Abstract
الخلاصة:-
تزخر كتب السيرة النبوية بما جادت به قرائح الشعراء العرب من نصوص شعرية تغنت بشمائل المصطفى(ص) وجسدت أقواله ورصدت أخباره في شتى صورها ، وقد أسهمت كتب السيرة إسهاماً فاعلاً في جمع ما تفرق من تلك النصوص ونقلها وإيلائها حقها من العناية والترتيب بما ينسجم وأحداث السيرة النبوية التاريخية . والمتتبع للمواضيع الشعرية التي تناولتها تلك النصوص يجدها تنقسم على قسمين :
أحدهما كان يحمل في ثناياه سفراً من مواقف الرسول الأكرم(ص) أو وصفاً لمآثره وما رافق حياته الكريمة من أحداث ، وفد تميزت صوره بأنها كانت -إلى حد ما- منسجمة مع ما سبق إليه القرآن الكريم والروايات التاريخية من رصد وتوصيف ، فلم تخرج مضامينه ورؤاه عن تجسيد المشاهد الواقعية المتعارفة ورصد الأحداث والمواقف التي كانت في متناول الجميع وقتذاك ، بمعنى أن الشاعر كان في أغلب نصوصه تلك يتحرك ضمن إطار الوعي الجماعي إسهاماً منه في توثيق سيرة المصطفى(ص) شعرياً .
تزخر كتب السيرة النبوية بما جادت به قرائح الشعراء العرب من نصوص شعرية تغنت بشمائل المصطفى(ص) وجسدت أقواله ورصدت أخباره في شتى صورها ، وقد أسهمت كتب السيرة إسهاماً فاعلاً في جمع ما تفرق من تلك النصوص ونقلها وإيلائها حقها من العناية والترتيب بما ينسجم وأحداث السيرة النبوية التاريخية . والمتتبع للمواضيع الشعرية التي تناولتها تلك النصوص يجدها تنقسم على قسمين :
أحدهما كان يحمل في ثناياه سفراً من مواقف الرسول الأكرم(ص) أو وصفاً لمآثره وما رافق حياته الكريمة من أحداث ، وفد تميزت صوره بأنها كانت -إلى حد ما- منسجمة مع ما سبق إليه القرآن الكريم والروايات التاريخية من رصد وتوصيف ، فلم تخرج مضامينه ورؤاه عن تجسيد المشاهد الواقعية المتعارفة ورصد الأحداث والمواقف التي كانت في متناول الجميع وقتذاك ، بمعنى أن الشاعر كان في أغلب نصوصه تلك يتحرك ضمن إطار الوعي الجماعي إسهاماً منه في توثيق سيرة المصطفى(ص) شعرياً .