النصف الفارغ؟ تتوقع الحكمة التقليدية ان المتفائلين سيجيبون، "النصف الكامل، والمتشائمون يردون "بالنصف الفارغ" على افتراض أن "كامل" يعتبر جيد، وسيئ يعتبر "فارغ.

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الانسان وأنزل له من الدين ما يكون موافقا لطبيعته وفطرته التي خلقه الله تعالى عليها وارسل الرسل الكرام للقيام بتذكير الانسان بحقيقة وجوده وحكمته وتذكيره بان الدين هو أساس سعادته وفلاحه في الدنيا والاخرة هذه الحقيقة لها اهمية عظيمة في بناء الانسان وثقافته المجتمعية والتعامل مع كل ما حوله من الافكار والمناهج والآراء والفلسفات ومن رحمة الله بالإنسان انه لم يدعه يصنع تصوره الاعتقادي ومنهجه التشريعي بنفسه لان الانسان يعتريه الهوى والجهل لذا كان الدين بعقائده وتشريعاته منحة الهية من العليم الخبير لسد شذوذ الفكر وزيغ النفوس عن جادة الصواب فكان اختير بحثنا للانفتاح الثقافي لا أهمية التكنولوجيا والتواصل فقد كثر التعامل بهذه الوسائط فكان لها من الايجابيات والسلبيات فكان هدف البحث تشخيص السلبيات ووضع الحلول فكان منهج الاتباع لشرع الله تعالى ورسوله ودين الاسلام المنهاج السليم لخيارات الاتباع الاسلم للمحافظة على منهاج الاخلاق والاتباع الامثل للمحافظة على البنية الاسرية والمجتمعية والانضباط بشرائع الاتباع لما جاء به الانبياء عليهم الصلاة والسلام وختم بهم رسول الله صل الله عليه وسلم دينه الحنيف لتمام مكارم الاخلاق لذا كان التطور المستمر للانفتاح سبب لجهد هذا البحث الذي اعطى الاسباب والمؤثرات على الشباب والمجتمع والحياة واهم الحلول والتوصيات

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد: فان الله سبحانه وتعالى منَّ علينا بنعمة الاسلام، وجعله نافعا للخلق في كل تفاصيل حياتهمن وراعى في ذلك كل من المسلمين وغيرهم، سواء من عاش في ديار الاسلام او ديار الغرب، وأصبحت الارض معاشا لبني البشر بمختلف مشاربهم واديانهم وقومياتهم وباختلاف افكارهم، لذا كان لابد منهم للعيش معا وتقبل احدهما لاخيه الانسان الذي يخالفه في الدين او القومية او غيرها من المسميات.
إن المسلمين اليوم يؤكدون على تجاوز مخلفات الماضي وعقده بروح من الصفاء والسماحة، وبعقلية مرنة تضع المصالح العليا للأمة فوق كل اعتبار، لأنها ترى أن الحوار مع الآخر (الغرب) أصبح اليوم ضرورة ترقى إلى درجة ومستوى فرض الكفاية
أصبحت قضية الحوار بين الإسلام والغرب من أهم الموضوعات التي فرضت نفسها في الأعوام الأخيرة على الساحة الفكرية والسياسية في العالمين الإسلامي والغربي نتيجة لما تضمنته بعض التعليقات والتحليلات المتشائمة في الغرب حول مستقبل العلاقة بين العالم الإسلامي والعالم الغربي وما ذهب إليه بعض السياسيين والمفكرين الغربيين في إدانة ما سموه بالتهديد الإسلامي للعالم الغربي بغوغائية لا تستند الى الحقيقة والمعرفة التاريخية والحضارية والدينية للعالم الإسلامي وإنما يستند فقط الى مشاعر العداء للإسلام والمسلمين.
لقد شهد المجتمع الدولي تداخلا وتعددا في العلاقات بين مختلف الشعوب والأمم في شتى المجالات والميادين بالشكل الذي يجعلنا نستبعد كليا “نظريات” المواجهة أو القطيعة لحساب التواصل، لكن التصريحات والسلوكيات المستفزة الاستثنائية التي تصدر من حين لآخر عن بعض الجهات التي تعتقد أنها تمثل الغرب برمته أو تلك التي تعتقد أنها تمثل الإسلام والمسلمين، يمكن أن تشوش على هذا التواصل الحوار الضروريين والحتميين.
وقد اشتمل البحث على اربعة مباحث: تناولت في المبحث الاول: التعايش مفهومه وتعريفه، وفي المبحث الثاني: أسس التعايش، وفي المبحث الثالث: أثر التعايش في مساواة المجتمع وتوازنه، وفي المبحث الرابع: ضرورة الحوار لأجل التعايش

يهدف البحث الى بيان دور الجماعة في اصلاح المجتمع الاسلامي من خلال الآيات القرآنية التي تحث على الوحدة ونبذ التفرقة وكذلك الاحاديث النبوية التي تبين اهمية الجماعة , وكما يركز البحث على دعوة الانبياء عليهم السلام الى الجماعة وعدم التفرق, اضافة الى العبادات التي تجمع المسلمين في اوقات متفرقة من اجل المحافظة على وحدة المجتمع الاسلامي

تنطلق الدراسة من قضية مهمة في دراسة الإعجاز القرآني ، الذي يكشف أسرار التعبير القرآني ، وتحرير النصوص القرآنية من قيود الزمان والمكان، وإدراك المعاني والأبعاد التي جاءت بها الألفاظ القرآنية، فهي تركّز على الجانب الدلالي للألفاظ القرآنية، وتسلّط الضوء على الخطاب القرآني الذي يشخّص الأحداث، ويصوِّرها للقارئ أيمّا تصوير، فكل لفظة تعبّر عن مدلولها الخاص. فقد كان للفظة القرية والمدينة في القرآن الكريم حظ كبير من الحديث برز بشكل واضح في أحداث القصص القرآني الذي شهد حضوراً أكبر في آيات القرآن الكريم، وهذا ما دفعنا لانتقاء هذا العنوان ثنائية القرية والمدينة في سور: (يوسف_ الحجر _العنكبوت _ يس_الكهف ).

الجموع في اللغة العربية تُقسَّم على قسمين رئيسين هما: جمع التصحيح وجمع التكسير، وجمع التكسير له أوزان كثيرة تبلغ سبعة وعشرين وزناً، وجموع التكسير تُقسَّم على قسمين أيضاً هما جمع القلة ويتكون من أربعة أوزانٍ وجمع الكثرة ويتكون من ثلاثة وعشرين وزناً، وهذه الأوزان تختلف دلالتها باختلاف صيغتها، فلكل صيغة من صيغ الجمع دلالة، ويرجع اللغويون والصرفيون اختلاف الجموع إلى ثلاثة أسباب هي: اختلاف اللغات، أو دلالة الجمع على القلَّة والكثرة، أو اختلاف المعاني والسبب الثالث هو ميدان البحث.

يهدف البحث إلى بيان الفرق بين التطوّر الذاتيّ للدرس النحويّ العربي والتأثير الخارجي ، وأثر ذلك على المصطلحات ، والمنهجيّة ، والمفاهيم الموروثة للنحو العربي ، إذ تقوم فكرة البحث على محاولة الربط بين النتاج النحويّ العربيّ قبل ظهور الدراسات اللسانيّة الحديثة وبعد دخولها عليه ، ولحظ الفرق بين النتاجين من جهة ، ومن جهةٍ أخرى محاولة بيان مقدار الفقد والنفع في غاياتِ النّحو العربيّ.
نشأ الدرسُ النحويّ العربيّ نشأةً فطريّةً أصيلةً ونمى وتطوّر في وقتٍ قياسيّ ووصل إلى مرحلةٍ متميّزةٍ من الاستقرارِ العلمّي والمنهجي ، وما زالَ في تطوّرٍ ذاتيّ في المصطلح ، والمنهج ، والمفهوم حتى وصل إلى ثراءٍ رائعٍ ، ودخلت مصطلحاته ومفاهيمه في عمق الدراسات القرآنية ، ودراسات الحديث الشريف ، والشروح اللّغوية للنصوص الأدبيّة ، وبسبب تأثّر طائفةٍ من الباحثين العرب المحدثين بالدراسات اللسانيّة الحديثة ومناهجها حصلت محاولات لتغيير النمط الدراسي للنحو العربيّ وهذا يؤدّي في غالبه إلى نتائج تؤثّر سلبًا على غاياتِ النحو العربيّ ، وينبغي يكون التطوير ذاتيّا محافظًا على غايات علم النّحو مراعيّا خصائص العربيّة ، وأن يكون التعامل مع التطور الخارجي يكون ضمن سلسلة دراساتٍ منهجيّة فكريّة تحدّد أبعاد الفوائد والمضارّ التي يمكن أن يصل إليها الباحثون .

تعيش قبرص حالة من الصراع بفعل عوامل تاريخية وجغرافية واقتصادية، فطالما مثلت الجزيرة أهمية جيبولوتيكية لموقعها ولدورها في المتوسط ولمدى تأثيرها على تركيا واليونان وعلى العلاقات الدولية لشرق المتوسط، ولتأثيرها على الفاعلين في الساحة الدولية وقد فرضت العوامل الجغرافية وجودها في كل تلك الابعاد، فالتنقيب عن الغاز الطبيعي في الجزء الشمالي من قبرص بعد تقديرات المسح الجيولوجي الامريكي ان مخزون الغاز يصل الى تريليونات الامتار المكعبة من الغاز الطبيعي ومليارات من براميل النفط، وارسلت تركيا سفن للتنقيب خاصة بعد الاتفاق التركي الليبي الذي ادى لتوسع منطقة نفوذ تركيا الاقتصادية، وادارت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي واليونان وقبرص عمليات التنقيب واعتبرت الامر انتهاك للقانون الدولي، في حين تعتبر انقرة هذه المنطقة جزءاً من الجرف القاري بل انها هددت من المساس بحقوقها في المتوسط باستخدام القوة.

يهدف البحث إلى بيان أهمية سهولة الوصول للخدمات التعليمية وأثرها في كفاءتها الوظيفية في مدينة الخضر وبيان مدى اعتماد هذا المؤشر في تخطيط وتوزيع هذه الخدمات اذ اظهرت الدراسة وجود سهولة وصول في الخدمات الثانوية والابتدائية على العكس من خدمة رياض الاطفال و المتوسطة فهي بحاجة الى اعادة تخطيط .بلغ عدد سكان مدينة الخضر (44600نسمة) وعدد أحيائها (31) حيا سكنيا ، توزعت الخدمات التعليمية فيها بشكل غير كفوء اذ يوجد فيها روضة اطفال واحدة تخدم المدينة و(20 مدرسة ) ابتدائية و (3) مدارس متوسطة ومدرستين فقط اعدادية و(6) مدارس ثانوية تم اعتماد تحليل نطاق الخدمة باستخدام (GIS ) لمعرفة سهولة الوصول لهذه الخدمات

تعتبر الطاقة المتجددة هي الطاقة المستدامة غير التقليدية والتي يمكن الحصول عليها من الموارد الطبيعية , هي طاقة لا تنضب ولا تنفذ من جراء استخدام الانسان لها , وتختلف كذلك عن مصادر الطاقة الاخرى المهددة بالانقراض من بترول وفحم وغاز طبيعي والتي تسمى ايضا بالطاقة البديلة ولها مصادر عديدة منها الرياح والشمس ومصادر اخرى . ولأهمية الموضوع لكونها طاقة مستدامة حيث استخدم الانسان مصادر الطاقة المتنوعة عبر حياته الطويلة على سطح الارض المتمثلة في الخشب والبحار والنفط والغاز الطبيعي والكهرباء وكان الاستخدام يتدرج من كونه بسيطا لغرض التدفئة واعداد الطعام الى النقل والتجارة والصناعة قمة مراحل تطورها . واستخدم الانسان مصادر اخرى من الطاقة ولكن بنطاق ضيق كالطاقة النووية التي لا تزال استخدامها مقصورا على المجتمعات المتطورة صناعيا وفي مجالات محددة كالجانب الطبي والعسكري والبيئي والزراعي ولم يكن استخدام هذه المصادر بسهولة بل خضع لسلسة زمنية من التطور حتى بدا ان نطلق على كل زمن صفة طاقة كان نقول عصر الفحم وعصر البخار والنفط وهكذا وكان لهذا التطور نتائج حيث كثر الاستخدام من استخدام المصدر وعلية شهد هذا القرن والقرن الماضي تركيزا على استخدام النفط بدرجات كبيرة جدا في جميع نواحي الحياه , اذن فلابد ان يتعرض هذا المحرك للحياة في هذا العصر الى النفاذ ولذلك لابد للإنسان من البحث عن المصادر البديلة التي تعوضه اولا عن النفط وتكفل لة الاستمرار بمستوى معين او على ما هو متعارف علية اليوم , حيث اقيمت اول وحدة للطاقة الشمسية في عام 1977 وتمت تحويلها الى مركز الابحاث للطاقة الشمسية في عام 1977 وتمت تحويلها الى مركز الابحاث للطاقة الشمسية في عام 1980 كما تم في نفس العام بناء اول بيت تجريبي شمسي قرب مركز استخدمت فيه الطاقة الشمسية لتسخين المياه وتم الاتفاق في تلك الفترة مع المانيا على التعاون العلمي في هذا المجال بين هذا المركز ومعهد التكنيك الشمسي في شتوتكارت اما اليوم فتعمل وزارة العلوم والتكنلوجيا على انجاز مسح شامل لعموم العراق ووضع قاعدة بيانات تستند عليها في انشاء مشاريع توليد الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقة المتجددة الا ان ما يقف امامها من عوائق

عرف القرن الثامن عشر الميلادي عدة أمور كانت ذات شأن داخل كيان الدولة العثمانية، لم تكن تنبي بضعفها وانكماش سيطرتها على ممتلكاتها فحسب، بل بتقطع أوصالها عبر تهديدات خارجية، مثل: الزحف الروسي من الشمال، والتهديدات الداخلية، التي تمثلت في انفصال العديد من ايالاتها عن الباب العالي. كما هو الحال في ايالات العراق، بلاد الشام، مصر، تونس وطرابلس الغرب. وفي الايالة الأخيرة تمكنت واحدة من الأسرة المحلية من السيطرة على حكم الايالة والابتعاد عن السلطة المركزية العثمانية، حيث غدت هذه الايالة، كما كانت تبدو، دولة مستقلة لها كيانها ومؤسساتها، ووصلت إلى حد التقاطع مع الباب العالي في مجال السياسة الخارجية. ومن خلال هذا البحث: (النشاط الاقتصادي في طرابلس الغرب إبان الحكم القرمانلي1711-1835)، سنحاول تسليط الضوء- بشكل مركز- على بنية الاقتصاد في طرابلس خلال الحكم القرمانلي، ودراسة مجالات النشاط الاقتصادي وبيان حالات التميز والفشل فيه، وهل حاولت السلطة القرمانلية العمل على تطور النشاط الاقتصادي بمختلف جوانبه، بما يمكنها من إنعاش الاقتصاد وديمومته؟.

تحتل أحداث القرن السابع عشر الميلادي أهمية كبيرة بالنسبة للتاريخ الاوروبي بشكل عام، وتنطلق تلك الاهمية من خلال الجوانب المثيرة التي توالت احداثها منذ بداية ذلك القرن وحتى نهايته، الى جانب الاحداث التي عاشها فلاسفة القرن نتيجة للضغوطات الكبيرة التي كانوا يتعرضون اليها من حكومات ذلك القرن بدون استثناء .
فضلاً عما سبق، إن الفلاسفة بصفة عامة كانوا محل شك من جميع الطبقة السياسية الحاكمة وذلك بسبب الآراء التي جاءوا بها مما ولد حالة من الفجوة ما بين تلك الآراء وما بين الآراء التي كانت موجودة في السابق، الامر الذي جعل الكثير منهم يواجه مأسي في الحياة، وعلى العموم فان العديد من الفلاسفة تمكن من صياغة نظريات جوهرية في ميادين الاجتماع والسياسية كان لها الاثر الفعال في حياة الناس في المستقبل البعيد، ومن بين الفلاسفة الذين كان لهم ذلك الاثر جون لوك الذي يعد شخصية مميزة ليس في انكلترا فحسب وانما في العالم كله، اذ شملت نتاجاته مختلف الميادين، اذ تعد نظريته في العقد الاجتماعي واحدة من اشهر النظريات التي قدمت في المجال السياسي مما حدا بالكثير في الاعتماد عليه .

شهدت الأوضاع السياسية في منطقة المغرب الأوسط خلال حكم الأسرة الزيانية أحداثا جساما، كان لها صداها في بلاد المغرب الإسلامي عموما والمغرب الأوسط خصوصا، إذ عانت المنطقة من حالة عدم استقرار سياسي نتيجة استمرار تدخلات الدولتين المجاورتين -المرينية والحفصية- في الشؤون الداخلية للدولة الزيانية، الأمر الذي أدى إلى حدوث حالة من الفوضى السياسية وعدم الاستقرار وفقدان الأمن بالمنطقة. وحاول العديد من الحكام الزيانيين الوقوف في وجه هذه التحديات الخارجية للدفاع عن دولتهم، ولكن الأحداث أظهرت أن لا حول ولا قوة لهم للحيلولة دون وقوع ذلك، فبقيت دولتهم غير قادرة على الوقوف في وجه المرينيين والحفصيين إلا في مناسبات قليلة، وكانت كل من الجارتين الشرقية-الحفصية- الغربية - المرينية- تقومان باجتياح الأراضي الزيانية عدة مرات واستطاعتا أن تحاصرا الحاضرة تلمسان واحتلالها، ولاسيما من قبل بني مرين وتطيحا بعرش بني زيان في فترات زمنية محدودة ومتعاقبة. ومن خلال هذه المداخلة سوف نحاول تتبع تطورات الأحداث تلك وبيان مدى تأثيرها على منطقة المغرب الأوسط (الجزائر) وأثرها في ضعف الحكم الزياني، والعجيب أن ذلك لم يؤثر على الروابط الثقافية والفكرية والاقتصادية بينهم رغم هذا الاضطراب في العلاقات السياسية.

قدمت النساء في الحضارة العربية الاسلامية جهدا استثنائيا في خلق مجتمع يمتلك ناصية العلم والمعرفة ، اذ شكلن نشاطا لم تشهد الحضارات الاخرى السابقة للإسلام ام اللاحقة مثله ، والذي يجب التركيز عليه المراكز العلمية التي كانت نقطة انطلاقها منذ السنوات الاولى لتأسيس الدولة العربية الاسلامية في المدينة المنورة .

يتناول هذا البحث موضوع " مؤرخو المغرب المغرب الأدنى حتى نهاية الدولة الحفصية"، وهو موضوع مهم في حقل دراسة التدوين التاريخي في العصور الإسلامية عموما؛ وفي حقل دراسة نشاط مؤرخو المغرب الأدنى (تونس) في العصور الإسلامية الوسطى خصوصا.

لم يكن التاريخ علماً، كان سرداً إخبارياً الى ان جاء ابن عصره القلق، الذي اكتوى بمشاكله وحاول ان يفهمه وان يعي التحولات التي ادت اليه، وهو الذي عرف التاريخ وندد بقلة النقد فيه وضعف اسلوبه لدى اسلافه ليضع قواعد النقد الدقيق. لاول مرة، مع ابن خلدون يتكون التاريخ في علم. وقد راى ابن خلدون ضرورة في تحديد موقفه من المؤرخين السابقين، وفي اقامته الحد المعرفي الفاصل بينه وبينهم حتى لا يكون وهم بان كتابته التاريخ هي امتداد لكتابتهم ، لا سيما ان فن التاريخ عريق عند العرب، عرفوه ومارسوه حتى قبل الاسلام، فضلاً عن ان الطابع الغالب في مفهوم التاريخ عند الاوائل كان الطابع الحدثي.

كانت الظروف الدولية والاحداث التي مرت بها دول العالم بصورة عامة وفرنسا بشكل خاص لاسيما ما بين الحربين العالميتين الاولى والثانية كانت تلك الاحداث ذات تأثير كبير في الحركة الوطنية الجزائرية ,إذ ولدت تلك الظروف والاحداث تبلور فكرة المقاومة السياسية تلك المقاومة التي قادتها الاحزاب والجمعيات التي ظهرات في الجزائر واستخدمت تلك الاحزاب والجمعيات الصحف كوسيلة شرعية لتحقيق مطالب الجماهير, وكانت صحف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لها الأثر الكبير في الحركة الوطنية، إذ اعتمد روادها في تحرير مقالاتهم على استراتيجية إصلاحية أحدثت ثورة في الأفكار وتغيير في ذهنيات الجماهير والذي هدفت من خلاله الى خلق جيل جديد يدعو لها، باعتبارها من وسائل الكفاح وإيقاظ الوعي وتبليغ صوت الأمّة إلى العالم العربي والرأي العام العالمي.

تم التوقيع على معاهدة غرناطة في 25 نوفمبر 1491 ، ومنحت فيها غرناطة جميع الحقوق الدينية والاجتماعية والاقتصادية ، ولكن على الأرض لم تكن سوى ورقة وخدعة ، والغرض منها استسلام المدينة في أقصر وقت. وبأقل التكاليف. وقد تعرض الأندلسيون للاضطهاد في جميع مناحي الحياة حتى جاء قرار طردهم جاء من البلاد.

كانت الحروب الصليبية احد مظاهر نقل الحضارة الإسلامية في أوروبا اذ اعتمد الأوروبيين على علم المسلمين لا سيما في مجال الطب ومدى تطوره .وبفضل الإسلام وجدت القواعد الحالية للعلوم الطبية. ولمعرفة هذه الحقائق لابد من الاطلاع على الخلفية التاريخية التي اسهمت في تطور وازدهار المجال الطبي في اوربا .

يهدف البحث التعرف على اتجاهات طلبة كلية التربية الإنسانية تجاه الأساليب التدريسية الجامعية المتبعة من قبل أساتيذهم وفق متغيرين اثنين (الجنس – القسم العلمي المتخصص ) .
ولتحقيق هدف البحث صاغ الباحث ثلاث فرضيات صفرية , وحدد مجتمعه بطلاب المرحلة الرابعة في أقسام كلية التربية للعلوم الإنسانية الستة جميعها , ثم اختار قصدياً قسم علوم القرآن الكريم وقسم اللغة العربية , ثم استقى عينته بطريقة عشوائية من هذين القسمين والتي بلغت (104) طالباً وطالبةً موزعة على القسمين .
بعد ذلك اطلع على مجموعة من الدراسات السابقة لغرض معاينة الطريق الذي يجب أن يسلكه الباحث لإعداد أداة الدراسة , فأعد أداةً كانت عبارة عن استبيان يقيس اتجاهات طلبة كلية التربية الإنسانية تجاه الأساليب التدريسية الجامعية المتبعة من قبل أساتيذهم , استخرج صدقها وثباتها بالطريقة العلمية .
ثم وزع الباحث الأداة على عينة البحث تطبيقاً لها , واستعمل مجموعة من الوسائل الإحصائية في معالجة البيانات الخام , وتوصل إلى نتيجة كلية تتمثل بأن الطلبة يحملون اتجاهاً ايجابياً تجاه الأساليب التدريسية الجامعية المتبعة من قبل أساتيذهم , ووفق هذه النتيجة توصل الباحث إلى مجموعة من الاستنتاجات , وقدم أخرى من التوصيات والمقترحات

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر استراتيجية PECS في تحصيل طلاب الصف الاول المتوسط في مادة المطالعة والتفكير الإيجابي لديهم, اختار الباحث (متوسطة الأمين للبنين) بصورة قصدية من بين المدارس التابعة لمديرية تربية صلاح الدين / قسم تربية الضلوعية, وتكونت عينة البحث من (66 طالبا), وقسمت العينة على مجموعتين بصورة عشوائية , وكافأ الباحث بين مجموعتي البحث في بعض المتغيّرات (العمر الزمني محسوباً بالشهور, والتحصيل السابق للطلاب, واختبار الذكاء دانليز, والتفكير الإيجابي), ولغرض تحقيق هدف البحث, أعدَ الباحث اختباراً تحصيلياً مؤلفاً من (40 فقرة) من نوع الاختيار من متعدد, وتأكد الباحث من صدقهِ وثباتهِ ومعامل صعوبة فقراتهِ وقوة تمييزهِ, وفاعلية بدائلهِ غير الصحيحة, أما الأداة الثانية فتمثلت بمقياس التفكير الإيجابي, إذ تكون المقياس من (35) فقرة وتأكد الباحث من معامل الصعوبة والقوة التمييزية لهُ, وعند تطبيق أداتي البحث على مجموعتي البحث, واستخراج البيانات وتحليلها تَوصلَ الباحث إلى تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا مادة المطالعة على وفق استراتيجية PECS على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا على وفق الطريقة الاعتيادية, وفي ضوء نتائج البحث خرج الباحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات والتوصيات.