Journal of Tikrit University for Humanities

يهدف البحث الى معرفة اثر إستراتيجية التعليم حول العجلة في تحصيل الكيمياء ومهارات التفكير المركب لدى طلاب المرحلة الإعدادية ، ولتحقيق هدفي البحث تم اعتماد المنهج التجريبي واختيار تصميم المجموعات المتكافئة ذي الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة ، وحدد مجتمع البحث بطلاب الصف الخامس العلمي في المديرية العامة لتربية بغداد الرصافة الثالثة للعام الدراسي 2015-2016 ، واختيرت عينة عشوائية تكونت من (70) طالبا ، وبواقع (35) طالبا للمجموعة التجريبية التي درست على وفق استراتيجية التعلم حول العجلة و (35) طالبا للمجموعة الضابطة التي درست وفق الطريقة التقليدية ، تم اجراء التكافؤ بين المجموعتين في المتغيرات (العمر الزمني ، التحصيل السابق في الكيمياء ، المعلومات السابقة ، مهارات التفكير المركب) ، طبق مقياس لانماط التفكير وفق نظرية هيرمان للسيطرة الدماغية بداية التجربة اعداد (نوافلة ، 2008) لتحديد انماط تفكير طلاب المجموعة التجريبية وتقسيمهم الى مجموعات تتنوع فيها انماط التفكير ، وتم بناء اختبارين احدهما تحصيلي بعدي مكون من (40) فقرة منها (25) فقرة من نوع الاسئلة الموضوعية (اختيار من متعدد) ، و(15) فقرة من نوع الاسئلة المقالية ، والاخر مقياس لمهارات التفكير المركب يتكون من (86) فقرة تم تطبيقه قبليا وبعديا ، وطبقت التجربة في الفصل الاول من العام الدراسي (2015-2016) ، استخدم الباحث عددا من الوسائل الاحصائية المناسبة . تم التوصل الى نتائج عن وجود فرق ذي دلالة احصائية لصالح المجموعة التجريبية في التحصيل ومهارات التفكير المركب، بالاضافة الى وجود فرق ذي دلالة احصائية لصالح الاختبار البعدي للمجموعة التجريبية لمهارات التفكير المركب ،

يهدف البحث التالي إلى التعرف على (أثر إستراتيجية الأبعاد السداسية في اكتساب المفاهيم التاريخية عند طالبات الصف الرابع الأدبي وتنمية تفكيرهن الناقد) ولتحقيق هدف البحث فرض الباحث الفرضيات الآتية :
1- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تدرس مادة التاريخ على وفق استراتيجية الأبعاد السداسية و المجموعة الضابطة التي تدرس مادة التاريخ على وفق الطريقة الاعتيادية. في اختبار اكتساب المفاهيم التاريخية.
2-لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0,05 ) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تدرس مادة التاريخ على وفق استراتيجية الأبعاد السداسية و المجموعة الضابطة التي تدرس مادة التاريخ على وفق الطريقة الاعتيادية (التقليدية) .في اختبار التفكير الناقد البعدي.
3-لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0,05 ) بين متوسط الفروق بين درجات طالبات المجموعة التجريبية التي تدرس مادة التاريخ على وفق استراتيجية الأبعاد السداسية في اختبار القبلي والبعدي للتفكير الناقد .
اتبع الباحث التصميم التجريبي الذي يتكون من مجموعتين تجريبية ضابطة، إذ اختار الباحث وبشكل قصدي طالبات الصف الرابع الأدبي من ثانوية الشروق وثانوية دجلة للبنات لاحتواء كل واحد منهما على شعبة واحدة لطالبات الرابع الأدبي, وتتبع هاتين الثانويتين الى مديرية تربية كركوك للعام الدراسي (2017- 2018) ، وبالطريقة العشوائية البسيطة التي اتبعها الباحث وقع الاختيار على ثانوية الشروق لتكون مجموعة تجريبية يدرسن باستعمال استراتيجية الأبعاد السداسية في حين أصبحت ثانوية دجلة مجموعة ضابطة يدرسن بالطريقة الاعتيادية , وقد بلغت عينة البحث (53) طالبة , اشتملت على شعبتين , مثلت الشعبة التابعة الى ثانوية الشروق (25) طالبة المجموعة التجريبية التي درست باستراتيجية الأبعاد السداسية, ومثلت الشعبة التابعة الى ثانوية دجلة (28) طالبة المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الأعتيادية .
كافأ الباحث بين مجموعتي البحث في عدد من المتغيرات ذوات العلاقة وهي (العمر الزمني محسوبا بالشهور، درجات المعدل الكلي للطالبات في العام السابق ، درجات الطالبات في مادة التاريخ للعام السابق اختبار رافن للذكاء ، التحصيل الدراسي للأبوين ، الاختبار القبلي لمجموعتي البحث في التفكير الناقد ).

استعملت الباحثة المنهج التجريبي واختارت التصميم التجريبي ذي الاختبارين القبلي والبعدي، تألف مجتمع الدراسة من طالبات الصف الرابع العلمي في المدارس الثانوية والإعدادية التابعة للمديرية العامة لتربية محافظة صلاح الدين/ تكريت المركز للعام الدراسي (2017-2018) لغرض تطبيق التجربة ، بلغت عينة الدراسة (86) طالبة من طالبات الصف الرابع العلمي وزعوا على ثلاث مجموعات اثنان تجريبيتان وواحدة ضابطة ، حيث كان عدد المجموعة التجريبية الأولى (27) طالبة ، وعدد المجموعة التجريبية الثانية (28) طالبة ، وعدد المجموعة الضابطة (31) طالبة ، كافأت الباحثة مجموعات البحث الثلاث في عدد من المتغيرات هي :-
1- الذكاء.
2- العمر الزمني بالأشهر.
3- التحصيل السابق في مادة الكيمياء للصف الثالث المتوسط .
4- درجات اختبار التفكير فوق المعرفي .
5- التحصيل الدراسي للآباء .
6- التحصيل الدراسي للأمهات.
أعدت الباحثة الأدوات اللازمة لدراستها الحالية والتي اشتملت على اختبار التفكير فوق المعرفي المكون من (40) فقرة ، والاختبار التحصيلي المكون من ( 40) فقرة من نوع الاختيار من متعدد، واستخرجت الباحثة الخصائص السايكومترية اللازمة لأدوات الدراسة وطبقت الباحثة الاختبارات ثم شرعت الباحثة بنفسها في تنفيذ التجربة , والتي استغرق تنفيذها الكورس الأول كله من العام الدراسي, وبعد إنهاء التجربة طبقت الباحثة الاختبارات على عينة الدراسة لغرض التحقق من صحة فرضيات الدراسة وبعد معالجة البيانات من خلال برنامج الحزمة الإحصائية (SPSS)باستعمال الوسائل الإحصائية المناسبة لمنهج الدراسة، كشفت الدراسة على عدد من النتائج منها وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات التجريبية والضابطة في اختبار التفكير فوق المعرفي والاختبار التحصيلي لصالح المجموعات التجريبية

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر مخططات التعارض المعرفي في تنمية التفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الخامس الأدبي في مادة مبادئ الفلسفة وعلم النفس. ولغرض التحقق من هدف البحث صاغت الباحثة الفرضيات الأتية:
1-لا توجدُ فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الذين يدرسون مادة مبادئ الفلسفة وعلم النفس وفق استراتيجية مخططات التناقض المعرفي وبين متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسون بالطريقة الاعتيادية في مقياس التفكير الإبداعي.
2-لا توجدُ فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط درجات المقياس القبلي للمجموعة التجريبية التي تُدرس وفق استراتيجية مخططات التعارض المعرفي ومتوسط درجات المقياس البعدي للمجموعة نفسها في التفكير الإبداعي.
ولتحقق من صحة فرضيتي البحث أجرت الباحثة تجربة استغرقت فصلاً دراسياً كاملاً إذ تم اعتماد الإجراءات الأتية :
تم اتباع المهج التجريبي (من نوع الضبط الجزئي) لمجموعتين متكافئتين أحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، ذو الاختبار البعدي لتنمية التفكير الإبداعي، واقتصر هذا البحث على طلاب الصف الخامس الأدبي في إحدى المدارس الأعدادية التابعة لمديرية تربية صلاح الدين إذ تم اختيار عينة البحث قصدياً (إعدادية طرابلس للبنين). وبطريقة السحب العشوائي اختارت الباحثة إحدى الشعبتين وهي شعبة (أ) لتكون المجموعة التجريبية التي تدرس بطريقة استراتيجية مخططات التعارض المعرفي، وتمثل شعبة(ب) المجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة الاعتيادية، وبلغ عدد طلاب المجموعتين (49) طالباً بواقع (24) طالباً للمجموعة التجريبية، و(25) طالباً للمجموعة الضابطة، بعد استبعاد الطلاب الراسبين البالغ عددهم (5) طلاب، وسبب الاستبعاد يرجع إلى كون الطلبة قد رسبوا فضلاً عن أنَّ أعمارهم أكبر مقارنةً مع زملائهم في الصف ومن المحتمل قد يكون لديهم خبرة سابقة في الموضوعات اعتقاداً من الباحثة أنَّه قد تؤثر هذه الخبرة على السلامة التجريبية للبحث الحالي الأمر الذي قد يؤثر في المتغيرات التابعة ومن ثم في دقة النتائج علماً أنَّه قد تمّ استبعادهم من النتائج فقط حرصت الباحثة قبل بدء التجربة على تكافؤ مجموعتي البحث التجريبية والضابطة على الرغم من أنَّ التوزيع العشوائي إحدى طرائق ضبط المتغيرات الدخيلة، إلاّ أنَّ الباحثة ارتأت تكافؤات إحصائية في بعض المتغيرات

لقد تناول هذا البحث الحديث عن تأثر العراق بما يحدث حوله لاسيما محيطه الاقليمي و احداث الوطن العربي كونه جزء لا يتجزأ منه لا سيما بعد الحرب العالمية الثانية فان التغييرات السياسية التي ظهرت كان لها وقع كبير على الوضع السياسي و الشعبي في العراق اذ كان لحرب فلسطين عام 1948م وثورة 23/ تموز 1952م التي قضت على النظام الملكي و اعلنت الجمهورية في مصر فضلا عن العدواني الثلاثي الذي تعرضت له عام 1956م والتي وقفت منها الحكومة العراقية موقف يتميز بروح التشفي و التحيز الى جانب العدوان اذ اكتفت بشجب العدوان الثلاثي و هددت بريطانيا بطردها من حلف بغداد اذا استمرت بالعدوان على مصر .كل ذلك كان له اثر واضح على مشاعر الضباط الاحرار في العراق و الهمتهم القوة و المثابرة في البحث عن افضل الوسائل للقضاء على النظام الملكي في العراق عام 1958م.اما فيما يخص سياسة الاحلاف التي سادة الوضع السياسي بعد الحرب العالمية الثانية اذ انقسم العالم الى معسكرين غربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية و شرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي وقد دخل العراق الى حلف بغداد في عام 1955م الى جانب كل من تركيا و ايران و باكستان و بريطانيا مبتعد بذلك عن اشقائه العرب ، فضلاً عن قيامه بالاشتراك مع الاردن في تشكيل اتحاد هاشمي عام 1958م كرد فعل على قيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر و سوريا .

الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه والتابعين لهم رضوان الله عليهم اجمعن وبعد:
فان التغريب قديما كان موجود قبل الإسلام وكانت القبائل ترحل من يخالف توجيهاتها أو يستهزئ بها وربما تبعدها نهائيا كما سيأتي ، والتغريب هو تأثر الإنسان الشرقي بالفكر الغربي من خلال الحضارة الغربية والنظام العام فينبهرون بكل ذلك ، وان كان التغريب دوره إبعادنا عن الإسلام والقيم والمبادئ لكي يسهل لهم السيطرة على العالم اجمع ، فان للتغريب ادوار لابد من تحقيها لكي يصل إلى ما يهدف إليه ، وله إخطار سوف كبيرة ، لذلك لابد من مواجهة التغريب وقد قسمت بحثي إلى مبحثين في كل مبحث مطلبين على الشكل الاتي :
المبحث الأول: ادوار التغريب :
المطلب الأول: التغريب في اللغة :
المطلب الثاني : أهداف وادوار التغريب :
المبحث الثاني : خطر التغريب على الأمة الإسلامية :
المطلب الأول : إخطار التغريب :
المطلب الثاني : سبل مواجهة التغريب

هذا البحث تناول أهمية اللجوء للقضاء لحلِّ النزاعات المتعلقة بالميراث والتركاتِ في حالِ عدم توصُّل طرفي النزاع الى حلولٍ رضائيةٍ من تخارجٍ أو تعويضٍ ونحو ذلك . وإنَّ حسم النزاعات الإرثية بشكلٍ عادلٍ يعيد الحقوق لأصحابها يتوقف على استحضار القضاء الإسلامي لأدلَّة الإثبات المعتبرة شرعاً والتي يكشف بها عن ماهيَّة التصرف ووجه الاعتداء على الحقوق الإرثية ، وإنَّ استعانة القضاء الإسلامي بأهم أدلَّة الإثبات المعتدَّ بها شرعاً كالشهادات والإقرار والقرائن وقول أهل الخبرة واليمين ونحو ذلك هو السبيل الأصوب لتوصل الهيئة القضائية الى قناعةٍ كافيةٍ بماهية التصرُّف محل الدعوى وما يتعلَّق بهِ لإصدار الحُكم القضائي المناسب الذي يُحسم بهِ النزاع بشكلٍ عادلٍ يضمن الحقوق ويدفع الضرر .

لقد كان بقاء عدد كبير من الأحاديث الصحيحة خارج "الصحيحين" دافعاً ومحركاً لهمةِ الحفاظ والمحدثين لجمعها واستيعابها والتصنيف فيها، وكان من أبرز من فعل ذلك الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، فقد صنف كتابا سماه "مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم"، واشتهر على ألسنة الحفاظ والمحدثين باسم "صحيح ابن خزيمة"، لكونه اشترط فيه الصحيح.وقد احتل كتابه صدارة الكتب الصحيحة بعد البخاري ومسلم، ومع هذا فقد اختلفت مواقف العلماء من تصحيح الامام ابن خزيمة فمنهم من يرى وجوب النظر في أحاديثه فما صح منها قبل ومالم يصح رفض، ومن هنا جاءت أهمية الكتابة في هذا الموضوع.فبحثي بعنوان : الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري (ت311ه)وقوله (أَصحُّ شَيْءً فِي هَذَا البَاب)

الخلاصة: الثنائيات المتضادة المتعددة متواجدة في كينونة الكون منذ الأزل فــــــــــ خلق الله تعالى الكون وكل شيء على قانون التضاد بين المخلوقات ، وأبرزها خلق (الجنة- النار) وما يتبعها من الثنائيات المتضادة في خلق جنس الانسان من (ذكر- أنثى) ، وقد عرف الأنسان الثنائيات والتضاد ما بينها منذ نشأته وعاش حياته على أساس التضاد فيها ، وهو الذي يقيم روحه ويماشيها بين المتضادات في حياته .والمتنبي بصفته الانسانية والشعرية تطرق الى الثنائيات المتضادة المادية فكان لها دورها في ديوانه الشعري، وذلك لحضورها المهيمن في داخل قصائده ، زمن ذلك جاء اختيارنا لدراسة الثنائيات المادية المتضادة في شعر المتنبي (دراسة تحليلية) ، من خــــلال محورين هما : ( السلم-الحرب ) و (النصر- الهزيمة).

تناولت الدراسة الى التعرف على جميع الدراسات التي تناولها الجغرافيون والفلكيون الذين بينوا بأن القران الكريم هو الذي نقل العرب إلى مراحل متقدمة في العلوم والحضارة، خاصة بعد تعمقهم في دراسة النص القرآني، وكشف مكنون الآيات القرآنية، وما يتعلق منها بالنجوم، وأظهرت سبقهم العلمي على غيرهم في نقل علم النجوم من التنجيم والخزعبلات التي كانت سائدة قبل الإسلام إلى قوانين فلكية ومواد علمية رائدة لم تكن معروفة من قبل، كما إنهم صحّحوا الكثير من أخطاء اليونان (الأغريق) الفلكية، مستمدين ذلك من خلال التطبيق الفلكي لما جاء في الآيات الكريمة، وبذلك جعلوه علماً رياضياً مبنياً على الرصد والحساب، وتوصلوا إلى أن الفلك المعاصر بكل ما يحويه من نظريات وقوانين وفرضيات حول علم النجوم قد سبقتها النصوص القرآنية بادلة عدة وتعددٍ في المعنى.

استهدف البحث الحالي التعرّف على الرفاهية النفسية لدى طلبة الجامعة، وقد بلغت عينة البحث (260) طالباً وطالبة من طلبة جامعة تكريت للعام الدراسي (2017-2018) ومن طلبة المرحلة الثالثة. قام الباحث ببناء مقياس الرفاهية النفسية وهو جزء من المتطلبات الأساسية للبحث الحالي والمتكون من أربعة أبعاد هي:1-الهدف في الحياة. 2-العلاقات الإيجابية مع الآخرين. 3-الاستقلالية. 4-تقبل الذات، إذ تكون المقياس بصورته الأولية من (56) فقرة، تم التحقق من الصدق الظاهري للمقياس من خلال عرض فقراته على مجموعة من المحكمين، وكذلك استخراج معامل التمييز ومعامل الارتباط بين درجة كل فقرة مع الدرجة الكلية للمقياس، وبذلك أصبح المقياس بصورته النهائية يتكون من (49) فقرة، وقد تم حساب ثبات المقياس بطريقة إعادة الاختبار فبلغ (0.86) ويُّعد معامل ثبات جيد. وبعد استخراج الصدق والثبات قام الباحث بتطبيق المقياس على عينة البحث الأساسية والمكونة من (260) طالباً وطالبة من طلبة الجامعة، وبعد جمع استمارات المعلومات تم معالجة البيانات إحصائياً. وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج منها: -
1. أن طلبة الجامعة يتمتعون برفاهية نفسية.
2. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في الرفاهية النفسية تبعا لمتغيري الجنس والتخصص.
ومن خلال النتائج التي توصل إليها الباحث فقد قدم عدداً من التوصيات والمقترحات

يعرف الراوي بأنَّه الشخص الذي يروي القصة أو هو الصوت الخفي الذي لا يتجسد إلا بملفوظة فهو الوساطة بين القصة والمتلقي، وله الحضور الفاعل لأنَّه يقوم بصياغة تلك المادة( )، ويسرد الراوي الأحداث عندما يتقدم بها في خط تصاعدي أو حين يوجهها إلى الماضي( ).
إنَّ مصطلحي الراوي والرؤية متداخلان؛ إذ أنَّ لا رؤية بلا راوٍ ولا راوٍ من دون رؤية فهما كل متكامل لا يمكن فصل احدهما عن الآخر( )، إذ أنَّ الاسم (Narrtor) يترجم بالسارد أو الراوي؛ لأنَّه يقوم بالفعل (Narrate) المترجم بالسرد، أو القص أو رؤى أو حكى( )، فالأحداث لا تقدم في ذاتها بل هي من منظور نواحي النسيج والبنية والدلالة والوظيفة"( ).
تمثل الرؤية طريقة الكشف عن حقائق العمل الروائي الذي يقوم على إثارة مواقف الشخصيات الروائية في إحدى عقول الشخصيات باسم الرؤية( ). ولتعلق الرواية عند الراوي في داخل العمل الروائي بالتقنية المستخدمة لحكي العمل المتخيل وأن الذي يحدد شروط اختيار هذه التقنية من دون غيرها هو الغاية التي يهدف إليها الروائي من عمله في الراوي والتأثير في المروي له أو في القراء بشكل عام( )، فتتجسد في منظور الراوي لمادة عمله الروائي، فهي تخضع لإرادته ولموقفه الفكري( )، وهي التي تحدد العلاقة بين الراوي والشخصية الروائية فضلاً عن تحديد طريقة تلقي أحداث الرواية من القارئ( )، فالروية هي الطريقة التي رأى بها الراوي الأحداث في عمله الروائي عند تقديمها( ).

واشتمل البحث الحالي على طلبة جامعة تكريت من (الذكور والاناث) للمرحلة (الثالثة) في الدراسات الصباحية والتخصصين ( العلمي, والانساني ) للعام الدراسي (2016 ــ 2017). وتحقيقا لأهداف البحث اعتمد الباحث على مقياس قام ببنائه وتم تطبيق المقياس على عينة عشوائية بسيطة بلغت (328) طالباً وطالبةً , بواقع (165) طالباً و(163) طالبةً تم اختيارهم من المراحل الثالثة وفق متغيري تخصص والنوع . وقد تم جمع البيانات ومعالجتها باستخدام الاختبار التائي ومعامل ارتباط بيرسون وباستخدام البرنامج الاحصائي
وتوصلت الدراسة الى النتائج الاتية:-
1 - إنَّ عينة طلبة الجامعة عموماً تتصف بسلوك ايجابي.
2 - عدم وجود فروق في السلوك الايجابي لدى طلبة عينة البحث حسب متغير الجنس .
3 - وجود فروق في السلوك الايجابي لدى عينة البحث حسب متغير التخصص لصالح التخصص الانساني

تعد الكفاءة العاطفية من السمات الأساسية لطلبة الجامعة فهي مجموعة من القدرات والمهارات الشخصية التي تساعد الشخص على فهم مشاعره وانفعالاته والسيطرة عليها ، وفهم مشاعر الاخرين وعواطفهم وحسن التعامل معهم ، وقدرة الاشخاص على استغلال انفعالاتهم في الاداء الجيد واقامة علاقة جيدة مع المحيطين
ويهدف البحث الحالي الى التعرف على :
1. مستوى الكفاءة العاطفية لدى طلبة جامعة تكريت .
2. مستوى المرونة النفسية لدى طلبة جامعة تكريت .
3. دلالة الفروق في الكفاءة العاطفية لدى طلبة جامعة تكريت تبعا لمتغيري الجنس (ذكور ، واناث )، والتخصص (علمي ، انساني ).
4. دلالة الفروق في المرونة النفسية لدى طلبة جامعة تكريت تبعا لمتغيري الجنس (ذكور ، واناث )، والتخصص (علمي ، انساني ).
5. طبيعة العلاقة الارتباطية بين الكفاءة العاطفية والمرونة النفسية لدى طلبة جامعة تكريت .
وقد بلغت عينة التطبيق النهائي ( 400 ) طالباً وطالبة جامعية اختيرت بطريقة عشوائية من طلبة جامعة تكريت للعام الدراسي ( 2017-2018) – وللدراسة الصباحية.
وتحقيقا لأهداف البحث قامت الباحثة ببناء مقياس الكفاءة العاطفية الذي تكون من (56) فقرة بصورتها الأولية ، وقد تحققت الباحثة من الصدق الظاهري للمقياس واستخرجت القوة التمييزية لكفاءة المقياس بأسلوب المجموعتين المتطرفتين وأسلوب العلاقة بدرجة الفقرة من الدرجة الكلية للمقياس وتم التأكد من الثبات بطريقة إعادة الاختبار، إذ بلغ معامل الثبات (0,88) وبلغ الفا كرونباخ (0,92) وهو معامل ثبات جيد ، وبذلك أصبح المقياس بصورته النهائية مكوناً من (46) فقرة.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير خلق الله أجمعين وعلى آله وصحبه ومن تعبهم بإحسان الى يوم الدين .
أما بعدُ ... فإن أفضل العلوم وأشرفها، هو ما يتعلق بالقرآن الكريم، ومن هذه العلوم علم الوقف والابتداء، إذ يُبيِّن كيفية الوقف والابتداء في القرآن الكريم، وقراءة الآيات القرآنية بشكلها الصحيح، الذي سمعه الصحابة الكرام (رضوان الله عليهم) من رسول الله ، وقد اعتنت الأمة الإسلامية بهذا العلم المبارك منذ بعثة النبي ، ومن هؤلاء العلماء الذين أهتموا بهذا العلم، الإمام موفق الدين أحمد بن يوسف الكواشي "ت 680ه" صاحب تفسير "التلخيص في تفسير القرآن العظيم" الذي كان بحق جامعاً لعلوم عدة، وكان من بين هذه العلوم علم الوقف والابتداء، وهو علم مستقل بذاته، ومن خلال هذا البحث عرفت الوقف والابتداء لغةً واصطلاحاً، وبينت أنواعه، ووضحت بعض مواضع الوقف والابتداء في التفسير مع ذكر الامثلة لكل موضع، ثم الخاتمة وأهم ما توصلت إليه من نتائج .

لقد لعبت جماعة الحي أو بالأحرى الجيران دورا ضابطا لسلوكيات المراهق سواء من خلال العقوبات أو من خلال التوجيه للحد من مظاهر العنف لدى المراهقين ، ولهذا جاءت هذه الورقة البحثية لتزيل الستار على دور جماعة الحي في عملية الضبط الاجتماعي وما تلعبه في ضبط المراهق ووقايته من الانحرافات باعتبارها أولى الجماعات التي يحتك بها بالمراهق بعد الأسرة.

يدرس البحث الخصائص الهايدرولوجية المتمثلة بحجم الجريان السطحي لحوض وادي الحمدانية الذي يصب في نهر دجلة في محافظة نينوى شمال العراق ،بمساحة بلغت (355,3) كم2 . ولفهم هيدرولوجية الوادي وإحتساب خصائصه الجريانية تم إعتماد نموذج (SCS-CN) ، وتم الأستعانة بتقنيتي الأستشعار عن بعد (Remote Sensing) ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) في جميع خطوات العمل ، من خلال دمج عدة بيانات ( نموذج الأرتفاع الرقمي DEM – التربة – عمق المطر – استعمالات الأرض) ، تم من خلالها الحصول على قيم (CN) (Curve Number) ، التي كانت الخطوة الأولى والأهم للحصول على الخصائص الهايدرولوجية الأخرى المتمثلة بــ ( Q ، QV ، QP ) ، وجميع تلك الخطوات والإجراءات تمت ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية.وقد توصل البحث من خلال النموذج الرياضي المطبق لطريقة (SCS-CN) الى أهمية حوض وادي الحمدانية من الناحية الهيدرولوجية ، وذلك من خلال ارتفاع قيم (CN) ، حيث بلغ معدل قيمه (84,5)، في حين بلغ معدل عمق الجريان للحوض (Q) (214,5) ملم، أما بالنسبة لحجم الجريان السطحي (QV) فقد بلغ (77580244) م3، في حين بلغت قيمة ذروة الجريان (Qp) (100)م3/ثا ، وهذه النتائج تشكل قاعدة بيانات لأي دراسة هيدرولوجية تهدف لاغراض تنموية.

تفرش هذه الورقة توصيف منهج الزجاج وكيفية تعامله في دراسة الفعل التام المفسَّر، أي: الأفعال التي فسرها الزجاج في كتابه، فليس كلُّ ما في النص القرآني فسره الزجاج وإن احتوى على فعل. وبلورته في مستويات اللغة المبثوثة في كتابه، وانتظم ذلك تحت عناوين هي: منهجه في تحليل المستوى الصوتي ونظامه، ومنهجه في تحليل المستوى الصرفي ونظامه، ومنهجه في تحليل المستوى النحوي ونظامه، ومنهجه في تحليل المستوى الدلالي ونظامه، وفي هذه المستويات وصفت معالجات الزجاج الفعلية ثم عرضت لها، فضلا عن ما بدا لنا في أثناء التحليل للمنهج.واتبعت منهجا وصفيا قائماً على وصف منهجه في دراسة الفعل مع التحليل اليسير في المواضع التي تتطلب ذلك.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين:اما بعد: فقد شرع القران الكريم منذ أربعة عشر قرنًا حقوق الإنسان ، وأحاطها بضمانات كافية لحمايتها، فالقران الكريم مصدر جميع الحقوق والواجبات. وهذه الحقوق حين ترتبط بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، تكون حقوقًا أبدية، لا تقبل حذفًا ولا تعديلًا، ولا تحتمل نسخًا ولا تعطيلًا، ذلك لأنها حقوق شرعها الخالق، فليس من حق بشر -كائنًا من كان- أن يعطّلها، أو يتعدى عليها، أو أن يسقط حصانتها، لا بإرادة الفرد إذا تنازل عنها، ولا بإرادة المجتمع. فقد أوجب المولى  على البشر واجبات منها حفظ الحقوق بينهم على تباينهم واختلافهم؛ فمنها حقوق للذكر وأخرى للأنثى، وحقوق للكبير والصغير، وللوالد والولد، والقوي والضعيف بل والمهتدي والضال من المسلمين وغيرهم، فلكل حقوق وعليه واجبات، ولا يحق لأحد بعد الله أن يحد حدًّا أو يشرع شرعًا أو يُضيِّقَ واسعًا أو يتجاوز أو يخالف تكليفًا مما أنزل الله. ومن هذا المنطلق تم اختيار موضوع كتابة البحث لدراسة ((حقوق الانسان في القران الكريم والقانون العراقي دراسة مقارنة))، فقد عرفت حق الانسان في اللغة والاصطلاح والقانون، وفي المبحث الثاني تكلمت عن حقوق الانسان في القران ،وفي المبحث الثالث تكلمت عن حقوق الانسان في القانون العراقي ،وفي المبحث الرابع تكلمت عن الدراسة المقارنة بين القران والقانون ،ثم ختمت البحث بخلاصه لما توصلت اليه من نتائج للدراسة ،وثم المصادر والمراجع..

قسمنا هذا البحث (دلائل عبودية الجبال والحجارة والحصى لله تعالى – دراسة عقدية -)، على مبحثين سبقتَها بمقدمة، تناولت في المبحث الأول: (عبودية الجبال لله تعالى)، وقد قمست هذا المبحث إلى خمسة مطالب، تناولت في المطلب الأول: تسبيح الجبال لله تعالى، وتناولت في المطلب الثاني: سجود الجبال لله تعالى وتناولت في المطلب الثالث: فزعت الجبال من الشرك، وتناولت في المطلب الرابع: خشوع الجبال لله تعالى وتناولت في المطلب الخامس: حب بعض الجبال لنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتناولت في المبحث الثاني: (عبودية الحجارة والحصى لله تعالى)، وقد قسمت هذا المبحث إلى مطلبين، تناولت في المطلب الأول: خشية الحجارة لله تعالى، وتناولت في المطلب الثاني: عبودية الحجارة والحصى لله تعالى في السنة النبوية الصحيحة، ومن ثَمَ ختمت بخاتمةٍ ضمنتُها بأهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث، واتبعتها بمصادر ومراجع .

إن تقلب حياة المرء بين الصحة والمرض لها تأثير على تصرفاته والتزاماته والمريض مرض الموت ليس بالسليم المتعافي ولا بالميت المنتهي لهذه الخصوصية يكون مقيد بالتصرف وإن النظرة الشرعية لمرض الموت تتركز على أن المرض لا ينافي أهلية ثبوت الحكم أو وجوبه كالصلاة والصوم والنفقة ونحوها وتركزت أهمية البحث في بيانها قضية مهمة من قضايا الفقه والتشريع في الإسلام فضلاً عن معالجة مشكلة لها أهمية في حياة الفرد والمجتمع في توفير الحماية اللازمة لحقوق الدائنين، فضلاً عن حقوق المريض نفسه.
واعتمدنا منهج الأسلوب العلمي في المقارنة بين المذاهب الفقهية الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، وتضمنت خطة البحث ثلاثة مباحث المبحث الأول وهو مرض الموت وشروطه عند الفقهاء الأربعة. والمبحث الثاني تضمن زواج المريض مرض الموت، والمبحث الثالث وهو طلاق المريض مرض الموت، وفي الختام ذكرت نتائج البحث والتوصيات وأشرت إلى المصادر والمراجع التي اعتمدها.
وفي الختام أسأل الله ان يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد() وعلى آله وصحبه وسلم.

إننا نرى كثير من الناس يتعاملون في عصرنا بطريقة خاطئة تتنافى مع ما شرعه الله تعالى حتى بلغ الامر بهم أنهم يتعاملون في الربا الذي هو من الكبائر, لجهلهم في احكام الشريعة في حين ان سلفنا الصالح كان حريصاً على التعامل الصحيح المشروع بقول سيدنا عمر ( رضي الله عنه ) (( لا يتجر في سوقنا الا من فقه , ولا اكل الربا )) وقال سيدنا علي ( رضي الله عنه ) (( من اتجر قبل ان يتفقه ارتطم في الربا, ثم ارتطم , ثم ارتطم )). مما دفعني هذا الامر الى ان اكتب في المعاملات , ولاتساع الموضوع ولتشعبهِ أختصرت على جزية التعامل ألا وهي علة الربا وأثرها في الاحكام , وقد كانت دراستي مقارنة للمذاهب الاربعة الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي.

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية أنموذج المكعب في تحصيل طلاب الصف الخامس الأدبي في مادة التربية الإسلامية وتنمية تفكيرهم البصري, لغرض التحقق من هدف البحث صاغ الباحث الفرضيات الاتية:
. لا يوجد فرق ذو دلاله احصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست فاعلية أُنموذج المكعب, ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية في التحصيل مادة التربية الإسلامية.
2. لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط الفرق بين درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست بأنموذج المكعب, ومتوسط الفرق بين درجات طلاب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية لتنمية تفكيرهم البصري في الاختبار البعدي.
3. لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في الاختبارين القبلي والبعدي لتفكير البصري.
أعتمد الباحث التصميم التجريبي ذو المجموعات المتكافئة ذات الاختبارين القبلي والبعدي كونه مناسباً للبحث الحالي ويحقق أهدافه وعلى وفق هذا التصميم اختيرت عينة من طلاب الصف الخامس الأدبي من إعدادية السياب للبنين في مدينة كركوك مديرية تربية مركز كركوك مجتمعاً قصدياً, للعام الدراسي (2017 / 2018) (الفصل الدراسي الأول), وقد بلغت عينه البحث (69) طالباً, اشتملت على شعبتين, مثلت شعبة (أ) البالغ عدد طلابها (35) طالباً المجموعة التجريبية التي درست بأنموذج المكعب, ومثلت شعبة (ب) البالغ عدد طلابها (34) طالباً المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية.
كافأ الباحث بين مجموعتي البحث في عدد من المتغيرات ذوات العلاقة وهي: العمر الزمني محسوباً بالشهور, ومعدل العام للصف الرابع, ودرجات التربية الإسلامية للصف الرابع, واختبار الذكاء, والمستوى الدراسي للوالدين, والاختبار القبلي لتفكير البصري ولمجموعتي البحث.
ولإجراءِ التجربة أعد الباحث اختباراً تحصيلياً بوصفه أداة البحث, بلغ عدد فقرات الاختبار (40) فقرة وتكون الاختبارات من نوع الاختبارات (الموضوعية والمقالية) تحقيق الباحث من صدق الاختبار وثباته وقدرته على التمييز ومستوى صعوبة فقرته وفاعلية البدائل الخاطئة, وقد توزع الاختبار على أربع مستوياتٍ للأهداف السلوكية (التذكر, والفهم, والتطبيق, والتحليل) وبلغ عدد الأهداف السلوكية (124) هدفاً سلوكياً استعملها في إعداد الخطط التدريسية والاختيار التحصيلي, أمَّا مقياس التفكير البصري فقد بنى الباحث اختباراً خاصا بقياس مهارات التفكير البصري أشتملَ على (30 فقرة) من نوع الاختبار من مُتعدد موزعاً على خمس مهارات كلّ فقرة متبوعة بأربع بدائل, وأتسم الاختبار بالصدق والتميز والثبات.
وبعد تهيئة أداتي البحث تم تطبيق مقياس التفكير البصري قبلياً, وبدأ تنفيذ التجربة من (14/11/2017) إلى (17/1/2018) بواقع درسينِ في الأسبوع لكلَّ مجموعة, وبعد الانتهاء من تطبيق التجربة طبق الباحث أداتي البحث (الاختبار التحصيلي البعدي, ومقياس التفكير البصري البعدي) على مجموعتي البحث.

التعرف على فاعلية برنامج في تنمية الشخصية الجذابة لدى طلبة المرحلة الإعدادية . تم اختيار عينة البحث والبالغة (48) طالب وطالبة للمجموعة التجريبية ومثلها للمجموعة الضابطة بواقع (24) ذكور ومثلها اناث لكل مجموعة مقسمة الى (8) من الطلبة لكل تخصص (أحيائي , تطبيقي , أدبي) بشكل عشوائي , وقد أجري التكافؤ بين المجموعات في المتغيرات الآتية : العمر الزمني , الجنس , التخصص , والجاذبية .وقد بنى الباحث مقياس الشخصية الجذابة بعد أن اطلع على الاختبارات التي بنيت لقياس الشخصية معتمداً الخطوات العلمية لبناء المقاييس فقد اعتمد (4) مجالات و (56) موقفاً , وتم استخراج الصدق الظاهري وصدق البناء والصدق المنطقي والتمييز والثبات. كما قام الباحث ببناء برنامج الشخصية الجذابة والمتكون من (14) جلسة , بعد عرضه على خبراء لإيجاد الصدق الظاهري للبرنامج , وقد طبق على العينة بواقع درسين في الإسبوع كل درس يستغرق (45) دقيقة ولمدة سبعة أسابيع لتنمية الشخصية الجذابة . وقد توصل البحث إلى النتائج الآتية : لبرنامج الشخصية الجذابة فاعلية دالة في تحقيق هدف الدراسة, وذلك بوجود فروق إحصائية بين درجات أفراد العينة في الاختبارين القبلي والبعدي .قدم الباحث توصيات عدة منها: أن تتولى وزارة التعليم العالي أو إحدى منظمات المجتمع المدني بتوزيع أقراص البرنامج مجاناً على الطلبة ، وعرضه عبر إحدى المواقع الالكترونية بهدف تدريب أكبر عدد ممكن من الطلبة والشباب عليه من كلا الجنسين .اقترح الباحث عدداً من الدراسات اللاحقة منها : إجراء دراسة مماثلة لمعرفة اثر برنامج الشخصية الجذابة في متغيرات اخرى , مثل: (المعاملة الوالدية , الذكاء , التمرد النفسي , الذكاء الاجتماعي) .

عانت قطر تدهوراً كبيراً في أوضاعها الإدارية. فقد سعت الدولة العثمانية جاهدة الى محاولة الانتقال من نظام اللامركزية الى نظام المركزية في حكمهم لقطر اثناء المدة (1887 -1913) بتشكيل بعض النواحي في مناطق (الزبارة، والعديد، والوكرة) والحاقها ادارياً بقضاء قطر. الامر الذي أدى الى تأرجح تلك المناطق كونها نواحي تابعة لقضاء قطر او أراضٍ خالية من السكان نتيجة للهجمات التي تعرضت لها من قبل السفن البريطانية او تلك التي قامت بها (مشيخة أبو ظبي) كجزء من صراعٍ على النفوذ بين العثمانيين والبريطانيين في تلك المناطق. لاسيما ان الجهاز العسكري العثماني في قطر كان ضعيفاً لا يقوي على فرض المركزية والمحافظة على تبعية مناطق (الزبارة ، والعديد ، والوكرة) ادارياً لقضاء قطر فأنعكس ذلك سلباً على الوضع الاقتصادي الذي عانى من بعض الانتكاسات، فضلاً عن الخلافات بين الباب العالي والشيخ (جاسم ال ثاني) بخصوص (دائرة الجمارك) التي اسستها الدولة العثمانية ورفض الشيخ لنظام المركزية العثماني وما نتج عنها من انتكاسات اصابت الاقتصاد القطري الا في بعض السنوات التي تمكنت اثناءها الدولة العثمانية من ان تحكم قطر حكماً مباشراً بعد ان قيدت صلاحيات الشيخ (جاسم ال ثاني)

شهد العصر المملوكي نشاطاً لافتاً على الصعيد الثقافي والتعليمي وخاصة في مجال العلوم الشرعية ، التي انتشرت في كل مكان في عصرهم ، ويعود سبب ذلك ما تميز به المماليك عن غيرهم هو بناء المدارس ودور العلم ، التي كانت بمثابة جامعات تقوم بتعليم اللغة وتلاوة القرآن الكريم والفقه والعلوم الأخرى ، لقد كانت المدرسة مؤسسة لها شأنها الديني والعلمي والخيري في ذلك العصر .
وقد كان لهذه المدارس اثراً كبيراً في تطور النهضة العلمية والثقافية ، وقد خصص المماليك المدارس حسب المذاهب الشرعية الأربعة ، اذ خصصت مدارس للمذهب الشافعي الحنفي ومدارس أخرى للمذهب الحنبلي ، ومدارس للمذهب فضلا عن مدارس المذهب المالكي .
وقد تنافس كبار العلماء في ذلك العصر لينالوا حظوة في التدريس ولا ننسى التشجيع والدعم المتواصل من قبل المماليك للعلماء وتكريمهم في دعم العملية التعليمية . كذلك الأوقاف واهميتها في اثراء النهضة العلمية في عصر المماليك في بناء الكثير من المدارس والمنشآت التعليمية ، إن هذا الازدهار جعل من المماليك ينظرون لجميع المذاهب، وتخصيص مدارس خاصة لكل مذهب على حدى ولابد من الاشارة إلى عنوان البحث مدارس المذاهب الأربعة في مصر والشام في العصر المملوكي ( 700 – 850 ه / 1300 – 1446 م ) ، قد شمل قدر الإمكان مادة البحث التي عنيت بالمدارس حسب المذاهب الأربعة في تلك المدة.
تضمن البحث على مقدمة وفصلين وكان الفصل الأول قد خصص لمدارس المذهب الشافعي ومدارس المذهب الحنبلي والعلماء الذين درسوا بهذه المدارس ، أما الفصل الثاني فقد شمل مدارس المذهب الحنفي ومدارس المذهب المالكي .
وختاماً لا بد من الاعتراف بحقيقة مهمه وهي أن كل باحث مهما يقدم من جهد وعمل فأنه لا يسلم من الخلل أو الخطأ فالكمال لله وحده فله الحمد أولاً وآخراً

يتناول البحث سورة (المدثر) وهي من السور المكية والتي نزلت بعد (المزمل) ، وعدد آياتها ست وخمسون آية ، و سُميت ‏هذه السورة بهذا ‏الاسم؛ ‏لأنّ ‏المرتكز ‏الأساس ‏دار ‏حول ‏الرسول () ‏ ‏فناداه ‏الله ()‏ بحالته التي كان عليها ‏وهى ‏التدثر ‏بالثوب ، وتكمن أهمية الدراسة في أنّه موضوع شمل دراسة أهم العلوم البلاغية الثلاثة (المعاني ، والبيان, والبديع) ، وسيعمد التحليل إجرائيا إلى تقسيم السورة على مقاطع، وكل مقطع يأخذ عنوانه من الموضوع البارز الذي يعالجه وهو تقسيم نابع من طبيعة السورة ، وكل مقطع يعالج موضوعا خاصا به ، ويتصل بالمقطع الذي يليه اتصالا لا ينفك عنه، وعلى الرغم من تنوع مضامين السورة إلا إنّ هناك روابط معنوية بينها مما تشكل في النهاية وحدة متكاملة من حيث البناء والمضمون المعجز للسورة المباركة.