Journal of Tikrit University for Humanities

تناولت الدراسة هذا الموضوع؛ للوقوف على مسألة المسح على الخفين، ومسألة ولوغ الكلب اللتين اختلف فيهما الإمامان في كتاب الأم، وقسمنا هذا البحث الى مبحثين، وتناولنا في المبحث الاول، الترجمة بالإمامين الجليلين، الامام مالك، والامام الشافعي ـ رحمهما الله تعالى ـ، والتعريف بكتاب الأم، والاختلاف، أما المبحث الثاني، فتناولنا فيه مسألتين في العبادات خالف فيهما الامام مالك الامام الشافعي، في باب الطهارة، وهما مسألة المسح على الخفين للمسافر والمقيم، ومسألة ولوغ الكلب، ومنهجنا فيهما، انا قمنا بعرض نص الاختلاف من كتاب الأم، وبعدها نعرض آراء العلماء فيها، مبتدئين بعرض رأي الامام مالك ومن وافقه، ثم رأي الامام الشافعي ومن وافقه، وبعد عرض نص الآراء، نسرد ادلة كل قول، ووجه الدلالة منها، والردود من قبل المخالف، وبعدها نختار الرأي الراجح من الاقوال، بالاعتماد على قوة الدليل.

الحمد لله رب العالمين حمداً دائماً الى يوم الدين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد- فإني رأيت عملاً ودراسةً للأصوليين في مبحث الإيماء وغيره، عملا يلفت النظر حقا، وهو إنهم يقولون في بعض الاحيان أثناء دراستهم للمباحث، أن عملهم يلزم فيه الزيادة والنقص في معنى النص، ونحن نعلم أمراً عاماً مطلقاً ـ هو أن أية زيادة أو نقص، هو تقول على الشرع، بل حتى أن ترك ظاهر النص فقط يعد بدعة منكرةً، يشدد فيها، ويرد على صاحبها، فلبيان موقف الاصوليين الموافق للشرع، رأيت أن أكتب فيه هذا البحث المختصر، فكان مكون من تمهيد، ومبحثين، ففي التمهيد أشرت إلى دلالة الإيماء، وإن هذا العمل هو جزء من الإيماء، وليس مخالفا له في شيء، ثم في المبحث الأول ـ عرفت عنوان البحث لغةً واصطلاحاً، ثم عرفت العنوان كله لقباً، وفي المبحث الثاني ـ أتيت ببعض التطبيقات التي تشير إلى الالتفاتات القيمة للعلماء والاصوليين في تفسير وبيان نصوص الشرع.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد :
فهذا ملخص البحث الموسوم ( سؤالات أبي احمد الحبيبي لأبي صالح جزرة الحافظ في الجرح والتعديل دراسة نقدية مقارنة ) فقد استهل في التمهيد لدراسة حياة الإمام أبي احمد الحبيبي الشخصية والعلمية من حيث اسمه ولقبه ونسبه ، وعلومه معارفه ، ثم بعد ذلك شرعنا بحياة الإمام أبي صالح جزرة الحافظ متحدثين عن حياته الشخصية والعلمية ، من حيث اسمه ونسبه وكنيته ولقبه وعلومه ومعارفه أيضاً ، وبعد ذلك كانت الدراسة لسؤالات أبي احمد الحبيبي للإمام أي صالح جزرة الحافظ ، مبتدأً بالمبحث الاول لسؤالاته في الجرح ثم يلي ذلك المبحث الثاني والذي كان في سؤالاته في التعديل ، ثم ختمنا الدراسة بأهم النتائج التي توصلنا إليها من خلال الدراسة ، ثم المصادر والمراجع ، ومن الله التوفيق ومنه العون .

الضريبة تشابه الزكاة ببعض جوانبها وتخالفها بجوانب أخرى وكذلك هي مكملة للدور الذي تقوم به الزكاة فتعالج الزكاة جوانبا بحسب مصارفها المخصصة ، والضريبة تكمل دور الزكاة في ما لا تصل إليه أموال الزكاة لمحدودية مصارفها, فالضريبة تصرف على الخدمات العامة التي يعود نفعها على المجتمع والناس جميعا , وهناك شروط لابد من توفرها حتى يصح فرض الضرائب وشروط لطريقة توزيعها أو أبواب توزيعها ولها دوافع ( أسباب ) بيّنها العلماء لا بد من توفرها حتى نستطيع فرض الضريبة, وللمقاصد الشرعية أثر كبير في تشريع الضريبة وتكييفها بما يوافق حاجة الأمة لها ويمكن القول ان لدراسة المقاصد الشرعية والبحث فيها اهمية واغراض وفوائد كثيرة منها ابراز علل التشريع وحكمه ومراميه الجزئية والكلية العامة والخاصة وهي تمكن الفقيه من الاستنباط في ضوء المقاصد التي تعينه على فهم الحكم وتحديده وتطبيقه وتساعد في إثراء المباحث الاصولية ذات الصلة مثل ( المصالح , والقياس, وسد الذرائع) , وتظهر اهميتها من خلال التوفيق بين الأخذ بظاهر النص والالتفات الى مدلوله بوجه لا يخل فيه المعنى بالنص ولا اختلاف فيه ولا تناقض فهي تعين المكلف على تحقيق مرامي الشريعة واهدافها على أحسن الوجوه وأتمهما.

العربية من أفصح اللغات, وقد شرَّفها الله بأن جعلها لغة لكتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه, و سخر الله لها من يخدمها خدمة مستمرة, فأقدم المنشغلون بها على جمعها, ودراستها, وتدوين قواعدها, فكان للنحو حظاً وافراً فألَّف فيه المؤلفون, سابقا ولاحقا, فبعد هذا الشرف الذي حظيت به العربية, وضعت نصب عيني أن يكون الموضوع يدور في فلك هذا التشريف, فكان عنوان البحث هو: (اعتراضات محيي الدين درويش على المعربين في الجمل وأشباه الجمل في كتابه إعراب القران وبيانه) ومن أسباب اختيار هذا الموضوع هو جمع اعتراضات محيي الدين درويش على معربي القران الكريم المتناثرة في كتابه ودراستها, في بحث ليسهل الرجوع إليها, لأن محيي الدين درويش قد اعترض على كثير كم العلماء ممن سبقوه,

يكتسب هذا البحث أهميته بالدرجة الأولى من كونه يبحثُ في النموذج الصرفي القديم, والصورة التي آلت إليه الدرسُ الصرفي في المشرق والمغرب , وأنَّ مفهوم القياس في المراحل الأولى من نشأته يعدّ مفهوماً استقرائياً قائماً على المسموع المروى, فلم يكن عند النحاة والصرفيين الأوائل قياساً منطقياً بشروطه ومقدماته وقضاياه, فكان الغرض من القياس عند العلماء القرنين الأول والثاني يراد به وضع الأحكام العامة , أمّا في القرن الرابع فكان يراد به هذا ومعنى جديد هو إمكان استنباط شيء جديد في اللغة لم يسمع من العرب قياساً على ما تكلمت به العرب.

تعد ثنائية التضاد في الشعر الأندلسي ظاهرة فنية بارزة وذلك لتطور المجتمع الأندلسي فكريا واجتماعياً وادبيا وثقافيا مما أثرت على موضوعات الشعر الأندلس عامه وشعر بني الأحمر خاصة وذلك لأن هذا العصر قد تميز بوجود هذه الظاهرة الفنية والاسلوبية في شعرهم للبوح في مكونات ذات الشاعر حول ما يدور في المجتمع الأندلس من هنا جاء بحثنا ليسلط الضوء على هذه الثنائية التي عدت في نظر الباحثين من أبرز الظواهر الموضوعية والفنية البارزة في عصر بني الاحمر وتطور مفهومها نحو دلالات كثيرة وظف فيها الشاعر الأندلسي طاقته الاسلوبية بما تتضمن من لغة وصوره شعرية وموسيقي ذات ايقاعات متنوعة أظهرت قدرة الشاعر الأندلسي بشكل يجذب القارئ للولوج في مفهومها الظاهري والمعنوي وإعطاء الباحث فرصة للغوص فيه.

إنّ ما دفعنا إلى دراسة معجم مقاييس اللغة للعلّامة الفذ ابن فارس ـــ رحمه الله تعالى ــ أنّه من المؤلفات الناضجة لغويا ـــــ كما يسميها بعض الباحثين, وُيعدُّ إضافة نوعية للتأليف المعجمي في معاني الكلمات العربية , وليس المجال في هذه المقدمة لوصف هذا المعجم وبيان مزاياه ,إلا أنَنا قد اخترنا جزئية صغيرة للبحث في هذا المعجم , وهي ( الثنائي المنعوت بأصيل عند ابن فارس ) إيماناً منا بأنَ كل كلمة قالها ابن فارس ـــ رحمه الله تعالى ــ لم يقلها اعتباطاً , فهو حين يقول : هذا , أو ذاك أُصَيل بالتصغير فله غرض في ذلك , والوقوف على هذه الأغراض باستقراء تلك الالفاظ يزيدنا عمقا في معرفة مقاصد المؤلف , وقد استفدنا هذا العنوان في أثناء كتاب ( نظرية الأصول عند ابن فارس ) اذ تكلم مؤلف الكتاب على الثنائي المنعوت بأُصَيل بما لا يزيد على الثلاث صفحات فرأينا فيه مادة تستحق الدراسة .

للقرائن أهمية كبيرة في توضيح معاني الكلام، وهذه المعاني قد تكون مفردة واضحة من وجهاتها الوضعية وقد تكون معانٍ مشتركة تقتضي التفسير والتأويل ويتم تحديد هذه المعاني عن طريق دلالة القرائن السياقية، فللقرائن أثرها الواضح في توجيه المعنى .وتمتد قرينة السياق لتشمل اللغة من حيث مبانيها الصرفية وعلاقاتها النحوية ومفرداتها المعجمية فضلاً عن الدلالات بأنواعها العرفية، والعقلية، والطبيعية وتشمل أيضا القرائن الحسية والنفسية المحيطة بالنص والقرينة التاريخية.
وقد يعتور الترخص القرائن فتكون دراسة تراكيب الكلام على غير ما تقضي به القاعدة اتكالاً على أمن اللبس ،ومرتكز الرخصة تضافر القرائن، فيكون الترخص بتجاهل التمسك بهذه القرينة، مع بقاء المعنى جلياً واضحاً ؛ لأنَّ قرائن أخرى تضافرت، فترخص بقرينة واحدة وعند ذلك يكون الترخص أمراً مقبولاً لا يأباه الاستعمال اللغوي. وهذا الترخص هو محور بحثنا الموسوم (الترخص في القرائن الصرفية سورة يوسف أنموذجاً)الذي سنتناول فيه الترخص في البنية الصرفية للصيغة ودلالتها إذ تعبر الصيغ الصرفية عن معانٍ وظيفية ،وقد تقوم صيغة بأداء الدور الدلالي المنوط بصيغة أخرى وهذا تحدده القرائن اللفظية والمعنوية والحالية على السواء. وعن طريق هذه القرائن يتم التوصل إلى أمن اللبس الذي ينشأ من تركيب المفردات بعضها مع بعض، إذ كثيراً ما يجيء (فَاعِل) بمعنى (مَفْعُول)،والعكس أيضاً ، وقد يجيء (فَعِيل) بمعنى (فَاعِل) أو (مَفْعُول)،إلى جانب مجيء (فَعُول) بمعنى (فَاعِل) أو (مَفْعُول)...إلخ. ومن مظاهر الترخص التي درسناها في هذا البحث الترخص في المطابقة من حيث النوع والعدد والجنس ومعروف أن المطابقة تمثل نوعاً من الانسجام، الذي يؤلف بين أجزاء الكلام لتشكيل وحدة متناسقة ، وكل انتهاك لهذا التنظيم يمكن عده ترخصاً إذا ما أغنت القرائن الأخرى..

المفاتيح الشعرية لعبة لغوية هامة ، ويقع على عاتق هذه الاهمية فلسفة خاصة في انتقاء هذه المفاتيح والاشتغال عليها ولعل من اهم مرتكزات هذه الفلسفة هي المدى الواسع الذي يمكن من خلاله ان تكون هذه المفاتيح مركزة ، بحيث يؤدي التركيز شعرية خاصة للمفاتيح وهذا ما اشتغلنا عليه في خطوط مستوية تؤدي الرسالة عند شاعرنا مرواً من العتبات بوصفها التمثيل الاكثر افتراضاً في مشغلنا ، ومن ثمّ نمط الحلم والذاكرة على اعتبارهما شذرات لفعل حكائي ، وصولا إلى المرايا بوصفها مفتاحاً موازياً ، وكذلك الجسد في محاولة لوضع حدود كل من التركيز / المفاتيح داخل النص ايجابيّاً .

إن ظاهرة التكرار في الشعر العربي ظاهرة بارزة إذ لا يمكن أن تخلو قصيدة منها، ولا تعد حكراً على شعرٍ معين أو لغة معينة، بل كانت ظاهرة بارزة واسعة عرفت في الشعر العربي القديم، وفي القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وشغلت ظاهرة التكرار الكثير من الدراسات في أنواع الأدب كافة، فهي ظاهرة حيوية عامة في صور الحياة المتعددة تستعمل لفهم النص الأدبي من حيث لفت الانتباه وجذب القارئ وإبراز القيمة الجمالية من وراء النص.
حاولت هذه الدراسة الكشف عن ظاهرة التكرار عند مهيار الديلمي وما يتوافر في قصيدته من عناصر إيقاعية في نسيج القصيدة تثير المتلقي إذ تمثلت في تكرار الحرف أو الكلمة أو العبارة، وحاولت الكشف عن دور التكرار في إظهار المشاعر الداخلية ومكنونات النفس عند الشاعر، ومن خلال تكرار بعض الألفاظ والأسماء والأماكن، إذ استطاع الشاعر أن يبث مشاعرهُ وما يختلج في نفسهِ، وكان عاملاً على بناء الصورة الداخلية لهُ والتي انعكست من خلال التكرار، وبهذا يكون التكرار ذا أهمية للطرفين الشاعر والمتلقي.

يتناول هذا البحث التلوين الصوتي في الصيغ الصرفية المهملة عند الجواهري، و هو مبحث ضمن جهد علمي واسع يتناول الأسلوبية الصرفية في شعر الجواهري؛ كون التلوين الصوتي وسيلة لإنماء الصيغ والتراكيب أداءً للمعاني بعبارات أبلغ، وأنظمة دقيقة. فالتلوين الصوتي يعانق المستويات اللغوية جميعها، ويندرج ضمن المستوى الصوتي و الصرفي في إطار الخفة والثقل عند نطق الأصوات، وهو ترجمة عن كيفية التوافق والتنافر داخل بنية الصيغة الإفرادية على وفق توزيع المصوتات والصوامت معاً، وعلى وفق تجاور المخارج وتباعدها ضمن الصيغة نفسها. كما ويعالج التلوين الصوتي الأساس الصرفي وما يلحق هذا الأساس من مظاهر تناسل الصيغ وإغنائها بما يخدم الأسلوبية الصرفية التي ينضوي بحثنا هذا تحت مستوياتها. إذ يتكون البحث من تمهيد وأربعة مباحث رئيسة، ففي التمهيد نتحدث عن المهمل والمستعمل من الصيغ في العربية، وفي المبحث الأول نتناول: التلوين الصوتي في صيغ الأفعال المهملة، أما المبحث الثاني، فنتناول فيه التلوين الصوتي للصيغ المهملة في المصادر، وفي المبحث الثالث نبحث في التلوين الصوتي للصيغ الاسمية المهملة، أما المبحث الرابع فقد خُصِّصَناه لدراسة التلوين الصوتي للصيغ المهملة في التنوعات الصرفية. واختتمتنا البحث بعرض أبرز النتائج التي توصلنا إليها.

تركز الدراسة الموسومة (بناء إنموذج لمخاطر التعرية المائية لحوض كفري باستخدام المنطق المضبب) على بناء إنموذج للتعرية المائية ضمن الإقليم شبه الجبلي ذي المناخ الانتقالي الذي يتميز بالتطرف في عناصر المناخية ونشاطه التكتوني. اذ عكست هذه العمليات تسارعاً في نشاط عمليات التعرية المائية. لذا برزت الحاجة لتحديد المناطق التي تعاني من خطر التعرية المائية، وتشخيص العمليات المسببة لهذه المخاطر او التي تزيد من تأثيرها ومن ثم بناء إنموذج دقيق لتقدير كميات التعرية المائية.

الانظمة البيئة :هي وحدات وظيفية للحياة الدائمة على الارض فالبيئة بنية واضحة المعالم والابعاد تتمتع بكل خصائص ومعايير الانظمة فهي كنظام يتكون مجموعة اركان كاليابسة والماء والهواء والطاقة والمخلوقات الحية وهذه بمجموعها تشكل وحدة متكاملة تتميز بالاستمرار والاتزان ,إلا إن فكرة الاتزان في النظام البيئي تتصف بعدم الثبات نظرا للتغيرات المستمرة في العوامل الداخلية لبنية هذا النظام, فالأنظمة البيئية في المناطق الجافة وشبه الجافة تكون شديدة التحسس للمتغيرات البيئية كالتطرفات في الخصائص المناخية وخصائص التربة واختلاف التضاريس واستنزاف الموارد المائية , فضلا عن دور العامل البشري كمؤثر فيها فتظهر مؤشرات ذلك بصور عديدة منها انحسار الأغطية النباتية واتساع المناطق الجرداء والمتصحرة والمناطق المتملحة وضعف انظمتها الاقتصادية مما يخلق حالها من عدم الوازن والاختلال فيها وتكون هذه من اهم المعايير التي تشير الى حالة الجفاف ,فآثار الجفاف تؤدي الى دمار شامل للمحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها في الأسواق مما يؤدي إلى خلق بؤر للتوتر لاسيما للمناطق الفقيرة . إن ما تتميز به منطقة الدراسة من غلبة الصفة القارية الناتجة عن انخفاض كمية الأمطار وتذبذبها وانخفاض الرطوبة النسبية في الهواء والتطرف الحراري والعجز المائي جعلها من المناطق المعرضة لمخاطر الجفاف.

رسالة في تحقيق أفضلية محمد ( عليه السلام ) ، لمؤلفها : إبن كمال باشا رحمه الله تعالى ( ت 940 ه‍ )تحقيق م . د . عمر قحطان عبد اللطيف العزاوي ..
هذه رسالة صغيرة عرض فيها المؤلف أقوال بعض العلماء في أفضلية النبي (صلى الله عليه وسلم) على سائر الأنبياء (عليهم السلام) ومناقشة هذه الأقوال .
وقد رغبت في تحقيقها لأهمية موضوعها ، وكذلك إن هناك كماً كبيراً من المخطوطات لم تصل إليها أيادي العناية لأسباب شتى ، ومن ذلك الرسائل الصغيرة الحجم التي عزف عنها طلبة العلم لعدم إيفائها بشروط الرسائل الجامعية ، لذلك شرعت بتحقيقها ، إذ يتعلق الموضوع بأفضل الخلق (صلى الله عليه وسلم) لينتفع بها طلبة العلم من جهة ، وللمساهمة في نشر مؤلفات هذا العالم الجليل من جهة أخرى.

إن للمرأة أهمية محورية في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، سواء على نطاق الاسرة أو على نطاق أوسع وهو المجتمع، فهي تمثل مورداً بشرياً هاماً تتوقف عليه الكثير من الخطط والبرامج وإن أي إهمال لها يعني إهمالاً لجزء من رأس المال البشري وعدم تحقيق الفائدة القصوى منه، إذ يحتاج العراق الى دور المرأة في كل المجالات لتعدد ادوارها التي تقوم بها. ويكمن إهمية دور المرأة في المجتمع العراقي بكونه موضوع حيوي، وذلك لاعتبار المرأة جزءاً مهماً من المجتمع فعزلهن يضعف من فكرة المساواة، وان تطبيق المساواة والعدالة قانونياً وسياسياً واجتماعياً لا يثمر بفوائد ايجابية للمرأة وحسب، بل يعود الى تطور البلاد. فالتحول الديمقراطي للنظام السياسي والمجتمع لا يمكن ان يتحقق إلا من خلال مساهمة المرأة وتفعيل دورها سياسياً واجتماعياً ومشاركتها الفاعلة في مختلف الجوانب.

تدور فكرة هذا البحث (المضامين السياسية للمقالات الصحفية في المواقع الإلكترونية للصحف العربية.. دراسة تحليلية للمقالات المنشورة في الموقع الإلكتروني لجريدة الدستور الأردنية، في المدة من 1/6 ـــ 31/8 /2017م) حول تسليط الضوء على المضامين السياسية للمقالات الصحفية في المواقع الإلكترونية للصحف العربية في سنة شهدت العديد من الأزمات والأحداث في العالم العربي، سياسيا وأمنيا واقتصاديا. واستخدم الباحث المنهج المسحي، وقد اقتضت منهجية البحث استخدام أداة تحليل المضمون، وينطلق البحث من مشكلة أساسية تتمثل بـــ (ما الموضوعات والأحداث التي حملتها المضامين السياسية للمقالات الصحفية المنشورة في المواقع الإلكترونية للصحف العربية ؟ )، ويرمي البحث إلى تحقيق عدد من الأهداف أبرزها:
1- التعرف على مفهوم المقالات الصحفية وأنواعها وخصائصها.
وتم تقسيم البحث على ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأول الاطار المنهجي للبحث، فيما تناول المبحث الثاني، الإدب النظري للبحث، بينما خصص المبحث الثالث لنتائج الدراسة التحليلية وتفسيرها.

وقد أفضى البحث الى مجموعة من الإستنتاجات أبرزها:
• غالبية المقالات الصحفية السياسية في المواقع الالكترونية للصحف العربية تحمل مضامين تتسق وتوجهات حكومات البلدان التي ينتمي اليها الكتًاب.
o كما اقترح الباحث مجموعة من المقترحات أهمها:
• ضرورة تنمية المهارات الفكرية والمهنية لكتاب المقالات العرب والارتباط بالواقع المعاش من أجل الوصول الى مقالات نوعية سيما ونحن نعيش في عالم يشهد تطورا وتقدما ومنافسة شديدة في مجال الفكر والإتصال والإعلام.

تجتاح العالم بأكمله موجة من العنف و الإرهاب التي تهدد كيان الدول و المجتمعات بخلق الفوضى و الدّمار في كافة المستويات الدولية و الإقليمية ، مما تؤدي إلى إعاقة مسار التطور و التقدم الحضاري.فالمجتمعات العربية أكثر تضررا ماديا و معنويا من ظاهرتي التطرف والإرهاب لكون هذه الجماعات والمنظمات تستقطب فئة الشباب العربي دون مقدمات. فهذه الدراسة تهدف إلى إماطة اللثام عن أسباب هذا الولوج لهذه الفئة إلى التطرف و ممارسة العنف و الإرهاب داخل نسق اجتماعي له خصوصية تميزه عن باقي المجتمعات الغربية. لذا سلطنا الضوء على الاغتراب الفكري الذي يعاني منه الشباب العربي كمفهوم و ظاهرة تشكل الأبعاد الجوهرية المؤسسة للإرهاب و مختلف مظاهره ، لأنّه يكمن في تشكل الصورة المشوهة للواقع التي ينتجها الفكر بناءاً على المعطيات المجتمعية.

هدف البحث الحالي التعرف على اثر استراتيجية التنافس الجماعي في التحصيل بمادة الرياضيات لدى تلاميذ التربية الخاصة .
ولتحقيق هذا الهدف وضع الباحث فرضية تنص على انه (لايوجد فرق دال احصائياً عند مستوى دلالة (05,0) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تدرس وفق استراتيجية التنافس الجماعي، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقة الاعتيادية التحصيل الدراسي بمادة الرياضيات لدى تلاميذ التربية الخاصة) .
بلغت عينة البحث ( 23 ) تلميذ وتلميذة من الصف الثالث الابتدائي (تربية خاصة)، وقد اعد الباحث اختبارا تحصيليا لقياس التحصيل بمادة الرياضيات لهؤلاء التلاميذ بعد الانتهاء من التجربة مكونا من( 30 ) فقرة ، وتم استخراج الصدق الظاهري والثبات للاختبار وصعوبة الفقرات والقوة التمييزية للفقرة ، كما قام الباحث بتهيئة الخطط التدريسية بأستراتيجية التنافس الجماعي لتلاميذ المجموعة التجريبية وخطط بالطريقة الاعتيادية لتلاميذ المجموعة الضابطة كما استخدم التصميم التجريبي ذي المجموعات المتكافئة باختبار بعد التطبيق في تصميم البحث وقام الباحث بمكافئة المجموعتين في بعض المتغيرات، أما الوسائل الإحصائية فاستخدم بعض الاختبارات لتحليل نتائج البحث (مربع كاي واختبارT-Test لعينتين مستقلتين ومعامل ارتباط بيرسون) .

أثر استراتيجية S.N.I.P.S. في تحصيل طلبة المرحلة الرابعة لمعاهد الفنون الجميلة في مادة مبادئ البحث التربوي
م.م. شيمــاء إبــراهيم حســن الترنبــول/ وزارة التربيــة/ المديـرية العـامة لتـربية محافظة صـلاح الديـن
الخلاصة:
تعد مادة مبادئ البحث التربوي من المواد الأساس التي يستفيد منها طلبة معاهد الفنون الجميلة؛ لما لها من دور في قولبة ذهن الطالب على المنهجية المطلوبة، من خلال تعليمه كيفية تحديد أهدافه ورسم خطوات تحقيقها؛ للوصول إلى تحقيقها بأقصر الطرق؛ فضلا تنميــة قـدراته من خــلال البحـوث والإلمام بالمفــاهيم والأسس التي يستنــد عليهــا البحث التــربـوي وكذلك مسـاعدة الطـالب على الاختيار الصحيح للمشكلــة وتحديــد الأســاليب المثلى لدراستهــا والتــوصـل إلى أفضـل النتـائج لحلـها كمـا أن مبـادئ البحـث التربـوي تساعـد أيضـا في اكساب الطـالب للعديد من المهارات اللازمة لتخطي الكثير من الصعوبات والمواقف الدراسية والحياتية .

يتعرف الفرد منذ طفولته إلى شيخوخته الى ثقافات تختلف كل الاختلاف عن ثقافته وهي ثقافات تغني معرفته وثقافته العلمية وفي مرحلة المراهقة يتحسس المراهق بالاختلاف اذا كان يتحلى بقدرات فكرية ويتعرض الى مشاعر الاختلاف على الصعيد الثقافي والديني او العرقي اضافة الى احساسه بالاغتراب عندما يكون ضمن جماعات مختلفة عنه بالدين او القيم او الطائفة لذا ارتأت الباحثتان بناء برنامج تربوي في تنمية تقبل الاخر وقد اجري البحث على عينة من (60) طالباً وطالبة موزعين الى (4) مجاميع (2) تجريبية و (2) ضابطة وتم اجراء التكافؤ بين المجاميع الاربعة وقد تم اجراء قياس تقبل الاخر لديهم نحو القوميات والديانات مثل (الاكراد والتركمان والمسيح والازيدية والعرب والشبك) وبعد ذلك طبق عليهم برنامج عن تقبل الاخر لمدة (5) اسابيع وبعد انتهاء البرنامج تم اجراء اختبار بعدي وتوصلت الدراسة الى تحسن كبير في نسب تقبل القويات والديانات الاخرى وفي ضوء النتائج تم صياغة عدد من التوصيات والمقترحات ومن التوصيات تضمين المنهج الدراسي موضوعات ومواقف لتنمية تقبل الاخر واقامة الندوات والدورات التدريبية للتأكيد على تقبل الاخر ومن المقترحات اجراء دراسة عن تقبل العاديين لأقرانهم ذوي الاعاقات المختلفة.

شهدت الدراسات الأخيرة ، في مجال الأنثروبولوجيا الثقافية والاجتماعية ، ارتباطًا واضحًا وتداخلاً مع العلوم الأخرى ، والتي بدأت في التعامل مع الابنية الاجتماعية والنماذج الثقافية. يظهر هذا الترابط بوضوح في العلوم الحديثة التي دمجت بين تخصصين رئيسيين ، وظهور الدراسات السيميائية. يحاول هذا النوع من الدراسات استكشاف البنية الاجتماعية الخفية ، من خلال الابنية والظواهر الاجتماعية بشكل واضح وموضوع الدراسة. وتذهب الدراسة من خلال التحقيق في الرموز والدلالات والإشارات وكل شيء مخفي في الإنسان و. النظم الثقافية.
مع تطور العلوم وأنواعها، تمتلك السيميائيات حصة كبيرة منها. بعد أن مرت الدراسات السيميائية بدراسة الغناء والعلامة في اللغة والأدب، بدأت في البحث عن العلامة في جميع روابطها وتلتقي في مواقف مختلفة. ظهرت اتجاهات سيميائية جديدة لدراسة النظام الثقافي والسياق الاجتماعي بطريقة حديثة لدراسة الثقافة وهي دراسة براغماتية الثقافة من أجل الوصول إلى المعنى المقصود من خلال التفسير والتحليل. يولد هذا الترابط بين العلوم والأفكار من أفكار جديدة أخرى، وقد تتوافق أو لا تتوافق مع بعضها البعض ولا يوجد علم يمكن أن يقف بمفرده على هذا الأساس، تتناول الدراسة الفولكلور الشعبي لمجتمع ريفي محلي بكل علامات الثقافة الأدبية في مؤشرات ورموز الموروث الشعبي التي كان لها مصلحة الشعراء والنقاد في ذلك المجتمع مثل العتابة وأغاني الحصاد مع جميع معانيها وواقعيتها الثقافية.

يهدف البحث إلى التعرف على مستوى المثابرة عند طلبة الجامعة, والتعرف على الفروق في مستوى المثابرة لدى طلبة الجامعة على وفق متغير النوع( ذكور- إناث) والتخصص( علمي- نسائي), وتحقيقاً لأهداف هذا البحث استخدم الباحث أداة ( مقياس المثابرة) والذي تم بناؤه من قبل الباحث بعد ان أتبع الخطوات العلمية في بنائه, وتحقق من صدقه وثباته على وفق نظرية ( كوستا وكاليك) باعتبار أن المثابرة أحد مكونات السلوك الذكي وطبق المقياسين على عينة تألفت من (400) طالب وطالبة اختيرت بطريقة عشوائية- طبقية.

Being a slave is something that no one in this world would accept, but blacks had no choice. Slavery and discrimination had a major influence on those who were held in bondage because they were deprived of rights. They felt the lack of social and legal status, their private lives did not exist anymore, but the thing that affected them most was the absence of a vital right: having authority over their own life. According to John C. Calhoun, who was a model for the secessionists, slaves had certain features, physical characteristics that other races did not have and which made them perfect for hard labor and for bondage.The term feminism can be used to describe a political, cultural or economic movement aimed at establishing equal rights and legal protection for women. Feminism involves political and sociological theories and philosophies concerned with issues of gender difference as well as a movement that advocates gender equality for women and campaigns for women's rights and interests. (Miller, 1981:39)Feminism is the struggle of movement women rights in economic, education, occupation, politic, social and different culture with men. In poems, having the theme like struggle rights of women, women rights in self-confidence, hidden beauty, although the skills of her own feels more superior than men.