Abstract
خلفية الدراسة: يعتبر سرطان الثدي من أهم الأورام الخبيثة لدى الإناث. وهناك دلائل عديدة لاستعمال العلاج الكيميائي المساعد في حالات سرطان الثدي و الذي يحتاج إلى اختيار دقيق للمرضى, خصوصا للذين هم بحاجة شديدة إليه.
ويعتمد اختيار المرضى على عوامل تكهنية عديدة , مثل عمر المريضة , حجم الورم ,درجة خبث الورم وعوامل أخرى , وتعتبر طريقة القياس الشكلي للنواة وسيلة موضوعية وكمية لتقييم العوامل التكهنية للورم , حيث اظهر فحص مساحة النواة زيادة واضحة عند قياسها في خلايا الثدي الطبيعية ومقارنتها بالخلايا السرطانية.
ولوحظ إن هذه القياسات لها علاقة متبادلة بسرعة معاودة الورم خلال سنتين ونصف من تشخيصه.
هدف الدراسة: تقييم بعض العوامل التكهنية لسرطان الثدي عن طريق القياس الشكلي للنواة بواسطة الحاسوب.
المواد وطرق إجراء الدراسة: تم إعادة فحص أربعة و خمسون حالة لسرطان الثدي القنوي( مشخصة من قبل أخصائي النسيج المرضي ) والمعروف حجمه وتصنيفه النسيجي وعمر المريضة أثناء التشخيص. في كل حالة تم فحص 5-10 مقاطع مجهريه وفي كل مقطع تم قياس مساحة 30 نواة باستعمال جهاز التحليل الشكلي تحت تكبير x400.
النتائج: أظهرت التحريات وجود فروق مهمة إحصائيا عند قياس مساحة النواة بين درجات التمايز الثلاثة( p>0.01 (. وكذلك بالنسبة للأورام البالغ قطرها 5 سم, حيث ظهرت قيم مساحة النواة أعلى من قيمها في الأورام التي يبلغ قطرها اقل من 5 سم (p>0.01 ). في حين لم يكن هناك اختلاف إحصائي واضح في مساحة النواة للأورام عند المرضى اكبر من 50 عام أو اقل من 50 عام (p< 0.01).
الاستنتاج: إن دراسة التحليل الشكلي للنواة, كاستعمال متغير مساحة النواة قد يكون ذات فائدة موضوعية عند تقييم العديد من العوامل التكهنية لسرطان الثدي.
مفتاح الكلمات: القياس الشكلي للنواة , العوامل التكهنية , سرطان الثدي.
Keywords
العوامل التكهنية
القياس الشكلي للنواة
سرطان الثدي.