Journal of Tikrit University for Humanities

يهدف هذا البحث في الأساس إلى التعرف على اتجاهات زراع الحمضيات نحو استخدام اسلوب الادارة المتكاملة للآفات الزراعية بشكل عام في ناحية العلم بمحافظة صلاح الدين, والتعرف على اتجاهات زراع الحمضيات نحو استخدام اسلوب الادارة المتكاملة للآفات في كل مجال من مجالات الدراسة وكذلك ترتيب الاتجاهات حسب اهميتها ، ومن ثم إيجاد علاقة الارتباط بين مستوى الاتجاهات وبعض الخصائص الشخصية للزراع , شمل البحث جميع زراع الحمضيات في ناحية العلم موزعين على ثلاث قرى وعددهم ( 450 ) مزارعا وقد أختيرت عينة عشوائية تناسبية من مجتمع الزراع وبنسبة ( 30 % ).وبذلك اصبح عدد المبحوثين الذين خضعوا للإجراءات البحثية 135مزارع .حيث ظهرت نتائج الدراسة ان اتجاهات النسبة الاعظم 4,87% زراع الحمضيات نحو استخدام اسلوب الادارة المتكاملة للآفات الزراعية في محافظة صلاح الدين ناحية العلم جاءت ضمن فئتي الاتجاه السلبي والمحايد, كما اوضحت نتائج الدراسة ان اتجاهات زراع الحمضيات نحو استخدام الادارة المتكاملة للآفات في مجال المكافحة الزراعية هي محايدة وبنسبة 56.3% وفي مجال المكافحة الحيوية هي محايدة وبمقدار 71.9% وفي مجال المكافحة الميكانيكية والفيزياوية هي محايدة وبمقدار69.6% وفي مجال المكافحة بالأصناف المقومة هي محايدة وبمقدار57% وفي مجال المكافحة الكيمياوية هي محايدة وبمقدار47.4% , وان مجال المكافحة الزراعية جاء بالمرتبة الاولى عند ترتيب مجالات الادارة المتكاملة للآفات ترتيبا تنازليا وفق للأهمية النسبية اذ بلغ الوزن المئوي للمكافحة الزراعية (64.5 ), في حين جاء مجال المكافحة بالأصناف المقاومة بالمرتبة الاخيرة بوزن مئوي(57.42) . كما اوضحت النتائج وجود علاقة ارتباط معنوية بين الاتجاهات وكل من المتغيرات التعرض لمصادر المعلومات الزراعية, الاتجاه نحو التغيير,. فيما لم تظهر النتائج وجود علاقة ارتباط معنوية بين الاتجاهات وكل من متغيرات العمر , عدد سنوات زراعة الحمضيات .

قال الإمام المراغي في ( المحكم ) من احكم الشيء , بمعنى وثقه واتقنه, ( المتشابه ) يطلق تارة على ماله أفراد او أجزاء يشبه بعضها بعضاً , وتارة اخرى على ما يشتبه من الامور ويلتبس.اما ما قال المراغي عن المكي انه نزل بيان أسس الدين من الإيمان بالله واليوم الآخر , والملائكة والكتاب والنييين , ( عليهم السلام ) وفعل الخيرات وترك المنكرات , مع إيجاز في التعبير , واختصار في الأسلوب ,ويتضح ذلك جليا في قصار المفصل كالحاقة والواقعة والمرسلات .واما المدني انه جاء بأحكام العبادات والمعاملات الشخصية والمدنية في السلم والحرب، وأصول التشريع للحكومات الإسلامية، إلى إسهاب في الأسلوب وبسطة في القول، ولا سيما عند محاجة أهل الكتاب، والنعي عليهم بتحريف ما أنزل إليهم ودعوتهم إلى التوحيد الخالص، وبيان أن الإسلام الذي جاء به القرآن هو دين الأنبياء صلوات الله عليهم جميعا .

أولاً: إعداد برنامج إرشادي لتنمية مهارات الإسعاف النفسي الأولي في ضوء برنامج الأمم المتحدة للدعم النفسي.
ثانيا: تم صياغة فقرات مقياس الإسعاف النفسي الأولي بواقع (22) فقرة وكل فقرة تمثل مهارة من مهارات الإسعاف النفسي الأولي وكانت صيغة الفقرات بشكل مواقف وكل موقف فيه بدائل للإجابة بديل يدل على وجود المهارة وبديل يدل على عدم وجود المهارة.
ثالثا: وقد قام الباحث ببناء برنامج أرشادي المكون من (17) درساً وقد تم استخراج الصدق الظاهري للبرنامج الإرشادي وتكونت عينة البحث الاساسية من (20) مرشد ومرشدة بأصل (11) مرشد و(9) مرشدات من الذين ظهر لديهم ضعف في مستوى الإسعاف النفسي الأولي.
رابعا: بما ان عينة البحث الأساسية قليلة لذا تم استخدام معامل وتني لحساب الفروقات بين الاختبارين القبلي والبعدي ووجد ان قيمة وتني المحسوبة =(صفر) وهي اصغر من الجدولية البالغة (60) عند مستوى دلالة (05,0) ودرجة حرية (20), لذا فالفروق دالة بين الاختبارين القبلي والبعدي لصالح الاختبار ألبعدي.

هدفت الدراسه الى تعرف اثر انموذج ديفز في تحصيل طالبات المرحله الاعداديه في مادة التاريخ وتنمية تفكيرهن الابداعي , اعتمدت الباحثه المنهج التجريبي واختارت التصميم التجريبي للمجموعتين ذات الاختبار القبلي والبعدي , تالف مجتمع الدراسه من طلاب الصف الخامس الادبي في المدارس الثانويه والاعداديه التابعه للمديريه العامه لتربية صلاح الدين \المركز للعام الدراسي (2017 2018 ) بلغت عينة الدراسه (63 ) طالبة من طالبات الصف الخامس الادبي وزعوا على مجموعتين تجريبيه درست وفق انموذج ديفز وضابطه وفق الطريقه الاعتياديه , وصاغت الباحثه ثلاثه فرضيات :
1ـ لاتوجد فروق ذات دلاله احصائيه بين متوسط درجات طالبات ألمجموعه التجريبيه اللاتي درسن مادة التاريخ اوربا وامريكاالحديث والمعاصر حسب انموذج ديفز وبين متوسط درجات طالبات المجموعه الضابطه الذين درسن المادة بالطريقه التقليدية في اختبار تنمية التفكير الابداعي البعدي .
2ـ لا توجد فروق ذات دلاله احصائيه بين طالبات المجموعه التجريبيه في اختبار تنمية التفكير الابداعي القبلي والبعدي
3ـ لا توجد فروق ذات دلاله احصائيه بين متوسط درجات الطالبات المجموعه التجريبيه اللاتي يدرسن مادة التاريخ اوربا وامريكا الحديث والمعاصر على وفق انموذج ديفز وبين متوسط درجات المجموعه الضابطه اللاتي يدرسن المادة نفسها على الطريقه التقليديه في اختبار التحصيلي البعدي .
واختارات الباحثه قصديا عينة من طالبات ثانوية الميسلون وثانوية البارودي مركز محافظة صلاح الدين (قسم تربية تكريت ) كافاة الباحثه بين المجموعتين البحث من حيث (العمر الزمني محسوبا بالاشهر , درجات الطالبات في الصف الرابع الادبي , الذكاء , التحصيل الدراسي للوالدين , درجات اختبار التفكير الابداعي ) .

الحمد لله الذي قدَّم من شاء بفضله ، وأخر من شـــــــاء بعدله ، لا يعترض عليه ذو عقل بعقله ، ولا يسأله مخلوق عن علة فعله وأصل وأسلم على نبيه ورســوله ، أشرف من وطئ الثـــرى بنعله، وعلى آله ، وأصحابه. وبعد
وبعد التوكل على الله تعالى، واستشارة أساتذتي الكرام ، أستقر الرأي على اختيار هذا الموضوع: (احكام اليدين المتعلقة بالجنايات ) ، فالحاجة داعية لمعرفة ما يتعلق باليدين من أحكام فقهية لأنها من المسائل الفقهية الواقعية المتكررة في حياة المسلم اليومية ، وينبغي لكل مسلم أنْ يعرف الأحكام التي تخص اليدين واعضائها ، وهي كثيرة ، ونحن في هذا البحث أخترنا بعض المسائل التي تخص اليدين لكي يسهل على القارئ الاطلاع على حكمها الشرعي وكذلك دعوة المكلفين إلى المحافظة على هذه الأعضاء واستخدامها في ما خلقت له ، وإن كان الفقهاء –(رحمهم الله)- قد ذكروا ذلك في بطون كتبهم إلا إنهم لم يفردوا هذا الموضوع في كتاباتهم بشكل مستقل ، فأردت أن أُفرد دراسة فقهية مقارنة تخص اليدين في الجنايات .

وضعتُ أمامَ طريقي أن يكونَ الموضوعُ يدورُ في فلكِ هذا التشريفِ فكان بحثي هذا، ومِن أسبابِ اختيارِ الموضوع جمعُ شتاتِ الاعتراضاتِ على الزجاجِ في المبتدأ والخبر ، اقتضتْ طبيعةُ البحث أنْ يشتمل على محورين ، الأول : المبتدأ ويشتمل على أربعة مسائل ، والمحور الثاني : في الخبر ، ويشتمل على مسألتين ، ، وخُتم البحث بالخاتمة ، ثم المصادر والمراجع . أما منهجي في البحث ،أضعُ عنواناً مناسباً للمسألةِ ثم التنظيرُ النحوي للمسألةِ المُستمَد من قولِ الزجاجِ ، والتي يظهر أنَّ المعترِضَ كان متوهماً فلا أُنظِّرُ لها ، بعد التنظيرِ ألخّصُ قولَ الزجاج ِ، ، يلي ذلك قولُ المُعترِض بعدما ألخّصُه ثم أذكره نَصَّاً ، وبيانِ أدلةِ كلٍّ منهم ليتسنى بعدَ ذلكَ إبداءُ رأيي من خلالِ الأقوالِ السابقةِ. وأهم النتائج ،تابع الزجاجُ الكوفيين في بعض المسائل ، من الممكن أن تُعد بعض آرائه فيها ميل إلى المعنى لا الصنعة النحوية .

تقوم فكرة البحث على جمع الاحاديث التي حكم عليها الإمام البزار في مسند على انها حسنة من حيث السند وعلى هذا قسمنا البحث على مبحثين كان الاول منه لحياة الإمام البزار الشخصية فيما كان المبحث الثاني لدراسة الاحاديث التي حكم عليها بانها حسنة ، فقمنا بذكر الحدث كما هو من مسند الإمام البزار ، ثم ذكر من خرجه ثم دراسة لرجال السند ، وبعدها نذكر الحكم المترتب من خلال تلك الدراسة .

فان خير ما يشتغل به الانسان معرفة الحلال من الحرام ومعرفة الصحيح من الفاسد والفقه الاسلامي من اكثر العلوم الشرعية صلة بواقع الناس ومعاملاتهم، فهو ينظم علاقة الفرد بربهِ، وعلاقةُ بغيره من الافراد والجماعات، ومن خلاله يميز الفرد بين الحلال والحرام، والحق والباطل، فلولا لطف الله بنا ورحمته لاختلط الحلال والحرام والحق مع الباطل ولكن نعم الله علينا لا تحصى ولا تعد، ومن من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى نعمة البصر، وهي وإن كانت نعمة في ذاتها فإنها ربما أوردت صاحبها المهالك إذا أطلقها في غير ما أحل الله، ولتوسع الناس في أمر النظر المحرم وكثرته وموضوع النظر هو موضوع الساعة اليوم وهو في نظر الاسلام ونظري من أشد الموضوعات وأجدرها بالدراسة وذلك لان المسلمين اليوم بحاجة الى معرفة الكثير من الموضوعات التي ترتبط بأمور دينهم ودنياهم لاسيما ما يتعلق بالعبادات والجنايات وغيرها لذا ارتئينا ان يكون موضوع بحثنا هو (الاحكام الفقهية المتعلقة بالنظر في العبادات(الطهارة) انموذجاً دراسة فقهية مقارنة) لأن المرء في حاجة ماسة إلى معرفة حكم الشرع في كثير من المسائل التي تتعلق بالنظر، فجاء هذا البحث يمثِّل جهدًا متواضعًا، فأرجو من الله تعالى أن يتجاوز عن زللي وخطئي، وأن يجعل هذا العلم خالصًا لوجهه الكريم .
ومن أجل ذلك كان بحثنا مقسماً الى اربع مسائل : فكانت المسألة الاولى: حكم غسل آلة النظر في الوضوء والغسل، وأما المسألة الثانية: فهي حكم النظر الى السماء في الدعاء بعد الفراغ من الوضوء، وأما المسألة الثالثة: فحكم النظر الى المرأة ينقض الوضوء أم لا ، وأما المسالة الرابعة: فهي اثر الكحل على آلة النظر في الوضوء.

يتضح من الايات القرانية وواقع الحال الاجتماعي، انه ليس غريباً اختلاف البشر في التصورات والأفكار والمعتقدات والعادات والتقاليد، انما الغريب ان ترى تطابقا في الآراء والمواقف لدى شعب او جماعة، لأن هذا مخالف لسنة الله في خلقه كما ذكرنا في الآيات، وان وجدنا تطابق انما يدل اما على وجود قوة مسيطرة وقاهرة تفرض رأيها على الاخرين وتجبرهم على الرضوخ والطاعة، أو هو جهل فئة من الناس تجعلهم يقلدون غيرهم تقليدا اعمى، وكلا الحالتين مخالف لسنة الله ونواميس الارض، لأن محاولة جعل الناس كلهم يؤمنون بفكر او ثقافة او معتقد او حزب واحد هذا ضرب من المستحيل. كما وتوصلنا من خلال الدراسة الى ان الاختلاف يقسم الى عدة انواع منها:
أ‌- اختلاف قراني: ان كل الاختلاف الذي صدر عن رب العالمين هو محمود وبناء سواء فيما يخص الاختلاف في الطبيعة او في خلق الانسان الظاهر والباطن.
ب‌- اختلاف علمي: وهو ما يدل عليه اسمه، يكون تكافلي بين العلماء ليكمل احدهم الاخر في الفكر والاختراع والبناء والتطوير، وبذا يكون كل عالم يبحث عمّن يختلف معهم سواء بالاختصاص المغاير لاستكمال مشروعه او في نفس الاختصاص لإثراء افكاره، والاختلاف العلمي غالبا ما يكون محمود باستثناء العلم الذي يخدم مصالح السياسة السلبية التي تعتاش على قتل وتدمير الشعوب وبذا يكون العلم الذي يتفنن بإنتاج الاسلحة علم مذموم.
ت‌- اختلاف اجتماعي: ويقسم الى:
1- اختلاف محمود: وهو ما يكون بين العقلاء، وبذا يكون عبارة عن عصف فكري وتلاقح افكار يثري ويكمل احدهم الاخر.
2- اختلاف مذموم: هو بين الجهلاء وغالبا ما يفضي الى مشاكل وخلاف.
3- اما بين العقلاء والجهلاء لا يكون اختلاف او خلاف استنادا الى قول الله عز وجل ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﱠ الفرقان: ٦٣
ﱠ (الفرقان:٦٣)
ج- اختلاف سياسي: غالبا ما يكون مذموم ويتبع المصالح الاقتصادية والحزبية.
أ‌- اختلاف ديني: ان هذا النوع من الاختلاف غالبا ما يكون متوازي، نادرا ما يفضي الى وفاق، وقلما يفضي الى خلاف، ولا يمكن ان يؤدي الى خلاف كبير او اقتتال الا اذا تدخلت السياسة لتحوله الى خلاف وتناحر وقتال، ويعتبر هذا النوع اخطر انواع الاختلاف، وهو ما لعب على وتره السياسيون لتمرير مشاريعهم السياسية والمصلحية والاقتصادية، ولا زال هذا النوع من الاختلاف يشكل خطرا على الشعوب والدول، وان كل ما تمر به شعوب المنطقة اليوم من ويلات وحروب وقتل وهجرة وتهجير هو من ضحايا هذا النوع من الاختلاف، ولا يفوتنا ان نقول ان الشريان الابهر الذي يغذي هذا الاختلاف هو الجهل، ونستطيع وصفه بانه(استغلال الساسة للجهلاء).

يهدف البحث الى دراسة التحليل المكاني لانتاج واستهلاك المنتجات الاساسية (بنزين،زيت الغاز،نفط ابيض)في العراق بمنظور التنمية المستدامة للمدة (2000-2013)انطلاقاً من تحليل تلك الصناعة وطبيعة المتغيرات التي مرت بها خلال المرحلة الماضية وفق متغيرات الموقع والموضع من خلال دراسة التوازن المكاني الحالي بين الانتاج والاستهلاك للمنتجات الاساسية ومن ثم اجراء تحليل احصائي التحقيق التوزيع الامثل للمصافي لغرض تحقيق التنمية المستدامة ،واستند البحث الى فرضية تغير العلاقة بين انتاج واستهلاك المنتجات الاساسية في العراق بمنظور التنمية المستدامة(●) للمدة (2000-2013)وتناول البحث ثلاث نقاط رئيسة:
النقطة الاولى:تطور صناعة تصفية المنتجات الاساسية(بنزين،زيت الغاز،نفط ابيض)في العراق بمنظور التنمية المستدامة للمدة (2000-2013).
النقطة الثانية: التوازن المكاني الحالي بين الانتاج والاستهلاك للمنتجات الاساسية(بنزين،زيت الغاز،نفط ابيض)في العراق بمنظور التنمية المستدامة للمدة (2000-2013).
النقطة الثالثة: التوزيع الامثل للمنتجات للمنتجات الاساسية(بنزين،زيت الغاز،نفط ابيض)في العراق بمنظور التنمية المستدامة للمدة (2000-2013).

يمثل البحث العلمي أحد أهم المقومات التي يقوم عليها تطور المجتمع والنهوض به ، كونه يصوغ الآليات التي تسهم في حل الإشكاليات التي تواجه المنظومة الاجتماعية بمختلف المجالات فكلما واجه المجتمع مشكلة توجه المتخصصون والباحثون الى البحوث والدراسات لوضع الحلول الناجحة لتلك المشكلة ، ولقد واجه مجتمعنا المسلم مشكلات فكرية متعددة تمثلت بمشكلة الغزو الفكري ومشكلة الالحاد ومشكلة الخواء الفكري وغير ذلك من المشكلات لا سيما في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والتي اصبحت وسائل لنشر الافكار بلا حدود ولا قيود ، لذلك ينبغي الاهتمام ببحوث ودراسات الفكر الإسلامي وتطويرها وتجويدها ، لتكون على قدر عالي من الجودة لمواجهة المشكلات الفكرية ، كونها تمثل ركناً مهماً في مختلف مجالات الحياة ، ولا يخفى مدى ارتباط الفكر الإسلامي بواقع الانسان سواء أكان على مستوى الفرد ام المجتمع ،وبأن له جانب من الأهمية بين مجمل تخصصات الأبحاث الاخرى، كونه يستند الى التعاليم الدينية الشاملة ،والتي توازن بين الجانب الروحي والجانب المادي وايضا بين الجانب النظري والجانب التطبيقي ، ووضع المعالجات لمعظم المشكلات التي تواجه الأفراد والمجتمعات .

يعد الجانب الاقتصادي من الجوانب المهمة في حياة الدول ، لما له من أهمية بالغة في حياة الناس فهو يتصل اتصالا مباشرا بالجانب المعيشي لهم ، وعليه تعتمد الفعاليات الحيوية الاخرى للدولة ، وكلما كان الجانب الاقتصادي نشطا والقائمين عليه أُمناء كلما كانت مرافق الدولة متقدمة ومزدهرة وبالتالي ستكون الخدمات العامة متاحة لأفراد المجتمع بشكل عام .

تعد القراءة من اهم المهارات المكتسبة في حياة الفرد , فهي مفتاح لاكتساب العلوم والمعارف المتنوعة ووسيلة اتصال للتعلم ومصدر للنمو اللغوي للفرد وعامل مهم في تشكيل عقله وصقل شخصيته وتقويتها وتوسيع مداركة وافاقه وقدراته واشباع حاجاته وتهيئة الفرص المناسبة له لكي يكتسب الخبرات المتعددة ووسيلة لاستثمار الوقت بشكل ايجابي ومثمر , لذا فأن القراءة تعد من اهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمعات او تخلفها , فالمجتمع القارئ هو الذي يستثمر الكتاب بصورة ايجابية قراءة وتحليلا وتمحيصا ونقدا , فالقراءة عملية عقلية انفعالية دافعية مركبة تتضمن التعرف الى الرموز المكتوبة وفهمها وتفسيرها وتحليلها وربطها بالخبرات السابقة للقارئ , فالقراءة وفق هذا المفهوم تتطلب عمليتين متكاملتين , تتضمن الجانب الميكانيكي للاستجابات الفسيولوجية للرموز المكتوبة والثانية عملية عقلية يجري عن طريقها بناء المعنى وتشمل , التفكير والتحليل والربط والاستنتاج والتفاعل والنقد والتذوق وحل المشكلات , وقبل ذلك هي عملية نفسية بالدرجة الاولى حيث انها ترتبط بالقدرة العامة للقارئ واستعداده للقراءة ودافعيته تجاه المادة المقروءة .وتأكيدا على ذلك استهدفت الدراسة الحالية التعرف على الاتي :-
1- مستوى الدافعية للقراءة لدى طلبة المرحلة المتوسطة .2-مستوى الدافعية للقراءة لدى طلبة المرحلة المتوسطة وفقا لمتغير الجنس ( ذكور – اناث ) .واقتصر البحث الحالي على عينة من طلبة المرحلة المتوسطة لقضاء تكريت , محافظة صلاح الدين للدراسة الصباحية للعام الدراسي ( 2016 – 2017) .وتحقيقا لأهداف البحث, قام الباحث بأعداد مقاييس على عينة عشوائية من طلبة الثاني متوسط بلغت (300) طالب وطالبة , بواقع ( 150) طالبا و ( 150) طالبة , اختيروا بشكل عشوائي وبشكل متساو من عشرة مدارس في قضاء تكريت المركز والاطراف , , وقد جمعت البيانات وعولجت باستعمال الحقيبة الاحصائية (SPSS ) ,وتوصلت الدراسة الى النتائج الاتية :-ان عينة الدراسة تتصف بارتفاع مستوى الدافعية للقراءة بشكل عام .وجود فروق في الدافعية للقراءة لدى الطلبة ولصالح الاناث في عينة البحث حسب متغير الجنس عند مستوى الدلالة الاحصائية (0,05)

إن صلحت الأسرة صلح المجتمع وإن فسدت فسد المجتمع، فلا شك إن الزواج نظام الهي شرعه الله تعالى لمصلحة المجتمع وسعادة أفراده فضلاً عن انه رابطة تربط الرجل بالمرأة لتكوين الأسرة الصالحة , وقد حثت الشريعة الإسلامية على الزواج ووضعت له أحكاماً وضوابطاً لما فيه من السكن والمودة والرحمة بين الزوجين , فإذا فقدت هذه المقومات وحل البغض والتباعد بين الزوجين وأصبحت الحياة الزوجية غير قابلة للإصلاح حينئذ يرخص الإسلام بالعلاج الوحيد الذي لابد منه , فإذا كانت الكراهية من جهة الزوج فبيده الطلاق وهو حق من حقوقه وله أن يستعمله في حدود ما شرعه الله , وان كانت الكراهية من الزوجة فقد أجاز الشارع لها أن تتخلص من زوجها بالطلاق الخلعي بأن ترد له ما أخذته منه , والخلع طريقاً من طرق انحلال عقد الزواج يتم بلفظ الخلع أو ما في معناه في مقابل عوض تلتزم به الزوجة عملاً بقوله تعالى ((وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) ، أي لا يحل للزوج أن يأخذ من زوجته شيئاً مقابل الطلاق إلا أن يغلب على ظنهما أن لا يلتزما بأوامر الله ونواهيه ، وقد نفي الجناح عنهما في الطلاق الخلعي ، فيجوز توافقها على الطلاق مع الفدية ، فلا جناح على الزوجة في بذل المال ولا جناح على الزوج في أخذه , وعليه ينبغي على الزوجة أن أرادت افتداء نفسها أن تقدم عوضاً لزوجها لكي يصبح أمرها بيدها

يهدف بحث (العلاقة المكانية بين نوعية وانتاجية المياه الجوفية والتربة في قضاء سامراء ) الى الكشف عن إمكانية استثمار المياه الجوفية للأغراض المختلفة لتحقيق التنمية الاقتصادية وذلك من خلال توضيح العلاقة ما بين مناطق الغزارة والتوزيع المكاني للآبار وتحديد نسبة الاملاح فيها ، وتوضيح العلاقة ما بين املاح التربة السطحية والمياه الجوفية في المنطقة ، فضلا عن تأثير العامل المناخي ومن ثم إيجاد العلاقة ما بين التذبذب الواضح في نسبة املاح المياه الجوفية والتربة والتعرف على أسباب هذا التباين من منطقة الى أخرى وفقا لأنظمة معتمدة عالميا لنصل في النهاية لتحديد المناطق الصالحة للاستثمار اعتمادا على المياه الجوفية ولتسهيل مهمة البحث فقد تم الاعتماد على برنامج (ARCGIS) لإعداد الجداول والخرائط وتحديد توزيعاتها ونمطها وصولا لاعداد نموذج الغزارة الذي يتم من خلاله تحديد المناطق ذات الخزين الجوفي وتحديد نسبة الغزارة (قليلة – متوسطة – غزيرة ) وفق معايير خاصة لتحقيق الاستثمار الأمثل للمياه الجوفية في المنطقة وفق خطة استراتيجية شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية في هذا القطاع المهم.

يهدف البحث الحالي التعرف على الصمود النفسي وعلاقته بالتوجه نحو الحياة والطموح الاكاديمي لدى طلبة الجامعة.ومن خلال الاجابة على الاسئلة الاتية:- ما مستوى الصمود النفسي والتوجه نحو الحياة والطموح الاكاديمي لدى طلبة الجامعة. هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الصمود النفسي تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص. هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التوجة نحو الحياة تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص. هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الطموح الاكاديمي تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص. مستوى العلاقة بين الصمود النفسي والتوجة نحو الحياة والطموح الاكاديمي .
وأظهرت النتائج الاتية:
يوجد فروق ذو دلالة إحصائية في مستوى الصمود النفسي والتوجه نحو الحياة والطموح الاكاديمي لدى افراد عينة البحث. لا يوجد فروق ذو دلالة احصائية في مستوى الصمود النفسي لدى افراد عينة البحث تبعاً لمتغير الجنس والتخصص. يوجد فروق ذو دلالة إحصائية في مستوى التوجه نحو الحياة لدى افراد عينة البحث تبعاً لمتغير الجنس ولصالح الاناث. لا يوجد فروق ذو دلالة إحصائية في مستوى التوجه نحو الحياة لدى افراد عينة البحث تبعاً لمتغير التخصص. لا يوجد فروق ذو دلالة احصائية في مستوى الطموح الاكاديمي لدى افراد عينة البحث تبعاً لمتغير الجنس والتخصص. توجد علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين الصمود النفسي والتوجة نحو الحياة والطموح الاكاديمي

التي اتبعت الدراسة المنهج التاريخي القائم على استقراء المادة التاريخية وجمع الروايات المتنوعة من المصادر والمراجع، ودراستها وتحليلها بما يخدم موضوع البحث وإنجازها بشكل علمي وموضوعي. وقد اشتملت الدراسة على:-
المبحث الاول تناول اصل ونسب بيت بنو سرور المقادسة.
المبحث الثاني الذي سلط الضوء على الجانب الإداري لمناصب الادارية والدينية تولاها افراد هذا البيت.
المبحث الثالث تناول النتاجات الفكرية الخاصة بالعلوم الدينية (الشرعية) وأصنافها.
وقد اعتمدت الدراسة بشكل كبير على كتب الطبقات والسير التي تحتوي على مجموعة كبيرة من المعلومات مما جعلها من المصادر المهمة للتاريخ الاسلامي فهي تزود البحث بمادة تاريخية خصبة وتُصور جوانب كثيرة من الحركة الفكرية وتطورها. وانتهت الدراسة بالخاتمة التي بينت ثمرة التكوين العلمي لأبناء بيت بنو سرور في النتاج العلمي الضخم الذي حققوه في كافة مجالات العلوم الشرعية والعربية والتاريخية

يرمي البحث الحالي تعرف(مشكلات مادة التطبيقات التدريسية عند طالبات كلية التربية للبنات ) و لتحقيق هدف البحث اعد الباحثان استبانة المشكلات مكونة من (20 ) فقرة تم التأكد من صدقها و ثباتها , اجري تطبيقها على عينة البحث البالغ حجمها ( 50 ) طالبة من طالبات قسمي اللغة العربية و التأريخ في كلية التربية للبنات , ممن درسن مادة التطبيقات التدريسية , واستعمل الباحثان الوسائل الاحصائية المناسبة لاجراءات البحث كـ الوسط المرجح , والوزن المئوي , و معادلة سيبرمان ـ براون لتصحيح معامل الثبات ومن نتاج البحث إن الطالبات يجدن تكليفهن بتدريس مواد هي ليست من اختصاصهن من المشكلات الكبيرة جدا والتي تؤثرعلى نجاحهن في فترة التطبيق وفي ضوء نتائج البحث اوصى الباحثان بـ العمل على عقد لقاءات بين المدرسين في المدارس و الجامعة لنقل الواقع التعليمي , و العمل على رفع مكانة مهنة التدريس بين المهن و اقترح الباحثان عدة مقترحات منها : اجراء دراسة حول تحصيل المتعلمين في المدارس في اثناء فترة

هدفت هذه الدراسة الى التعرّف على الأثار الإيجابية للأنترنت على طلبة كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة تكريت، ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تم استخدام الباحث أداة الدراسة وهي الأستبانة مكونة من (15) فقرة، تم التأكد من صدقها وثباتها. وقد تم توزيعها على عينة عشوائية تكونت من (79) طالبًا وطالبة في قسم الجغرافيا وقسم التاريخ للمرحة الثالثة من طلبة البكالوريوس في جامعة تكريت. وقد أظهرت النتائج الدراسة الكلية لأستخدام الطلبة الانترنت في جامعة تكريت بدرجة متوسطة على جميع الأداة ككل، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة تعزى لمتغيري الخبرة والمؤهل العلمي، وكذلك أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة تعزى لمتغير الجنس. وفي ضوء النتائج تم تقديم مجموعة من التوصيات

في المكتبة العربية تراثٌ زاخرٌ من الكتب و الرسائل في ميادينَ معرفيةٍ مختلفةٍ خطَّه الأقدمون بأيديهم و أفنَوا أعمارَهم في جمعِ مادتِه ويسَّروه لطلاب العلم والدارسين، فكان منها المتنُ المختصَرُ الجامعُ لأحكامِ الِعلم .ولـمّا كانت رغبتي تجنَحُ أكثرَ إلى حُبِّ هذا التراثِ والاعتزازِ به آثرْتُ - وأنا في غمرةِ بحثي عمّا يُمكنُ أن أتقدّمَ به لتسجيلِ موضوعِ الدراسة - أن يكونَ لي إسهامٌ في إحياء جزءٍ من هذا التراث بالدراسة والتحقيق حتى وفقني اللهُ تعالى إلى الوصول إلى هذا المخطوط القيِّم بعد عناءٍ وطولِ بحثٍ وبعد اطلاعي على مضمونِه وقيمتِه ومنهجِ المؤلف فيه الذي حاول أن يربط في هذا المخطوط أكثر من علم, اقتنعتُ بأنه يستحقُّ الجهدَ و العناءَ من أجل دراستِه وتحقيقِه وإشهارِه بين أيدي الدارسين.فصار عنوان البحث (حاشية العبادي على حاشية اللقاني على شرح التصريف للتفتازاني) (باب التصريف, وباب السالم.

تعد الدراسة السياقية والدلالية من أهم الدراسات اللغوية خاصة إذا كان ميدان هذه الدراسة هو القرآن الكريم، ولهذا السبب رغِبتُ بدراسةٍ سياقيةٍ دلاليةٍ في القرآن الكريم، وقد اخترتُ عنواناً لهذا البحث وهو ( دلالات الشهادة في السياق القرآني) وقد تبين لي من دراسة لفظ (الشهادة) أنها تأتي بمعانٍ ومدلولاتٍ متعددة، وقد جاءت بمعنى الحضور، وعَلِمَ وبيَّنَ، وحَكَمَ وَأقَرَّ، والحلف واليمين، والطلب، والمراقبة، والملائكة والرسل، ومن قُتِلَ في سبيل الله وغيرها من المعاني، ثم درستُ هذه اللفظة دراسة سياقية دلالية وقارنتُ بين أقوال العلماء والمفسرين.

التعرف على مستوى كل من فاعلية الذات الأكاديمية، لدى طلبة الجامعة ، في ضوء بعض المتغيرات (الجنس -التخصص ) وقد بلغت عينة البحث (600) طالب وطالبة من جامعة تكريت اختيرت بطريقة عشوائية.
قام الباحثان ببناء مقياس لقياس فاعلية الذات الأكاديمية والمتكون من سبعة مجالات وتكون المقياس بصورته الاولية من (49) فقرة , جرى التحقق من الصدق الظاهري للمقياس عن طريق عرض فقراته على مجموعة من المحكمين ، وكذلك استخراج معامل التمييز ومعامل الارتباط لفقرات المقياس ، وبذلك أصبح المقياس بصورته النهائية مكون من (41) فقرة وقد جرى حساب ثبات المقياس بطريقة إعادة الاختبار فبلغ (0.86) ويعد معامل ثبات جيد

يهدف البحث الحالي التعرف على :مستوى التوحد لدى أفراد عينة البحث ,ومستوى المهارات الحياتية لدى أفراد عينة البحث ,أثر البرنامج التدريبي في اكساب المهارات الحياتية لدى عينة مكونة من (6 )أطفال توحديين وتتراوح أعمارهم بين (6-10 )سنة ولتحقق من فرضيات البحث قامت الباحثة ببناء مقياس لقياس مستوى المهارات الحياتية المؤلف من (39)فقرة موزعة على أربعة مجالات هي المجال الحركي ,والمجال الاجتماعي ,والمجال الاستقلالي ,والمجال الاكاديمي ,وبعد أن استخرجت لهما دلالة الصدق والثبات المناسبة, كما استخدمت الباحثة مقياس تقدير التوحد الطفولي كارز(CARS ) بهدف تجانس العينة ,وبعد جمع بيانات الاستمارات تم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام نظام المعالجة الاحصائية(SPSS ),وقد اشارت نتائج البحث إلى فاعلية البرنامج التدريبي في تنمية المهارات الحياتية المستهدفة لدى الأطفال التوحديين , وقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي وبدرجات متفاوتة فقد كانت أكثرها في مجال المهارات الاجتماعية وأقلها في مجال المهارات الاكاديمية .

يُعَدُّ النّسيب من الفنون الشّعرية القديمة المتجددة ، بما يحمله من صور وأفكار ومعانٍ متنوعة تصب في معين واحد ألا وهو وصف محاسن المرأة ومفاتنها، وكيف يَسْتَهِلُ الشّاعر مطلع قصيدته من خلال افتتاحية متماسكة الألفاظ عذبة المعاني شديدة التأثير، إذْ يجذب انتباه المتلقي ويجعله متلهفاً ومشتاقاً ليدرك مدى إبداع الشّاعر في تصوير محبوبته أو وصف آثار ديارها وما جرى عليها من تغيير بلغة معبرة ومفهومة ، وكما هو بيّن إنّ الشّريف المرتضى من الشّعراء الذين جمعوا في نسيبهم بين الأوزان الطويلة والأوزان القصيرة ، فميله إلى الأوزان الرصينة جاء تقليداً ومجاراة لمن سبقه من الشّعراء ، أمّا ميله إلى الأوزان القصيرة جاء لمواكبة تطورات العصر وابتكاراته وما طرأ عليه من تغييرات ، فضلاً عن امتزاج العرب بغيرهم من الثّقافات الأُخرى التي دخلت الاسلام، وتعد ظاهرة النّسيب من الظّواهر التي أصابها التّحول و التغيير، إذْ تحوّل من وصف الجمال والامتطاء عليها إلى وصف السّفن، ومن وصف الصّحراء إلى وصف مظاهر الطبيعة الجميلة والخلابة ، فضلاً عن أنّ نسيب الشّاعر قد خلا من جملة أمور كانتْ سائدة في ذلك العصر من الغناء وآلاته والخمرة وأوصافها لأنّها تتنافى مع عفّة الشّاعر ووقاره.