Journal of Jurisprudence Faculty

إن التأصل والتجديد عند الشيخ الانصاري كانت على نحوين منها ماهو التجديد بالمنهج : فقد قسّم حالات التي يتصف بها المكلف بالقياس الى ما يتوجه اليه من تكليف الى (قطع وظن وشك) وبيّن إن المقصود من القطع الاصولي هو غير القصود من القطع المنطقي ، فلايقع وسطاً لاثبات متعلقه وهو اعم من اليقين والجهل المركب ، وقسمه الى قطع طريقي الذي طريقاً الى الحكم أو الى موضوعه وآخر موضوعي الذي يكون دخيلاً في ايجاد متعلقه ، وجاء هذا التقسيم للرد على المانعيين من اعتماد القطع غير الناشئ من الكتاب والسنة واثبت بان القطع الطريقي هو قطع عقلي .

القراءة التاريخية هي إحدى القراءات التي عالجت النص الديني فحصرت دلالته بزمن صدور تلك النصوص الأمر الذي أنتج انعزالها عن الواقع المعاصر .
وهذه القراءة ترتكز على أسس فلسفية تمثل الدليل على صحة تلك القراءة ، لذا يتوقف نقد وتقويم هذه القراءة على تحليل هذه الأسس الفلسفية وبيان أدلتها ، وأهم الأسس التي عرضها القائلون بتاريخية النصوص الدينية أمران :
الأول : أن النصوص العقائدية هي عبارة عن نتائج التجربة الباطنية للنبي صلى الله عليه وآله الأمر الذي يستدعي من العرفاء السير على المنهج نفسه ورفد المجتمع البشري بما يضمن استمرارية الكشوفات المحمدية ، وأهم الاعتراضات على هذا الأساس هو كيفية قياس وتقويم التجارب الفردية للعرفاء ؟
الثاني : مثلت النصوص الفقهية والأخلاقية الجانب الحقوقي والقانوني للمجتمع نتيجة الملابسات الاجتماعية التي عاشها النبي صلى الله عليه وآله ، فهي انعكاس لتجربته الخارجية فلا يمكن تعديتها لبقية العصور .
وأهم الاعتراضات على هذا الأساس أنه يتعارض تماماً مع مبدأ خاتمية الإسلام وهيمنته على جميع الشرائع .

تعد المسؤولية الاجتماعية من الموضوعات المهمة في اي مجتمع إنساني، لارتباطها بمهمة تحديد وضبط سلوك الافراد داخل المجتمع ونظراً لأهميتها في أي نظام إجتماعي، فقد درسها عدد من الباحثين وتوصلوا الى العوامل الفاعلة في تكوينها، والظروف التي ترفع من درجتها أو تخفضها. وكان من أهداف البحث الحالي التعرف على المسؤولية الاجتماعية لدى موظفي كلية التربية - جامعة الكوفة، وقد استعان الباحثان بمقياس الدليمي (1989) وبعد استكمال متطلبات المقياس من صدق وثبات أذ طبق بصيغته النهائية على (80) موظف وموظفة من كلية التربية وبواقع (40) موظف (40) موظفة وقد أظهرت النتائج إن الموظفين يتصفون بالمسؤولية الاجتماعية العالية ولاتوجد فروق وفق متغير الجنس.
واختتم الباحثان بحثهما بعدد من التوصيات والمقترحات منها: -
1. تشجيع مؤسسات المجتمع المدني على إقامة المعارض والندوات والسفرات التي يمكن أن تتجسد من خلالها أنماط مناسبة للتفاعل الاجتماعي الذي يساعد على ترسيخ العلاقات الاجتماعية التي تزيد من الشعور بالمسؤولية الاجتماعية لدى الموظفين.
2. إستخدام هذا المقياس للتعرف على المسؤولية الاجتماعية لدى العاملين في المؤوسسات الصحية وخاصة المستشفيات بما لها من اهمية مباشرة في صحة المواطن.

تُعد التداولية من العلوم الرئيسة التي تتصل بعقل اللسانيات وتهتم بدراسة تحليل الخطاب، ومن هذه الزاوية المعرفية فهي مفهوم واسع التطبيق، يمكن دراستها في كل النصوص الأدبية فقد يعتمد البعد التداولي على العوامل التي تجعل من الخطاب رسالة تواصلية وبهذا فقد جعله موريس ضمن المعطيات الرئيسة في دراسة العلامات؛ لأن البعد التداولي يوثق العلاقة بين العلامات ومستعمليها، وعليه فإن رسائل الإمام علي () جاءت مليئة بالعلامات ذات البعد التداولي التي اعتمدت بشكل أساس على عنصر الحوار المتسم بالحجاج والإقناع.

تتناول المقالة - (نظريّة تعويض الأسانيد؛ إشكال في بعض تطبيقاتها)-، مسألة تعالج بعض الأساليب المتبعة في تطبيق نظرية تعويض الأسانيد، والتي تعدّ من موارد التطبيق الخاطئ للنظرية، حيث أكّد البحث على بيان بعض المقدمات المهمة التي يلاحظ أنّ أكثر من وقع في حالة اللبس هذه كان جراء عدم ملاحظته لهذه المقدمات، ثمّ خاض البحث في بيان تفصيلي بالمثال التوضيحي للإشكال التطبيقي، وختم البحث ببيان مثال تطبيقي صحيح للنظرية؛ وذلك برفع حالة اللبس والوهم الحاصل جراء التطبيقات الخاطئة لنظرية تعويض الأسانيد . ويحتوي البحث على ثلاثة مباحث : فالمبحث الأوّل تناول بيان بعض المطالب التمهيدية، وتناول المبحث التالي : بيان موارد نظرية تعويض الأسانيد، وتناول المبحث الأخير تطبيقات النظرية، وفيه مطلبان : الأوّل: في التطبيقات الخاطئة لنظرية التعويض، مع بيان تفاصيل ذلك وبالأمثلة، والثاني في التطبيقات الصحيحة لنظرية التعويض . وبذلك يكون بحثنا هذا قد صحح المسار المتبع وأرشد أصحاب الاختصاص إلى سبل الرشاد، ومنه نستمد العون والتوفيق .

ويمكن ان يصلح مستندا للاحتياط الذي يوجه به الفقيه في موارد الاحتياط الوجوبي، الاستدلال بالقرآن الكريم والسنة الشريفة وحكم العقل أيضا، كما يمكن الاستدلال بهذه الأدلة على جواز الرجوع إلى غير الأعلم، وبذلك يبرر كثرة وجود تطبيقات الاحتياط الوجوبي في الكتب الفقهية الاستدلالية، وفي الرسائل العملية، وهي تشمل جميع الأبواب الفقهية، حيث أن بعضها في أبواب العبادات البدنية والمالية، وبعضها الآخر في أبواب المعاملات، من دون فرق بين العقود والايقاعات والاحكام.

اصبح للفضاء المجازی الافتراضی رواجاً واسعاً وأهمیة کبیرة ونمواً سریعاً فی العالم و المجتمع الاسلامی وقد کثر التعامل معه بین الناس حیث یتواصلون من خلاله للتعرف علی بعضهم، ومعرفة أخبار بعضهم البعض وإرسال الرسائل وتلقی الأخبار والموضوعات وکل ما هو جدید فی الساحة ولم یخفی علی الجمیع .فالكل تلمسوا وشعروا بمكانة هذه التقنیة و دورها فی الحیاة البشریة.
وبناء علی دورها الحساس أصبحت من المسائل الضروریة التي لابد من دراستها وفقا للقواعد الفقهیة والقانونیة وتبین مدی صلاحیة عرض المعلومات فی الفضاء المجازی الافتراضی؟ ومن ثم التعرف علی قاعدتی التسلیط و لاضرر فی هذه المسألة.
فهذا المقال بالاعتماد علی المنهج الوصفی والتحلیلی یهدف إلی دراسة قوانین عرض المعلومات فی الفضاء المجازی الافتراضی علی ضوء القواعد الفقهیة وتوصل البحث في نهایة المطاف إنّ عرض المعلومات فی الفضاء المجازی دون ضوابط شرعیة ییسبب إشاعة الفحشاء وسؤء الاستعمال و یعمل علی نشر الأکاذیب وانتهاک الحرمات ونقض الحرمة الخصوصیة للاشخاص والکیانات وبالتالي یحدث أضرار فادحة معنویة ومادية بالناس والمجتمع.

نشأت الحضارة الإسلامیة منذ تسمیة "یثرب" بمدینة النبی (ص)،وهذا التحضر یتمیز بأن رسول الله (ص) من خلال هذا العمل الرمزی وهو تحویل المدینة من الجاهلیة الی مدینة إسلامیة قد مهّد الی تغییر جذری فی نظام الخلقة والبشریة وأظهر ان الإسلام یسعی الی إنقاذ المدن الجاهلیة فی العالم. والقرآن الکریم بما انه منشور الحیاة الإنسانیة یفتح أبواب الحضارة أمام الإنسان وان الأئمة المعصومین(ع) قد أکدوا ان القرآن منشور الحیاة البشریة وان للقرآن دوراً أساسیاً فی هذا التحضر وان هذا الفکر الإسلامی الحدیث لا یمکن له ان یتأسس الا من خلال مجتمع مدنی إسلامی.و تعتبر الإمامة هی المحور الأساسی لتطور الحضارة الإسلامیة و تمثل محور النشاطات جمیعاً وموحدةً لکل الفعالیات الإجتماعیة ومن النعمات الإلهية التي وهبها الله تعالي لعباده حيث صرّح في کتابه العزيز بمکانة الأئمة عليهم السلام تارة، وأومأ إلي منزلتهم الرفيعة تارة أخري. کان الأئمة عليهم السلام من البسطاء غير أنهم وصلوا إلي هذه المراتب الرفيعة.
فهذا المقال عبر المنهج التوصیفي والتاریخي بصدد الإجابة عن الإسئلة التالية. اولاً: ماهو أثر الإمامة علی الحضارة البشریة ؟ ثانیاً : هل کان للأئمة المعصومین (علیهم السلام )مؤلفات و مناهج دراسیة لنشر العلوم الدینیة والإسلامیة؟
فرضیة البحث تدل علی أنَ فکرة الإمامة هی خارطة طریق البشریة فی تأسیس الحضارة المنشودة وأهل البیت (علیهم السلام) أسهموا بشکل لافت فی نشر العلوم الدینیة والمعارف الإنسانیة لتعزیز ودعم صروح الحضارة البشریة.

بعد هذه الدراسة العلمية توصلت الى نتائج اللاتية :
1- أختلاف القدماء والمحدثين في تقسيم الجملة بصورة عامة0
2- يكاد يتفق المحدثون بحسب الاطلاع على أرائهم على أن جملة الشرط جملة مستقلة أي غير تابعة للجملتين الفعلية والاسمية 0
3- الاختلاف بين القدماء والمحدثين في استقلالية جملة الشرط 0
4- تعد جملة الشرط قسم قائم برأسة مثل الجملة الفعلية والاسمية0

After scientific research in the subject of the research, the research concluded that the results are almost as important as the following:
1 - clarity of innovation in the parameters of Islamic jurisprudence, because of the continuation of the movement of development and the large number of referendums on new issues and emergency issues, and answer them.
2 - The contract of maintenance of contracts that have similar contracts of Islam, but not identical, and has a number of characteristics that distinguish it, is one of the contracts that apply to the general rules of contracts, and stipulate what is required in other contracts of conditions that denies ignorance (Gharar) and commentary and others.
3. If maintenance is a condition in a contract, it is a condition that is legally permissible and covered by evidence of fulfillment of the conditions.
4 - The Iraqi law - apparently from the search and follow the minor did not establish legal rules specific to this contract, or consider it a type of enterprise.

بين الفهم البشري والنص (أي نص) جدلية قائمة ومستمرة, والنص الديني بما يختزله من دلالات يمثل حقلا دلاليا خصبا تتناوله مختلف الفهوم, والنص الديني الإسلامي متمثلا بـ(القرآن الكريم والسنة الشريفة) ذو مستوى عال من العمق الدلالي الذي أدى بشكل ضروري إلى ظهور علم أصول الفقه كحقل مختص باستنطاق النص الديني على المستوى التشريعي من خلال استخراج ما يكتنزه من أحكام شرعية, بحيث ينفرد الفهم الأصولي/الفقهي بأسلوبه الخاص في قراءة الخطاب الشرعي الذي يوجهه النص التشريعي إلى الناس, وفي ضمن تلك القراءات يتناول علماء اصول الفقه خصوصيات ذلك الخطاب من ناحية كونه يشمل المخاطَبين ضمن عصر الخطاب فقط أو يتعدى إلى كل العصور, فعلى الأول يكون محدودا بالزمان (زمني) وعلى الثاني يكون مطلقا, كذلك يتناول علماء أصول الفقه ما يتعلق بنوع القضايا التي يتناولها الخطاب الشرعي بين كونها قضايا حقيقية قابلة للتعميم أو جزئية خارجية محدودة وغير قابلة للتعميم.
وكلا الموضوعين لهما أثر كبير في فرضية الثابت والمتغير في الاحكام الشرعية وتأثير الزمان في فهم النص التشريعي.

هذه الرسالةُ واحدةٌ مِن الرسائلِ الّتي عُنِيَتْ بقولِهِ ـ تعالى ـ : { وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَ ادْعُوْا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُوْنِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [ سورة البقرة : الآية : 23 ] ، و هذه الآية الشريفة مثّل بها علماءُ البلاغة عند كلامهم على " التعجيز " الّذي هو لون من ألوان " الأمر " ، ضمن ما اصطلحوا عليه بـ" علم المعاني " أحد فنون علم البلاغة .
مؤلِّفُ الرسالة هو العلّامةُ أحمدُ بن زيني دحلان ( ت 1304هـ ) ، من علماء مكّةَ ، حقَّقتُها على نسخة فريدة ، تحتفظ بها مكتبة مكّة المُكرّمة ، أُدْرِجَتْ في فهرس المكتبة المذكورة بتَسلسُل (1133) ، جمعَ فيها المؤلِّف طائفةً من أقوال العلماء السابقين حول ما إذا كان الضميرُ في { مِثْلِهِ } عائداً إلى المُنزَّل ، و هو القرآن، أو إلى المُنزَّل عليه ، و هو النّبيُّ ـ صلّى اللهُ عليهِ و آلِهِ ـ ، و قد عارضَ المؤلِّف بين تلك الأقوال ، مُبْدِياً رأيَهُ فيها ، و مُرَجِّحاً ما يراهُ أَوْلى بالترجيح ، لِينصَبَّ جهدُه و جهودُ مَن سبقَه في بيان دلائل الإعجاز القرآنيّ.

ان موضوع التداخل ما بين الدين والسياسة قديم قدم البشرية نفسها، ونستطيع ان نقول ان بدايات هذا الموضوع قد نشأت مع نشوء أولى المجتمعات البشرية اذ حاول القادة الأوائل لتلك المجمعات الخلط ما بين ما هو ديني وما هو سياسي او حاولوا استثمار الدين في تعزيز السياسة، ومع ازدياد تعقيدات المجتمع فقد تعقدت هذه العلاقة وأصبحت موضع دراسة وجدل كبيرين وتحولت الى ظاهرة عامة تسود اغلب المجتمعات البشرية ان لم نقل كلها.
ولعل الامر اكثر تعقيدا حينما نتكلم عن الدين الإسلامي والتداخلات السياسية التي نتجت عنه او ما حاول البعض ان يخلقه من مزج ما بين الاثنين قد يكون في كثير من الأحيان قائم على أسس غير دقيقة او غير صحيحة، على الرغم من ان الإسلام كدين ذو صفة إنسانية عامة انما يشمل فيما يشمل الجانب السياسي وما يخص المجتمعات فيه وقد عمل الفقهاء الإسلاميون على توضيح هذه العلاقة وإرساء هذه الأسس الصحيحة لها، وفي وقت ما برز السيد محمد باقر الصدر كأحد اهم الأسماء التي عملت على (فك الاشتباك) ما بين الجانبين الديني والسياسي ومحاولة إقامة رؤية صحيحة تعالج العلاقة البينية ما بين الاثنين، لاسيما وان الوضع العراقي وفي عموم المنطقة العربية والإسلامية قد اصبح فيه المشهد الديني – السياسي مرتبكاً الى درجة كبيرة مما اوجب عليه ان يكون في مقدمة من يتصدى لان يوضح تلك العلاقة وان يعالجها وفق متبنياته الفقهية التي ترجع بأصولها الى منابع الفكر الإسلامي النابع عن مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) مع الاخذ بنظر الاعتبار مجموعة المحاذير التي يفرضها الواقع المتمثلة بدعاوى التطرف والراديكالية والرجعية، وعليه فان هذا البحث يحاول ان يستعرض المباني الاصولية التي اعتمدها السيد محمد باقر الصدر في مواقفه واراءه التي اعتمدت خلال العملية السياسية في العراق ، والتي ساهمت بشكل كبير ومحوري في تشكيل طبيعة وشكل النظام السياسي العراقي الجديد

لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.
أما بعد فقد اتسمت اللغات بظواهر متعددة، ومن هذه الظواهر ظاهرة النفي. وهذا البحث يدرس أسلوب النفي في مناجاة الإمام السجاد(عليه السلام)، وقد وسمته بـ (النفي في المناجاة الخمس عشرة الملحقة بالصحيفة السجادية- دراسة نحوية)، وقد اعتمدت الدلالة النحوية فيه. وجعلته على مقدمة وتمهيد ومبحثين: ذكرت في التمهيد سيرة الإمام (عليه السلام) ومعنى المناجاة، والنفي اصطلاحا، ودرست في المبحث الأول: النفي الظاهري، وتناولت فيه: الأداة (لا النافية)، والأداة (ما النافية)، والأداة (لم)، والفعل )ليس)، وتناولت في المبحث الثاني: النفي الضمني، واستعنت بعدد من المصادر والمراجع منها: الجنى الداني للمرادي(ت 749هـ) ، وشرح الصحيفة السجادية للسيد محمد حسين الحسيني الجلالي، وشرح المناجاة الخمس عشرة للإمام زين العابدين(عليه السلام) للسيد محمد علي الحلو، وهي النسخة التي اعتمدتها نصا للاستشهاد. وختمته بأهم ما توصلت إليه، ثم أنهيته بمصادره ومراجعه.
ومن أهم ما توصلت اليه الآتي:
-يتسم النص بالدعاء ولغة تخاطبية عالية.
-ورد النفي في المناجاة بنوعيه: الظاهري، والضمني، كذلك ورد محضا وغير محض.
- وردود (لا) نافية: عاملة عمل إنّ، وغير عاملة ، وناهية، قد عملت الجزم في الأفعال، وزائدة مؤكدة النفي، ونافية للجنس. ولم ترد (لا) عاطفة.
- وردت ما نافية غير عاملة، وقد دخلت على الفعل الماضي، كذلك دخلت على الفعل المضارع.
-وردت ليس مرتين، ووردت لا الزائدة مرتين أيضا.
-ورد في المناجاة( لا،ما، لم، ليس) ولم يرد من أدوات النفي غيرها، فلم يرد حرف النصب والنفي (لن) في المناجاة.

لقد فسر الرسول الأعظم القرآن الكريم، وبينه للناس على قدر قابلياتهم لفهم الآيات الكريمات، إذ كان يشكل المرجع في زمانه لحل الاشكالات التي تعتري فهم النص القرآني ومن بعده تول هذه المهمة الأئمة الاطهار (عليهم السلام). لكن لأسباب سياسية ومذهبية فقد تم وضع أحاديث توافق أراء الحكام ومصالحهم، أو أن بعض الصحابة كانوا يرجعون الى الأديان لفهم بعض الآيات الكريمات ولا سيما القصص القرآني؛ فسميت هذه الروايات بالإسرائيليات.
فإن هذه الأسباب كانت مدعاة لنقد مثل هكذا روايات وذلك من خلال عرضها عل القرآن الكريم أو السنة الصحيحة أو ما يرتضيه العقل السليم.

1ـ أن تدرّس مادّة البلاغ للمراحل الأربع في أقسام اللغة العربيّة، وذلك ليتسنى للطالب استيعاب المادّة على وفق الرؤية التحليليّة، والمعرفة التطبيقيّة، والممارسة الأدبيّة، بعد الاطلاع على نماذج أدبيّة مكتنزة بالأساليب البلاغيّة العالية، على أن تكون من ضمنها سنة دراسة كاملة تدرّس فيها مادّة جديد كأن تكون بعنوان: (الاستعارة الإبداعيّة)، تكون طريقة لتطوير القابليات التعبيريّة للطالبة، فضلاً عن الممارسة العملية في هذا الدرس.
2ـ أن يدرّس علم الاستعارة في مرحلة دراسيّة مستقلة، أو في أضعف الأحوال أن يدرّس ضمن علم البيان في مرحلة دراسيّة مستقلة، بعد أن أضحتِ الاستعارة في الوقت الحاضر علماً مستقلاً، وأن يكون التدريس ليس على محيط معرفة الاصطلاحات، والتقسيمات، والاطلاع على بعض الأمثلة المتكرّرة في كتب البلاغة، وإنّما يكون على وفق رؤية حديثة للاستعارة، أي معرفة بعض النظريّات الحديثة لمعرفة آليّة الاستعارة، والتعرف على النماذج الشعريّة والنثريّة التي تتضمّن فضاءً واسعاً من الاستعارات، ولاسيّما عند الشعراء المحدثينَ من قبيل: أمل دنقل ومحمود درويش، وأدونيس، و نزار قباني في نثره وشعره، وغيرهم من كبار الأدباء. فتدرس الاستعارة على نصوص إبداعيّة عميقة الدلالة، وأن يكون التحليل متنوّعاً ومستوعباً للجوانب التي أثارتها النظريّات الحديثة حول فهم الاستعارة ودلالتها.
3ـ أن تكون هذه الدراسة دراسة تطبيقيّة، أي: أن يمرّن الطالب على تقليد هذه النماذج الناضجة، وأن يعتاد على الكتابة والتعبير الذي يتضمن أسلوب الاستعارة، فهو أساس في الإبداع الأدبيّ، ومن غيره يُصبح الأدب تقليديا لا حياة فيها. جدير بالذكر أن في الآونة الأخيرة قد أضيف درس بعنوان يهتم بالتعبير، ولكنه مع الأسف جيّر لدراسة بعض القواعد الإملائيّة، والنحويّة والصرفيّة وما إلى ذلك، ويمكن معالجة ضعف الطلاب في المستويات الإملائيّة والقرائيّة وضعف الخط، بتعيين الطلبة الضعفاء في هذه المستويات، وإعطائهم دورة مكثّفة لمدّة ثلاثة أشهر مثلاً في بداية دخولهم إلى الكلّيّة.
4ـ دراسة الاستعارة يجب أن لا تكون من أجل تفسيرها، وإرجاعها إلى أصلها التشبيهيّ فحسب، وإنّما تدرّس الاستعارة على وفق منهج جديد، قوامه الدربة والمران على النماذج الاستعاريّة الإبداعيّة الجميلة، من أجل تطوير مستويات الطلاب التعبيريّة والأسلوبيَّة.
5ـ أنّ كلامنا كلّه استعارة، لا يخلو منها لحظة واحدة، فعندما نقول: يجب أن نقلع عن التدخين استعارة؛ لأنَّ الإقلاع يتمُّ لجذور النباتات، وعندما نقول مشيت بالشارع استعارة؛ لأنّك لا تمشي في كلّ الشارع، بل بجزء منه. وعندما تقول: أكلت لحماً؛ استعارة لم تأكل لحماً نيئا بل اللحم المطبوخ. إذن الاستعارة هي ضرورة حياتيّة، من العبث أن تفسرها، وإرجاعها إلى أصلها التشبيهي، بل نحاول فهمها، وتعلّم كيفية صياغتها صياغة إبداعية تتناسب والعصر الذي نحن فيه.

1ـ أن تدرّس مادّة البلاغ للمراحل الأربع في أقسام اللغة العربيّة، وذلك ليتسنى للطالب استيعاب المادّة على وفق الرؤية التحليليّة، والمعرفة التطبيقيّة، والممارسة الأدبيّة، بعد الاطلاع على نماذج أدبيّة مكتنزة بالأساليب البلاغيّة العالية، على أن تكون من ضمنها سنة دراسة كاملة تدرّس فيها مادّة جديد كأن تكون بعنوان: (الاستعارة الإبداعيّة)، تكون طريقة لتطوير القابليات التعبيريّة للطالبة، فضلاً عن الممارسة العملية في هذا الدرس.
2ـ أن يدرّس علم الاستعارة في مرحلة دراسيّة مستقلة، أو في أضعف الأحوال أن يدرّس ضمن علم البيان في مرحلة دراسيّة مستقلة، بعد أن أضحتِ الاستعارة في الوقت الحاضر علماً مستقلاً، وأن يكون التدريس ليس على محيط معرفة الاصطلاحات، والتقسيمات، والاطلاع على بعض الأمثلة المتكرّرة في كتب البلاغة، وإنّما يكون على وفق رؤية حديثة للاستعارة، أي معرفة بعض النظريّات الحديثة لمعرفة آليّة الاستعارة، والتعرف على النماذج الشعريّة والنثريّة التي تتضمّن فضاءً واسعاً من الاستعارات، ولاسيّما عند الشعراء المحدثينَ من قبيل: أمل دنقل ومحمود درويش، وأدونيس، و نزار قباني في نثره وشعره، وغيرهم من كبار الأدباء. فتدرس الاستعارة على نصوص إبداعيّة عميقة الدلالة، وأن يكون التحليل متنوّعاً ومستوعباً للجوانب التي أثارتها النظريّات الحديثة حول فهم الاستعارة ودلالتها.
3ـ أن تكون هذه الدراسة دراسة تطبيقيّة، أي: أن يمرّن الطالب على تقليد هذه النماذج الناضجة، وأن يعتاد على الكتابة والتعبير الذي يتضمن أسلوب الاستعارة، فهو أساس في الإبداع الأدبيّ، ومن غيره يُصبح الأدب تقليديا لا حياة فيها. جدير بالذكر أن في الآونة الأخيرة قد أضيف درس بعنوان يهتم بالتعبير، ولكنه مع الأسف جيّر لدراسة بعض القواعد الإملائيّة، والنحويّة والصرفيّة وما إلى ذلك، ويمكن معالجة ضعف الطلاب في المستويات الإملائيّة والقرائيّة وضعف الخط، بتعيين الطلبة الضعفاء في هذه المستويات، وإعطائهم دورة مكثّفة لمدّة ثلاثة أشهر مثلاً في بداية دخولهم إلى الكلّيّة.
4ـ دراسة الاستعارة يجب أن لا تكون من أجل تفسيرها، وإرجاعها إلى أصلها التشبيهيّ فحسب، وإنّما تدرّس الاستعارة على وفق منهج جديد، قوامه الدربة والمران على النماذج الاستعاريّة الإبداعيّة الجميلة، من أجل تطوير مستويات الطلاب التعبيريّة والأسلوبيَّة.
5ـ أنّ كلامنا كلّه استعارة، لا يخلو منها لحظة واحدة، فعندما نقول: يجب أن نقلع عن التدخين استعارة؛ لأنَّ الإقلاع يتمُّ لجذور النباتات، وعندما نقول مشيت بالشارع استعارة؛ لأنّك لا تمشي في كلّ الشارع، بل بجزء منه. وعندما تقول: أكلت لحماً؛ استعارة لم تأكل لحماً نيئا بل اللحم المطبوخ. إذن الاستعارة هي ضرورة حياتيّة، من العبث أن تفسرها، وإرجاعها إلى أصلها التشبيهي، بل نحاول فهمها، وتعلّم كيفية صياغتها صياغة إبداعية تتناسب والعصر الذي نحن فيه.

اِجترحَ المفسّرون – بإزاء النصّ القرآنيّ – قراءةً أرادوا بها للمشكل أن يخبُوَ ، وللتّساؤل أنْ يَنقطع ، فاستعانوها نصّاً كأنّهُ بدلٌ من النصّ الأصل ، وذلك باستعمال أداةٍ مقدّسةٍ هي الرّواية عن السنّة، ولكنّها أداةٌ – إنْ لم تُضبَط – تَحْرفِ النصّ عن غايتِه ، وتَزحفْ به عن سياقِه ومَقصدِه. اعتمَدوا في ذلك كلّه على روايةَ قتادة ومقاتل ، فصنّفوا المِلل بحسْبِ الآيةِ السابعةَ عشرةَ من سورة الحجّ على فرقَتين : فِرقةٌ مؤمنةٌ مُحِقّة في الجنّة ، تمثّلت بـــ(الّذينَ آمَنُوا) ، وفرقةٌ كافرةٌ مبطِلةٌ متّفقةٌ على الكفر ، جزاؤُها النّار ، تمثّلت بـــ(الّذين هادوا) ومَنْ بعدهم في الآية الكريمة ، قال تعالى : ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)) . وقد دارَ البحثُ جميعُه حول التّحقيق في ذلك ، من خلال دراسةِ الآية دراسةً تحليليّةً ، بحسْب نظمِها وسياقِها ، فتَبيّن أنّ نسبة الفصل إلى اللهِ وحدَهُ في قولِه تعالى : ((إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ)) ، تَنقُض احتمالَ ما وردَ في الرّواية ، وأنّ الفصل ليس بحُكمٍ يقضي به أحَد ، إنّما هو تَمييزُ مَنْ يَصدق عليه هذا الحكم ؛ بدلالة عدم اقتران الحُكم – وكذلك القضاء – بذكر ملّةٍ في القرآن الكريم ، وبدلالة المقابلة في آخِر الآية بقولِه تعالى : ((إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)) ؛ إذْ تَدُلّ على إقصاء شهادة غيرِه تعالى ، ومِن ثَمَّ يَسقط الفصل عمّنْ سواه.
إنّ الانشغال بالفاصل وحدَه من دونِ المفصول بينَهم ، ومِن دونِ كيفيّة الفصل ، هو هَمُّ البحث الكبير، ومِحور الآيةِ العَتيد . لقد برزَتْ معالم البحث بمقدّمةٍ أظهرَتْ مَحاورَه ، وعَرَضتْ مشكلاتِه، حتّى استقرّت نتائجُه عند خلاصةٍ ختَمتْ مقولاتِه ، وسوّغَتْ مُعطياتِـــــــــــه .

مفهوم الاجتهاد، بالمعنى المتعارف عند الفقهاء، هو بذل أقصى الجهد من قبل الفقيه لأجل تحصيله الظن بالحكم الشرعي، وهو بهذا المعنى لا يكون منتجًا -عندهم- ما لم ينبني على أسس وقواعد شرعية متفقٌ عليها. أما (الاجتهاد) الذي يريد الحداثويون تصديره إلى ساحة الفكر الإسلامي، فهو اجتهادٌ مبنيٌّ على (الرأي المحض)، متحرّرٌ من أي قواعد أسّس لها الفقهاء المسلمون.
ولكي يعطي الحداثويون الذريعة لهذا التحرر، حاولوا جاهدين إثبات خطأ القواعد التي تأسس عليها علم (أصول الفقه)، لأنهم يعتقدون أنّ هذه القواعد في الأصل كانت حصيلة عقيدة خاطئة اعتقد بها بعض الفقهاء المتقدمين في ما كان يصدر عن النبيّ (صلّى الله عليهِ وآله) من أقوال وأفعال وأقارير.

تنطوی التراکیب والجمل فی طیاتها علی میزاتٍ تختلف بعضها عن الأخری حیث تقتضی توظیف اسالیب متکافئة عند الترجمة و ذلک لإیصال الفکرة دلالیاً وتداولیاً. فی هذا الصدد مبدأ التکافؤ مفهوم محوری للحکم علی نوعیة الترجمة وفی ایجاد علاقات متآزرة و انسجام نصیّ بین اللغتین لأداء أقرب تکافؤ طبیعی لرسالة اللغة الأصلیة.
من هذا المنطلق یسعی البحث حسب المنهج الوصفی-التحلیلی لیتقصوا أسالیب ترجمة النصوص الرسمية و غير الرسمية في مکاتب الترجمة مقارنة مع نصوص أخری و بما أن معظم النصوص المترجمة في مراکز الترجمة وثائق رسمية و مستمسکات بما فيها دفتر النفوس و وثيقة الزواج و الشهادات الدراسية و العقود التجارية و التوکيل و الإقرار و الرخص و ما يشابهها، يجب استخدام مفردات و مصطلحات ملائمة للإطار العام للنص؛ مثلاً في النصوص الصحفية يقال: "طلب الأمين العام للأمم المتحدة استئناف المفاوضات" أي "دبير كل سازمان ملل متحد، ازسرگيري گفتگوها را خواستارشد"؛ نشاهد أن مصطلح "الاستئناف" بمعنی "ازسرگیری" في النصوص السياسية، و لکن المصطلح المذكور في النصوص القانونية بشكل عام و في قرارات المحاکم بشكل خاص يأتي بمعنی "تجدیدنظر"؛ مثلا يقال: "أصدرت محكمة الاستئناف قرارها" أي "دادگاه تجديدنظر، حكم خود را صادر كرد"؛ إذن يجب اختيار المفردات في محلها منعا لوقوع الالتباس.

أن المعنيين بشؤون الفقه والتفسير، يحاولون تقديم أكثر من وجهة نظر في بيان حكم الشعر فنجد من يذهب إلى كراهة الشعر جميعا ً، ونجد من ينقل الظاهرة إلى إطارها التاريخي فيحدد المنع فيما أقترن بالشعر من موسيقى ، ورقص وغناء ونحوهما ونجد من قرنه ُبالتصورات التي كانت تغلف المجتمع الإسلامي عصرئذ ، وفي هذا الاتجاه من يربط بين الكاهن والساحر والشاعر , ويبدو أنّ هذه الأسباب مجتمعة قد ساهمت في ظاهرة التحفظ الإسلامي حيال الشعر بيد أن الأهم من ذلك هو أن ارتكاز الشعر أساساً إلى كونه استجابة انفعالية خارجة عن حد الاعتدال ( الإلتزام ) هو الأمر الذي يمكن أن نلتمسهُ تفسيراً للموقف الإسلامي (المتحفظ )حيال الشعر, وتمخضت دراسة البحث في محورين المحور الأول حكم نظم الشعر والمحور الثاني من حيث إنشاده وما يتعلق بهما من أحكام متعددة , منتهية الى بيان حكمه الشرعي لدى المشهور من كونه جائز نظما ً وإنشادا ً أذا لم يقترن بما يحرمه من الأمور التي قد درجها الفقهاء تحت عنوان ضوابط الشعر, مؤيدة بما يعضدها من الأدلة النقلية, وتناول البحث أيضا التعريف بالخطابة مع بيان ارجح التعريفات التي كتبت فيها وبيان حكمها الشرعي وهو الجواز والإباحة بالأصل الأولي العقلي , إلا ما خرج عن الأصل الأولي بدليل فلا يبقى على الإباحة . مستشهدة بأقوال الفقهاء فيها المؤيدة بالدليل كما تناول البحث أيضا فقه الأمثال مفصله القول في معناها وحكمها مستشهدة ببعض منها , كما لم يخلو البحث من بعض النكات الأدبية واللغوية والشعرية . وقد اعتمدتُ المنهج العلمي للبحث في تقرير المسائل الفقهية ما أمكن وربطها بأصولها الشرعية من الكتاب والسنة والإجماع وغيرها .

الإنسان اعظم ما خلق الله , وهو مركب من روح وجسد , وتصدر منه الفضائل والرذائل , وفيه النفس الأمارة بالسوء التي تصدر منها المعاصي والخطايا والذنوب , واذا بقي الإنسان غارقاً في الرذائل فإنَه سوف يصل الى طريق الهلاك حيث الأثام والذنوب , والانحدار في المهالك الا ان خلاص هذه النفس من هذه الذنوب هو الغوص والبحث في المعاجات الاخلاقية اي ان مهام المعالجات الاخلاقية هي توجيه الانسان نحو كل خير والابتعاد عن كل شر , فالمعالجات الاخلاقية ترشد الانسان وتلزمه الى العمل بالخير و الالتزام بالفضيلة الاخلاقية والابتعاد عن الشر لعدم الوقوع بالرذيلة .

لابد لي من التوقف من بعض النتائج التي توصلت إليها من خلال بحثي كما هي مبينة في أدناه:
1- إنّ اليوم المنتظر الذي ودّ عبد المطلب من عميق أعماقه أن يدركه ويؤمن بما فيه من حق فكان أبو طالب منذُ ذلك اليوم يرتقب فجره وينتظر بنفاذ صبره فلا يريد أن يبعد بزوغه اليوم ولايدري إلى متى ستستمد رقعة عمره ليشهد فجره ويفوته شرف الإيمان بما فيه من جلال وحق وعظمة .
2- إن الإيمان بالدعوة الإسلامية والاطمئنان إليها يفرض عليه أن يمد ابن أخيه بقوة وثبات وشجاعة , فالمهمة التي أليقيت على كاهله بهيضة المحمل , فعليه ان يؤازرها ويدافع عنها وينصرها نصرًا مبينًا وهو العليم بأن رسالة السماء التي بشرت بها الكتب السمأوية المقدسة .
3- نرى أن أبو طالب لايأبه لما يقولون يوم الإنذار ولايزعزه قولهم , فيجيبهم بكلمة يقطع عليهم القول ويعطي ابنه عليًا تشجيعاً فيقول له : ( دعوة فلن يألو ابن عمه خيرًا) .
4- إن جهاد أبي طالب لايستكين مادامت المشيئة السمأوية قد حبته بفيض عنايتها فاختارته حصنًا وكهفًا منذُ فجر الدعوة فقال له : (أقبل ياابن أخي )بهذه الكلمة نادى ابن أخيه فقطع فيها الصمت الأخرس والتفكير العميق , ثم أردف وقد أقبل عليه ابن أخيه فقال :(اذهب –ياابن اخي !- فقل مااحببت فو الله لااسلمك لشيءأبدًا ) .
5- وفي الشّعب كان الحارس اليقضان على ابن أخيه يخشى مؤامرة تحاك أو دسيسة تنال منه فيقوم يأخذ ابنه علي وينام مكان الرسول ( صلى الله عليه وسلم) حتى لو كان هناك من بات على سوء نية, فكانت حمية للدين , فهو مؤمن قريش وليس كافر يموت كما كتبت الأقلام المأجورة فيما بعد من بني أمية .

لابد لي من التوقف من بعض النتائج التي توصلت إليها من خلال بحثي كما هي مبينة في أدناه:
1- إنّ اليوم المنتظر الذي ودّ عبد المطلب من عميق أعماقه أن يدركه ويؤمن بما فيه من حق فكان أبو طالب منذُ ذلك اليوم يرتقب فجره وينتظر بنفاذ صبره فلا يريد أن يبعد بزوغه اليوم ولايدري إلى متى ستستمد رقعة عمره ليشهد فجره ويفوته شرف الإيمان بما فيه من جلال وحق وعظمة .
2- إن الإيمان بالدعوة الإسلامية والاطمئنان إليها يفرض عليه أن يمد ابن أخيه بقوة وثبات وشجاعة , فالمهمة التي أليقيت على كاهله بهيضة المحمل , فعليه ان يؤازرها ويدافع عنها وينصرها نصرًا مبينًا وهو العليم بأن رسالة السماء التي بشرت بها الكتب السمأوية المقدسة .
3- نرى أن أبو طالب لايأبه لما يقولون يوم الإنذار ولايزعزه قولهم , فيجيبهم بكلمة يقطع عليهم القول ويعطي ابنه عليًا تشجيعاً فيقول له : ( دعوة فلن يألو ابن عمه خيرًا) .
4- إن جهاد أبي طالب لايستكين مادامت المشيئة السمأوية قد حبته بفيض عنايتها فاختارته حصنًا وكهفًا منذُ فجر الدعوة فقال له : (أقبل ياابن أخي )بهذه الكلمة نادى ابن أخيه فقطع فيها الصمت الأخرس والتفكير العميق , ثم أردف وقد أقبل عليه ابن أخيه فقال :(اذهب –ياابن اخي !- فقل مااحببت فو الله لااسلمك لشيءأبدًا ) .
5- وفي الشّعب كان الحارس اليقضان على ابن أخيه يخشى مؤامرة تحاك أو دسيسة تنال منه فيقوم يأخذ ابنه علي وينام مكان الرسول ( صلى الله عليه وسلم) حتى لو كان هناك من بات على سوء نية, فكانت حمية للدين , فهو مؤمن قريش وليس كافر يموت كما كتبت الأقلام المأجورة فيما بعد من بني أمية .

يهدف البحث لبيان العلاقة بين البُنية السطحية والبُنية العميقة التي أنتقل عنها , إذ إن هناك بُنيتين لكل تركيب نحوي , ولهذا حاولنا تسليط الضوء عليهما لنتعرف على أسبابهما ومسبباتهما , فكان بحثنا قائماً على محورين تسبقهما مقدمة وتعقبهما خاتمة , تطرقنا في المحور الأول للمفاهيم فكان تفسيراً توضيحياً لهما ( البُنى النحوية , أساليب تهذيب النفس) , بينما المحور الثاني كان تطبيقاً لهما في النص القرآني .

إن مبدأ الزوجية في الخلق أمر يكاد يكون واضحاً عند الرجوع إلى آيات القران الكريم ، إذ أشارت جملة من النصوص القرآنية إلى أن نظام الخلق صاغه الله تعالى على الثنائية ( الزوجية ) ، ويظهر أن هذه الثنائية الخلقية متكونة من الذكر والأنثى كل بحسبه ، يقول تعالى : وَمِنْ كُلِّ شَيءٍ خَلَقنَا زَوجَيَن لَعَلَكُمْ تَذَكَرُون، وكل شيء أمر مطلق ولكن بتأمل بسيط يظهر أن الإطلاق ليس اطلاقاً تاماً ، إذ أن الملائكة لم تشر النصوص القرآنية والروائية إلى وجود إناث فيهم ، الا اذا قلنا ان مبدأ الزوجية في كل شيء هو في طور التكامل أي فيه قابلية الخروج من القوة إلى الفعل ، فتكون الآية مطلقة كما سيأتي في طيات البحث ، وان كان فيه نظر