JOURNAL OF SPORT SCIENCES

يؤكد منفذوا البرامج التأهيلية سواء كانت غذائية او بدنية او مختلطة من أنه يجب أعطاء أهمية كبيرة الى فحص وتحديد نسبة تركيز البروتينات الدهنية ذات الكثافة الواطئة في الدمLDL والسبب يعود الى ان اغلب الباحثون والمعالجون واخصائيوا الطب الفيزياوي والتأهيلي ينصب او ينحصر أهتمامهم في متابعة نتائج تركيز البروتين الدهني الواطىء الكثافة في الدمLDL او مايسمى(الكوليسترول القاتل)لأنه المسبب الحقيقي لأمراض القلب وتصلب الشرايينCHD والسكتة القلبيةH.A وهذا صحيح جداً ....من هنا نعتقد ان لهذا البحث اهمية كبيرة جداً في معرفة تأثير البرامج التأهيلية المقننة على هولاء المرض بدنياً وقرب او بعد الانسان عن الاصابة بأمراض القلب

إن العمليات العقلية و منها الانتباه احد الموضوعات النفسية المهمة التي لها علاقة بالأداء الحركي ، و يعد الانتباه من الأسس التي تقوم عليها مختلف العمليات العقلية العليا ، فبدون الانتباه لا يستطيع الإنسان ان يتعلم او يتذكر او يفكر باي شي. فلكي يتعلم الانسان شيئا يجب ان ينتبه اولا ثم يدركه و بذلك فالانتباه يساعد في معرفة الاشياء و سرعة فهمها او استنتاجها[1] .

ان الانتباه في المجال الرياضي يشمل عدة مظاهر و ان الوصول الى المستويات الرياضية العالية يتوقف الى حد كبير على نمو و ارتقاء تلك المظاهر ، حيث ان كل نشاط يحتاج الى هذه المظاهر لكن بدرجات متفاوتة ، و يتطلب من الرياضي ان يتعلم المهارات الحركية ثم يتقنها و لا يتم ذلك الا عن طريق الاعداد المتكامل من النواحي البدنية و النفسية والمهارية و الخططية .

هدفت الدراسة إلى التعرف على حالة قلق المنافسة الرياضية لدى لاعبي كرة القدم في فلسطين تبعا للمتغيرات الآتية ( هجوم ، دفاع ، درجة ممتازة ، درجة أولى ) . ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها ( 210 ) لاعبا من لاعبي الدوري الفلسطيني الممتاز والأول لكرة القدم ، ولجمع بيانات الدراسة وتحقيق أهدافها تم استخدام المنهج الوصفي ، وقائمة حالة قلق المنافسة الرياضية من تصميم " راينز مارتنز وآخرون " أعد صورتها العربية علاوي (1998 ) أظهرت نتائج الدراسة ما يلي :

1- أحتل بعد الثقة بالنفس المرتبة الأولى ، تلى ذلك بعد القلق المعرفي ، فيما جاء بعد القلق البدني في المرتبة الثالثة والأخيرة.

2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05 ) في حالة قلق المنافسة الرياضية تعزى لمتغير المركز ( هجوم ، دفاع ) .

3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05 ) في حالة قلق المنافسة الرياضية تعزى لمتغير الدرجة ( الممتازة ، الأولى )

مقدمة البحث إن التقدم الحاصل في مختلف الألعاب الرياضية لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة لأستخدام أحدث الوسائل والأساليب العلمية والتقنية في التخطيط والتدريب والأعداد ، وكان للتطور والتقدم العلمي وأستخدام الحاسوب ( الكمبيوتر ) الأثر الفعال في ذلك .

ومن المعروف أن لكل نشاط رياضي متطلبات بدنية ومهارية وجسمية معينة يجب أن تتوافر في الفرد الرياضي ليصل بمستوى إدائه الى درجة تمنكه من تحقيق أعلى مستوى ممكن في نوع النشاط الرياضي الذي يمارسه .

ولعبة الريشة الطائرة من الألعاب الرياضية التي شهدت تطوراً كبيراً وبذلت جهود كبيرة في أنتشارها . وللعبة في العراق ما للالعاب الأخرى من إحتياج شديد لأن يكون الإرتقاء بها على أساس علمي سليم .

وأهمية الدراسة تكمن من خلال محاولة الباحثان المتواضعة في تحديد بعض الإختبارات البدنية والتي تعد بمثابة مؤشر يمكن الإعتماد عليها في عملية إختيار الناشئين بالريشة الطائرة بغية تطوير اللعبة في القطر.

أما مشكلة البحث فقد تركزت على عـــدم توافـر الإختبارات البدنية المقننة علمياً لدى القائمين على العملية التدريبية . لذا إرتأى الباحثان دراسة هذه الحالة من أجل تحديد الإختبارات البدنية الملائمة لإختيار اللاعبين الناشئين بالريشة الطائرة .

يكتسب الطالب من خلال تفاعله المستمر مع بيئته التعليمية علاقات معينة بالنسبة للأشياء والمظاهر و الأحداث , وتفاعله مع الأشخاص الآخرين وسلوكهم, ومن ناحية أخرى بالنسبة لذاته, فبعض الأشياء المعرفية تبعث فيه الفرح, والبعض الأخر تثير فيه الحزن, وبعض الأحداث أو المظاهر تستدعي لديه الحماس والبعض الأخر الخمول, وفي حالات عديدة يغضب أو يفرح لسبب ما ويفزع ويحزن لسبب أخر.

كل هذه الانفعالات هي عبارة عن خبرات يعيشها الطالب, ويرى بعض العلماء أن الانفعالات حالة توتر في الكائن الحي تصحبها تغيرات فسيولوجية داخلية ومظاهر جسمانية خارجية غالبا ما تعبر عن نوع الانفعال ( علاوي – 1979) ، وتلعب هذه الانفعالات المختلفة دورا هاما بالغ الأثر في حياة الطالب, إذ ترتبط بدوافعه وحاجاته وعلاقتها بأنواع النشاط التي يمارسها ، لهذا تحتوي أنشطة التعلم أو العمل أو اللعب أو العلاقات الاجتماعية الطلابية المختلفة لون من الانفعال المميز لها .

وتعد خبرات الطالب الانفعالية في بعض الأحيان دافع في حد ذاتها وأحسن مثال على ذلك الخوف والقلق , أذن الدافع عبارة عن حالة توتر لدى الطالب تحثه على السعي لتلبية حاجته لتخفيف حدة توتر الدوافع, وتعد حالات القلق مثل الحالات الانفعالية الأخرى فيها توتر يتميز بعدم الراحة فيسعى الطالب في مثل هذه الحالات إلى إزالة التوتر لكي يشعر بالراحة .

القلق احد أنواع الانفعالات الذي يحمل طابعا ذاتيا, إذ يختلف من طالب إلى آخر تبعا لدرجة إدراكه للأشياء المادية المحيطة به, وتبعا للحالات المختلفة التي يمر بها وكذلك درجة تطور علاقته بالطلبة الآخرين, فالطالب يغضب أو يحس بالقلق عندما يرى ظاهرة معينة بينما لا تستدعي هذه الظاهرة سوى الفرح والسرور من قبل طالب أخر, وقد لا يستوجب الأمر أي انفعال سلبي أو ايجابي .

تمتليء حياة الطالب بأنواع متعددة من القلق, فهناك القلق الميسر والقلق المعوق, والقلق العصبي, وترتبط هذه الأنواع من القلق بالعديد من المتغيرات الفسيولوجية الداخلية لأعضاء الجسم وبأنواع متعددة من السلوك الجسمي التي تعبر عن نوع هذا الانفعال, قد يفرح الطالب لرؤية صديق, أو لفوزه في منافسة رياضية أو لنجاحه في امتحان معين أو بمناسبة اشتراكه في نشاط طلابي ناجح, كلها تبعث على الفرح وإزالة القلق والعكس صحيح .

يهدف هذا البحث إلى معرفة العلاقة بين منهاج التربية البدنية والرياضية الجديد المستخدم في الثانويات الجزائرية و أنماط أجسام التلاميذ . استخدم الباحثون المنهج الوصفي المسحي لملائمته طبيعة البحث ، وبلغت عينة البحث 1200تلميد ، وتوصل الباحثون إلى النتائج التالية :

ـ الكتلة الشحمية هي المسيطرة على الإناث .

- الكتلة العضلية هي المسيطر على الذكور .

- النمط الشحمي العضلي هو الغالب لدى الذكور .

- النمط نحيف عضلي هو الغالب لدى الإناث

ان ممارسة فعالية ركض 110 م حواجز بصورة منتظمة يؤدي الى حدوث تغيرات فسيولوجية لاغلب اجهزة الجسم الداخلية ، ويمكن التعرف على التغيرات والاستجابات الوظيفية التي تصاحب ممارسة النشاط البدني عن طريق وجود انزيمات معينة في الدم او تغير تركيزاتها والتي تعكس التغيرات الفسيولوجية الحاصلة في جسم الرياضي ، اذ يصاحب النشاط البدني العالي الشدة حدوث تهتك في بعض الالياف العضلية والتي يشعر بها الممارس للنشاط بشكل آلام في العضلات ، اذ ان مستوى الاداء الفني يرتبط في احد جوانبه بمدى التغير في هذه الانزيمات كما ان هذا التلف يرافقه زيادة في بعض الانزيمات ذات التخصص العالي مثل انزيم سيرم جلوتامك او كزال اسيتك ترانس امنيز (SGOT) وسيرم جلوتامك بايروفك ترانسامنيز (SGPT) (1)(2) .

كما اصبح مستوى الاداء الفني يرتبط بمدى التغير في هذه الانزيمات ومع تقدم مستوى الاداء ، كما تعد العوامل البايوكينماتيكية ذات تأثير ايجابي في توجيه قدرات العداء لتحقيق هدف الحركة في ركض الحواجز والمتمثل بقطع المسافة بأقصر وقت ممكن .

وبناء على ما تقدم يتضح للباحثة ان ممارسة واداء النشاط الرياضي يظهر اختلافات واضحة في نشاط بعض الانزيمات من حيث زيادة او نقصان نشاطها وعلاقة هذا التغيير بتقدم مستوى الاداء الرياضي .

وبذا تكمن اهمية البحث في دراسة العوامل المؤثرة من الجانب البايوكينماتيكي في ركض 110م حواجز وكذلك التعرف على التغيرات الحاصلة في تراكيز هذه الانزيمات قبل وبعد اداء المجهود .

(1) Metiveier J., et al., The effets of an acute physical exescise on some serum engymes in old woman , J. sports med., No.26 P (357) – 1986.

(2) Jablonska E.M,et., ‘Chamges in some hematological and metabolic mdices in young horses during the first year of jump Training’ Equine vetern J. 23 (4) , p (309) , 1991 .

يهدف البحث الى التعرف على علاقة بعض القياسات الجسمية والقدرة على صد مهارة الضرب الساحق لدى لاعبين المنتخب الوطني العراقي للكرة الطائرة وكذلك معرفة الاداء المهاري وقد تم استخدام المنهاج الوصفي وبلغ عدد العينة (11) لاعباً وأظهرت النتائج ان هناك علاقة بين بعض القياسات الجسمية والاداء المهاري وخاصة طول الذراع وطول الكف وعرض الكتفين وقد اوصى الباحثين بضرورة اختيار لاعبين كرة الطائرة على وفق القياسات الجسمية واجراء بحوث مشابهة لمهارات اخرى مثل مهارة الضرب والارسال .

هدف البحث الى اعداد منهج تدريبي لتطوير القوة المميزة بالسرعة لطلاب كلية التربية الرياضية جامعة بغداد تضمن تمرينات بدنية مقننة وتهدف الى تطوير هذا النوع من القوة ، كون المهارات الخاصة بالملاكمة يجب ان تؤدى بالقوة المميزة بالسرعة لضمان التفوق لذا اهتم الباحث لتطوير هذه الصفة لحاجة الطلاب لذلك لغرض تطوير الاداء وقد اخذ الباحث مجموعتين (تجريبية، ضابطة) من نفس المرحلة وتم تطبيق المنهج على مجموعة التجريبية ولمدة ثمانية اسابيع واستمرت المجموعة الضابطة على المنهج المعد من قبل مدرس المادة وتم اجراء الاختبارات القبلية والبعدية (البدنية والمهارية) للعينتين التجريبية والضابطة واستخدم الباحث الوسائل الاحصائية المناسبة لغرض الحصول على نتائج التجربة اذ دلت على وجود فروق معنوية لصالح المجموعة التجريبية وبعض الفروق المعنوية البسيطة لبعض مهارات العينة الضابطة.

عند انتهاء الدراسة في المرحلة الأساسية ينتقل الطلاب إلى الدراسة في المرحلة الثانوية وهم عادة إما في دور المراهقة أو اجتازوا هذا الدور وفي كل من الحالتين نجد أن الأمر يتطلب عناية خاصة وتوجيها سديدا لتحقيق الأهداف الخاصة للتربية البدنية والرياضية .

ويعتبر النشاط البدني الرياضي التربوي ناحية أساسية ومهمة في برنامج التربية البدنية والرياضية ودعامة قوية ترتكز عليها الحركة الرياضية الوطنية عموما والرياضة المدرسية خصوصا إضافة لذلك فإن النشاط البدني الرياضي التربوي يأتي مكملا للنشاط الرياضي الذي يزاول في دروس التربية البدنية والرياضية المقررة ،ويجب أن تنظر المدرسة نظرة جدية لهذا النشاط .

وبالرغم من الأهمية التي تكتسيها الفرق الرياضية المدرسية والنشاط البدني الرياضي التربوي في اكتشاف المواهب الشابة لتدعيم الفرق النخبوية الوطنية إلا أن الكثير من البحوث في حقل التربية البدنية والرياضية منصب على فرق النخبة أما في المجال التربوي فهو مقتصر على جانب واحد وهو درس التربية البدنية والرياضية في المؤسسات التعليمية في مختلف المراحل في حين هناك شبه إهمال في علاقة النشاط البدني الرياضي التربوي مع الحركة الرياضية الوطنية .

إن عدم التطرق بالبحث إلى هذا النشاط أو التطرق السريع لا يعني أن الفرق الرياضية المدرسية أو النشاط البدني الرياضي التربوي غير موجود أو أنه لا يكتسي أي أهمية

مما تقدم :إن البحث في النشاط البدني الرياضي التربوي ومعرفة المعوقات التي تعترض طريقه يساهم بشكل كبير في تطوير الرياضة المدرسية بشكل خاص والرياضة الوطنية بشكل عام ومنه طرح الباحث التساؤلات التالية :

ما هي المشاكل والعراقيل التي تعيق السير الحسن لممارسة حقيقية وفعالة للنشاط البدني الرياضي التربوي ؟
ما هو الدور الذي يلعبه النشاط البدني الرياضي التربوي في الحركة الرياضية الوطنية ؟
هل تولي الإدارة المدرسية اهتمام بالنشاط البدني الرياضي التربوي في المدرسة؟

تقوم كليات واقسام التربية الرياضية بصفتها إحدى المؤسسات التربوية المسئولة عن إعداد معلم التربية الرياضية بإعداد طلابها في مختلف الجوانب اللازمة لإعداده لمهنة التدريس ،ويمثل المعلم عنصراً أساسياً في بنية التعليم المدرسي ,فهو يشكل أحد عناصر الرئيسية الثلاثة وهي المعلم والتلميذ والمنهج ,ومهما بذلت من جهود في إعداد المنهج المدرسي ووفرت له الإمكانات اللازمة لنجاح المدرسة في تحقيق أهداف هذا المنهج ,ولم توفر العملية التعليمية ,المعلم الكفء والمعد إعداداً جيداً يمكنه من إدارة جوانب الموقف التعليمي بصورة طيبة ,فلن تحقق أهداف هذا المنهج بصورة جيدة ,وعلى العكس من ذلك فقد لا توفر المدرسة بعض الإمكانات اللازمة لنجاح تحقيق أهداف منهج ما ,ولكنها وفرت المعلم الجيد الذي يمتلك كفايات جيدة تؤهله للنجاح في عمله ,وبذلك يمكن أن تحقق أهداف المنهج بصورة جيدة.(احمد واحمد،1995،305) وذلك بتفعيل دور المعلم من خلال تأهيله وتدريبه على المهارات وزيادة كفائته التعليمية المناسبة والتي قد تسهم في المحافظة على اصالة المدرسة والمجتمع.(ابو دلبوح،1553،2002)

فالمعلم يعد حجر الاساس في العملية التربوية وهو من اهم العوامل التي يتوقف عليها نجاح هذه العملية ،ذلك يستدعي وجود معلم يسعى لان يكون فاعلا ومؤثراً تنبع رغبته من التزامه المهني بتقديم افضل تربية وتعليم للطلبة من ناحية ومن حاجته لمواجهة عملية تنظيم وادارة المواقف التي يجري فيها التعلم من ناحية اخرى.(التل وآخرون،68،1993) ومن هذا المنطلق ليس من السهل لاي شخص ان يمتهن منهنة التعليم ،فالتعليم لايعتمد فقط على حفظ مادة الاختصاص وما تحتويه من حقائق ومفاهيم بل يتجاوز ذلك الى مدى تطبيقها وحتى يستطيع المعلم ان يطبق المهارات التعليمية في غرفة الصف كان لابد من تحديد واضح لمفهوم التعليم الفعال.(عدس،45،1996)

لهذا اهتمت الأنظمة التربوية في كثير من دول العالم بإعداد المعلم قبل الخدمة وتدريبه أثناء الخدمة بما يتناسب مع طبيعة عمله وتعدد المهام التي يقوم بها،إلا أن هذا الإعداد يواجه العديد من المشكلات التي يمكن أن تقف حائلا دون تحقيق الكلية لأهدافها المرجوة ,فقد لاحظ

ان الاعداد البدني هو احد الاسس المهمة للنجاح والتقدم بكرة القدم ، فالتكتيك والتكنيك والناحية البدنية والحالة النفسية والمعنوية العالية يكمل منها الآخر.

وبالنظر الى طبيعة لعبة كرة القدم مجتمع على اللاعب لقيام بحركات كثيرة ومختلفة أثناء المباريات وان معظم هذه الحركات ذات طابع سريع ومفاجئ كذلك الكفاح ومحاولة الاستحواذ على الكرة من الخصم وسرعة تغيير اتجاه ومكان الكرة وكذلك تبديل اللاعبين لأماكنهم لذا كان نصيب عناصر اللياقة البدنية كبير من حيث الاهمية في الأداء المهاري والحركي. ومن اهم عناصر اللياقة البدنية هي القوة والسرعة والمطاولة والمرونة والرشاقة وتعد السرعة في كرة القدم من عناصر اللياقة البدنية المهمة والصعبة لتطوير قياساً ببقية عناصر اللياقة البدنية الاخرى ، فالمهاجم السريع يخشاه الدفاع كما انه يثير الارتباك في صفوف دفاع الخصم وهذا ينطبق على المدافع السريع الذي يحسب له المهاجم الف حساب بالأضافة الى انه يبعث الاطمئنان في خط الدفاع وقدرته على التغطية المستمرة لزملائه.

(( لذا تتضح اهمية سرعة اللاعب من ضرورة تأدية حركات اللعب في اسرع وقت ممكن تحت الظروف المتاحة والمتطلبات التكتيكية والامكانيات الفردية ))(1)

من هنا تتجلى اهمية البحث في اعداد برنامج تدريبي مقترح لتطوير السرعة بكرة القدم.

أحتوى هذا الباب على مقدمة البحث وأهميته وكذلك على ما حققته النظم التربوية في مجال الحاسوب والأنترنيت في المجال التعليمي والتدريسي في المجال الرياضي والحصول على المعلومات والتكنلوجيا الحديثة حتى يبقى على أتصال بأحدث ما يجده في أختصاصه على المستوى البحثي والتدريبي والتدريسي وخاصة في الفعاليات التي تواجه صعوبة في تعلم مهارتها ومنها فعالية رمي القرص .

شهدت الحركة الرياضيه تطورا في بعض الفعاليات الرياضيه من خلال تحقيق الانجازات على الصعيد الاسيوي والعربي والمحلي وهذا جاء نتيجه لقيام الباحثين برفد الرياضات بالبحوث العلميه اضافه الى الاجهزه والادوات الحديثه في مجال التدريب الرياضي مما ساعد بعض المدربين الى انتقاء افضل الطرق التدريبيه لتحقيق المستويات الرياضيه العاليه .الا ان هناك بعض الفعاليات الرياضيه ومنها رياضة المبارزه التي لم تنل اهتمام بعض القائمين على العمليه التدريبيه في استخدام الطرق والوسائل التدريبيه العلميه كأساس لتطويرها ، فلا بد من استخدام التدريب الرياضي الذي يشكل الاسس والمبادئ العلميه لآي فعاليه رياضيه لاجل تطورها والذي يعد تسخيرا للاعداد الرياضي بالاعتماد على قدرة المدربين وابداعاتهم واسلوب استخدامهم للبرامج التدريبيه وفق شدة وحجم التدريب بشكل منظم بالاضافه الى الاعداد المهاري للاعب الذي يعطيه الامكانيه في التعبير عن قدراته خلال المنافسات والمدرب الناجح هو الذي يحسن استخدام الطريقه التدريبيه المناسبه لتطوير لاعبيه وربما استخدام اكثر من طريقه لان جميع طرق التدريب الرياضي تصلح لجميع الانشطه ولمختلف الانواع ومن هذه الطرق طريقة التدريب التكراري والتي تعد من الطرق المهمه في العمليه التدريبيه لتطوير القوه الانفجاريه للمساهمه في تطوير الاداء المهاري حيث ان رياضة المبارزه تحتاج الى تحسين مهارتي الدفاع والهجوم مما يتطلب حركات قويه وسريعه لتحقيق المستوى الرياضي الجيد .

وتكمن اهمية البحث في تأثير تطوير القوه الانفجارية للذراعين والرجلين على اداء بعض المهارات الدفاعيه والهجومية للمتقدمين بالمبارزة من خلال استخدام طريقه التدريب التكراري مما يسهم في اعداد المبارزين بدنيا ومهاريا للوصول الى النتائج الجيدة.

شهدت معظم الالعاب الرياضية في جميع مستوياتها على الصعيد العالمي تفوقاً في تحقيق نتائجها وذلك لمساهمة الباحثين والقائمين على العمليه التدريبيه برفد الحركة الرياضيه بالوسائل العلميه فضلا عن استخدام اغلب المدربين الاسس العلمية في التدريب الرياضي مما ساعد في تحقيق النتائج المرموقة وصولا للانجاز , في حين نلاحظ وعلى مستوى بعض الدول هناك تراجعا لبعض الرياضات مما يتطلب وضع قواعد واسس علميه لتحقيق افضل النتائج , وعلم التدريب يعتبر الاساس في تطوير العمليه التدريبية اذ يساهم الاعداد البدني في تطوير الصفات البدنية وتحسين التكنيك الرياضي .

ورياضة الملاكمة واحدة من الالعاب التي تحتاج تطويراً لاساليبها من خلال استخدام طرق التدريب باسس علميه وباستخدام الاختبارات والقياسات الميدانيه وهذه الرياضه تحتاج الى تطويرها بدنيا وخططيا ونفسيا بالاضافه الى رفع مستوى قدرات شبابنا , وبما ان نشاط الملاكمه يتميز بالعمل الحركي المميز بالقوه والسرعه والتي نلاحظها في حركات الملاكمين اثناء توجيه اللكمات المختلفه او الدفاع ضد اللكمات المختلفه للمنافس . والقوه العضليه عامل مهم في الاداء البدني وتنمية الصفات البدنيه ولها دور في سرعة تغيير الاتجاه او تغيير اوضاع الجسم و التحكم في وزن الجسم ويعد التحمل العضلي من المكونات الاساسيه التي ينبغي عدم اغفالها عند اجراء البحوث او قياس اللياقه البدنيه او اللياقه الحركيه ويعتبر العنصر الاساسي للياقه البدنيه سواء في الرياضات التنافسيه او في مجال الصحه العامه للفرد , وعند تنمية التحمل العضلي يعطي اللاعب الامكانيه في الاستمراريه بالاداء فقد تم استخدام تدريب القوه العضليه بالاسلوب الدائري المستمر والذي يعمل على زيادة كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي مما يؤدي الى مقاومة التعب وتكيف اللاعب على الجهد المبذول حيث ان هذا النوع من التدريب يعطي اللاعب الثقه بالنفس بالاضافه الى تحقيق التفوق الرياضي .

وتكمن اهمية البحث في تدريب القوه العضليه بالاسلوب الدائري المستمر وتأثيره في تطوير قدرات التحمل الخاص للملاكمين الشباب للوصول الى المستوى العالي لهذه الرياضة.

تناول الباحث أهمية المتابعة الدفاعية وعلاقتها بنتيجة المباريات في لعبة كرة السلة والتعرف على الإمكانيات والتطورات التي تؤدي إلى الحصول على نتائج مرضية أثناء المباريات وتساعد على تطور وتقدم في هذه المهارات .وتعد مسالة إتقان المهارات الدفاعية وتطبيقها بشكل صحيح مهمة لأنها سوف تؤدي وبلا شك الى الأفضل لتحقيق الفوز في المباراة .إضافة إلى ذلك التأكيد على النقاط الأساسية والرئيسة التي تساعد على نجاح هذه المهارة من حيث اتخاذ المكان المناسب أثناء المباراة والقفز عالياً للاستحواذ على الكرة والانتباه وسرعة رد الفعل لدى اللاعبين واللياقة البدنية . ومن خلال ذلك تبين للباحث وجود علاقة ذات دلالة إحصائية ومعامل ارتباط عالي واضح مع نتائج الاندية من خلال الجداول المبينة في البحث والمعادلات الإحصائية المطبقة على النتائج التي حصلت عليها الفرق المشاركة .

تمثل التربية الرياضية مكانة متقدمة في حياة الشعوب والأمم ، وتلعب دورا هاما وأساسيا في الحياة اليومية للإنسان،حتى أصبحت من أقوى أسلحة الدولة لتربية أبنائها و إعدادهم لحياة سعيدة هانئة تتميز بقيمتها التربوية والمعرفية والإرادية .



ان الاهتمام و الإسهــام الفعال في إعــداد و تنشـئة اللاعبين في جميـع النواحي البدنية و المهـاريـة و التربوية والمعرفية والإرادية يساهم في بناء الشخصية الناضجة المتكاملة ويؤدي إلى امتلاك مهارات رياضية عالية المستوى في الأداء والدقة والسرعة في تطبيقها مستثمرا القدرات والخصائص البدنية والحركية في مرحلة الأشبال التي كانت قد نالت نصيبها من التطور و النمو نتيجة لممارسة الألعاب و اللعبة و التخصص فيها ، و التي تمكنه من إكتساب الخصائص اللازمة ، و كذلك إشباع حاجاته الأساسية في اللعب و الترويح و المنافسة و إتاحة فرص التجريب و الكشف لتنمو لديه القدرة على الخلق و الإبداع .

و تمثل الألعاب الصغيرة في الرياضة أهمية استثنائية ، ومدخلا جديدا لارتباطها بالنشئ الجديد وتكوين قاعدة متينة راسخة البنيان و توفير كافة المستلزمات التي تأخذ بهم نحو الأحسن، لتطوير مستواهم وكذلك تتيح لهم الفرص المناسبة للتعبير عن رغباتهم و ميولهم وحاجتهم الطبيعة فضلا عن المتعة التي يكتسبونها من خلال مزاولتهم لها ، سواء كانت هذه المتع معرفية (فكرية ) أو بدنية ومهارية أو نفسية على إن يكون بشكل مخطط له يضمن استمراريته خلال الوحدات التعليمية – التدريبية و نجاحها المؤثر بالتقدم بشكل إيجابي بمستوى نتائج الأداء .

تعد فعاليات العاب القوى أحدى الفعاليات الأكثر الألعاب تشوقاً ومشاهدة ومتابعة، لتعدد فعالياتها الممتعة التي تبرز فيها القدرات الفردية والمنافسة بين اللاعبين لتحقيق أفضل الأنجازات في الزمن والمسافة والأرتفاع لأجل الوصول إلى تلك الانجازات لابد من تطور متطلبات خاصة لكل فعالية من قدرات بدنية عامة وخاصة ومهارات أساسية لتلك الفعاليات وتوفير مستلزمات تدريبية مختلفة وأستمرار منظم في العملية التدريبية وفعالية ركض 800 متر من المسابقات التي تحدث مجالاً خصباً للباحثين في مجال التدريب الرياضي لإجراء البحوث والدرسات التي يمكن أن تسهم في تطوير الإداء وتحسينه في هذه المسابقة وأن أستخدام بعض التمرينات الخاصة في توزيع حمل تدريب التحمل الخاص، وهي علامات توضح العديد من المفاهيم التدريبية إذ يتطلب الأعداد الحديث والتركيز على بعض التمرينات الخاصة التي تسهم بشكل أو بآخر في الأرتقاء بمستوى المدرب في إتجاه وضع مناهج تدريب بما يخص التحمل الخاص، ومن هنا جاءت أهمية البحث.