Journal of Misan Researches

مما لا شك فيه أنَ ابن هشام نحوي استوعب النحو العربي ، فقد عاش في عصر بلغ الدرس النحوي مرحلة عالية من النضج ، والاستقرار وقد إلف العديد من الكتب كان منها : الإعراب عن قواعد الإعراب وهو من الكتب الصغيرة التي ألفها للمتعلمين ، وقد صرّح بذلك بقوله )) فهذه فوائدُ جليلة في قواعد الإعراب تقتضي بمتأمِلها جادَّة الصَّواب ، وتُطلعُه في الأَمَدِ القصير على نُكتِ كثير من الأبواب ، عملتُها عَمَل َ ((طب َّ لِمن حب َّ))( ) وسميتُها بالإعراب عن قواعد الإعراب ) .... وتنحصر في أربعة أبواب ))

الحمد لله رب العالمين والصلاة على أبي القاسم محمد المصطفى(ص) , خاتم الأنبياء والمرسلين, وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين أوتاد الأرض , وعلى صحابته المنتجبين السائرون على هديه أجمعين .
البحث في العفو في الإسلام بحث كبير ومتشعب ويحمل من التفاصيل وله أهمية بالغة في معرفة هذه المفردة ومدى تأثير موضوعها في إطار المجتمع الإنساني .لذا رأينا أن نحصر الموضوع في ثلاثة مباحث :
تناولنا في المبحث الأول ( العفو في القرآن الكريم ) , وفي المبحث الثاني,( العفو في السنة النبوية الشريفة ) , وتناولنا في المبحث الثالث , ( العفو وآثاره في المجتمع الإنساني) , ثم خلصنا إلى الخاتمة ونتائج البحث

تنوعت الدراسات التي تناولت مصطلح الاستشراق (1) إذ قدم الكثير من الباحثين رؤى تكاد تتفق على ان معناه لا يخرج عن كونه ، كل ما صدر عن الغربيين من اوربيين وامريكيين من دراسات حول الشرق ودياناته وحضارته والتركيز بصورة كبيرة على الدين الإسلامي في عقيدته وتشريعاته والتعمق في دراسة احوال المسلمين ، حيث كان الغرب في العصور الوسطى يئن من الفوضى والاضطراب كما اطلق على الباحثين الذين خاضوا غماره اسم المستشرقين

يعد ميمون القداح وابنه عبدالله من الشخصيات التي اكتنفها الكثير من الغموض في كتب التاريخ الاسلامي ، وتنازعت فيها مصادر المسلمين فتراوحت مابين مادح لهم وقادح ، فمنهم من عدّهم من كبار المحدثين وثقاتهم ، ومنهم من عدّهم ذاهبا الحديث لا يعتدُّ بهما .
كما كان لدورهما في الحركة الإسماعيلية ونشأتها نصيب أيضا من التناقضات التي امتلأت بها مصادر التاريخ الإسلامي ولازالت مختلفةً فيهم .
فهناك من يجعلهما المؤسسين الحقيقيين للحركة ومنهم من لا يرى لهما أي دور في نشأتها، ومن المؤرخين من ذهب الى إنهما اتبعا كل الطرق والوسائل التي لا تمت الى الإسلام بصلة في سبيل تأسيس هذه الحركة والتي توجت في نهاية القرن الثالث الهجري بميلاد دولة كان لها شأن كبير في التاريخ الإسلامي ، استمرت لما يربو على القرنين والنصف من الزمن

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا( )، وجعله هدى للناس؛ مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه( ) ، والصلاة والسلام على من أنزل عليه القرآن مفرقًا، ليقرأه على الناس على مكث( )، وعلى آله الطاهرين وصحبته المنتجبين، الذين تلوا القرآن حق التلاوة، وعلى من سلك سبيلهم إلى يوم الدين.
للقراءات القرآنية أثر كبير في تفسير القرآن العظيم, واستجلاء معانية, واستظهار المراد من خطاب الله(), واستنباط الأحكام الشرعية خصوصاً, حيث يتوخى من معرفة القراءات صيانة الكتاب العزيز عن التحريف والتغيير, وما لذلك من الارتباط الوثيق بالتفسير,لأنه بالقراءات ينكشف من معاني الآية مالا ينكشف بالقراءة الواحدة ومن خلال عرض القراءات يترجح لدينا بعض الوجوه المحتملة لما تحمله من معاني يصل خلالها المفسر إلى المعنى المحتمل, كما أن بها يعرف كيفية النطق بالقرآن

التعريف بالمبشر والمستشرق Henri Lammens= هنري لامنس1862-1937م.
هو مستشرق بلجيكي المولد فرنسي الجنسية لبناني الإقامة والوفاة. ولد في مدينة(خنت Gent)البلجيكية في أول يوليو عام (1862م)(1).لأب كان مدمن على الخمر، فيترك زوجته مع أولادها الستة ويضمنهم(Lammens) ولا قوت لهم؛ مما اضطره للعمل منذ طفولته. ثم أنه درس الابتدائية وانضم إلى المدرسة الرسولية بإشراف يسوعي في(Turnhout=أرض تربية المبشرين) (2). بعمر الخامسة عشر غادر إلى لبنان، وتحديداً في مارس عام(1877م).وبدأ حياة الرهبنة في السنة التالية في دير لليسوعيين في قرية غزير في جبل لبنان. وبعد سنتين التحق بجامعة القديس يوسف لدراسة الخطابة واللغات(3)،ثم تقدم لدراسة الفلسفة في عام(1883م)، وبعد أن أمضى خمس سنوات في جامعة القديس يوسف، كان من أوائل خريجيها عام(1884م) وبعد سنتين أي في عام(1886م) صار أستاذاً لمادة البيان الخطابة والبيان في الجامعة نفسها(4).وخلال المدة(1886- 1891م) ظهرت نتاجاته الأولى وأهمها كتابه( فرائد اللغة في الفروق) ويقع في(528 صفحة)،وطبع في المطبعة الكاثوليكية عام(1889م)(5).وخلال المدة(1891-1897م) تنقل شرقاً وغرباً لدراسة علم اللاهوت وإكمال تشكيل ثقافته الدينية اليسوعية، فرحل إلى:(انجلترا، ولوفان، وروما، وفينا)التي كانت محطته الأخيرة. إذ عاد بعدها إلى بيروت عام(1897م) ليتولى تدريس مادتي التاريخ والجغرافيا في جامعة القديس يوسف. ولما أسس معهد الدروس الشرقية ضمن كلية اليسوعيين عام(1907م) تولى تدريس مادة التاريخ الإسلامي فيه(6).خلال المدة(1897-1907م) قام مثل العديد من المستشرقين المعاصرين برحلات عديدة إلى سوريا ولبنان وفلسطين، ونشر مقالات عن تلك الرحلات يبين فيها تاريخ وآثار وديانات سكان المناطق التي زارها، كما يتعمق بالبحث ألآثاري عن المسيحيين الأوائل في بلاد الشام ومناطق تواجدهم، ويبحث عن مواقع التاريخ الصليبي، فيعرض على نطاق واسع وبشكل رشيق وساحر تاريخ المسيحيين في الشرق الأوسط، في المجلات الكاثوليكية الفرنسية وفي مجلة البشير التي تولى إدارتها مرتين: مرة في عام(1894م) وأخرى من خلال المدة(1900-1903م)، ومجلة المشرق، التي تولى إدارتها بعد وفاة لويس شيخو(7) عام(1927م)(8). وفي تلك المقالات يبدو(Lammens) كعضو مرتبط بادعاء فرنسا الطويل المدى ،فيظهر كمحامي ومدافع قوي عن الطموحات الفرنسية الاستعمارية في سوريا ولبنان؛ إذ أنه انتقد وبشدة أعمال منافسي فرنسا الأوربيون، وقد أكد على عدم نزاهته من خلال تورطه مع مدير متحف بروكسل المدعو(فرانز) وبمساعدة من الحكومة البلجيكية بتهريب مجموعة من المصنوعات اليدوية الآثارية من سوريا إلى بلجيكا(9). في عام(1915م) وبعد إمضاء ثلاث سنوات في المدرسة أو الكلية اليسوعية في مصر،تم تعيين(Lammens)كأستاذ للغة العربية في المعهد البابوي في روما، فعمل في أجواء يسودها الدفاع عن الكاثوليكية. وأثناء اندلاع الحرب العالمية الأولى انتقل من روما إلى المدرسة اليسوعية في القاهرة والإسكندرية، وبقي هناك حتى عام(1919م).إذ عاد إلى لبنان للتدريس في(جامعة القديس يوسف)وليشارك من هناك في دعم المشروع الاستعماري الفرنسي لسوريا ولبنان- على سبيل المثال: في المقال الذي نشره في مجلة المشرق عام(1921م العدد الأول،49-55) تحت عنوان: العلائق الأولى بين فرنسة وسورية؛ فقد حاول تخفيف حدة وطأة التواجد الاستعماري الفرنسي في سوريا من خلال البحث عن إشارات تاريخية متناثرة لنفوذ متبادل بين الطرفين!!، وتضخيمها، وتقديمها بشكل مسلمات تاريخية!!.وكذلك في كتابه(La Syrie précis historique = سوريا- موجز تاريخي، وكتاب تاريخ سوريا بجزأين)(10) وعلى العموم قدم(Lammens) معلومات كثيرة لفرنسا من خلال أعماله وجهوده الاستشراقية(11).وغدا المدافع عن سياستها في بلاد الشام عموماً!، بين الحربين العالميتين الأولى والثانية(12).وفي بدايات الثلاثينات من القرن العشرين أصيب بمرض الشلل وبقي يصارعه حتى وفاته في 23أبريل1937م(13).

شكلت حركة الإصلاح الديني التي قامت في أوربا مطلع القرن السادس عشر منعطفاً جديداً في تاريخها الحديث، وذلك لما أسفر عنها من نتائج جوهرية كان في مقدمتها بروز مذهب ديني جديد على أكتاف الدكتور مارتن لوثر(1) Martin Luther (1483-1546) عُرف بالمذهب البروتستانتي وفقاً للتسمية الكاثوليكية له. ذلك المذهب الذي سرعان ما أنتشر في مختلف دول أوربا ومن بينها فرنسا

تمت في هذا البحث دراسة آيات التشابه والاختلاف بين سورتي الشعراء والقصص ، حيث ذكرت الآيات المتشابهات بين السورتين الكريمتين ثم ذكرت الآيات المختلفات حيث راعى السياق القرآني في كل ذلك القصة التي يريد ان يتحدث عنها والموضوع الذي يطرحه ، مع أن السورتين تتحدثان عن قصة النبي موسى (عليه السلام) وتكليفه بالرسالة وتبليغ الدعوة إلى فرعون وقومه ، فنجد الخطاب يتنوع والحوار يتلون في كلا السورتين مع شيء من التفصيل في سورة القصص لم نجده في سورة الشعراء ، وربما يرجع سبب ذلك الى تسمية السورة ، فالقصص هي من اسمها تتحدث عن قصة وهذا بطبيعة الحال يرد سرد القصة من بدايتها الى نهايتها ، أما في الشعراء فالأمر مختلف اذ تعددت في ذكر قصص الأنبياء نوح ، وهود، وصالح،ولوط ،وشعيب(عليهم الصلاة والسلام) وبينت سنة الله في معاملة المكذبين لرسله ،عادت للتنويه بشأن الكتاب العزيز فالأمر مختلف بعض الشئ بينهما

من الأنشطة المدرسية المهمة نشاط المسرح المدرسي والذي يحقق أهداف تربوية وتعليمية وترفيهية، وهذا النشاط مغيب او معطل في المدارس الابتدائية لمحافظة ميسان نتيجة جملة من المشكلات حاول الباحث الكشف عنها وترتيبها حسب اهميتها من خلال النتائج التي توصل اليها من تطبيق اداة البحث على العينة التي تمثلت بمعلمي التربية الفنية

عندما يولد الطفل البشري يكون محاطا برعاية من هم أكبر منه سنا ، وخاصة أولئك الذين كانا السبب في وجوده، الأبوان اللذان يكونان الأسرة، والأسرة (هي الخلية تعبر عن وحدة المجتمع وشمولية وتوازن حركته) (9 – 170) وهي (اللبنة الأولى التي تعمل على تطبيع حياة الإنسان بطابعها الخاص، وهي الوسط الذي يصبغ بلونه حياة الإنسان العقلية والاجتماعية والاخلاقية والجمالية) (11 -99 -100).
وهي(وحدة اجتماعية تبعث عن ظروف الحياة والطبيعة التلقائية للنظم والاوضاع الاجتماعية ، وتعتبر ضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري) (12-354)، وتعتبر الأسرة عماد الوجود المادي لمجتمع النظام المقبول في معظم مجتمعات البشرية تقريبا، فهي العامل الأول في صبغ السلوك بصبغة اجتماعية، وهي التي تقوم بعملية التنشئة الاجتماعية Socialization وتشرف على النمو الاجتماعي للطفل في تكوين شخصيتها وتوجيهها نحو السلوك الصحيح. (14-222)

استخدمت في هذه الدراسة مستخلصات الزيوت النباتية Nigella sativa حبة البركة واللوز المر purnus amygdalus والمبيدات الكيميائية افانت و كاسكيد والعوامل الاحيائية المتمثلة بالبكترياBacillus subtilis والفطر Trhchoderma viridi ضد حشرة خنفساء اللوبيا الجنوبية Callosobruchus maculatus بينت النتائج ان المستخلص الزيتي لحبة البركة اعطى اعلى معدل هلاك للبالغات بلغ %56.5 و %38.7و62.9 %بعد مرور 24ساعة و72 و120ساعة من المعاملة على التوالي بينمااعطى المبيد كاسكيد معدل هلاك %19.8 و68.2 %و78.9 %بعد مرور 24 و 72و120 ساعة من المعاملة على التوالي ,وكانت افضل طريقة معاملة لهلاك البالغات معاملة بذور الحمص اذ بلغت %23.1 و67.5 %و %73بعد مرور 24و72 و120 ساعة على التوالي ,كما تفوقت معاملة البكتريا في هلاك البالغات 29.4%و 83.2%و90مقارنة مع معاملة الفطر التي بلغ معدل هلاك البالغات %7.5و40.9 %و %42.9بعد مرور 24 و 72 و120 ساعة من المعاملة على التوالي كما بينت النتائج عدم وجود فروقات معنوية بين طريقة نوع المعاملة في جميع الاوقات كما اظهرت النتائج تفوق مبيد كاسكيد وافانت واللوز المر وحبة البركة في خفض افراد الجيل الاول F1 للبالغات اذ بلغت 0 و0 و7.5%و 13.5 حشرة/انثى على التوالي مقارنة مع معاملة المقارنة اذ بلغ معدل افراد الجيل الاول 350 حشرة/انثى كما اوضحت النتائج عدم وجود فروقات معنوية بين نوع طريقة المعاملة اذ بلغ معدل افراد الجيل الاول 71.3 %و77 %بطريقة معاملة البذور ومعاملة رش اوراق الترشيح على التوالي ,وبلغ مقدار الانخفاض 100%في كل من مبيد كاسكيد وافانت و97.9 %و 95.4 %لمعاملة زيت اللوز المر وزيت حبة البركة على التوالي ,اما المعاملات الاحيائية اعطت معاملة الفطر والبكتريا معدل افراد الجيل الاول F1 58.3 و0 حشرة/انثى والنبة المئوية للانخفاض بلغت 100% و %82.85 في معاملة البكتريا والفطر على التوالي كما بينت الدراسة ان المعاملات المستخدمة لها فعل طارد بعد مرور 48ساعة من المعاملة اذ بلغ معامل التاثير 0.2 لكل من البكتريا و الفطر اي لهما فعل طارد قوي و 0.73لزيت اللوز المر اي له فعل طارد ضعيف

تضمنت الدراسة استخدام مستخلصات اوراق نباتات الداتورا والمينا شجيري والياسمين الزفر في مقاومة حشرة خنفساء اللوبيا الجنوبية واظهرت النتائج ان مستخلص نبات المينا شجيري كان أكثر تأثيرا في خفض نسبة فقس البيض اذ بلغت 28.88% وتفوق تأثيرمستخلص المينا شجيري في نسبة الهلاك المئوية للبالغات وبلغت 59.80% واظهرت النتائج ان جميع المستخلصات المستخدمة في الدراسة لها فعل طارد ضد خنفساء اللوبيا الجنوبية كما أظهر مستخلص المينا شجيري تاثيرا معنويا في خفض اعداد الجيل الاول F1وبلغ المعدل 14.33% مقارنة بمعاملة السيطرة والبالغه 92.66% بعد شهر من المعامله بينما بلغ مقدار الانخفاض 83.81% لمستخلص المينا شجيري وبفارق معنوي عن مستخلص نباتي الداتورا والياسمين الزفز اذ بلغ 51.34 و67.63% على التوالي وبلغ معدل الفقد في وزن البذور المعامله بالمستخلصات 35.26و 7.91 و18.22 % لكل من الداتورا والمينا شجيري والياسمين الزفر على التوالي ولم تؤثر المستخلصات على حيوية البذور بعد معاملتها بالتركيز 10ملغم/ مل اذ لم تختلف معنويا عن معاملة السيطرة