Abstract
أثبتت المنامات رواجها الفكري في الإطار الاجتماعي والثقافي ولاسيما الديني, إذ انتقل المنام من كونه مكوناً ثقافياً بإطاره العام, ودينياً في الثقافة الإسلامية , ودافعاً فردياً مرتبطاً بمحيطه المجتمعي الخاص, إلى عدّه مكوناً ثقافياً أدبياً ونسقاً اجتماعياً , ولمّا كان الأدب غاية تلبي حاجة المجتمع ؛ لذا وظّف المنام بوصفه نسقاً أدبياً واجتماعياً غايته عرض قضية مجتمعية, ودينية , وشخصية , وفكرية , وقضايا مجتمعية أخرى من نقد السلطة وسياستها وغيرها .