Abstract
Prise be to Allah and blessing and peace be upon the eloquent alblaghaa ring alnbin Muhammad pace be upon him that his speech usher for Arabic eloquence. The greatest of language refer to the prophecy of eloquent and quote with it, he is known for the only meanings that are the inspiration and product of wisdom and the very mind, therefore; the words are increased that he specialised with them.
His style doesn’t restrict for anything, therefore; these causes encourage me to choose this subject and putting a plan for searching after reading the prophetic texs including the style of restriction in Al-Bukhari, I notice that the style of negation and exception are the most uses in Hadeeth Al-Bukhari therefore ; the secret most eloquent that stand behind the numerical huge is the specilist style with restriction of standardization (there is no God but Allah) and the restriction of supplication and Dhikr.
The theoretical side of the search may issue the eloquent restriction in languge and terminology. I conclude that the imporant thing that the fame of eloquence has said and their agreement about its definition (Exhaustive) and explain the saying about the pillars of the exclusive palace and exclusive. I state the style of trace for (negation and exception) in the indication restriction. With the beginning of the search, the practical side splits into two parts that contain on the restriction of truth and the addition. The search chooses analysis samples and chose it. The search had ended with a conclusion that we mention in it the result of eloquent working for the theoretical land application side.
His style doesn’t restrict for anything, therefore; these causes encourage me to choose this subject and putting a plan for searching after reading the prophetic texs including the style of restriction in Al-Bukhari, I notice that the style of negation and exception are the most uses in Hadeeth Al-Bukhari therefore ; the secret most eloquent that stand behind the numerical huge is the specilist style with restriction of standardization (there is no God but Allah) and the restriction of supplication and Dhikr.
The theoretical side of the search may issue the eloquent restriction in languge and terminology. I conclude that the imporant thing that the fame of eloquence has said and their agreement about its definition (Exhaustive) and explain the saying about the pillars of the exclusive palace and exclusive. I state the style of trace for (negation and exception) in the indication restriction. With the beginning of the search, the practical side splits into two parts that contain on the restriction of truth and the addition. The search chooses analysis samples and chose it. The search had ended with a conclusion that we mention in it the result of eloquent working for the theoretical land application side.
Abstract
الحمد لله والصلاة والسلام على بليغ البلغاء وفصيح الفصحاء وخاتم الأنبياء محمد r أما بعد .. فإن شرف العلم بشرف متعلقه، وقيمة كل علم بقائله، فكيف بحديث
نبي البلاغة r فإن حديثه r يعلو كلام البلغاء وينزل عن القرآن ، هو المنهل العذب للبلاغة العربية التي ما وجدت إلا لخدمة منبعي التشريع الكتاب والسنة ، ومن هذا المنطلق تحدد موضوع البحث الموسوم بـ (أسلوب القصر بالنفي والاستثناء في صحيح البخاري ودلالاته البلاغية) متخذاً من نصوص الحديث النبوي الشريف أمثلة بليغة لاستكناه الأسرار البلاغية الدقيقة الكامنة في خلال تراكيبها القصرية ، وقد اجتمع فيه من دلائل البلاغة الشيء الكثير .
وإذا وقع الخلاف بين النحاة في الاستشهاد بالحديث فإن جهابذة اللغة قد أشادوا ببلاغة النبي r واستشهدوا بها ، فجوامع كلمه r : كلام قلّ عدد حروفه وكثر عدد معانيه ، وجلّ عن الصنعة ، ونزه عن التكلف ، واستعمل المبسوط في موضع البسط ، والمقصور في موضع القصر ، وهجر الغريب الوحشي ورغب عن الهجين السوقي ، فلم يتكلم إلاّ بكلامٍ قد حُفّ بالعصمة وشُدّ بالتأييد ويُسّر بالتوفيق ، فرسول الله r كان أفصح العرب لا يتكلف القول ، ولا يقصد إلى تزيينه ، ولا يبغي إليه وسيلةً من وسائل الصنعةِ ، ولا يجاوز به مقدار الإبلاغ في المعنى الذي يريده ثم لا يعرض له في ذلك سقطٌ ولا استكراه ، بحيث لا يجد الناظر إلى كلامه طريقاً يتصفح منه صاعداً أو منحدراً ، ولا تعرف له إلاّ المعاني التي هي إلهام النبوة ، ونتاج الحكمة ، وغاية العقل ، ولهذا كثرت الكلمات التي انفرد بها من دون العرب ، وكثرت جوامع كلمه ، وخلص أسلوبه فلم يقصر في شيء ، ولم يبالغ في شيء واتسق له من هذا الأمر على كمال الفصـاحةِ والبلاغةِ ما لو أراده مريدٌ لعجز عنه ، وهذه أسباب دفعتنا إلى اختيار الموضوع ووضع خطة البحث فيه ، وقد تصدر الجانب التنظيري بتبيان المفهوم البلاغي (القصر) في اللغة والاصطلاح واستقصيت فيه أهم ما قاله أعلام البلاغيين عن القصر وما اتفقوا على تعريفه بتعريفٍ جامعٍ مانعٍ شائعٍ في مؤلفاتهم ، وابتغاء إتمام الرؤية النظرية للمفهوم من جميع وجوهه ، فقد فصلت الحديث عن رُكني القصر لكونهما البناءينِ لكل تركيب قصري باجتماعهما مع إحدى الأدوات القصرية ثم بوبت تقاسيم القصر ، وبينتُ أثر أسلوب (النفي والاستثناء) في دلالة القصر بسبب كثرة وجود هذا الأسلوب في المتن النبوي الشريف مناقشاً لقواعد القصر وشروطه المتأصلة في كتب البلغاء والموقف منها ، وبولوج البحث إلى الجانب التطبيقي انشطر إلى مبحثينِ احتويا قصر الحقيقة وقصر الإضافة ، وانفرد مبحث قصر الحقيقة بمطلب قصر الصفة على الموصوف ، وتثنى مبحث قصر الإضافة بمطلبي قصر الصفة على الموصوف وقصر الموصوف على الصفة ، واشتملَ البحث على أمثلة التحليل وانتقاها ، ففيها توظف المفهوم على وفق مستوياتٍ ثرة بالفكر والذوق الدلالي مع بيان الدقائق والأسرار في محوري البنية النبوية (المقصور والمقصور عليه) ، وختم البحث بخاتمةٍ ذكرتُ فيها نتائج عملي البلاغي .
نبي البلاغة r فإن حديثه r يعلو كلام البلغاء وينزل عن القرآن ، هو المنهل العذب للبلاغة العربية التي ما وجدت إلا لخدمة منبعي التشريع الكتاب والسنة ، ومن هذا المنطلق تحدد موضوع البحث الموسوم بـ (أسلوب القصر بالنفي والاستثناء في صحيح البخاري ودلالاته البلاغية) متخذاً من نصوص الحديث النبوي الشريف أمثلة بليغة لاستكناه الأسرار البلاغية الدقيقة الكامنة في خلال تراكيبها القصرية ، وقد اجتمع فيه من دلائل البلاغة الشيء الكثير .
وإذا وقع الخلاف بين النحاة في الاستشهاد بالحديث فإن جهابذة اللغة قد أشادوا ببلاغة النبي r واستشهدوا بها ، فجوامع كلمه r : كلام قلّ عدد حروفه وكثر عدد معانيه ، وجلّ عن الصنعة ، ونزه عن التكلف ، واستعمل المبسوط في موضع البسط ، والمقصور في موضع القصر ، وهجر الغريب الوحشي ورغب عن الهجين السوقي ، فلم يتكلم إلاّ بكلامٍ قد حُفّ بالعصمة وشُدّ بالتأييد ويُسّر بالتوفيق ، فرسول الله r كان أفصح العرب لا يتكلف القول ، ولا يقصد إلى تزيينه ، ولا يبغي إليه وسيلةً من وسائل الصنعةِ ، ولا يجاوز به مقدار الإبلاغ في المعنى الذي يريده ثم لا يعرض له في ذلك سقطٌ ولا استكراه ، بحيث لا يجد الناظر إلى كلامه طريقاً يتصفح منه صاعداً أو منحدراً ، ولا تعرف له إلاّ المعاني التي هي إلهام النبوة ، ونتاج الحكمة ، وغاية العقل ، ولهذا كثرت الكلمات التي انفرد بها من دون العرب ، وكثرت جوامع كلمه ، وخلص أسلوبه فلم يقصر في شيء ، ولم يبالغ في شيء واتسق له من هذا الأمر على كمال الفصـاحةِ والبلاغةِ ما لو أراده مريدٌ لعجز عنه ، وهذه أسباب دفعتنا إلى اختيار الموضوع ووضع خطة البحث فيه ، وقد تصدر الجانب التنظيري بتبيان المفهوم البلاغي (القصر) في اللغة والاصطلاح واستقصيت فيه أهم ما قاله أعلام البلاغيين عن القصر وما اتفقوا على تعريفه بتعريفٍ جامعٍ مانعٍ شائعٍ في مؤلفاتهم ، وابتغاء إتمام الرؤية النظرية للمفهوم من جميع وجوهه ، فقد فصلت الحديث عن رُكني القصر لكونهما البناءينِ لكل تركيب قصري باجتماعهما مع إحدى الأدوات القصرية ثم بوبت تقاسيم القصر ، وبينتُ أثر أسلوب (النفي والاستثناء) في دلالة القصر بسبب كثرة وجود هذا الأسلوب في المتن النبوي الشريف مناقشاً لقواعد القصر وشروطه المتأصلة في كتب البلغاء والموقف منها ، وبولوج البحث إلى الجانب التطبيقي انشطر إلى مبحثينِ احتويا قصر الحقيقة وقصر الإضافة ، وانفرد مبحث قصر الحقيقة بمطلب قصر الصفة على الموصوف ، وتثنى مبحث قصر الإضافة بمطلبي قصر الصفة على الموصوف وقصر الموصوف على الصفة ، واشتملَ البحث على أمثلة التحليل وانتقاها ، ففيها توظف المفهوم على وفق مستوياتٍ ثرة بالفكر والذوق الدلالي مع بيان الدقائق والأسرار في محوري البنية النبوية (المقصور والمقصور عليه) ، وختم البحث بخاتمةٍ ذكرتُ فيها نتائج عملي البلاغي .