Al-Qadisiyah Journal For Humanities Sciences

جبران خليل جبران واحد من الكتاب العرب الذي لفت الانتباه إلى نصوصه النثرية ؛ لما تمتاز به من التماسك النّصي الملحوظ – بنية و دلالة .
و مما يلحظ على نصوصه الانفتاح , و التداخل مع نصوص أُخر أدبية و تاريخية و دينية و سياسية قديمة و حديثة , فضلاً عن الروايات و الحكايات الشعبية و الأساطير , و الأحداث و الأشخاص حتى تجد نصه عبارة عن فسيفساء متسقة الألوان و الأغراض .
إنّ احساس جبران العالي بالكلمة , و قيمتها و توظيفها في السياقات المختلفة فضلاً عن تنوع الموضوعات , و ما يتضمنه نثر جبران من إرهاصات فكرية و سياسية تعبر عن واقعٍ كان يرفضه , و يرغب في التمرد عليه , بل يدعو إلى الانقلاب و الثورة و الرفض لكل ما هو متخلف في مجتمعه .
و كانت وسيلة الدعوة إلى هذا التغيير هي تلك النصوص النثرية المتنوعة و المكتنزة بالثقافة و الخبرة و التناص .
و جاء تناول ظاهرة التفاعل النصي في نثر جبران خليل جبران عبر قراءة في علم لغة النص ومعاييره التنظيمية و التأسيسية , و التجذر في عمق هذه النصوص – أفقياً و عمودياً ؛ لبيان ما اعتورها من تناصات لغوية و ثقافية مختلفة تعبّر عن ثقافة الكاتب و فهمه لواقعه , و لمصير أمته ؛ عبر مهارته اللغوية التي غلب عليها الجانب الإيحائي و الرمزي , فحاولنا سبر غورها و إظهارها , و هذا ما سيتضح من البحث في معالجته المنهجية

هذه المخطوطة في مادة النحو العربي ؛ لتحقيق معنى الألف واللام ، وما يتعلق بهما ، بعد أن لمس مؤلّفها أهمية ذلك ، وحاجته إلى التوضيح ، والتفسير ، إذ تميَّز المؤلِّف بالاستقصاء ، فلم يترك شاردة ، أو واردة من المسائل المتعلقة بهذا الموضوع ، إلا عرضها عرضاً مفصلاً ودقيقاً ، وملمَّاً بأكثر الآراء ، سواء التي كانت قبل عصره ، أو في عصره أحياناً .
ولم يكتفِ المؤلِّف بعرض مطالب لهذا الموضوع ، بل ذلَّل كلّ مسألة مشكلة للمطالب التي يجد فيها خللاً ، فأظهر الوهم الذي وقع فيه غيره ، وناقشه ، ثم نبَّه على الصَّواب الذي يراه .
وهو بهذا نراه يتمتَّع بعين فاحصة تستطيع التمييز ، والانتقاء ، وتتبع الجزئيات من شواهد، وأمثلة ؛ للوصول إلى الكلِّيات من قواعد بعبارة مُيسَّرة بعيدة عن الخفاء والإشكال إلى حدٍّ ما ، كما هو مبتغاه

ربما يتحصّل هذا الأداء في آثار المؤلفين الذين يرومون مشاكسة قرائهم بقدر مشاكسة نصوصهم لأولئك القراء، إذ يحيكون وشائعَ تحاور وتخاطب حيّين حول مكتنفات نصوصهم الماهوية، أو بالعكس يُحوّل الأداء الميتانصي إلى جزء من متعة وتحدٍ للقراءة، بوصفه تجربة تشاركية تفسيرية. وأحسبُ أن سعدي يوسف ينضم إلى أولئك المؤلفين الذين أكثروا من الأداء الميتانصي بسبب حماسته ونزعته النقديتين المؤولتين أشد الأنساق هيمنةً في العالم المعيش، والتهكمية المتبرمة من الواقع في نصيته الشعرية. مما أضطرها ـــ أي النصية الشعرية ـــ إلى تبرير هذا الزخم التهكمي والنزع التعليقي بمنصِّصات موضوعية ميتالغوية تتلاعب بالحقائق التي تبديها البنية النصية لتظهر أمداء إخفاقاتها، لاسّيما الحقائق الدينية والتأريخية والسياسية والفلسفية المادية والأيديولوجية منها.

هذا البحث يتناول الجهد الصرفي لشارحين من شرّاح شافيّة ابن الحاجب هما ( الخضر اليزدي (ت بعد 720 هـ ) وابن الغياث (ت1035 هـ ) ) و وقفت فيه على أهم آرائهما الصرفيّة في شرحيهما موازنة بين آرائهما و آراء العلماء الأوائل لنتمكن من معرفة قيمة آرائهما الصرفية في شرحيهما لأهم متن صرفي .

يدرس هذا البحث اثر التراث الصوفي الإسلامي في الرواية الغربية المعاصرة، وقد اتخذ لهذه الدراسة أنموذجين من الروايات، هما رواية (الخيميائي)، للروائي باولو كؤيلو، ورواية (قواعد العشق الأربعون)، للروائية (إيليف شافاق)، ودرس البحث أسباب ميل الرواية الغربية المعاصرة إلى توظيف التراث الصوفي في الكتابة الجديدة، واستلهام الرواية الغربية للفكر الصوفي، والرمز الصوفي، في الإشارات والأحوال والمقامات والرؤى والأحلام، والصمت ووحدة الأديان، وكلام الله والصمت، والقلب والخمرة والكيمياء والجسد والصحراء.

عنيت الدراسات الصوتية بدراسة الصوت الانساني الذي يشكل جزئيات اللغة ومفرداتها، ولايزال المحدثون يولون رهافة السمع أهمية في ادراك خصائص الاصوات ،فجاءت عنايتهم منصبة على أصوات الحروف التي ينطق بها الانسان ،إذ عمدوا إليها بالدراسة والبحث لكنهم لم يولوا اصوات الحركات عناية مثل عنايتهم باصوات الحروف ،فقد عدوا الحركات توابع لاصوات الحروف فكانت فكرة رئاسة أصوات الحروف على الحركات هي الفكرة الغالبة وان الحركات غير قادرة على احداث أي تغيير في صوت الحرف .
وغلباً مانجد عناية القدماء تنصب على العلاقة بين الحركات واصوات المد ،اما مخارج الحركات وصفاتها وما تقوم به من تغيير في صوت الحرف الذي تدخل عليه فلم يولوه أي عناية ،لقناعتهم بضعف الحركات عن إحداث أي تغيير في أصوات الحروف .
وعند الخوض في دراسة الحركات من حيث مخارجها وصفاتها ظهر ان لحركة اللسان نحو سقف الحنك وحركة الشفتين التي تختلف باختلاف الحركة الداخلة على صوت الحرف الاثر الكبير في احداث تغيير في مخرج صوت الحرف فقد يتاخر المخرج أو يتقدم مع انفراج في عضويه .
وفضلا على ذلك فان لحركة اللسان في الاستعلاء المصاحبة للضمة والفتحة الاثر في اكتساب بعض الاصوات لصفة التفخيم ،اما الكسرة فقد كانت تؤثر على الاصوات بحيث تجعلها تميل نحو الترقيق بسبب انخفاض مؤخر اللسان عند النطق بالكسرة .
ومثلما كان للحركة اثر في مخرج صوت الحرف وصفاته فان لاصوات الحروف الاثر الواضح في تقدم مخرج الحركة وتأخره ، فضلا على اكتساب الحركة لصفة التفخيم نتيجة ارتباطها ببعض الأصوات، وقد تقوم بعض الأصوات بتغيير الحركة بسبب ميل الصوت الى حركة معينة من دون غيرها .

ركز هذا البحث على التغير المناخي والآثار التي يمكن إن يحدثها في المناطق الجافة المروية متمثلا بأهم النشاطات البشرية وهي الزراعة التي تمثل مصدر الغذاء وخاصة زراعة الحبوب( الرز والقمح ) بوصفهما من المحاصيل الحقلية الرئيسة التي بدأت مؤشرات التناقص في كميات الإنتاج والمساحة تهدد معظم الاراضي في مشروع الكفل ـ الشنافية.
اعتمد البحث استخدام (GIS ) لتحليل التباين في التغير المناخي لمدد زمنية بين (1970ـ 2010) وذلك من خلال رسم خرائط التغير لعنصري الحرارة والمطر ومناقشة الأسباب التي ترتبت على هذا التغير المناخي للمنطقة المدروسة . وقد خلص البحث إلى نتائج تتمثل بتصنيفها حسب الأثر وكما يلي :
- إن التغير المناخي قد أحدث مشاكل انعكست آثاره بشكل واضح على النطاقات الجافة نتيجة الازدياد الملحوظ والتغير الواضح في معدلات الأمطار والحرارة خاصة في الآونة الأخيرة .
- ساهم التغير المناخي مساهمة مباشرة في تقليل الإيراد المائي الأمر الذي ادي إلى حرمان مساحات كبيرة من الاستزراع نتيجة العجز المائي المتحقق للمنطقة المدروسة .
- شكلت طرق الري القديمة (الري بالغمر) مع انحسار وقلة الإيراد المائي عامل ساهم بشكل كبير تملح التربة والتي انعكست سلبا على انخفاض الإنتاجية في المناطق المزروعة فضلا عن فقدان مساحات من الأراضي الزراعية المنتجة بالمنطقة

تهتم الدراسات الهيدرولوجية بدراسة الأحواض المائية لما لها من أهمية كبيرة في الأقاليم الجافة وشبه الجافة ، نظراً لحاجتها الكبيرة للموارد المائية في تلك المناطق التي تعاني من شحة في هذه الموارد
تم الأعتماد في البحث على الخرائط الطبوغرافية بأستعمال نظم المعلومات الجغرافية Arc GIS 9.3 ، إذ تم معالجة مجموعة من الخصائص التي يمكن قياسها من خلال مجموعة من النماذج والعمليات الرياضية لتحديد الخصائص الهيدرولوجية ، كما تم دراسة العوامل الطبيعية المؤثرة في الحوض ومنها الخصائص الجيولوجية وخصائص السطح وخصائص المناخ .
بلغت مساحة الحوض الكلية (10594) كم2 ويضم الحوض أربعة أحواض ثانوية متباينة المساحة وهي (الورك وأبو غوير والداير والكصير الثانوي) .
كما قام البحث بدراسة الموارد المائية بنوعيها السطحية والجوفية من حيث حجم الجريان السطحي والموازنة المائية المناخية لمحطة السلمان المناخية التي أعتمدت عليها الدراسة من الناحية المناخية ، فضلاً عن دراسة المياه الجوفية من حيث مكامنها وتغذيتها وخصائص مياهها الفيزيائية والكيميائية ومدى صلاحية هذه المياه للأستعمال البشري ، ومنها (الشرب والري والبناء والانشاءات والصناعة)

يرمي البحث الحالي إلى معرفة أَثر تسلق الهضبة، وجيرلاش_وآيلي في تحصيلِ طلاب الرابع العلمي في قواعد اللغة العربية، وبغية تحقيق هذا المرمى وضع الباحث الفرضيات الصفرية الآتية:
لاتوجد فروق ذوات دلائل إحصائية عند مستوى(0,05)بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى الذين يدرسون مادة قواعد اللغة العربية بإستراتيجية تسلق الهضبة، ومتوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية الذين يدرسون مادة قواعد اللغة العربية بأنموذج جيرلاش- وايلي ، ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسون مادة قواعد اللغة العربية بالطريقة الاعتيادية(النصية)في التحصيل0

لالهة في كل الاديان مطلقة وكلية القدرة تؤثر في حياة الانسان تأثيرا مباشرا ايجابا او سلبا لذا سعى الى استرضائها سعيا حثيثا مضحيا بكل ما يملك من اجلها في الكثير من الاحيان او متمردا عليها ليتحول الى غيرها لتحل محلها في احيان اخرى عندما لا تجدي سلوكياته الاجتماعية (تدينه) شيئا في رضاها في القريب العاجل او في البعيد الاجل ابتدع الانسان طرقا اجتماعية لعبادتها ليظهر لها مدى اخلاصه وصدق نواياه زادت هذه الطرق الاجتماعية من تأثيراتها في حياته عندما عرف ان هنالك حياة اخرى بعد الموت كانت هاجسه الى الخلود في النعيم شريطة ان ترضى هذه الالهة عليه فبدا يبتدع الشعائر والطقوس للتعبير عن الالتزام بما تمليه عليه النصوص الدينية التأسيسية المقدسة من تعاليم تساوت الى حد بعيد مع القيم ومتطلبات الحياة الاجتماعية الهادئة والمستقرة وأعلى المكانة الدينية للافراد الذين يحوزون التقديس الديني بإضفاء الصفة الاسطورية عليهم طريقا للشفاعة والتوسط لديها من اجل تحقيق الغاية (الخلود في النعيم الابدي).

يستهدف البحث إلى تعرف الابعاد الخمسة لمنظور الزمن وعلاقتها بالاتزان الانفعالي لدى اساتذة جامعة القادسية . إذ بلغ عدد أفراد العينة ( 106 ) تدريسيا اختيروا بالاسلوب العشوائي. ولقياس هذا الهدف تم تبني مقياس زمباردو للابعاد الخمسة لمنظور الزمن والذي تكون بصيغته النهائية من (47) فقرة، في حين قام الباحث ببناء مقياس الاتزان الانفعالي والذي تكون بصيغته النهائية من ( 22 ) فقرة ، وقد استخرج الباحث لكل من الأداتين شروط الصدق والثبات ، وتطبيق الوسائل الإحصائية المناسبة .
وتشير أهم نتائج البحث إلى إن اساتذة الجامعة يتوجهون نحو بعد المستقبل ، وأن ليس هناك فروق ذو دلالة احصائية على الابعاد الخمسة لمنظور الزمن على وفق متغير النوع ، كذلك وجدت الدراسة ان اساتذة الجامعة يتمتعون بالاتزان الانفعالي بدرجة عالية ، وليس هناك فرق ذو دلالة احصائية على مقياس الاتزان الانفعالي على وفق متغير النوع ، ووجدت الدراسة علاقة ارتباطية سالبة بين منظور الماضي السلبي والحاضر الحتمي مع الاتزان الانفعالي لدى اساتذة الجامعة. وأختتم الباحث الدراسة بجملة من التوصيات والمقترحات المهم

Current Study aimed : (1) measure Life Styles and Love Styles , (2) configuration relationships within and between Life Styles and Love Styles , and (3) measure ability of Life Styles and Gender to predicted Love Styles . Presented three Scales : LSS , LAS and TLS , to student sample consist of 94 male and female . After data analysis , many of results appear : there is 13 positively significant correlation coefficients , three for self-content (with intimacy , passion and commitment) , one for enjoyment (with ludus) , five for social (with eros, ludus, storage, pragma, and passion) , one for self-control (with pragma) , and three for marketing (with eros, ludus, passion) , also define set of significant predictors love styles : eros by social, ludus by social and marketing , storage by social , pragma by self-control and self-content, intimacy by self-content, pleasance and risk , passion by social , and commitment by self-content . These suggest that there potential positive value conflict in Iraqi social culture , make youth – consciously or/and unconsciously – create dynamic psychological regulation coexist inside it conflict complexes , avoided threat of present real in same time trying changing it in future , also refer to functioning these variables specially within Iraqi cultural context . Depending on these results and conclusions , presented some recommendations and suggestions .

Key Words : Life Styles , Character Orientations , Psychotic Orientations , Social Interest , Love Style

إن طبيعة المياه، لاسيما البحار والأنهار شكلت عقبة كبيرة بداية صدر الإسلام والخلافة الراشدة بسبب عدم تعايش المجتمع العربي في موطن الرسالة معها آنذاك، وعلى الرغم من تميز العقلية العربية بالشجاعة، فإن عامل الخوف من المياه كان سائداً، إذ لم يأمر الرسول () والخليفتان أبو بكر وعمر () بركوب البحر، أما عهد الخليفة عثمان )) فقد اشترط اصطحاب عوائل القادة وعدم إكراه الجند إلا تطوعاً، فالإحجام عن العبور قد تبدو له أسباب منها تعرض المسلمين للهلاك وهم ليسوا بأهل خبرة، الأمر الذي عاقب عليه عمر () لعدم امتثال القواد عن عبور البحار، فضلاً عن كون الماء يمثل فناء الحياة في قلته، وهلاك الناس في كثرته.

يهدف البحث إلى دارسة التحصين القروي لفترة شيدت بها القلاع على مستوى الفرد والقبيلة والتي بقيت الحاجة لها إلى وقت قريب .وكذلك لتسليط الضوء على تلك الحقبة وللأحياء التراث. ولإزالة الغبار في أظهار العام للنسيج الريفي بمحتواه الشيق والبسيط على تشابه الأكثر واقعية للقرى في جنوب بابل.وقدتم إتباع المنهج العلمي لتثبيته على الواقع بوصف وإيضاح. بالاعتماد على الدراسة الميدانية المتمثلة بالمقابلات الشخصية والمشاهدة المباشرة .وتتبع الواقع بتحليل انحدار الحاجة ومورثها وامتدادها عبر التاريخ .بأسلوب المنهج النظامي المكتبي للتوضيح .مستغلاً كلما يظهر للحقيقة المعنية بتدرج سير الأحداث بدراسة الفلكلور العرفي بقوانينه وأعرافه للوصول والوقوف على التفاعلات في تلك الفترة بما تحتويه من خطط دفاعية وفنون متوارثة لفن بناء المسكن الريفي وتحصينه.وتبين أن حراسة المسكن تتخذ ضمن الأسرة الواحدة في تحصينها. و إن المادة الأساسية في تشييد أبراج الحراسة هي الطين والتي يتزايد تشيدها عند التصعيدات والأخطار،وباعتبار المفتول وحدة أساسية دفاعية كما هو للمضيف باعتباره وحدة أساسية في الضيافة الريفية فأن له الدور في تنمي الاطمئنان والحماية.كما تعتبر هذه الفترة هي فترة بداء الحضارة التي خطت خطوات نحو التطور الريفي إلى نهايتها بملحوظ أن الريف يعد أكثر تأخر وأبقى إثباتاً على المنهج القديم

تتجلى العلاقة بين السينما والأدب في القيمة البنيوية بالدرجة الأساس، فهما جنسانِ فنيان متقاربان، يبحثان في القضايا الاجتماعية والفكرية والإنسانية والعاطفية ذاتها، لكن بأساليبَ ومعطيات شكلية متباينة، ولا تقف تلك العلاقة عند حدود التقارب فحسب، بل تتعداها إلى المشاركة والمبادلة الفعلية بالتقنيات والأساليب العامة، لينتج عن ذلك تجانس وتمازج بين الأشكال والبنى والتراكيب، وفي هذا البحث نحاول أن نكشف عن تلك المقاربات والمجانسات الفنية والفكرية والسياقية بين الشعر بوصفه نوعاً أدبياً من جهة، والسينما بوصفها جنساً فنياً مؤثراً وفاعلاً، فقد قدم فائز الشرع ديواناً شعرياً بعنوان: "الوقائع لا تجيد رسم الكتابة" وقد عول كثيراً على التقنيات والأساليب والمعالجات السينمائية فيه، الشرع قدم الديوان يإطار شكلي مختلف عمّا هو مألوف، إذ قدمه بإطار الرسائل والأطاريح الجامعية والأكاديمية لكن على وفق معطى شعري حديث.

الخلاصة:
يدور هذا البحث حول أبعاد صورة القمر ودلالاته في الشعر العراقي المعاصر إذ جاءَ في مقدمة وثلاثة أبعاد وخاتمة , تتضمن أبعاد صورة القمر الدينية والنفسية والاجتماعية , فلاحظت أن القمر قد خلق من خلال دلالاته المتنوعة ,طابعاً واضحاً على صورهم الشعرية ذات العلاقة بتلك الأبعاد , ثم وضحت نتائج البحث , ثم لحقتها بقائمة المصادر والمراجع على وفق الحروف الهجائية .