Abstract
أن الهوية الإسلامية تمثل شخصية المسلم التي تجعله مميزا من بين الهويات في العالم، وتدعوه الى الاعتزاز والفخر والتمسك بها، وكيف لا وهي هوية الأنبياء والرسل، وتقلدها أشرف الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم) ومن تبعه من الصحابة والتابعين ومن تبعهم ، ولقد كانت العصور الإسلامية الأولى تمثل عز المسلمين وفخرهم بشخصيتهم وهويتهم الإسلامية بعد أن اعتزوا بدينهم ونقلوا صورة مشرقة للعالم أجمعه عن الإسلام بأخلاقهم ورقي تعاملاتهم.
وبعد مرور قرونٍ على أنتشار الإسلام ودخول المسلمين فيه أفواجاً يشعر المسلم اليوم نوعا من الغربة وفقدان للهوية الإسلامية، واشتدت هذه الغربة والوحشة بعد أن تداعت الامم على العالم الإسلامي وأهله، محاو لين إطفاء نور الله في ارضه، فتركت الامه الإسلامية دينها شيئا فشيئا متأثرين بزخرف الدنيا وزينتها، وشدد اعداء الامة من هجماتهم على امتنا بشتى أنواع التغريب والتشويه لديننا وحضارتنا، ولقد نبه نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام على ما سيصيب هذه الامة من فتن ومصائب تعصف بها، فأرشدها على ما ينجيها ويخلصها منها لتحافظ على شخصيتها ومكانتها من بين الامم الى أن تلقى ربها.
وبعد مرور قرونٍ على أنتشار الإسلام ودخول المسلمين فيه أفواجاً يشعر المسلم اليوم نوعا من الغربة وفقدان للهوية الإسلامية، واشتدت هذه الغربة والوحشة بعد أن تداعت الامم على العالم الإسلامي وأهله، محاو لين إطفاء نور الله في ارضه، فتركت الامه الإسلامية دينها شيئا فشيئا متأثرين بزخرف الدنيا وزينتها، وشدد اعداء الامة من هجماتهم على امتنا بشتى أنواع التغريب والتشويه لديننا وحضارتنا، ولقد نبه نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام على ما سيصيب هذه الامة من فتن ومصائب تعصف بها، فأرشدها على ما ينجيها ويخلصها منها لتحافظ على شخصيتها ومكانتها من بين الامم الى أن تلقى ربها.