Abstract
أن ظاهرة تماسك الجماعة من الظواهر المتغيرة فهي ليست ثابتة مع الزمن ويتوقع أن يزداد تماسك الجماعة مع مرور الزمن ولكن إذا صادف الجماعة تهديدات أو صراعات داخلية فهذا يقل من درجة تماسكها ويتوقف تماسك الجماعة علي التغيرات الاجتماعية داخلها ومدي إحساس أفرادها برغبتهم في البقاء داخل هذه الجماعة وأن درجة الإشباع داخل الجماعة تزيد أو تقل من تماسك الجماعة فكلما أدراك الأعضاء أن الكثير من احتياجاتهم لم تشبع كلما ضعف تماسك الجماعة وكذلك أن المكانة الاجتماعية للجماعة له دور كأحد المتغيرات في زيادة أو قلة التماسك فإذا انخفضت المكانة الاجتماعية للجماعة كلما انخفضت الجاذبية وادي هذا إلى تهديد حقيقي لتماسك الجماعة.
وعلى ذلك يمكن تحديد نوعية تماسك الجماعة ( الفريق ) في الأتي :
- تماسك المهمة ( التوجه نحو تحقيق هدف ) .
- التمسك الاجتماعي ( درجة العلاقات بينهم ) .
ومن جانب آخر يؤكد الباحث أن هناك عوامل لضمان بنيان وتماسك الفريق الرياضي وهي :
وضوح الدور ( مهام ودور كل فرد بدقة ووضوح ) .
قبول الدور ( الرضا ومدى قبول الدور ) .
أداء الدور المدرك ( بمعنى الجانب السلوكي للدور وفق المسئولية المحددة لتنفيذ الدور .
ويشير كلا من عبد الحفيظ وباهي ( 2001 ) إلى إن تماسك الفريق الرياضي يعتبر من أهم عوامل نجاح الفريق ، وغالبا ما يعزو اللاعبون والمدربون نجاح أو فشل الفريق إلى مدى عمل الفريق معا باعتباره وحدة متماسكة . فحين يهزم فريق على درجة عالية من التفوق والامتياز من فريق أقل موهبة ، فقد يعزو المدرب ذلك إلى عدم اللعب بطريقة جيدة كفريق متماسك ، واهتمام كل لاعب بإظهار مهاراته الفردية بدلا من القيام بوجباته المحددة له كعضو في الفريق.
ويضيفا نقلا عن " كارون 1984 " أن التماسك والاستقرار الجماعي مرتبطان معا بأسلوب دائري ، بمعنى أنه كلما ازدادت فترة بقاء الفريق معا ، كلما كان ظهور التماسك أكثر احتمالا ، وكلما أصبح الفريق أكثر تماسكا ، كلما كان اختيار الأعضاء لترك الفريق أقل احتمالا .
ويشير الباحث أن الفريق المتماسك يكون أكثر إنتاجا في العادة. وعليه، فإن زيادة تماسك الفريق تنعكس إيجابا على إنتاجيته وفاعليته في دافعية الانجاز .
وتتبلور المشكلة إذا كان هناك عدم تماسك الفريق الرياضي وإذا اتسمت العلاقات بالتنافس فغالبا ما يودي ذلك إلى ظهور الصراعات بين أعضاء الفريق ومن ثم تصدع كيانه وتفككه وعدم تماسك الفريق يؤدي إلى الكراهية و الهزائم . ومن هنا تمن مشكلة الدراسة في التعرف على مدى تماسك لاعبي كرة القدم وعلاقته بانجازهم في الدوري الفلسطيني الممتاز .
وعلى ذلك يمكن تحديد نوعية تماسك الجماعة ( الفريق ) في الأتي :
- تماسك المهمة ( التوجه نحو تحقيق هدف ) .
- التمسك الاجتماعي ( درجة العلاقات بينهم ) .
ومن جانب آخر يؤكد الباحث أن هناك عوامل لضمان بنيان وتماسك الفريق الرياضي وهي :
وضوح الدور ( مهام ودور كل فرد بدقة ووضوح ) .
قبول الدور ( الرضا ومدى قبول الدور ) .
أداء الدور المدرك ( بمعنى الجانب السلوكي للدور وفق المسئولية المحددة لتنفيذ الدور .
ويشير كلا من عبد الحفيظ وباهي ( 2001 ) إلى إن تماسك الفريق الرياضي يعتبر من أهم عوامل نجاح الفريق ، وغالبا ما يعزو اللاعبون والمدربون نجاح أو فشل الفريق إلى مدى عمل الفريق معا باعتباره وحدة متماسكة . فحين يهزم فريق على درجة عالية من التفوق والامتياز من فريق أقل موهبة ، فقد يعزو المدرب ذلك إلى عدم اللعب بطريقة جيدة كفريق متماسك ، واهتمام كل لاعب بإظهار مهاراته الفردية بدلا من القيام بوجباته المحددة له كعضو في الفريق.
ويضيفا نقلا عن " كارون 1984 " أن التماسك والاستقرار الجماعي مرتبطان معا بأسلوب دائري ، بمعنى أنه كلما ازدادت فترة بقاء الفريق معا ، كلما كان ظهور التماسك أكثر احتمالا ، وكلما أصبح الفريق أكثر تماسكا ، كلما كان اختيار الأعضاء لترك الفريق أقل احتمالا .
ويشير الباحث أن الفريق المتماسك يكون أكثر إنتاجا في العادة. وعليه، فإن زيادة تماسك الفريق تنعكس إيجابا على إنتاجيته وفاعليته في دافعية الانجاز .
وتتبلور المشكلة إذا كان هناك عدم تماسك الفريق الرياضي وإذا اتسمت العلاقات بالتنافس فغالبا ما يودي ذلك إلى ظهور الصراعات بين أعضاء الفريق ومن ثم تصدع كيانه وتفككه وعدم تماسك الفريق يؤدي إلى الكراهية و الهزائم . ومن هنا تمن مشكلة الدراسة في التعرف على مدى تماسك لاعبي كرة القدم وعلاقته بانجازهم في الدوري الفلسطيني الممتاز .
Abstract
أن ظاهرة تماسك الجماعة من الظواهر المتغيرة فهي ليست ثابتة مع الزمن ويتوقع أن يزداد تماسك الجماعة مع مرور الزمن ولكن إذا صادف الجماعة تهديدات أو صراعات داخلية فهذا يقل من درجة تماسكها ويتوقف تماسك الجماعة علي التغيرات الاجتماعية داخلها ومدي إحساس أفرادها برغبتهم في البقاء داخل هذه الجماعة وأن درجة الإشباع داخل الجماعة تزيد أو تقل من تماسك الجماعة فكلما أدراك الأعضاء أن الكثير من احتياجاتهم لم تشبع كلما ضعف تماسك الجماعة وكذلك أن المكانة الاجتماعية للجماعة له دور كأحد المتغيرات في زيادة أو قلة التماسك فإذا انخفضت المكانة الاجتماعية للجماعة كلما انخفضت الجاذبية وادي هذا إلى تهديد حقيقي لتماسك الجماعة.
وعلى ذلك يمكن تحديد نوعية تماسك الجماعة ( الفريق ) في الأتي :
- تماسك المهمة ( التوجه نحو تحقيق هدف ) .
- التمسك الاجتماعي ( درجة العلاقات بينهم ) .
ومن جانب آخر يؤكد الباحث أن هناك عوامل لضمان بنيان وتماسك الفريق الرياضي وهي :
وضوح الدور ( مهام ودور كل فرد بدقة ووضوح ) .
قبول الدور ( الرضا ومدى قبول الدور ) .
أداء الدور المدرك ( بمعنى الجانب السلوكي للدور وفق المسئولية المحددة لتنفيذ الدور .
ويشير كلا من عبد الحفيظ وباهي ( 2001 ) إلى إن تماسك الفريق الرياضي يعتبر من أهم عوامل نجاح الفريق ، وغالبا ما يعزو اللاعبون والمدربون نجاح أو فشل الفريق إلى مدى عمل الفريق معا باعتباره وحدة متماسكة . فحين يهزم فريق على درجة عالية من التفوق والامتياز من فريق أقل موهبة ، فقد يعزو المدرب ذلك إلى عدم اللعب بطريقة جيدة كفريق متماسك ، واهتمام كل لاعب بإظهار مهاراته الفردية بدلا من القيام بوجباته المحددة له كعضو في الفريق.
ويضيفا نقلا عن " كارون 1984 " أن التماسك والاستقرار الجماعي مرتبطان معا بأسلوب دائري ، بمعنى أنه كلما ازدادت فترة بقاء الفريق معا ، كلما كان ظهور التماسك أكثر احتمالا ، وكلما أصبح الفريق أكثر تماسكا ، كلما كان اختيار الأعضاء لترك الفريق أقل احتمالا .
ويشير الباحث أن الفريق المتماسك يكون أكثر إنتاجا في العادة. وعليه، فإن زيادة تماسك الفريق تنعكس إيجابا على إنتاجيته وفاعليته في دافعية الانجاز .
وتتبلور المشكلة إذا كان هناك عدم تماسك الفريق الرياضي وإذا اتسمت العلاقات بالتنافس فغالبا ما يودي ذلك إلى ظهور الصراعات بين أعضاء الفريق ومن ثم تصدع كيانه وتفككه وعدم تماسك الفريق يؤدي إلى الكراهية و الهزائم . ومن هنا تمن مشكلة الدراسة في التعرف على مدى تماسك لاعبي كرة القدم وعلاقته بانجازهم في الدوري الفلسطيني الممتاز .
وعلى ذلك يمكن تحديد نوعية تماسك الجماعة ( الفريق ) في الأتي :
- تماسك المهمة ( التوجه نحو تحقيق هدف ) .
- التمسك الاجتماعي ( درجة العلاقات بينهم ) .
ومن جانب آخر يؤكد الباحث أن هناك عوامل لضمان بنيان وتماسك الفريق الرياضي وهي :
وضوح الدور ( مهام ودور كل فرد بدقة ووضوح ) .
قبول الدور ( الرضا ومدى قبول الدور ) .
أداء الدور المدرك ( بمعنى الجانب السلوكي للدور وفق المسئولية المحددة لتنفيذ الدور .
ويشير كلا من عبد الحفيظ وباهي ( 2001 ) إلى إن تماسك الفريق الرياضي يعتبر من أهم عوامل نجاح الفريق ، وغالبا ما يعزو اللاعبون والمدربون نجاح أو فشل الفريق إلى مدى عمل الفريق معا باعتباره وحدة متماسكة . فحين يهزم فريق على درجة عالية من التفوق والامتياز من فريق أقل موهبة ، فقد يعزو المدرب ذلك إلى عدم اللعب بطريقة جيدة كفريق متماسك ، واهتمام كل لاعب بإظهار مهاراته الفردية بدلا من القيام بوجباته المحددة له كعضو في الفريق.
ويضيفا نقلا عن " كارون 1984 " أن التماسك والاستقرار الجماعي مرتبطان معا بأسلوب دائري ، بمعنى أنه كلما ازدادت فترة بقاء الفريق معا ، كلما كان ظهور التماسك أكثر احتمالا ، وكلما أصبح الفريق أكثر تماسكا ، كلما كان اختيار الأعضاء لترك الفريق أقل احتمالا .
ويشير الباحث أن الفريق المتماسك يكون أكثر إنتاجا في العادة. وعليه، فإن زيادة تماسك الفريق تنعكس إيجابا على إنتاجيته وفاعليته في دافعية الانجاز .
وتتبلور المشكلة إذا كان هناك عدم تماسك الفريق الرياضي وإذا اتسمت العلاقات بالتنافس فغالبا ما يودي ذلك إلى ظهور الصراعات بين أعضاء الفريق ومن ثم تصدع كيانه وتفككه وعدم تماسك الفريق يؤدي إلى الكراهية و الهزائم . ومن هنا تمن مشكلة الدراسة في التعرف على مدى تماسك لاعبي كرة القدم وعلاقته بانجازهم في الدوري الفلسطيني الممتاز .