Abstract
المقدمة
القرآن الكريم هو معجزة الله العظمى وحجته البالغة ، به انقذ الله الدنيا المعذبة من حياة الضياع الى السعادة التي لا يجدها الانسان الا بهذا الدين .
وإن من يقرأ القرآن الكريم ويقف عند آياته متدبراً ، يجد أنهُ يحمل اسراراً ومعجزاتٍ تذهل العقول ، ودلائل وبراهين تقوي ايمان الانسان بربه وتزيده خشية ورهبة ليقف على ما فيه من المعجزات والاسرار .
وقد اخترت لهذا البحث الموسوم ( الاعراب والقراءات في سورة العلق ) لان سورة العلق اول سورة أُنزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي اول خطاب وأول اتصال بالملأ الاعلى . وتعالج في مطلعها حادثا ضخما بحقيقتهِ ودلالته وضخما بآثاره في الحياة البشر جميعاً .
فالله سبحانه وتعالى الجبار القهار ، مالك الملك ، قد تكرّم في عليائه فالتفت الى هذه الخليقة المسماة بالانسان ، وكرمها باختيار واحد منها ليكون ملتقى نوره ومستودع حكمته ومهبط كلماته ، وممثل قدره الذي يريده سبحانه بهذه الخليقة .
وقد كان مكن مقاصد هذه السورة المباركة التنويه بشأن القراءة والكتابة والعلم والتعلم ، والتهديد لكل من يقف في وجه دعوة الاسلام التي جاء بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عند ربه عز وجل( ) .
وقد اختلف العلماء في تسمية هذه السورة فبعضهم يسميها باسم ( اقرأ باسم ربك ) وبعضهم يسميها باسم سورة القلم وبعضهم يسميها بسورة العلق والتسمية الاخيرة موجودة في المصاحف ومعظم التفاسير . فأي اسم من هذه الاسماء اطلق فهو صحيح ، لأن الاسماء تسند الى الالفاظ الموجودة في السورة . وقد قسم البحث الى قسمين : 1 – الاعراب 2 – القراءات .
القرآن الكريم هو معجزة الله العظمى وحجته البالغة ، به انقذ الله الدنيا المعذبة من حياة الضياع الى السعادة التي لا يجدها الانسان الا بهذا الدين .
وإن من يقرأ القرآن الكريم ويقف عند آياته متدبراً ، يجد أنهُ يحمل اسراراً ومعجزاتٍ تذهل العقول ، ودلائل وبراهين تقوي ايمان الانسان بربه وتزيده خشية ورهبة ليقف على ما فيه من المعجزات والاسرار .
وقد اخترت لهذا البحث الموسوم ( الاعراب والقراءات في سورة العلق ) لان سورة العلق اول سورة أُنزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي اول خطاب وأول اتصال بالملأ الاعلى . وتعالج في مطلعها حادثا ضخما بحقيقتهِ ودلالته وضخما بآثاره في الحياة البشر جميعاً .
فالله سبحانه وتعالى الجبار القهار ، مالك الملك ، قد تكرّم في عليائه فالتفت الى هذه الخليقة المسماة بالانسان ، وكرمها باختيار واحد منها ليكون ملتقى نوره ومستودع حكمته ومهبط كلماته ، وممثل قدره الذي يريده سبحانه بهذه الخليقة .
وقد كان مكن مقاصد هذه السورة المباركة التنويه بشأن القراءة والكتابة والعلم والتعلم ، والتهديد لكل من يقف في وجه دعوة الاسلام التي جاء بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عند ربه عز وجل( ) .
وقد اختلف العلماء في تسمية هذه السورة فبعضهم يسميها باسم ( اقرأ باسم ربك ) وبعضهم يسميها باسم سورة القلم وبعضهم يسميها بسورة العلق والتسمية الاخيرة موجودة في المصاحف ومعظم التفاسير . فأي اسم من هذه الاسماء اطلق فهو صحيح ، لأن الاسماء تسند الى الالفاظ الموجودة في السورة . وقد قسم البحث الى قسمين : 1 – الاعراب 2 – القراءات .