Abstract
Among the issues that researchers have discussed and addressed is the matter of bias, which is essential to include in all branches of jurisprudence. It serves as a common element and a fundamental issue. There has been a difference of opinion on this fundamental issue, with regards to whether it consists of two aspects:
The first being a factual issue, where the obligated individual fails to comply either due to inability or ignorance. The second aspect involves either a compulsory requirement resulting from the inability mentioned earlier, or an apparent requirement stemming from ignorance of the former.
The first being a factual issue, where the obligated individual fails to comply either due to inability or ignorance. The second aspect involves either a compulsory requirement resulting from the inability mentioned earlier, or an apparent requirement stemming from ignorance of the former.
Abstract
من العلوم التي انماز بها التشريع الإسلامي الذي لم يسبقه إلى مثله تشريع آخر، علم اصول الفقه، وتظهر اهميته البالغة في مدخليته في استنباط الحكم الشرعي، هذه الأهمية التي تزداد باطراد مع زيادة تفريعات الفقه، وتنوع ابحاثه، واستحداث مسائل جديدة.
وعلى ضوء ما صرح به العلماء يكون علم الأصول هو العلم بالأدلة المشتركة في عملية الاستنباط، ومن الواضح ان هذا العلم لم يكن مما أسس في لحظة خاطفة، ولم يكن كرد فعل على ما يعبرون عنه في العلوم النفسية بـ(الانعكاس الشرطي) لطبيعة ظروف خاصة، بل علم الاصول في الحقيقة عقلانية وإمكانيات ممهدة تسير نحو هدف متعال سامٍ، وما أعظمه من هدف.. وهو معرفة الإنسان الذي يشعر بمسؤوليته الخطيرة بامتثال ما يفرض عليه الشرع والعقل، وليس تحديد هذا الموقف بالأمر اليسير، بل إن هذا البحث يتطلب مزيداً من العناية وجلد وطول ممارسة لكلمات الأعلام وقدرة خاصة على تحديد مرادات النصوص الشرعية، خصوصا مع البعد الزماني عن صدر الرسالة.
ومن المسائل التي دارت عليها رحى البحث وتناولتها اقلام الباحثين، مسألة الإجزاء، ضرورة مدخلية هذه المسألة في جميع ابواب الفقه، فتكون من العناصر المشتركة، ومن صميم المسائل الأصولية، وسنحاول ان نسير في بحثنا هذا بنفس تبويبات الأعلام، محاولين تلخيص المهم منها ـ وكلها مهمة ـ مع ذكر جملة من الأمثلة الفقهية المبتنية عليها، سائلين المولى عزت اسماؤه ان يجعل مجهودنا هذا في ميزان حسناتنا يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.
وعلى ضوء ما صرح به العلماء يكون علم الأصول هو العلم بالأدلة المشتركة في عملية الاستنباط، ومن الواضح ان هذا العلم لم يكن مما أسس في لحظة خاطفة، ولم يكن كرد فعل على ما يعبرون عنه في العلوم النفسية بـ(الانعكاس الشرطي) لطبيعة ظروف خاصة، بل علم الاصول في الحقيقة عقلانية وإمكانيات ممهدة تسير نحو هدف متعال سامٍ، وما أعظمه من هدف.. وهو معرفة الإنسان الذي يشعر بمسؤوليته الخطيرة بامتثال ما يفرض عليه الشرع والعقل، وليس تحديد هذا الموقف بالأمر اليسير، بل إن هذا البحث يتطلب مزيداً من العناية وجلد وطول ممارسة لكلمات الأعلام وقدرة خاصة على تحديد مرادات النصوص الشرعية، خصوصا مع البعد الزماني عن صدر الرسالة.
ومن المسائل التي دارت عليها رحى البحث وتناولتها اقلام الباحثين، مسألة الإجزاء، ضرورة مدخلية هذه المسألة في جميع ابواب الفقه، فتكون من العناصر المشتركة، ومن صميم المسائل الأصولية، وسنحاول ان نسير في بحثنا هذا بنفس تبويبات الأعلام، محاولين تلخيص المهم منها ـ وكلها مهمة ـ مع ذكر جملة من الأمثلة الفقهية المبتنية عليها، سائلين المولى عزت اسماؤه ان يجعل مجهودنا هذا في ميزان حسناتنا يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.