Abstract
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ... وبعد :
فإنَّ المجتمع الإسلامي يحتاج في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها من التناحر والشحناء والتفرق إلى حوار مستمد من كتاب الله تعالى، بأسلوب معاصر لا يخرج في جوهره عن الأسلوب القرآني الذي يُعد هو الأصل في نجاة الأمة من كل ما تعانيه ، ولذا فقد كتبت هذا البحث الذي أسميته : (ضرورة الحوار المستمد من القرآن لإصلاح المجتمع الإسلامي المعاصر)، ويتضمن هذا البحث مقدمة وأربعة مباحث :
المبحث الأول: الحوار في اللغة والاصطلاح، وخصائص الحوار القرآني ، وأساليبه .
المبحث الثاني: آداب الحوار التي اعتمدها القرآن الكريم في توجيه الأجيال.
المبحث الثالث: أنواع الحوارات في القرآن ونتائجها .
المبحث الرابع: مسلك القرآن في الاصلاح عن طريق الحوار ، ونتائجه.
ثم أتبعت ذلك بخاتمة بيَّنت فيها ما توصل إليه هذا البحث من نتائج ، ومن أهمها:
1- إنَّ معنى الحوار هو النقاش بإرجاع الكلام بين طرفين أو أكثر .
2- إنَّ الذي يُلاحظ على كثير ممن ينتسبون إلى الإسلام أنه ليس لديهم المعرفة بما ورد في دستورهم العظيم من أساليب التحاور فيما بينهم ، أو مع غيرهم مع أنه توجد مسالك كثيرة لهذا الحوار وردت في ثنايا السور والآيات الكريمة.
3- إنَّ هنالك كثيراً من الحوارات وردت في القرآن منها ما ورد بين أهل الجنة وأهل النار ، ومنها ما ورد بين بين أهل الايمان من جهة وبين أهل الشرك والمبتدعين والمكذبين من جهة أخرى، ومنها ما ورد بين الله سبحانه وتعالى وبين ابليس لعنه الله ، وغيرها كثير.
4- إنَّ القرآن الكريم قد راعى كل موقف بما يناسبه من أساليب الحوار ببيان يدلل على مدى الاعجاز البياني فيه.
فإنَّ المجتمع الإسلامي يحتاج في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها من التناحر والشحناء والتفرق إلى حوار مستمد من كتاب الله تعالى، بأسلوب معاصر لا يخرج في جوهره عن الأسلوب القرآني الذي يُعد هو الأصل في نجاة الأمة من كل ما تعانيه ، ولذا فقد كتبت هذا البحث الذي أسميته : (ضرورة الحوار المستمد من القرآن لإصلاح المجتمع الإسلامي المعاصر)، ويتضمن هذا البحث مقدمة وأربعة مباحث :
المبحث الأول: الحوار في اللغة والاصطلاح، وخصائص الحوار القرآني ، وأساليبه .
المبحث الثاني: آداب الحوار التي اعتمدها القرآن الكريم في توجيه الأجيال.
المبحث الثالث: أنواع الحوارات في القرآن ونتائجها .
المبحث الرابع: مسلك القرآن في الاصلاح عن طريق الحوار ، ونتائجه.
ثم أتبعت ذلك بخاتمة بيَّنت فيها ما توصل إليه هذا البحث من نتائج ، ومن أهمها:
1- إنَّ معنى الحوار هو النقاش بإرجاع الكلام بين طرفين أو أكثر .
2- إنَّ الذي يُلاحظ على كثير ممن ينتسبون إلى الإسلام أنه ليس لديهم المعرفة بما ورد في دستورهم العظيم من أساليب التحاور فيما بينهم ، أو مع غيرهم مع أنه توجد مسالك كثيرة لهذا الحوار وردت في ثنايا السور والآيات الكريمة.
3- إنَّ هنالك كثيراً من الحوارات وردت في القرآن منها ما ورد بين أهل الجنة وأهل النار ، ومنها ما ورد بين بين أهل الايمان من جهة وبين أهل الشرك والمبتدعين والمكذبين من جهة أخرى، ومنها ما ورد بين الله سبحانه وتعالى وبين ابليس لعنه الله ، وغيرها كثير.
4- إنَّ القرآن الكريم قد راعى كل موقف بما يناسبه من أساليب الحوار ببيان يدلل على مدى الاعجاز البياني فيه.