Iraqi Journal for Computers and Informatics

في هذا البحث سوف نقدم تقنية جديدة لحساب حجم جسم ورسمه مجسما وفي نفس الوقت التخلص من الجهة التي لا نستطيع رؤيتها ، بوقت قصير جدا قياسا بالتقنيات المستخدمة حاليا . واحتياجات هذه التقنية هي صور لمقاطع عرضية للجسم او العضو المراد رسمه والمسافة بين هذه المقاطع . أما من ناحية دقة هذه التقنية ، فأنها تعتمد على عدد المقاطع العرضية المأخوذة للجسم او العضو بواسطة ال ( BODY- SCANNER ) وعدد النقاط على محيط كل مقطع والمسافات بين المقاطع

مما تقدم يتضح أن طريقة « أحسن توافق » لها فوائد كثيرة فهي بسيطة التطبيق خاصة في برمجة الحاسبات الدقيقة والتي غالبا ما تكون برموز الحاسبة الاساسية حيث أن السرعة المطلوبة لرسم الأشكال المختلفة تحتم كتابة البرامج المساعدة بلغة الحاسبة الأساسية والتي من الممكن طلبها واستعمالها من قبل المبرمج في برنامج الذي قد يكون مكتوبا بلغة عليا . إن الطريقة المذكورة تتعامل بجمع وطرح اعداد صحيحة فقط والتي لا تتطلب كلمات مزدوجة كما هي الحال في التعامل مع اعداد الكسور ، اضافة الى الوقت المستغرق في العمليات الحسابية عند استعمال اعداد الكسور . إن مدى انسياب الخطوط والمنحنيات يعتمد على انتقاء النقاط على شاشة العرض (RESOLUTION) وبصورة عامة فبالنسبة للخطوط المستقيمة من الواضح أن الخطوط الأفقية والعمودية والتي تكون زاوية قدرها 45 درجة تكون لها انسيابية عالية جدا اما بالنسبة للمنحنيات الدائرية فكلما ازدادت قيمة نصف القطر كلا كانت انسيابية المنحنيات جيدة .

قامت المنظمة العربية للعلوم الادارية التابعة لجامعة الدول العربية بإصدار المعجم العربي الموحد لمصطلحات الحاسبات الالكترونية مؤخرا وقد تم طبعه في مطابع دار الشعب في عمان عام ۱۹۸۱ وقد كانت الطبعة هذه تحتوي على ثلاث لغات هي ، الانكليزية ( لغة الفهرسة ) والفرنسية والعربية . سنحاول في هذا المقال ابداء بعض الملاحظات الشخصية عن المعجم والتي تعبر عن وجهة نظر الكاتب وأملنا في ذلك الوصول الى بعض التحسين في مستوى المعجم عند طبعه في المستقبل . يلاحظ وجود اختلاف في استخدام المصطلح نفسه في مواقع مختلفة من المعجم كما أشير الى بعض المصطلحات التي لم تكن مناسبة ، اضافة الى بعض الأخطاء الطباعية . ومع كل ذلك فان المعجم بإخراجه وطباعته يعتبر معجها جيدا وان الجهود التي بذلت في اخراجه مدعاة للفخر