Journal of Tikrit University for Humanities

يحتاج استكشاف الروايات المبهمة إلى علم الإبهام ، لذا أردت أن أضع أساساً لطلبة العلم حول علم الإبهام لأني لم أَجد من فصل في هذا العلم تفصيلاً شافيًّا ، فهو مفرق في كتب العلماء حيث يصعب على مريدي هذا العلم ان يقرأه متفرقا بين مطول ومقصر وإن كنت - لقصر باعي وقلة اطلاعي - لست من فرسان هذا الشأن , ولا ممن يجول في هذا الميدان ، ممن خاضوا غماره وجمعوا صغاره وكباره ، ولكني أحبَبتُ أن أقدح معهم بزند وأرمي بسهم واستضيء بنور ما اقتبسوا ، وأقتطف من ثمار ما غرسوا ؛ وأنقل ذلك من كتبهم وأقفو أثرهم تشبهاً بهم.

تعالج هذه الدراسة موضوعاً مهماً في بنية الخطاب النثري عند الكاتب مصطفى صادق الرافعي في كتابه (وحي القلم) أَلا وهو (بلاغة الصورة الاستعارية)، فقد شغلت الصورة الاستعارية مساحة واسعة من خطاب الرافعي، وشكلت أقسامها جمالية تصويرية للمقاصد والمضامين السياقية على مختلف الأصعدة كالسياق الديني والنفسي والتاريخي والاجتماعي إلى غيرها من السياقات الأخرى،
وقد اقتضت الدراسة وضع خطة اشتملت على مقدمة ومبحثين تضمن المبحث الأول المعنون بـ (الجانب التنظيري)

هدف البحث إلى التعرف على:
1. مستوى الحاجة إلى المعرفة لدى طلبة المرحلة الإعدادية (العينة الكلية).
2. الفروق ذات الدلالة الإحصائية في مستوى الحاجة إلى المعرفة لدى طلبة المرحلة الإعدادية تبعاً لمتغير نوع الدراسة (متميزين ، عاديين).
3. الفروق ذات الدلالة الإحصائية في مستوى كل بعد من ابعاد الحاجة إلى المعرفة المكونة للاستبانة لدى طلبة المرحلة الإعدادية تبعاً لمتغير نوع الدراسة (متميزين ، عاديين).
4. الفروق ذات الدلالة الإحصائية في الحاجة إلى المعرفة لدى طلبة المرحلة الإعدادية عامة تبعاً لمتغير الجنس (ذكور- إناث).
5. الفروق ذات الدلالة الإحصائية في مستوى كل بعد من أبعاد الحاجة إلى المعرفة المكونة للاستبانة لدى طلبة المرحلة الإعدادية عامة تبعاً لمتغير الجنس (ذكور، إناث).
6. الفروق ذات الدلالة الإحصائية في مستوى كل بعد من أبعاد الحاجة إلى المعرفة المكونة للاستبانة لدى الطلبة المتميزين وأقرانهم العاديين تبعاً لمتغير الجنس (ذكور، إناث).
شمل البحث طلبة المرحلة الإعدادية في مدارس المتميزين وأقرانهم العاديين في مركز محافظة كركوك للعام الدراسي (2017-2018)، وتحقيقا لأهداف البحث طبق الباحث أداة البحث على عينة عشوائية طبقية تناسبية بلغت (200) طالب وطالبة موزعين على (6) مدارس إعدادية، ومن ضمنها مدرستين للمتميزين والمتميزات، وقد تمثلت هذه الأداة بمقياس الحاجة إلى المعرفة، من إعداد الباحث، وقد تحقق الباحث من الخصائص السايكومترية للأداة من خلال إيجاد الصدق الظاهري وصدق البناء، أما الثبات فقد تم التحقق منه بطريقتي إعادة الاختبار ومعامل ألفا- لكرونباخ، وبعد التحقق من النتائج ومعالجة بياناتها إحصائياً أظهرت النتائج ما يأتي :
1. يتمتع طلبة المرحلة الإعدادية عامة بمستوى دال إحصائياً من الحاجة إلى المعرفة وفي كل بعد من أبعاده.
2. إن الطلبة في مدارس المتميزين لديهم مستوى من الحاجة إلى المعرفة أعلى من الطلبة في المدارس العادية.
3. تفوق الإناث على الذكور في حاجتهن إلى المعرفة، فضلاً عن امتلاكهن لمستوى عالٍ في جميع أبعاد الحاجة إلى المعرفة بالمقارنة مع فئة الذكور، عدا بعد (الاستمتاع بالتفكير)، فقد اشتركوا في هذا البعد من الحاجة إلى المعرفة.
ومن خلال النتائج خرج الباحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات.

تعد الحواجز النفسية من أبرز المشاكلات التي يتعرض لها الأفراد عامة ، نتيجة لفشلهم في إرضاء حاجاتهم ، ونتيجة لكثرة الإحباطات والضغوط الحياتية التي يتعرضون لها ، فلا يستطيع أحد أن ينكر أن أي شخص مهما كانت درجة تعلمه أو مكانته الاجتماعية قد يتعرض في أي وقت من الأوقات لاضطرابات تؤثر على حالته النفسية ، ويهدف البحث الحالي إلى قياس مستوى الحواجز النفسية لدى طلبة المرحلة الإعدادية وأهداف أخرى يسعى الباحث لتحقيقها من خلال البحث الحالي ، بلغ عدد افراد عينة البحث الحالي ( 160 ) طالب وطالبة ، وقام الباحث بأعداد أداة للكشف عن الحواجز النفسية أذ قام الباحث باتباع الخطوات اللازمة لاستخراج الصدق والثبات ، بلغ معامل الثبات باستخدام طريقة ألفا كرونباخ ( 0.83) هذا بالنسبة للأداة الأولى ، أما فيما يخص أداة البحث الثانية ، فتبنى الباحث مقياس التعصب الذي أعده ( الاحبابي : 2016 ) ، إذ بلغ معامل الثبات ( 0,81 ) ، و يعد معامل ثبات جيد ، وبعد أن قام الباحث بإيجاد معاملي الصدق والثبات لمتغيري البحث الحالي تم تطبيق المقياسين على عينة البحث البالغة (160) طالباً وطالبة ، وبعد جمع استمارتي المعلومات عولجت البيانات إحصائياً باستخدام الوسيلة الاحصائية ( T , test ) ومعامل الارتباط، وتوصل الباحث إلى عدد من الاستنتاجات والتوصيات.

يتناول هذا البحث الدولة والأجهزة الإيديولوجية في المجتمع الرأسمالي من وجهة نظر الاتجاه الماركسي، وكذلك تناول علاقة الدولة بالمجتمع وقد وضَّح تساؤلاً أساسيًّا، وهو إلى أي مدى ينظر الصعيد السياسي باستقلالية عن القوى الأخرى بما في ذلك النظام الاجتماعي؟
وكذلك تناول الدور الذي يؤديه جهاز الدولة ضمن مجموع أبنية التكوين الاجتماعي أي وظائف الدولة المختلفة , الاقتصادية , التقنية , السياسية , الإيديولوجية وغيرها؟.

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على السلوك التربوي والتنظيم الذاتي لدي تدريسي مدارس التعليم الأساسي في مركز محافظة أربيل، والتعرف على العلاقة بين السلوك التربوي والتنظيم الذاتي لدى التدريسين ثم التعرف على دلالة الفروق بين السلوك التربوي و التنظيم الذاتي لديهم وفقاً لمتغير الجنس (ذكور–إناث) و(سنوات الخدمة)، المنهج الوصفي وذلك لملائمته مع لطبيعة أهداف البحث الحالي، وتكون مجتمع البحث من مدرسي ومدرسات مادة الاجتماعيات للصف السابع في مرحلة التعليم الأساسي من لديهم خدمة فعلية في التدريس) ، ،أما عينة البحث: لقد تم الاستعانة بـ (200) مدرس ومدرسة من تدريسي مدارس التعليم الاساسي في مركز محافظة اربيل ، أما أدوات البحث فاعتمدت الباحثات على: أ- مقياس السلوك التربوي حيث تم الاعتماد على مقياس (الأحمد،2005) تكون من (47) فقرة موزعة على (5 مجالات) .ب- مقياس التنظيم الذاتي تم الاعتماد على مقياس (العيثاوي 2014) وبعض الأدبيات والدراسات السابقة، وتكون المقياس من (36) فقرة، أما صدق المقياس لقد تم استخدام الصدق الظاهري للمقياسين وذلك بعرض مواقف المقياسين على مجموعة من الخبراء والمختصين في التربية وعلم النفس وعليه اعتبرت الباحثات الموقف الذي يوافق عليها (75%) فأكثر من الخبراء صالحة وتحقق فيه شروط الصدق الظاهري، أما ثبات المقياسين فاستخدم معامل ثبات بيرسون لحساب معاملات الارتباط , وقد بلغ معامل ثبات المقياس السلوك التربوي (0,81) والتنظيم الذاتي (0.84)، أما أهم ما توصل إليه نتائج البحث الحالي ظهر بأن هناك علاقة ارتباطية طردية بين السلوك التربوي والتنظيم الذاتي ، وإن معظم التدريسين منظمون ذاتياً أثناء عملية تعلمهم ، فهم يخططون ويراقبون ويعدلون من عملية تعليمهم ويديرون المهام الأكاديمية الصفية بكفاءة واقتدار ، فيتثابرون على اداء المهمة ، وهناك تكافؤ بين السلوك التربوي والتنظيم الذاتي لدي المدرسين والمدرسات. واستنادا إلى نتائج البحث توصلت الباحثات إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات يفيد أغراض البحث الحالي .

يرجع التركمان الذين نزحوا من اسيا الوسطى الى قبائل الاوغوز التي وصلت الى الاناضول(اسيا الصغرى) هرباً من المغول, وقد قلق سلطان سلاجقة الروم من تلك القبائل المحاربة, اذ تميز افرادها بالشدة والصلابة والقوة, ومن اجل الحفاظ على دولته منحهم اقطاعيات في غرب الاناضول, حتى يأمن شرهم ويجعلهم حاجزاً بين دولته الآيلة للسقوط وبين الامبراطورية البيزنطية, فاصبح اغلب امراء تلك القبائل قادة في جيش سلاجقة الروم, وعلى اثر سقوط دولة سلاجقة الروم عام 1299م على يد المغول وانفراط عقد الوحدة في الاناضول واستقل كل امير في المنطقة التي سيطر عليها واسس امارة عرفت باسمه, وما يهمنا في هذا البحث هو ثلاث امارات اسست في جنوب غربي الاناضول والتي نشأت مع قيام وتوسع الدولة العثمانية.

لقد شهدت الدول النامية نمواً حضرياً هائلاً خصوصاً في النصف الثاني من القرن العشرين ثم ازدادت في الخمسينيات ثم برزت مرة أخرى في الثمانينيات لتتفاقم بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 ، وهذا بدوره ولد ضغطاً شديداً على الجانب السكني ولارتفاع بدلات الإيجار أدى إلى لجوء الكثير من الأسر ذات الدخل المحدود إلى التجاوز على الأراضي العائدة للدولة بسبب ضعف الرقابة البلدية وغياب القانون ، إذ استهدف هذا البحث إلقاء الضوء على واقع المناطق العشوائية في مدينة تكريت ، مع تحديد التوزيع المكاني (العددي والنوعي) لها ، ومعرفة خصائصها ، وآثارها البيئية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بغية الوصول الى رؤية مستقبلية لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة ، ومن هنا جاءت هذه الدراسة بعنوان (المناطق العشوائية في مدينة تكريت واقعها وآثارها البيئية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية )، إذ تم دراسة الظاهرة ضمن أربعة مباحث ، تضمن المبحث الأول التوزيع المكاني للاستيطان العشوائي في مدينة تكريت، وجاء المبحث الثاني بعنوان خصائص الاستيطان العشوائي في مدينة تكريت ، ومنها الخصائص الاجتماعية الاقتصادية والعمرانية ، أما المبحث الثالث فقد اهتم بعرض الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية للمناطق العشوائية في المدينة ، واستعرض المبحث الرابع الرؤية المستقبلية للحلول والمعالجات ، وصولاً الى استنتاجات ومقترحات لمعالجة هذه الظاهرة، ولتحقيق اهداف الدراسة استعانت الباحثة في جمع البيانات والمعلومات بأسلوب الدراسة الميدانية . اذ تم توزيع استمارة الاستبيان على عينة من مجتمع الدراسة كأداة رئيسية لتجميع بيانات وبحثها في الميدان فضلاً عن المصادر المكتبية ، وقد توصلت الدراسة إلى أن هذه الظاهرة وليدة الظروف التي مرَّ بها القطر العراقي نتيجة التغير الذي حصل عام 2003 ، وأن هناك تبايناً في التوزيع المكاني للمناطق العشوائية في المدينة ، كما أن هناك آثاراً بيئية واقتصادية واجتماعية وأمنية للعشوائيات على المدينة

فَلَقَدْ اقْتَضَتْ طَبِيْعَةُ عِلْمُ النَحْوِ ، والصَّرْفِ كِثْرَةُ الشَّوَاهِدِ والأَمْثِلَةِ ، وَمَا ذَلِكَ إِلَّا لأَنَّهُ عِلْمٌ قَدْ وُضِعَ لِتَثْبِيْت قَوَاعِد ، وتَرسِيةِ أُصُولٍ ، وهَذا بِلا شَكٌ لا يَتأَتى إلا إِذا دُعِّمَ بالأَدِلَةِ القَوِيَّةِ ، والحِجَجِ الجَامِعَةِ ، ومِنْ المَعْرُوْفِ أَنَّ هَذِه الحَقِيْقَةُ لَمْ تَغبْ عَنْ أَئِمَةِ هَذا العِلْمِ ، وَرُوَادِهِ ، بِدَلِيْلِ أَنَّهُم لَمْ يَتْرِكُوا قَاْعِدَةً ، ولا مَسْأَلَةً مِنْ مَسَائِلِه إِلَّا واصْطَفَوا لَها أَحْسَنَ الشَّوَاهدِ ، وأَقْوَى الأَدِلَةِ رَغْبَة منهم في أَنْ يَضْمِنوا لِقَوَاعِدِهم وأُصُولِهِم الثَبَاتَ والاسْتِمْرَارَ، فَجَاءَتْ مُصَنَفَاتُهُم زَاخِرَةً بِمُخْتَلفِ أَنْواعِ الشَّوَاهدِ والأَمْثِلَةِ ، فَهُنا آيةٌ قُرآنِيْةٌ وهُنَالِكَ بَيْتٌ شِعْرِيٌ وَهُنَا حَدِيْثٌ نَبَويٌّ ، وَهُناَلِكَ مَثَلٌ عَرَبيٌّ .. وَكُلُّ هَذَا فِي بَرَاعَةٍ فَائِقَةٍ ، وَدِقَةٍ مُتَنَاهِيَةٍ ، ولَكِنْ ظَلَّ الشَّاهدُ القُرآنيُّ هُو أَعْلى تِلْكَ الشَّوَاهِدِ ، وسَيِّدُها حَيْثُ كَانَتْ القاعدةُ التي تُحْظى بِمِثْلِ هَذا النَوْعِ مِنْ الَّشوَاهِدِ تَقِفُ صَامِدَةً فِي مَيْدانِ الخِلافِ الطَّوِيْلِ الَّذي حَصَلَ بَيْنَ النُحَاةِ ، وَغَالِبَاً مَا تُرَجَّحُ كِفَتُهَا ، بَلْ بَلَغَ مِنْ قُوَةِ القَاعِدَةِ المُدَعَّمَةِ بِالْشَّاهِدِ القُرْآنِي أَنْ اسْتَطَاعَتْ أَنْ تَنقضَ مَا اسْتَقَامَ ، وَثَبَتَ لَدَيْهِم بِالقِيَاسِ ، والسَّمَاعِ ، ومَا ذَلِكَ إِلّا لِأَنَّهم اسْتَشْعَرُوا قِيْمَةَ هذا الشَّاهِدِ ، ومَكَانَتِهِ ، فَأَوْلَوه مَا يَسْتَحِقَهُ مِنْ العِنَايَةِ ، والاحْتِرَامِ.

تتعرض الأعمال الشعرية المتعددة للشاعر نضال القاسم لقضية المرأة بوصفها قضية رئيسة في تجربته وتجربة كل شاعر انساني عميق، ويمكن كتابة الكثير عن هذه التجربة في ضوء حضور المرأة من خلال قيم شعرية كثيرة ومتنوعة، لكننا سننتخب القصيدة الموسومة بـ ((قد جئتُ منذُ السابعة)) إحدى قصائد الشاعر الطوال نسبياً وهي تتحدث عن تجربته مع المرأة، مع أنثاه، في تجربة حبّ فيها من التوافق والتناقض والقبول والرضا الشيء الكثير، فهي قصيدة متكاملة في نظرنا على هذا الصعيد، فيها شخصية الرجل الحاضر الراوي وشخصية المرأة الغائبة المروية، وفيها الحكاية الشعرية التي هي الوسيط الشعري الحي بين شخصية الرجل التي يمثلها الشاعر وشخصية المرأة التي هي الموضوع الشعري في القصيدة.

للمكان أهمية كبيرة لدى الأدباء والشعراء عامة, لأنه يملك دلالة موضوعية في الحياة البشرية, فضلاً عن اتصاله بالعمل الإبداعي الفني, لأنه يتعلق بالأديب وبتجربته الإبداعية, فأخذ الشريف الرضي يبث تداعيه في المكان حاملاً روح الشاعر العاطفي الوجداني الذي أنفرد بالأحاسيس المرهفة والمشاعر الجياشة, وجاءت أشعاره في التشكيلات المكانية تتأرجح بين الوصف والتمني والأسى واللوعة والحزن والكراهية, وجاءت صدى لما يحمله في نفسه لا افتعال فيه ولا رياء.

يقوم الباحث بدراسة البحث ، وذلك للكشف عن مدى فاعلية استراتيجية يوادي في تحصيل طلاب الصف الخامس الأدبي في مادة التاريخ الأوربي الحديث. وتنبع أهمية هذا البحث من كونها استراتيجية تتقصى فاعلية التحصيل الدراسي للطلاب لبيان واقع تدريسي مادة التاريخ الأوربي الحديث ، ومدى استيعاب الطلاب وفهمهم للمادة الدراسية ، وبذلك يكون الطلاب محور العملية التعليمية في الصف الدراسي وفق هذه الاستراتيجية.
وتتجلى أهمية البحث الحالي فيما يأتي:
1- أهمية تدريس مادة التاريخ الأوربي الحديث لدى طلاب الصف الخامس الأدبي ، حيث الأحداث التاريخية الحديثة تتنوع فيه.
2- أهمية التحصيل الدراسي للطلاب كونه يمثل محتوى المادة الدراسية المقررة للطلاب.
أهمية استراتيجية يوادي كونها استراتيجية حديثة في التدريس ، وعلى حد علم الباحث لم تكن هناك دراسة سابقة تتناول تدريس التاريخ الأوربي الحديث لدى طلاب الخامس الأدبي في مجال التحصيل الدراسي في العراق

يستهدف البحث الحالي ما يأتي :
1ـ بناء مقياس الأمن الفكري لدى طالبات الأقسام الداخلية.
2ـ بناء برنامج إرشادي لتنمية الأمن الفكري لدى طالبات الأقسام الداخلية.
3ـ التعرف على فاعلية البرنامج الإرشادي لتنمية الأمن الفكري لدى طالبات الأقسام الداخلية.
4ـ التعرف على مدى استمرارية فاعلية البرنامج الارشادي لتنمية الأمن الفكري لدى طالبات الاقسام الداخلية

هدفت الدراسة إلى:
1- التعرف على مستوى التفكير المحوري لدى طلبة المرحلة الإعدادية.
2- بناء برنامج تربوي مستند إلى نظرية توني بوزان في تنمية التفكير المحوري لدى طلبة المرحلة الإعدادية.
3- التعرف على فاعلية البرنامج التربوي المستند إلى نظرية توني بوزان في تنمية التفكير المحوري لدى طلبة المرحلة الإعدادية وتشتق منه الفرضيات الاتية:-
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية (ذكور, إناث) في الاختبارين القبلي والبعدي لمستوى التفكير المحوري لدى طلبة المرحلة الإعدادية.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة الضابطة (ذكور, إناث) في الاختبارين القبلي والبعدي لمستوى التفكير المحوري لدى طلبة المرحلة الإعدادية.

تهدف الدراسة إلى عمل نمذجة آلية لحساب الخصائص المورفومترية لأحواض أودية منطقة سنكاو، وبأكثر من طريقة وبالاعتماد على أكثر من مصدر للمعلومات لغرض الوقوف على أفضل تلك المصادر والطرق في حساب الخصائص المورفومترية. كما أن التمثيل الآلي لتلك الخصائص بالغ الأهمية من حيث فهم الكثير من خواص المنطقة الطبيعية والتي يمكن أن تعكس على استخدام الأرض فيها بصورة عامة وذلك من خلال دعم أصحاب القرار في الكثير من الجوانب التطبيقية.

لا بد للمؤمن أن يؤمن بالقضاء وبالقدر سواء كان خيراً أو شراً، فالشر الذي قد يعده البعض شراً ، إنما يحمل معه كل الخير, ولكن بسبب قدرته العقلية المحدودة فإنه لا يبصر ما وراء هذا الشر، فأركان الإيمان تتعلَّق كلَّها بالقلب ، وجميع الأعمال متعلقة بالجوارح وليست ظاهرة، بينما أركان الإسلام ظاهرةً للعيان ويستطيع المحيطين ملاحظتها.
ويعد كثير من علماء الأمة أن القضاء والقدر هما أمران متلازمان ، ولا يمكن الفصل بينهما، بل ذهب البعض إلى أنَّه لا توجد أي فروقاتٍ بينهما ، وبأن لفظ القضاء يطلق على القدر، ولفظ القدر يطلق على القضاء، لذا سنختص بالحديث عن القضاء والقدر ، لأنه قد يتساءل الكثيرون عن معنى القضاء والقدر ويدخل إليهم الشيطان من مداخل تشككهم في المعنى، ومن ثم قد يقعون في حبال الضلال والضياع.

دار في فلك هذا البحث عن مؤسسة الخلافة ونبع هذا الامر بعد وفاة رسولنا الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) رغم زوال دولة الخلافة الإسلامية منذ أكثر من قرن من الزمن إلاّ أن موضوعها لا يزال حيًا في قلوب فئة كبيرة من المسلمين إلى اليوم، وإن تعددت الرؤى واختلفت الوسائل والمرجعيات، فإن العامل الأساسي الذي يُبقي هذا الموضوع مفتوحًا هو التحديات التي يعيشها المسلمين منذ ذلك التاريخ والصراعات حول الحكم وتعاقب الخلفاء ،فعرض البحث معنى تسمية الخلافة ومن اين جاءت التسمية ، وكيفية اختيار الخليفة وفق شروط معينة وجدت في الشريعة الاسلامية . وواجباته وعلاماته ، وعرض البحث كيفية ادارة الخليفة للدولة العربية في عصر الراشدين والامويين والعباسيين . وتفاصيل اكثر يتضمنها البحث .

نشأت الدولة العثمانية على أطراف ما تبقى من الدولة البيزنطية وإنها كانت دولة أوربية قبل أن تصبح دولة آسيوية، ولهذا لم تتوفر للدولة على الإطلاق نظم واحدة ، بحيث إن نظام الحكم الواحد في الاناضول كان يختلف عنه في كل من البلقان والعالم العربي وقد جرت وراثة الملامح الأساسية للهيئة الحاكمة العثمانية عن النظام الفارسي الذي اخذ به السلاجقة وهو النظام الذي ورثه الغزنويون عن العباسيين ثم لحقته بعض التعديلات ،إلا أن النظام العثماني كانت له ملامح يبدو إنها مرتبطة بموقع الدولة الجغرافي في أوائل عهدها ،بما في ذلك اقتباسها بعض ملامح خاصة النظام البيزنطي ولما كانت تحيط بالدولة بلاد تمر بحالة اضطراب عام ،فأن الدولة العثمانية اتجهت الى التوسع باعتباره أحسن وسائل الدفاع ومن ثم إعلان السلاطين الجهاد ضد دار الحرب بصفة مستمرة وقد ترتب على هذا الاتجاه أن تأثرت الدولة منذ البداية بمؤثرات بيزنطية بل إنها حافظت على طابعها العسكري حتى النهاية .

يقع حوض وادي الأعسم ضمن حدود محافظة صلاح الدين بين دائرتين عرض (34,26,16) و ( 34,55,24) شمالاً وبين خطي طول ( 43,44,12) و(44,13,49,2) شرقاً, تبلغ مساحته ( 1537كم2), وبطول (73,9كم), إن الهدف من الدراسة هو تحليل الخصائص الطبيعية ومورفومترية (المساحية والشكلية للحوض), باستخدام التقنيات الجغرافية للوصل إلى نتائج أدق وتوفير الجهد والوقت , فضلاً عن تحليل المقاطع الطولية وتحديد مواقع إنشاء السدود المقترحة على الحوض لأجل خزن المياه واستثمارها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن المائي عن طريق حصاد المياه لغرض استثمارها في مواسم الشحة , لأجل زيادة رقعة الأراضي الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي وتركز السكان وتوليد الطاقة الكهربائية وإنشاء مراكز لأغراض السياحة والترفيه , فالسدود تعمل على تنظيم طاقة الجريان والسيطرة على الموجات الفيضانية ومصائد للرسوبيات التي يمكن الاستفادة منها لأغراض الزراعية.