Diyala Journal of Human Research

حفلت جلسات مجلس النواب العراقي خلال سنوات العهد الملكي بمناقشات مستفيضة تناولت اوضاع العراق الداخلية وعلاقاته الخارجية، وقد حظيت قضايا العرب التحررية، فضلاً عن صلات العراق مع البلدان العربية، بنصيب وافر في تلك المناقشات، لذلك تردد اسم المملكة العربية السعودية في العديد من الموضوعات التي كانت مثار نقاش بين اعضاء مجلس النواب بحكم اعتبارات جغرافية وتأريخية تجمع بين البلدين في مجالات عدة، وهو الامر الذي حاول البحث تسليط الضوء عليه، عبر توثيق الآراء التي كانت يبديها الاعضاء عند تناولهم سياسة الحكومات العراقية المتعاقبة الخارجية على الصعيدين العربي والدولي.
وابتداءً سيلمس القارئ وجود اهتمام داخل اوساط الرأي العام العراقي باهمية السعودية على صعيد علاقات العراق مع البلدان العربية، لدورها في التطورات السياسية التي كانت تشهدها المنطقة في معظم سنوات الدراسة ، والحرص بالعمل على تحسين العلاقات العراقية- السعودية بشكل منفرد، او ضمن اطار الجامعة العربية، فضلاً عن تناول نواب البرلمان جهود الحكومة العراقية في التشاور مع الحكومة السعودية، بشأن امور تتعلق باحداث سياسية ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومناصرة الشعب العربي بالمغرب ضد الاستعمار الفرنسي، واهمية تحقيق قدر من التعاون العربي في مواجهة الاخطار الخارجية.
وستحاول الدراسة تتبع موقف اعضاء مجلس النواب من معارضة المملكة العربية السعودية ودول عربية اخرى، انضمام العراق إلى حلف بغداد، وانعكاسات ذلك في العلاقات العراقية- السعودية، وبيان رد فعل الشارع العراقي ازاء الموقف السعودي، الذي عكسه نواب البرلمان في ابداء آراءهم الرافضة اقامة تحالف ثلاثي يضم السعودية ، مصر، سوريا في مواجهة حلف بغداد ، فيما سنلحظ عبر صفحات البحث ومعلوماته التاريخية مدى قوة العلاقة السعودية مع الدول الغربية ، ولاسيما الولايات المتحدة الامريكية، وهو الامر الذي اغناه العديد من اعضاء مجلس النواب بملاحظاتهم في تلك الجلسات البرلمانية.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . الحمد لله الذي جعل الفقه مفتاح الحلال والحرام وأوصلنا إلى مرضاته بتعلمه والعمل به .
وبعد :
حيث بدأ موضوع الأسهم والسندات يأخذ اهتماماً كبيراً من قبل المهتمين بهذا الموضوع ، إذ أصبحت هذه التعاملات من وسائل الكسب المادية التي تحصد إرباحاًً ضخمة في السوق في هذا العصر . خاصة بعد انتشار المصارف والبنوك بشكل كبيراً حتى أخذت الدراسات بهذا المجال تأخذ جهداً كبيراً من قبل فقهاء الاقتصاد ، وبدأ أصحاب الأموال يوجهوا استثماراتهم نحو هذه التعاملات بدلاً من إنشاء المصانع والمعامل الإنتاجية ، ومن ثم كان لها تركيز على مستويات الأسعار وربما تؤثر في إيجاد الأزمات الاقتصادية بين الحين والآخر .
فأردت أن أبين حكم التعامل بها في السوق من حيث الحل والحرمة واقتصرت على بعض أنواع السندات لان الأنواع الباقية اما ان تعود إلى الأنواع التي ذكرتها أو قليل ما يتعامل بها ، وقد رتبت البحث على مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة . فذكرت في تمهيد ( تعريف الأوراق المالية وأقسامها ) وبينت في .
المبحث الأول : ( تعريف الأسهم خصائصها أنواعها وحكمها بيعها )
المسالة الأولى : ( تعريف الأسهم ) .
المسالة الثانية : ( خصائص الأسهم ) .
المسألة الثالثة : ( أنواع الأسهم وحكمها ) .
المسالة الرابعة : ( بيع الأسهم ) .
المبحث الثاني ( تعريف السندات خصائصها أنواعها وحكمها بيعها ) .
المسالة الأولى : ( تعريف السندات ) .
المسالة الثانية : ( خصائص السندات ) .
المسألة الثالثة : ( أنواع السندات وحكمها ) .
المسالة الرابعة ( بيع السندات ) .
وقد ختمته بخاتمة وخرجت بأهم النتائج

الشعوبية حركة عنصرية أستهدفت العرب حضارة وسياسة و مركزا . وقد أستعملت لذلك سبل متعددة منها التصدي للقضايا الاقتصادية على اعتبار بأن المعطيات الاقتصادية تمثل عصب الحياة في أي مجتمع كان . وعليه فأن أي خلل فيه او ركود يصيبه من شأنه ان يترك اثاراً سلبية واضحة المعالم على واقع الحياة السياسية .
فتسود الفوضى وينعدم الاستقرار وهذه بوادر انهيار اية مرتكزات سياسية اذ سرعان ما يسقط بعدها نظام الحكم القائم . وهذه تقع ضمن طموح البويهين التي تهدف الى انهيار الحكم العربي الاسلامي . اذ استغلت الظروف التي كانت سائدة في الدولة العربية الاسلامية خلال النصف الاول من القرن الرابع الهجري وبدأت بتنفيذ مخططاتها .
ان النهج الاقتصادي لا يمكن ان يدخل حيز التنفيذ الا من وراء تسلط فعلي واستلام زمام تنفيذ ادارة الامور . ومن هنا اقتصر بحثنا حول بيان السياسة الاقتصادية للبويهين الذين استطاعوا تسلم زمام السلطة في العراق في حدود عام 334هـ الى 447هـ . لقد حاول خلالها هدم ما شيده العرب . فعملوا على تركيز الاقطاع وعرقلة الزراعة وشل حركة التجارة والصناعة واشاعة الفوضى في اسواق التداول بفرض نقود رديئة جداً كوسيلة من الوسائل التي تؤدي الى تصدع الحكم العربي الاسلامي بعد انهيار الاقتصاد الوطني وعرقلة مسيرة التقدم والرقي وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال النقاط التي تم التركيز عليها ضمن حدود مضامين البحث

William Faulkner unfolds an unconventional rendering of time and memory in his novels for he was highly influenced by two of the most famous writers of the age, i.e., the French philosopher and thinker, Henri Bergson and the novelist James Joyce, in their perspectives concerning time, memory and human life. Faulkner attempts to reveal how time is continuous and cannot be stopped like a flowing stream, and that time is measured only by the human memories of the past. To him, time is not orderly and it does not follow a linear or chronological pattern. He argues instead that time is fluid and malleable and that it is measured by human experiences and not by the mechanical ticking of a clock

الحمد لله الذي تتم الصالحات بحمده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين.
وبعــد..
فقد سادت الجزيرة العربية في العصر الجاهلي سيادة الوثنية والمعتقدات الجاهلية، وكان للناس علاقة وثيقة بتلك الالهة والمعتقدات رغم ان الجزيرة العربية انذاك لم تكن بعزلة عن تلك البعثات التبشيرية السماوية ،ولكن يبدو أن ذلك يرجع الى مدى عقلية الناس وتصوراتهم مع تاكيدنا على وجود فئة اعتزلت ذلك الواقع ورفضت تلك المعتقدات. ومن ثم اخذت تبحث عن الدين الحقيقي النقي الرافض للوثنية وديانات اهل الكتاب المشوهة فكان من نتيجة ذلك هو الاهتداء بالدين المتمثل بالحنفية ديانة ابراهيم الخليل (عليه السلام).
وبحثنا هذا يتناول احد هؤلاء الاحناف الذين سمت انفسهم واعتزلت عبادة تلك الاوثان وما كان يتعلق بها فقد كان زيد بن عمرو بطبيعة توجهاته الثقافية والروحية موحدًا ولم يدخل في اليهودية ولا النصرانية وفارق دين قومه.
وقد حاولنا في هذه الدراسة التركيز على دراسة اسمه،ونسبه،ومكانته في المصادر التاريخية وجاهليته وفطرته الروحية والثقافية وكذلك رحلته في البحث عن حقيقة الاديان وعن لقاء الرسول (صلى الله عليه وسلم) به وعن دلائل النبوة للرسول (ﷺ) التي رواها وفضلا عما تقدم فقد بحثنا تاريخ وفاته.
وبعد هذا احمد الله كثيرًا على ما منَّ علي بفضله وتوفيقه وأرجو أن أكون قد وفيت البحث بعضًا من حقه فإن اصبت فتوفيقي من الله وإن اخطأت فحسبي الله اني اجتهدت في ذلك وصلى الله على خير خلقه المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين

تعد طرق النقل بالسيارات داخل المدينة صنفاً من اصناف استعمالات الارض الحضرية ولا تستعمل هذه الطرق للنقل والحركة فقط وانما تعتبر ايضاً مناطق تتجمع حولها وعلى امتدادها مختلف الفعاليات الحضرية ، كما انها تعمل كواسطة عن طريقها يتم التفاعل بين استعمالات الارض داخل المدينة فابالاضافة الى انها العصب الذي تناسب من خلاله الحياة الى المدينة (1) . وبذا اصبحت هذه الطرق ضرورية لأي مكان لأداء وظيفته حيث تهدف الى ايجاد الفائدة للمكان وغالباً ما نجد اصحاب العقارات يميلون الى تخصيص ارضهم تماشياً مع مفهوم اعلى واحسن استعمال .
ان دراسة العلاقة المتبادلة بين الطريق واستعمالات الارض داخل المدينة من شأنه أن يبين كفاءة الاداء لكل استعمال ، فأي خلل يصيب طرق النقل ينعكس على الكفاءة الوظيفية للمدينة

الحمد لله حمدا يوافي نعمة ويكافىء مزيده والصلاة والسلام على خير رسله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن اقتدى بهداهم الى يوم الدين.
اما بعد:
فقد شرع الطلاق لحالات مستعصية لا حل لها الا به ، وقد وضع لها عز وجل الحكيم الخبير الوسائل الوقائية والطرق العلاجية حتى تحمي الاسرة من التشرد والضياع وتجعل الزوج لايقدم على الطلاق حتى يستنفذ جميع الفرص التي منحه الشرع اياه ولكن بعد ان تخفق جميع تلك الوسائل العلاجية لرأب الصدع ويستمر الخلاف بين الزوجين على اشده ، وقد اصبحت الحياة جحيما لايطاق بالنسبة للزوجين عندئذ لابد منه اذ هو في نظر الاسلام اشبه بعملية جراحية لابد من اجرائها لا يقرها الا اذا تعذر الشفاء بغيرها ، وعلى هذا فالطلاق ليس مشكلة كما يتوهم بعض الناس انما هو حل لمشكلة عجز عن حلها الزوجان والاهلون العقلاء الحريصون على الوفاق والمريدون الاصلاح والاتفاق ثم باءت جهودهم بالفشل الذريع ولم يفلحوا في اعادة البسمة الى الاسرة فكان الطلاق حلا مقبولا للجميع .
وللطلاق الفاظ يكون الطلاق بها صريحا لا يحتاج في ايقاعه الى نية، وتارة تكون كناية تحتاج في وقوعها الى نية، ويكون رجعي ويكون بائنا،ومن حيث صفته يكون سنيا وبدعيا، ومن حيث وقت وقوع الأثر الناتج عنه يكون منجزا ومعلقا على شرط ومضافا إلى زمن المستقبل ويكون عن طريق الرسالة الخطية والصوتية (الهاتف النقال) والصوتية المرئية (الانترنيت،والفيديو) وهذا الاخير هو موضوع بحثا أحاول الوقوف على اراء الفقهاء في هذا النوع من الطلاق وحكمه ، وذللك لبيان اراء الفقهاء وايضاح الصورة حتى تكون قريبة الى اذهان العامة الذين قد يلتبس عليهم مثل هكذا موضوع سائلا الله تعالى التوفيق والسداد والرشاد والثبات وهو مولنا وحسبنا نعم المولى ونعم النصير.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين)
لم يختلف نقاد العصر الحديث حول شاعر لمع أسمه كما اختلفوا حول الشاعر نزار قباني فهناك المتعصبون لنزار حد التأييد المطلق وهم الذين أشبعوه مدحاً ، وهناك الرافضون له الرفض التام وهم الذين أشبعوه نقداً وتقريضاً .
وبين هذه الدائرة وتلك وجدنا منطقة وسطاً هي منطقة النقد الحديث ، التي تعمل على إبراز القيم الفنية الكامنة التي لا تقوم على التذوق الشخصي العابر .
جاء اختيارنا لقصيدة الشاعر (بلقيس) موضوعاً للدراسة كونها من القصائد الرثائية ، والرثاء هو أصدق الأغراض الشعرية وأكثرها تعبيراً عما يجول في النفس ساعة تكتظ الالآم وتكون بحاجة إلى منفذٍ تخرج منه لواعجها وأشجانها إلى الخارج فتخرجه بشكل تعبير يطلق الدمعة ويعاتب الموت .
أما مصادر البحث ومراجعه التي أسهمت في تكوين هذا البحث فهي كثيرة يتصدرها مجلة المستقبل التي ضمت قصيدة(بلقيس) بخط الشاعر ، ومصادر أخرى يطول بيانها في فنون الأدب ونقده ذكرتها في ثبت المصادر والمراجع

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه أجمعين . وبعد :
فمن القضايا التي تعد من أكثرها أهمية في حياتنا ، ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها وطموحنا وواقعنا ، قضية وحدة المسلمين ، فهي عمود الأمة وخيمتها ، ولا بد للمحافظة عليها أن نسلك عدة طرق وسبل مختلفة ، ونتجاوز سبل الاختلاف والتحذق أو كل ما يقود إلى تمزقها وتشتيتها ، وسوف نستعرض من خلال بحثنا هذا أهم ركائز الوحدة للمسلمين واهم معوقاتها وسبل علاجها ونركز على أهم ما يعوق وحدة المسلمين ألا وهي (الطائفية) ، لقد كانت تجربة لبنان والحرب الأهلية التي استمرت سنين طوال خير دليل على أنها أقوى سبيل إلى هدم وحدة المسلمين ، وما يحدث في بلدنا العراق ليس ببعيد عن أنظار المراقبين والباحثين ، لقد بدأ مرض الطائفية ينخر في جسد العراق ، ذلك الوطن الذي احتضن ولسنين عدة أطياف وأشكال مختلفة من الأديان والمذاهب وانه القلب الحنون الذي نراه اليوم ينزف دما مهراقا لشعب أصيل ، فقد عبثت فيه أرياح الطائفية المقيتة .
إن العراقيين يعرفون مخاطر الحرب الأهلية ويعرفون أنها لا تخدم سوى الأعداء ، وأنها الحقيقة التي لا بد أن يعرفها العالم ، لا يمكن لعراقي شيعي أن يقتل عراقي سني وليس لعراقي سني أن يقتل عراقي شيعي ، ولكن الذي يجري على ارض العراق اليوم هو صراع إرادات وعقائد من قبل الدول المحتلة للعراق ، فللعراق احتلال ظاهر متمثل بالولايات المتحدة الأمريكية وحليفاتها ، واحتلال باطن يتمثل في الدول الإقليمية المجاورة للعراق .

يهدف البحث إلى معرفة اثر تدريب طالبات الصف الثالث المتوسط على إستراتيجية مقترحة لحل المسائل الرياضية في تحصيلهن وقدرتهن الاستدلالية . تكونت عينة البحث من (65) طالبة من طالبات الصف الثالث المتوسط في متوسطة زمزم للبنات التابعة للمديرية العامة لتربية محافظة بغداد / الرصافة الأولى، اختيرت شعبة(د) عشوائياً لتمثل المجموعة التجريبية بلغ عدد أفرادها (33) طالبة فيما مثلت شعبة (ج) المجموعة الضابطة بلغ عدد أفرادها (32) طالبة . وتم تكافؤ المجموعتين في الذكاء والعمر الزمني والتحصيل السابق في مادة الرياضيات . اعد الباحثان اختباران : الأول ، اختبار تحصيلي بلغ عدد فقراته (25) فقرة وتم التحقق من صدقة وثباته حيث بلغ معامل الثبات ( 74,0) والثاني اختبار القدرة الاستدلالية بمجاليها القدرة الاستقرائية والقدرة الاستنتاجية بلغ عدد فقراته (20) فقرة وبواقع (10) فقرات لكل مجال وتم التحقق من صدقه وثباته إذ بلغ ثباته ( 79,0)
أظهرت النتائج باستخدام الاختبار التائي ما يلي:
1. وجود فرق ذي دلالية إحصائية عند مستوى ( 05,0) بين متوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة التجريبية اللواتي يدرسن على وفق الإستراتيجية المقترحة لحل المسائل الرياضية وبين متوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة الضابطة اللواتي يدرسن على وفق الطريقة الاعتيادية ولصالح المجموعة التجريبية .
2. وجود فرق ذي دلالية إحصائية عند مستوى(05,0) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللواتي يدرسن على وفق الإستراتيجية المقترحة لحل المسائل الرياضية وبين متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللواتي يدرسن على وفق الطريقة الاعتيادية في القدرة الاستدلالية ولصالح المجموعة التجريبية.
وفي ضوء النتائج تم الخروج بعدد من التوصيات والمقترحات

Arthur Miller's Death Of A Salesman (1949 Pulitzer Prize) portrays the life of an American family in the forties of the previous century. Willy Loman, the protagonist, is a traveling salesman in his sixties. He believes in the attractiveness of personality and popularity as a secret of success. He victimizes his son Biff, who was an outstanding football athlete in the high school with three scholarships from three different universities, by his (Willy's) adherence to his wrong philosophy and the past. The same thing goes for Troy Maxson, the protagonist of August Wilson's Fences (1987 Pulitzer Prize) which portrays the life of an African-American family in the fifties of the previous century. Troy is a former star athlete who turns to be a sanitation garbage collector believing that he has been segregated by the society. He victimizes his son Cory, a promising football player in the high school, preventing him from getting college football scholarship by his (Troy's) adherence to the past and his wrong belief. Yet Rose Maxson, the loyal wife and caring mother, manages to maintain her family together following Linda Loman's steps through patience and forgiveness

تشكل منظومات المجاري والماء الصافي جزءاً حيوياً من منظومة البنى التحتية وتؤدي وظائف في غاية الاهمية للمدن الحديثة . وان عدم وجود شبكات معالجة مياه الصرف الصحي في المدن يدفع السكان الى اتباع اساليب غير صحيحة في تصريف هذه المياه دون مراعاة الآثار البيئية والمكانية ، مما يؤدي الى نتائج سلبية على البيئة والصحة العامة . ونظراً لعدم وجود شبكة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مدينة بعقوبة ، فأن بعض السكان عمدوا الى التجاوز بايصال مجاري الصرف الصحي لمنازلهم ومحلاتهم التجارية بل وحتى بعض الدوائر الرسمية ، الى شبكة مجاري مياه الامطار الموجودة في بعض مناطق المدينة ، والتي هي شبكة قديمة ومتهرئة في معظم اجزاءها ، فضلاً عن محدودية طاقتها التصريفية ، اضافة الى انها غير مصممة اصلاً لهذا الغرض ، وكذلك التجاوز على شبكة مجاري الصرف الصحي التي هي قيد الانشاء مما ادى الى اختناق هذه الشبكات وتسرب هذ المياه من التكسرات الموجودة فيها الى سطح الارض والى باطنها .
من جانب اخر فأن عدم كفاية الماء الصافي المنتج لسكان المدينة ووجود شحة في عموم المدينة والتي تشتد في بعض الاحياء ، يدفع السكان الى التجاوز على هذه الشبكة ايضاً وذلك بثقب الانانيب الرئيسية او الفرعية في محاولة للوصول الى مصادر افضل للماء وعدم احكام اغلاق هذه الفتحات التي احدثوها مما يؤدي الى تلوث مياه الشرب بمياه المجاري المتسربة وبالتالي يتسبب هذا التلوث باثار سلبية على الصحة العامة للسكان .
لذلك جاء هذا البحث لبيان جوانب هذه المشكلة وتوزيعها المكاني في مدينة بعقوبة وبعض اثارها الصحية حيث تضمن مبحثين ، تناول الاول طبيعة ودوافع هذه التجاوزات في احياء المدينة وتضمن المبحث الثاني الجانب الاخر للمشكلة وهو الاثار الصحية لها في حدود الفحوصات البكتيرية التي تجريها دوائر الماء والبيئة في المدينة .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله واصحابه الغر الميامين 0
اما بعد .............
فان العلاقة التي تربط الانسان بالمجتمع علاقة ضرورة وليست علاقة سلبية او علاقة تعارض متضادة ، ومن ابرز معالمها انها ديناميكية ، ملؤها التفاعل والتبادل المستمر .... فبتفاعل الفرد مع المجتمع يتكون التماسك والتداخل والتشابك الاجتماعي باشكاله الثقافية والاقتصادية والسياسية والروحية ، وبتاثير هذا التبادل والتفاعل للأدوار الاجتماعية ، يحصل التكامل النفسي للفرد والتكامل الاجتماعي للمجتمع ككل . فالفرد يحقق ذاته من خلال الجماعة لقول الرسول ( صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ): ( يد الله مع الجماعة ) (1) والجماعة تحقق وجودها من خلال مجموع الجماعات والشعوب في وحدتها الكلية . لتنشد الرقي وليس نقيضه وذلك من خلال تعارف الانسان مع غيره من بني البشر واندماجه بهم ليتحقق مايريده الله (عزوجل) من عباده . بدليل قوله تعالى: (ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى ، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) (2) وان ادراك أي مشكلة ، ومدى خطورتها ، هو الوعي في محاولة ايجاد حل لتلك المشكلة ، ويعد البداية الاولى لمعرفتها ....
مشكلة التطرف لدى الانسان ، هي مشكلة جوهر وجود الكيان الانساني السوي ، فاذا ما امن الفرد بهذا النمط من السلوك في التعامل مع فرد ما بعينه او مجموعة ما بعينها ، فهو يعد اضطرابا في معيار الصحة النفسية او العقلية وهو صراع داخلي يحدث للفرد وينم عن اختلال التوازن وبذلك نسلم جدلا بان الفرد المتطرف هوبحكم المريض عقليا ونفسيا ، لما يتميز به من جمود وتصلب في الراى . وبعد توكلي على الله (عزوجل ) وختامي لهذه المقدمة ، قد جعلت بحثي في فصلين الاول تضمن( الدراسة الفقهية والثاني تضمن الدراسة النفسية) واحتوى كل منهما مبحثين ومجموعة مطالب0
"وقد انتهيت بخاتمة تضمنت اهم النتائج والاهداف التي توصلت اليها .واسال الله ( تعالى ) ان يوفقني لما يحبه ويرضاه،فأن اصبت فيه فذلك فضل منه (عزً وجلً) وان اخطأت فانا العبد الفقير الى الرحمه ولا يفوتني ان اقدم وافر شكري وأمتناني لكل من أعانني في تيسير كتابته ونشره ،وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ،وحفظ (خير الحافظين)ديننا من كيد المغالين

Heroism and sacrifice are not new concepts; they can be traced back to the early days of human life. These concepts developed throughout history as a result of the development of human thought. In literature, the idea of heroism appears on a large scale. It has been dealt with by different writers in different periods. As far as terminology is concerned, the terms of heroism and sacrifice are interchangeable. The hero must be a sacrificer and the one who sacrifices himself must be a hero, for this reason these two terms (hero and sacrificer) cannot be separated. Thus, both of them go hand in hand in so many works of literature. Heroism and sacrifice are not confined to human beings only. Some writers present their heroes as gods as in mythology, and some of them present animals as in fables

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن أصحابه أجمعين ومن اهتدى بهديه وسار على نهجه القويم إلى يوم الدين وبعد:ـ
فمن أولويات أهل السلوك لطرق الترقية في طريق القوم هي المجاهدة امتثالا لأمر الله تعالى بقوله:(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) ( ) .
فالخلوة هي أول المجاهدات للسالكين , لما فيها من الفوائد وما لها من الثمرات من تخلية للنفس من الرذائل والمنكرات وتحليه بالفضائل والحسنات والفوز بالحياة الطيبة في الدنيا كما قال الله تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ( ) ونيل الدرجات العلى في الجنة كما قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّه وذكر منهم ( وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ) ( ) حيث فيها الأنس بالله تعالى ولذة المناجاة وذوق لحلاوة الإيمان وخصوصا في مثل هذه الأيام التي
تموج بالفتن كموج البحار عند هيجان الريح ,لذلك اخترت هذا البحث لعلي أضع من يطلع عليه ويقتنع بما فيه على أول خطوات السير في الطريق الصحيح, الذي ما فاز من فاز من سلف هذه الأمة المباركة إلا بالرجوع إليه , وقد أسميته((الخلوة في الفكر الصوفي الإسلامي )) وقد جمعت فيه من كلام أجلة العلماء , وقسمته إلى مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة : المبحث الأول تعريفها في اللغة وفي الاصطلاح , المبحث الثاني الأدلة من القرآن والسنة مع توضيح لبعض الإشكالات , المبحث الثالث كيفيتها ,المبحث الرابع أقوال العلماء فيها,هذا واسأل الله أن ينفعني به والمسلمين أجمعين

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطاهرين وصحبه الميامين.
إن البحث في ثقافة أي امة يمثل البحث في المرجعية المعرفية لهذه الأمة , وشخصيتها وهويتها , وماضيها وحاضرها ومستقبلها , وإذا كانت المعرفة والثقافة عند الأمم الأخرى من باب الترف الفكري ورياضة الذهن, فإنها في الإسلام تتجاوز حدود المعرفة العقلية البحتة , لتنفذ إلى القلب فتحرك المشاعر وتوقظ الروح, لتصنع الشخصية المسلمة عقيدة وعبادة وخلقا وسلوكا ومنهاجا ودعوة, ومكونة من المسلمين أمة متميزة تستحق وصف القرآن ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ..)*
هدفت الدراسة إلى التعرف إلى مفهوم الثقافة الإسلامية، وأهم الخصائص التي تميزها عن غيرها من الثقافات، والكشف عن أهم التحديات الثقافية التي تواجه المسلمين في ظل العولمة، وإبراز وكشف المقومات الأساسية للثقافة الإسلامية 0 * آل عمران 110

شغلت هذه الظاهرة مساحة واسعة في الدرس النحوي، بحيث لا تكاد تخلو كل جملة عربية إلا وقد قرر الإعراب لها مصيرها، من رفع أو نصب أو جر أو جزم فتختلف معانيها لاختلاف هذه الحركات الإعرابية.
والحركة الإعرابية ميزة حافظت عليها اللغة العربية في تأريخها الطويل، والحركة في حقيقة الأمر ضربًا من ضروب الإيجاز لا نظير له، وقد وقف القدماء عند هذه الظاهرة وعرفوها معرفة دراسة وبحث وتأليف، ووقفوا عند حركات الإعراب مفسرين.
ويُعد الزجاجي من أسبق المتقدمين وأطولهم نفسًا في هذا الموضوع حينما قيل له: لم دخل الكلام؟ أي: الإعراب، قال: إن الأسماء لما كانت تعتروها المعاني فتكون فاعلة ومفعولة ومضافة ومضافًا إليها، ولم تكن في صورها وأبنيتها أدلة على هذه المعاني، بل كانت مشتركة، جعلت حركات الإعراب فيها تنبئ عن هذه المعاني، فقالوا: ضرب زيدٌ عمرًا، فدلوا برفع: زيد على أن الفعل له، وبنصبِ: عمرو على أن الفعل واقع به وقالوا: ضُرب زيدٌ فدلوا بتغير الفعل ورفع زيدٍ على أن الفعل ما لم يُسم فاعله، وأن المفعول قد ناب منابه، وقالوا: هذا غلام زيدٍ، فدلوا بخفض زيد على أن إضافة الغلام إليه، وكذلك سائر المعاني جعلوا هذه الحركات دلائل عليها، ليتسعوا في كلامهم ويقدموا الفاعل إن أرادوا ذلك أو المفعول عند الحاجة إلى تقديمه وتكون الحركات دالة على المعاني، هذا قول جميع النحويين إلا قطربًا( ).

حينما تجتاز بغداد مرحلة صعبة من تاريخها الطويل ، فإن أجيالها اللاحقة يتحتم عليهم ان يلتفتوا الى رواد تلك المرحلة الذين تطلعوا آنذاك الى المستقبل وعملوا بجد ووفاء لتجاوز المحن ، وها نحن اليوم نستذكر بعض تلك الإحداث التاريخية لنستلهم منها العبر والمواعظ عسى ان تنفعنا في مسيرتنا الحالية ، ونسترشد بخطى الإباء لتجاوز عثرات الطريق والتي بدت وكأنها كثيرة هذه الأيام.
كانت الفيضانات واحدة من المعضلات التي هددت بغداد حالها حال الغزو والاحتلال ، دون ان يعني ذلك بالبداهة نفس التوجهات والأهداف وحتى الصعوبات ، فليس غريباً ان تصبح أنهار العراق مصدر خطر على السكان بعد ان شكلت عاملاً مهماً من عوامل نشوء الحضارة التي أغنت البشرية بالكثير .
لم تكن الفيضانات ظاهرة حديثة ، بل عرفها العراقيون منذ زمن بعيد وأشار اليها الكثير ممن تناولوا تاريخ العراق بشكل عام وبغداد بشكل خاص ، وفي فيضان عام 1954 كانت هناك تحديات حقيقية للعاصمة بغداد تخللتها بعض المواقف التي يمكن من خلالها ان نحدد الكثير من التوجهات السائدة آنذاك ونميز بينها ، لقد كان فيضان عام 1954 أحد الفيضانات الخطرة الذي اثبت فشل مشاريع الري التي رسمت أبعادها السلطات البريطانية آنذاك في الوقت الذي كان لسدة ناظم باشا والتي أكلت منها عوامل التعرية الكثير دوراً إيجابياً للحد من خطر الفيضان .
أقتضت طبيعة البحث تقسيمه الى ثلاث محاور تسبقها مقدمة وتتلوها خاتمة، تناول المحور الاول خطر الفيضان على بغداد وكرس المحور الثاني لتناول المواقف والافعال أثناء مدة الفيضان ، اذ تم التركيز فيه على دور وزير الداخلية العراقي سعيد قزاز أثناء الفيضان كأنموذجاًٍ بارزاً لدور المسؤول العراقي آنذاك . أما المحور الثالث فتطرق الى نظام نوط الانقاذ الذي تم تخصيصه الى المشاركين في الدفاع عن بغداد . وفي الخاتمة حاولنا عرض اهم الاستنتاجات التي تم التوصل إليها في محاور البحث .
تطلب البحث الرجوع إلى بعض الوثائق غير المنشورة والتي حصلنا عليها من دار الكتب والوثائق ومخازن وزارة الداخلية العراقية ، فضلاً عن العديد من المصادر ذات العلاقة كان في مقدمتها كتاب أحمد سوسة ، (فيضانات بغداد في التاريخ) والذي يعد من الكتب التاريخية المهمة في هذا الشأن ، وقد تجاوزت صفحاته الثلاثمائة صفحة . كما واسندت البحث بعض الصحف التي عاصرت الاحداث فشكلت مصدراً أصيلاً لا يمكن الاستغناء عنه ، وذلك لما تضمنتهُ من معلومات عن الموقف الرسمي والشعبي في وقت واحد ، منها على سبيل المثال صحيفة "الايام" ، "الاسرار" ، "نصير الحق" و"الزمان" .
وجاءت المقابلات الشخصية مع عدد ممن عاصروا تلك الاحداث بنتائج مثمرة وذلك بسبب إهتمام تلك الشخصيات التي تمت مقابلتهم بموضوع البحث ، فضلاً عن دور العلاقة التي ربطت بعضهم بعدد من الشخصيات التاريخية المؤثرة في القرار السياسي آنذاك ، الأمر الذي ساعد على تكوين رؤية واضحة عن بعض المواقف وأثرها في الاحداث. ويمكن التعرف على المصادر الأخرى المستخدمة في البحث من خلال هوامش البحث وقائمة مصادره

تعد القواعد الفقهية موردا خصبا للعلماء والمفتين ، والباحثين لانها تولد عندهم الملكة الفقهية ، من خلال ربط المسائل الفقهية المتنوعة ذات الابواب المختلفة بقواعد تجمع شتاتها ، وتؤلف بينها ، مما يسهل على المبتدي فضلا عن المنتهي في العلم جمع النظير الى نظيره ، والمثيل الى مثيله0
قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي: " من محاسن الشريعة وكمالها وجمالها وجلالها أن احكامها الاصولية والفروعية ، والعبادات والمعاملات ، وامورها كلها ، لها اصول وقواعد ، تضبط احكامها ، وتجمع متفرقاتها، وتنشر فروعها ، وتردها الى اصولها ، فهي مبنية على الحكمة والصلاح والهدى والرحمة والخير والعدل ونفي اضداد ذلك 000 وعليه فان معرفة جوامع الاحكام وفوارقها من اهم العلوم واكثرها واعظمها نفعا 000 ولا غرو فان الاصول والقواعد للعلوم بمنزلة الاساس للبنيان ، والاصول للاشجار ، لا ثبات لها الا بها ، والاصول تبنى عليها الفروع ، والفروع تثبت وتتقوى بالاصول ، وبالقواعد والاصول يثبت العلم ويقوى وينمى نماء مطردا ، وبها تعرف مآخذ الاصول ، وبها يحصل الفرقان بين المسائل التي تشتبه كثيرا " 0
ولأجل تحصيل هذه الفوائد المتنوعة اخترت الكتابة في (القواعد الفقهية ) منتقيا بها قاعدة : العادة مُحَكَّمة ، لاستجلاء تطبيقاتها الفقهية من خلال دراسة باب الزواج في كتب الفقه الاسلامي ، سائلا الله التوفيق والسداد

تناول البحث (الاديرة ودورها في نشر النصرانية في شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام ) مفهوم الدير والالفاظ التي لها علاقة بالدير مثل البيع والصوامع والقلاية ولاكيراح كذلك اصحاب الاديرة من رهبان وراهبات كما تضمن اشهر الرهبان ممن كانت لهم علاقة بالاسلام والرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم ) ثم الطرق التي استخدمها اصحاب الاديرة لنشر النصرانية كما تطرقت الى الاديرة في بلاد الشام والعراق ودير نجران وكيفية انتشار النصرانية في هذه المناطق .

تنبع اهمية الموضوع كونه يناقش الديانة النصرانية قبل الاسلام لما لها من اهمية كونها تدعوا الى عبادة الله الواحد الاحد مما كان له الاثر الكبير في تطور الفكر العربي قبل الاسلام اذ تأثرت بعض الشخصيات بهذا الدين كما امن بعض العرب بالنصرانية .

واجهت الباحثة في تاريخ العرب قبل الاسلام مشكلة قلة المصادر التاريخية التي تناولت موضوع النصرانية اذ انشغل المؤرخين بكتابة احداث التاريخ العربي الاسلامي والحضارة الاسلامية التي شدت انتباههم وستقطبت تفكيرهم

الحمد لله رب العالمين,والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد,وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد: فقد سيطرت القواعد التقليدية التي ظهرت في القرن الثامن عشر على أعمال اللغويين متمثلة في موازنة لغاتهم باللغتين اليونانية واللاتينية ، فوضعوا للغاتهم قواعد معيارية مشابهة لتلك القواعد .(( فقد طبقت عليها قواعد اللغتين اليونانية واللاتينية بغض النظر عن الاختلافات الواضحة بين تلك اللغات الحديثة وهاتين اللغتين(1))). من هنا كان لظهور علم اللغة الحديث في أوائل القرن الماضي أثره الكبير في بحث قضايا اللغة ودراستها بشكل موضوعي ، يتمثل بمعالجة ((قضايا اللغة مجردة عن الارتباط بأية لغة عن اللغات(2) )), فتحول البحث اللغوي إلى بحث مستقل يقوم على دراسة اللغة في ذاتها ومن أجل ذاتها ، واعتماد طرائق بحث جدّية وميسرة تنظر إلى اللغة على أنها مجموعة من التنظيمات اللغوية موزعة على مستويات أربعة (3) :-
الأول:- مستوى بناء الكلمة أو المستوى الصرفي (mophology) :- ويتمثل بدراسة الوحدات الصرفية للكلمة .
الثاني:- المستوى الصوتي (phonetics , phonology ) :- ويتمثل بدراسة الأصوات ، إما من ناحية صفاتها ، وعند ذلك يسمى الفوناتيك phonetics)) أو علم الأصوات العام . أو من ناحية وظائفها ، فيطلقون عليه الفونولوجيا (phonologie ) ، أو علم الأصوات التشكلي .
الثالث:. مستوى بناء الجملة أو المستوى النحوي (syntax ) :-ويتمثل بدراسة عناصر الجملة وتراكيبها .
الرابع :. المستوى الدلالي (semantic ) :- ويتمثل بدراسة معاني الألفاظ والجمل والعبارات (4).
ولما كان علم اللغة يشكل حقلاً من حقول المعرفة الإنسانية, ذلك أنه يتناول بالدرس والتحليل اللغة التي هي أداة التواصل الفكري والحضاري(5),فإن المنهج الوصفي يعدّ أكثر المناهج اللغوية استيعابًا وشموليةً لمتطلبات الدرس اللغوي الحديث.
من أجل هذا انبسط هذا البحث بعد المقدمة على مبحثين :
الأول : الدرس اللغوي قبل المرحلة الفيلولوجية وبعدها .
الثاني : تطبيقات المنهج الوصفي في الدرس اللغوي الحديث .
وخاتمة أعطت خلاصة موجزة لما توصلت إليه في هذا الموضوع.والله الموفق للصواب.

إن من أعظم ما اشتغل به المشتغلون، وتنافس فيه المتنافسون، وشمّر إليه العاملون، هو معرفة كتاب الله تعالى وما احتواه من علوم وفنون، ولا شك في أن القرآن الكريم قد ملك على علماء الأمة مشاعرهم واستأثر بعنايتهم التي لم يحط بمثلها كتاب من قبل.
يتحدث البحث عن آراء أحد أعلام فقهاء الحنابلة ومتكلميهم في التفسير وهو: أبو الحسن علي ابن عبيد الله الزاغوني –رحمه الله-، وكما هو معلوم فإن الزاغوني مقلّ في التفسير وهو مع هذا له رأي قوي فيه، ونحن عندما ندرس آراء الزاغوني في التفسير إنما ندرس أثر التفسير عند أعلام الحنابلة، وهل كان الحنابلة يجيدون تفسير القرآن الكريم (خاصة ما كان من تفسير بالرأي) وهم المعروفون بتمسكهم بالكتاب والسنة وشدة إتباعهم لسلف الأمة.
والحق فإن الزاغوني –رحمه الله- أجاد القول في تفسير القرآن الكريم بشقيه، قال بعض آرائه معتمداً على ما جاءت به الأحاديث عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وعن صحابته –رضي الله عنهم- وعن التابعين لهم بإحسان، وقال البعض الآخر من آرائه وفسرها برأيه معتمداً على لغة العرب وآراء فقهاء الأمة وعلمائها مخرجاً إياها التخريج الصحيح الذي يجب أن تفسر وفقه آيات القرآن (بالرأي)، وكان يحاول جاهداً أن يسند رأيه إلى أصل قوي وهذا ما ظهر لي.
قمت بدراسة ما وقفت عليه من آرائه وأقواله في التفسير من كتاب: (زاد المسير في علم التفسير) لابن الجوزي –رحمه الله- باعتباره من تلامذته الذين نقلوا الكثير من آرائه في الفقه والكلام والتفسير وغير ذلك.
عمدت إلى بيان تلك الآراء ومناقشتها وفق منهج مناقشة التفسير بالاعتماد على الكتاب والسنة، ثم أقوال العلماء وأهل اللغة والفصاحة والبيان، وحاولت جاهداً الالتزام بالمنهج العلمي؛ وذلك بالرجوع إلى المصادر الأصيلة ما أمكن وتحرير الأقوال المختلفة في تفسير الآية الواحدة من مراجعها المعتمدة وتوثيق النصوص، وما إلى ذلك من متطلبات المنهج العلمي.
وقد ذكرت في بداية البحث جانباً من حياته –رحمه الله-، وقد عرّفت بابن الجوزي وكتابه: زاد المسير بشكل موجز، بعدها قمت بذكر الآية التي جاء فيها رأي لابن الزاغوني أولاً، ثم ذكرت ما نقله ابن الجوزي -رحمه الله- من رأي لأبي الحسن الزاغوني، ثم عقبتها بتفسير الآية من مصادر التفسير المعتمدة وذكرت الأقوال فيها، ثم ذكرت حجج الزاغوني فيما ذهب إليه من رأي.
ثم ختمت البحث بأهم ما توصلت إليه من نتائج، بعدها ذكرت المصادر والمراجع التي اعتمدتها في البحث، فما كان من صواب فمن الله وحده وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان، والحمد لله رب العالمين.

مما يلفت الانتباه في عالم اليوم ، الموجات الهائلة من حالات العنف التي تعود الى التباين والاختلاف ، حد التناشز والتقاطع ، بصورة جعلت منها ظاهرة تميز العصر الراهن عن سابقاته ، والغريب أن جل الجرائم الوحشية والمرعبة ، لم تكن على يد مجرمين ، أو جانحين ، او مجانين ، انما كان يقترفها ، مواطنون عاديون – اسوياء – لمصلحة جماعاتهم ضد جماعة اخرى .
ولعل من بين الاسباب والدوافع التي تكمن وراء ظاهرة العنف والعدوان ، التعصب ، الذي يشكل معهما منظومة من التحديات التاريخية التي تواجه المجتمعات الانسانية والعقل الانساني في العصر الحديث . ولم تعد مجتمعاتنا بمعزل عن العنف وخاصة إذا ما علمنا أن التعصب – بوصفه مسبباً للعنف – من المفهومات التي تثير التوجس والخوف لدى الباحثين في مجتمعاتنا – القيمية - ، لما ينطوي عليه هذا المفهوم ، من حساسية تصل حد عده من التابوات ، التي يصعب الخوض في غمارها ، كونها محفوفة باسيجة من المنع والقمع ، وربما التصفية . وقضية التعصب في اطار هذا التوصيف ، واحدة من القضايا الاجتماعية التي يلفها الغموض والضبابية في الراهن الاجتماعي

الحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
وبعد ...
ان العقوبة في نظر الاسلام ليست غاية بنفسها ، وانما هي وسيلة لاصلاح الفرد والمجتمع ، لان النفس البشرية اذا ما امنت من العقوبة اندفعت مسرعة نحو المعاصي فيكون صاحبها من جملة الخاسرين ؛ يقول تعالى :( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ) .
وحتى تكون عملية الاصلاح التي هي مناطة بولي الامر مثمرة وتأتي اكلها فلابد من التقيد باحكام الشرع في تقدير العقوبة اذا كانت مقدرة ، وبالاصول والقواعد العامة اذا كانت غير مقدرة حتى لا يكون حكما بالهوى ، لذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :( فإن الإمام أن يخطىء في العفو خير له من أن يخطىء في العقوبة ) .
ومن هنا وجدت البحث في العقوبات وبالتحديد ما كانت مسلطة على البدن خير مادة في نظري لبيان حقيقة ان الشريعة الاسلامية لم تشرع عقوبة فيها ايذاء للبدن الا وكانت باستحقاق ؛ وذلك بالحفاظ على الضروريات التي اجمعت كل الشرائع على الحفاظ عليها وصيانتها لان بها صلاح الدين والدنيا .
وكان على مبحثين وخاتمة : فاما المبحث الاول فتناول العقوبة في الشريعة الاسلامية ، وفيه مطالب ثلاثة : المطلب الاول : تعريف العقوبة وبيان انواعها .
والمطلب الثاني : اقسام العقوبة ، والمطلب الثالث : العقوبة السياسية .
واما المبحث الثاني : فتناول الايذاء في الشريعة الاسلامية ، وفيه مطالب اربعة :
المطلب الاول : معنى الايذاء البدني ، والمطلب الثاني : انواع الايذاء البدني ، والمطلب الثالث مشروعية الايذاء البدني ، والمطلب الرابع : آثار عقوبات الايذاء البدني .
واخيرا الخاتمة وقد تضمنت اهم النتائج التي خرجت بها من البحث .
وعملي هذا لا ادعي فيه الكمال ، فالكمال لله تعالى وحده ، ولكنه جهد المقل .
وصلى الله على الرحمة المهداة سيدنا وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلى آله وصحبه أجمعين.
الصحابي أبي لبابة بن عبد المنذر واحداً من بين العديد من الشخصيات التاريخية التي كانت حول رسول الله محمد ( صلى الله عليه وسلم) ، وقد كانت له مواقف مشرفة مدونة على صفحات التاريخ، كما هو ديدن غالبية صحابة رسول الله محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، انطلاقاً من دوره في العديد من غزوات الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وقد بيناها في دراستنا هذه إضافة إلى دوره في نقل الحديث والسيرة النبوية الشريفة وهي مرويات مفصلة ومذكورة في العديد من مصادرنا التاريخية بالإضافة إلى ذلك في العديد من كتب الصحاح وتفسير القرآن الكريم ، مما يعطي مروياته مصداقية وأهمية لا يمكن إغفالها.
ومن اجل ان نكون موضوعيين في عرضنا لهذا الموضوع كانت لأبي لبابة زلة مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعتب فيها الرسول (صلى الله عليه وسلم) عليه فقد سلطنا الضوء عليها وبينا الأسباب التي أدت إلى ذلك وكيفية تكفيره عن هذا الذنب الذي لم يكتمه وإنما هو من أعلن عنه وأقر فيه في لحظة اقترافه إياه، فالنفس البشرية غير منزهة عن الخطأ ولكن هذا ليس مبرراً لارتكاب الذنوب التي تكون حملاً ثقيلاً على ظهر مقترفه لذا وجب الله التوبة والاستغفار عن الذنب التي اقرها الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى (( ألم يعلموا إن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وإن الله هو التواب الرحيم))(التوبة- آية 104) ولكن هذه التوبة لا تشمل من يصر على اقتراف الذنوب وإنما هي للتوابين المستغفرين لذنوبهم، فأبي لبابة اعترف بذنبه وندم عليها وكفر عنها ولم تكن له بعدها زلة مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو ما ذكرناه في دراستنا هذه التي اعتمدنا فيها على ما ذكر من النصوص المدونة في مصادرنا التاريخية المختلفة ، والله الموفق

أستعين بالله ، وأتوكّلُ عليه ، وأُصلي وأسلمُ على سيد الأوّلين والآخرين محمّد وآله الطّاهرين وأصحابه الطّيبين .
أمّا بعد فهذا بحثٌ في موضوع الدّرس الدّلالي التّطبيقي ، وبما أنّه لا يقوم إلاّ على اللفظ الفصيح ، وحسن استخدامه في أساليب اللغة العربيّة ؛ لذا وجدتُ شعر النّابغة الذّبياني مثالاً متميِّزاً في هذا النّوع من البحث ذلك لأنَّ النّابغة أحد شعراء الطّبقة الأولى من شعراء الجاهليّة ، والمشهود لهم بجودة الشّعر ؛ فقد اخترته من بين الشّعراء الجاهليّين ، وهذا من أهداف البحث الموسوم بـ ( شعر النّابغة الذبياني : دراسة في المستوى الدّلالي ) ومنها أيضاً إثبات حقيقة قدرته اللغويّة في قول الشّعر إذ كانت الشُّعراء تأتيه فتعرض عليه أشعارها ، ومنها بيان أثر السّيِاق في دلالة الألفاظ .
مباحث البحث جاءت في : الدّلالة الصّرفيّة ، والدّلالة النّحويّة ، والدّلالة المركزيّة ، والدّلالة الهامشيّة ، والدّلالة السِّياقيّة ، والدّلالة المعجميّة أو الاجتماعيّة ، والعلاقات الدّلاليّة بين الألفاظ : المشترك اللفظي ، والتّرادف ، والتّضاد ، والاستخدام الدّلالي بين شعر النّابغة والقرآن الكريم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.
وبعد:
فإن الله تعالى قد بعث سيدنا محمداً  رحمة للعالمين، فكان الإسلام بأحكامه مراعياً لمصالح العباد وتنظيم شؤون حياتهم، فما من حكم شرعي إلا وللشارع مقصد من ورائه سواء في حفظ الدين أو النفس أو العقل أو العرض أو المال، ومن الأسباب التي دفعتني للكتابة في هذا الموضوع هو أن الإسلام أهتم بالشهادة وأن أغلب وقائع الخصومات في الحقوق المالية والحدود والجرائم يثبت بالشهادة. فأردت أن أبين الحكم فيما إذا رجع الشاهد عن شهادته واثر ذلك على الأحكام القضائية فقد اقتضت طبيعة البحث أن اقسمه على مقدمة ومبحثين، أما المبحث الأول فقد تكلمت فيه عن تعريف الشهادة وركنها وحكمها.
وأما المبحث الثاني؛ فقد تكلمت فيه عن أثر الرجوع عن الشهادة وصورها.
ثم ختمت البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج.
وأخيراً أسأل الله تعالى أن يجعل هذا الجهد المتواضع خالصاً لوجهه تعالى وأن يتم نعمته علي بإصابة الحق فيما ذهبت إليه.
فالحمد أولاً وآخراً ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

This research paper touches upon weird and alien words and expressions interspersed in the verse of some prominent Arab bards. The demonstration takes into account to survey a fairly broad scope within such cacophonous evocable and forms occur. In this regard, the researcher believes it necessary to give an overview of two significant interrelated concepts, i.e. ‘eloquence and rhetoric’. This contradistinction holding between the two terms is given prominence with reference to one of the most important Arabic lexicons. لسان العرب ‘the speech of the Arabs’ by the notable Arab lexicographer Ibn- Mandhour. All in all, the paper has been organized and itemized into:
1. An overview of eloquence and rhetoric,
2. Merits and demerits of words and word- formation,
3. Commentaries are provided wherever necessary,
4. Banality and Platitude of the usage of certain instanced words and expressions are signalized in the course of this humble study.
5. Most of the instances cited throughout the research are excerpts from the verse of some prominent Arab bards and scholars.
A conclusion is appended in which the major points are briefly forwarded. This is done as such, yet a lot more remains to be presented, demonstrated and discussed. In fact, this topic is prone to a considerable expansion and more profound exploration.