Al-Qadisiyah Journal For Humanities Sciences

Abstract
Thomas Hardy\\'s advantage lies chiefly in \\'\\'non-rationalistic\\'\\' subjects, since non-rationality seems, for Hardy, the dominant principle of the Universe. By non-rationality, Hardy does not mean foolishness, but rather a principle lying at the indifference point between rationality and emotionality. The present paper explores Hardy\\'s doctrine of non-rationality in The Dynasts, an epic-drama on the Napoleonic Wars, his magnum opus. The paper also illuminates Hardy\\'s idea of the growing consciousness of the Will, which comes very close to Spinoza\\'s philosophical concept. Hardy makes use of the Platonic philosophy in elaborating his own philosophical doctrine.

الجنس في اللغة : الضرب من الشيء ، والجمع أجناس وجنوس ،(( الجنس أعم من النوع ومنه المجانسة والتجنيس ، ويقال : هذا يجانس هذا أي : يشاكله ) )( ) .
أما في الاصطلاح فهو (( أن تجيء الكلمة تجانس أخرى في بيت شعر وكلام ومجانستها لها أن تشبهها في حروفها )) ( ) . أو (( أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفان في المعنى )) ( ) . والحقيقة أن هذا التشابه لا يشترط أن يكون في جميع الحروف وإنما يكفي من التشابه ما يمكن أن يُعرَف من خلاله التجانس بين الألفاظ ، ولعل هذا من الأسباب التي جعلت من الجناس يكون من بين أكثر الفنون البديعية التي شهدت اختلاف العلماء في تسميتها ومفهومها وصورها .

الخلاصة:
أَوْلى ابنُ فارس "الدّلالة الأصل" عناية ً كبيرةً في كتابه "معجم مقاييس اللّغة"؛ إذ أقامه على أساسٍ منها، وقد اتّضح بعد تعريفها لغة ً واصطلاحا ً، أنّها تعني: المعنى الأوّل الّذي ترجع إليه المعاني الفرعيّة المُشتقّة منه.
ويُعدّ الاشتقاق من أهمّ الوسائل الّتي وظّفها ابنُ فارس؛ من أجل الكشف عن الرّوابط الدّلاليّة بين الألفاظ؛ إذ إنّه – أي الاشتقاق – يُعدّ من أهم وسائل تنمية اللّغة وتطويرها وتجديد دلالاتها؛ لذا نال اهتماما ً كبيرا ً من لدن علماء العربيّة؛ فتناولوه بالبحث والتّأليف في مختلف العصور، ولمّا كان ابنُ فارس من أبرز العلماء الّذين شُغِلُوا به، فقد وقع الخلافُ بين الدّارسين في نسبة عمله – في معجم مقاييس اللّغة – إلى أيّ نوع من أنواع الاشتقاق، وفي العلاقة بين الاشتقاق والدّلالة الأصل، ما دفع البحث إلى الوقوف عند تعريف الاشتقاق في اللّغة والاصطلاح، وبيان التّقارب الدّلاليّ بين التّعريفين؛ إذ هما يدلّان على اقتطاع لفظٍ من لفظ، ثمّ الحديث عن العلاقة بين "الاشتقاق والقياس" وما بينهما من علاقة وثيقة؛ إذ إنّهما ليسا بمنأى عن بعضهما بعضا ً، وهو صريح قول ابن جنّيّ، الّذي جعل القياس أساسا ً في معرفة صحيح الكلام من سقيمه.

المقدمة
لقد ظهر الاهتمام في الوقت الحاضر – بصورة ملفتة – بموضوع الرواية والتاريخ ونمط العلاقة بينهما ، فبعد ان كانت علاقة قائمة على استلهام الرواية للمقولات التاريخية بوصفها مسلَّمة يُضمِّنها الروائي في خطابه السردي من دون الدخول في عمقها ، لما لها من هيمنة على المنظومة الفكرية ، فقد شهدت هذه العلاقة تحولاً أساسياً ، انطلاقاً من مفهوم ارتباط التاريخ بالقوة أي السلطة المنتجة له ، وتزامناً مع خطاب الحداثة البعدية المتمثل برفض اليقينيات والقول بنسبية الحقائق ، فأصبح التاريخي موضع انتهاك التخييلي ، فيجمع الروائي المادة التاريخية والوثائق في سرد روائي ويُسبغ البعد الفني على الزمن التاريخي ويبعده عن التاريخ فتظهر رواية بإطار تاريخي أو رواية تخيُّل تاريخي ، لا تتفق بالضرورة مع مقولات التاريخي وهو ما أراده الروائي علي بدر في جعل مُجمل نصوصه الروائية خطاباً مضاداً للتاريخ ، وقد استعمل الوثائق التاريخية على تنوعها وفاقاً لهذه الآلية السردية التي قد يتماهى فيها مع التاريخي ومن ثم مفارقته ، فتنطلق فرضية البحث من كثافة الحضور الوثائقي في روايات علي بدر الى جانب التخيل التاريخي ، والكشف عن كيفية توظيف الوثيقة التاريخية في نصوصه الروائية فضلاً عن البعد التأويلي لهذه الوثائق في النص ، وقد قام البحث على مقدمة ، ومدخل نظري تناولنا فيه مفهوم مصطلح الوثيقة ، ورؤية كل مرحلة من مراحل التاريخ لها، ومن ثم مبحثين تناولنا في الاول نوع الوثيقة التقليدية ، والثاني قام على نوع الوثيقة الجديدة والابعاد الفنية وتقنيات النص لكل منهما ، ثم كانت خاتمة البحث التي تناولنا فيها أهم النتائج ومن ثم قائمة المصادر والمراجع

الخلاصة:
حاول البحث الوقوف على الرؤية النصوصية المتداخلة / التناص، عبر بعديها الزمني والتّشكيلي.أما الأول، الزمني، فيأتي عبر ارتداد النص الجديد؛ لينهل من السابق، الماضي، ما وجده امتداداً يمكن استحضاره، فيستقر عند التجربة الجديدة الحاضرة. أما الآخر، التشكيلي، فيأتي عبر الممازجة النسيجية الحاصلة بينهما، فيجد الأول، الماضي مكانه في بناء الثاني، النص الحاضر ليشكل علائق جديدة ينصهر فيها الماضي مع الحاضر بمكوّناته الدلالية والتشكيلية بالقدر الذي يُسْهم في بناء رؤية شعرية تنفتح على الماضي والحاضر معاً ، تدخل متلقّيها في أفق تأويلي منفتح بامتياز .

لم تنل معارضات قصيدة (ياليل الصب) للحصري القيرواني التي جُمعت في ديوان ضمّ عشرات القصائد من عناية الباحثين ما تستحقه ولاسيما المعارضات ذات الاتجاه الديني.
وهذا البحث يسعى الى الكشف عن مضامين هذه المعارضات متمثلةً بـ(الشعر الصوفي، والمدائح النبوية)اعتماداً على منهج يقوم بتحليل النصوص المعارِضة لبيان ما يميزها من غيرها من الشعر الذي ينحو منحىً دينياً.

طُرحتْ في علم الدلالة إشكالات متعددة على دراسة المعنى وربطه بالمرجع (الشيء الخارجي) تتمثل في :-
ا- المعنى هو المرجع. وتبيّن كذب هذا الإشكال للفرق الواضح بين المعنى في الذهن والشيء في الخارج. ويستحيل انتقال المرجع إلى الذهن.
2- للمعنى الواحد أكثر من مرجع واحد ، فلا يحدّد اللفظ مرجعه. واتضح أنّ المعنى يعكس حقيقة خارجية واحدة اُنتزع المعنى نفسه منها.
3- المعنى لا ينقل الحقيقة مباشرة . وظهر أنّ المعنى صورة ذهنية تكشف خصائص الأشياء وحدودها وحقيقة المرجع لا تصل إلى الذهن بواسطة المعنى لاستحالة ذلك.
4- الألفاظ لا معنى مستقل لها قبل الاستعمال. وهذا الاستعمال يُعطيها المعنى. وأجاب البحث بأنّ قسماً من الألفاظ موضوعة للمعاني المستقلة. وهذا المعنى يُفهم من الألفاظ خارج الاستعمال مباشرة. والاستعمال لا يُعطي معنى للفظ المهمل الخالي من المعنى. فيثبت أنّ المعنى موجود في اللفظ قبل الاستعمال. وهذا المعنى المستقل أخذه الذهن من شيء خارجي.
5- الجهل بمرجع الحروف ، واتضح في البحث أنّ الحرف له معنى رابط بين مفهومين مستقلين. ولا يحمل معنى مستقلاً خارج التركيب.

برزت مدينة الحلة كحاضرة إسلامية منذ أن اتخذها المزيديون مقرّاً لملكهم سنة 495هـ ، وقد عاشتْ أوج حضارتها ومجدها على عهدهم ، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الحلة موئل العزِّ ، ومنار العلم ، وموطن العلماء والأدباء ، وقد حملت مشعل الحضارة الإسلامية ردحاً من الزمن ؛ بل صارت رمزاً يعبِّرُ عن طموحات الأمة في الأصالة والإبداع ، ونشر الثقافة العربية والإسلامية.
وما كادت شعلة النور تنطفيء في بغداد سنة 656هت حتّى حلّت محلها الحلّة ، فهاجر إليها الناس على مختلف طبقاتهم إذ وجدوا في الحلة ملاذاً آمناً يلوذون به من شرّ التتار ، فتوجّهوا إليها ، وأقاموا فيها يستفيدون ، ويفيدون .

أبو الشيص شاعر عباسي لم يصلنا ديوانه مخطوطاً . وقد جمع ديوانه الدكتور عبد الله الجبوري ، ولكنه لم يجمع كل ما تبقى من شعره ؛ فاستدركنا عليه في هذا البحث واحداً وأربعين نصاً في مائة واثنين وثلاثين بيتاً . وما في هذا المستدرك يضم مستدركات باحثين آخرين أشرت إليها في تخريج النصوص لكي أحفظ حقوق جهودهم ، إضافة إلى ما استدركته . وقد أوردت في هذا المستدرك ما استدركه الباحثون ليتسنى للقارئ الرجوع إلى مستدركات الديوان في مكان واحد ، ناهيك عن الملاحظات التي أبديناها حول المستدركات من جهة ، والزيادة في التخريج والتوثيق من جهة أخرى .
وقد كان الجديدَ مما ضمه المستدرك مائة وثمانية وعشرين بيتاً ، في حين كانت الأربعة الأخرى محلاً للتغيير في الرواية بما يخل بالمعنى ومن ثم كان لزاماً علينا تغييرها. وقد قسمنا هذا المستدرك على قسمين : الأول ضم الصحيح من شعره ، والثاني ضم ما اشتركت نسبته بينه وبين غيره من الشعراء .

الفن الروائي أحد الفنون النثرية الحديثة ، لما له من قدرة فائقة على التغلغل في الحياة اليومية ، وتركيزه على الفردية الإنسانية بعد أن كان همه الموضوع ، وتكمن أهمية هذا الفن في الكشف عن الشخصية الإنسانية ودورانها في المحيط السياسي والاجتماعي والنفسي والتاريخي . إذ أنه يصيب منها البنى المتداخلة للإنسان ويكشف عن هواجسه تجاه الكون والمحيط والمجتمع . والفن الروائي العربي يعد أنموذجاً فنياً رائعاً ، فهو على حد قول راكز أحمد ( ديوان العرب الجديد ، سواء من حيث وظيفتها أم من حيث طليعيتها في رصد أحوال العرب ، أو من حيث تربعها في قمة هرم أشكال الخلق الأدبي ) .غير أنها لا يمكن مقارنتها بالنتاج الروائي العالمي ، بسبب من طبيعة الثقافة المعرفية الروائية وعمقها موازنة بالرواية العربية . فالروائي الغربي له تجارب في كتابة الرواية تمتد إلى ثلاثة قرون أو أكثر ، مما يعطيه بعداً يؤسس عليه فعله الروائي المعاصر ، مثلما يتكئ الشعر العربي

لم تكن الرؤية المتشكلة حول موضوع الوعي الشعري لتأتي في معزل عن المعطيات التاريخية سواء المحيطة منها بالاختيارات الشعرية ، أو المتعلقة بما جاد به النقد العربي القديم .
إنها رؤية حاولت الموائمة بين الموروث القديم (شعره ونقده) ، وبين بعض المناهج الحديثة التي اقتربت إلى حد ما في بعض أفكارها من واقع النقد العربي بما يتلاءم والبيئة العربية (قديماً) كحاضنة أساسية لثمرة إبداع الشاعر الجاهلي ، كونه ابن تلك البيئة التي استقى منها صوره ومعانيه ، وغذى أفكاره بما أحاط به من طبيعة (ساكنة ومتحركة) ، وحاكى طباعاً متنوعة في النفس الإنسانية ، منها ما اتسم بالسلبية وأخرى بالإيجابية ، فكانت معاني الخير في شتى صوره حاضرة في موضوعات القصيدة ، مع الإشارة إلى نقيضها من المعاني المضادة ومحاورة الآخر للتخلي عنها ، وهذا ما رصدناه في الصور المنتخبة من شعر المفضليات سواء المبثوثة منها ضمن لوحة من لوحات البناء الفني المتعدد ، أم التي يرسمها الشاعر ضمن موضوعاته المباشرة .

لا يرتبط مفهوم التشخيص بسواد الإنسان فحسب بل يشمل كل جسم له ظهور وارتفاع، كما يتصل المعنى اللغوي بالمعنى الاصطلاحي للتشخيص ليشكل الخطوة الأولى للفهم الشامل لهذا المصطلح.
وكان رأي القدماء فيه متوقفا على طريقة إيراد المعنى مع ربطه بالواقع الخارجي ، لذا كان موقفهم فيه يتأرجح بين القبول والرفض على وفق قاعدة ذلك التوافق ، أما فائدة التشخيص فتكمن في إعطائها النص سمة شعرية تضاف إلى السمات الشعرية التي يحتاجها الشعر والأدب عموما ، لأن التشخيص يُحدث تغييرا لصالح النص عن طريق إكساب الأشياء صفات غير مألوفة .
وقد لاحظت أن أسلوب الحوار على ألسنة الأشياء المشخَّصَة من أجمل أساليب التشخيص في شعر المعتمد بن عباد وأكثرها تجليا وتأثيرا في المتلقي ، فضلا على أن الشاعر يرجع بأخيلته شعوريا او لاشعوريا إلى أوضاعه التي يتمركز فيها

السياحة ظاهرة حضارية وسلوكية من ناحية وظاهرة اقتصادية واجتماعية من ناحية اخرى فقد ذكرت منظمة السياحة العالمية ( WTO) ان حركة السياحة العالمية في ارتفاع مستمر منذ خمسينات القرن ، ويتوقع ان تصل الى اكثر من 1,5 مليار سائح في نهاية عام 2012 ، اذ اصبحت التنمية السياحية المستدامة وهي الاستخدام الامثل للموارد الطبيعية والبيئية والاقتصادية داخل المواقع السياحية دون المساس بأستنزافها كونها مخزون طبيعي للاجيال المقاومة والاجيال الحالية لتلبية احتياجاتها واستجابة لمتطلباتها التنموية.

على مدى اربعة قرون من تاريخ العراق الحديث وفي مرحلة مهمة من تاريخ الدولة العثمانية ، اضحى من المواقف القول ان التاثير العثماني الواضح على الواقع العراقي في مرحلة مبكرة من تاريخ العراق المعاصر ، ترك بصماته الواضحة في مجمل الحياة المختلفة و مجال الادارة العراقية بشكل خاص ، وعلى وفق رؤية منهجية حتمت تقسيما اداريا لمجمل الهيكل الاداري وملاكاً وظيفياً ، خلق نموذجاً هرمياً لضمان سير الادارة العراقية اشغل مراكز متفاوتة في مفاصل العيكل الاداري العام وسبغت عليه مسميات رسمية كانت لها اسهامات مؤثرة في مرافق الحياة العامة والسلم الاداري المحلي بشكل خاص .
ان اختيار قضاء الديوانية موضوع الورقة ينطلق من هذه السياقات الموضوعية التي جسدت انموذجا لواحدة من مراكز الادارة العراقية اغفلتها الدراسات التاريخية الحديثة واهملها المعنيون بتاريخ المدن العراقية عامة والفرات الوسط بشكل خاص على وفق مسوغات تفاوتت في تعددها وتحكمت فيها نظرات خاصة حتمتها ظروف بيئية واقرتها ثوابت جيبولوتيكية واعتبارات اجتماعية وسياسية على مستوى المرحلة التاريخية .

يهدف البحث إلى تقويم كتب علم الأحياء في المرحلة المتوسطة وفق معايير الجودة للعام الدراسي 2011-2012. ولتحقيق ذلك تم بناء أداة بمعايير الجودة الشاملة إذ تكونت هذه الأداة بشكلها النهائي من (8) معايير رئيسة وهي جودة كل من (أهداف الكتاب،محتوى المادة العلمية،الأنشطة، الأسئلة ،الرسوم والأشكال التوضيحية،الإخراج الفني ،مقدمة الكتاب ،الإعداد والتأليف) وتنبثق منها (161) معياراً فرعياً ،وتم تحليل المحتوى لثلاثة كتب بواقع (522) صفحة ،وعرضت القائمة على مجموعة من الخبراء والمحكمين وتم إيجاد صدقها وثباتها،ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحثان: أن كتب علم الأحياء في المرحلة المتوسطة كانت بمستوى جيد مقارنة بالنسبة المحكية التي اعتمدها الباحثان استناداً إلى آراء الخبراء وهي 70 % ، وأن معيار جودة محتوى المادة العلمية الأكثر تنفيذاً في كتب علم الأحياء بينما كان معيار جودة مقدمة الكتاب الأضعف تنفيذاً،وأوصى الباحثان بجملة من التوصيات منها زيادة تدعيم الجانب الوجداني والمهاري في كتب علم الأحياء إذ كانت بعض المعايير شبه غائبة وهو ما يدل على الحاجة إلى زيادة تدعم هذه الجوانب،وإعادة النظر في مقدمة الكتاب؛لأنها لم تكن بالمستوى المطلوب، كذلك اقترح الباحثان إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية لتشمل كتب أخرى كالفيزياء والكيمياء .

يهدف البحث الى تحليل محتوى كتب علم الأحياء للمرحلة المتوسطة في ضوء عمليات العلم للعام الدراسي 2012-2013. ولتحقيق ذلك تم بناء اداة تتضمن فقرات عمليات العلم اذ تكونت هذه الاداة بشكلها النهائي من(10)فقرات رئيسة وهي كل من(يوظف الحواس في الملاحظة وتنمية قدرة الطلبة على الملاحظة يشجع الطالب على الاستنتاج والتنبؤ فرض الفروض واختبار الفرضيات استخدام الارقام والتعامل معها جمع المعلومات من قبل الطلبة مناقشة الافكار العلمية اختيار الحل المناسب أجراء التجارب العلمية استخدام الادوات والمواد المختبرية الإسعافات الاولية)وتم تحليل المحتوى لثلاثة كتب بواقع(449)صفحة وعرضت القائمة على مجموعة من الخبراء والمحكمين وتم ايجاد صدقها وثباتها ومن اهم النتائج التي توصل اليها الباحثان: ان كتب علم الأحياء في المرحلة المتوسطة كانت بمستوى جيد مقارنة بالنسبة المحكية التي اعتمدها الباحثان استناداً إلى اراء الخبراء وهي 70% ،وأن فقرات(الاسعافات الأولية يشجع الطالب على الاستنتاج والتنبؤ)كانت الاكثر تنفيذاً في كتب علم الأحياء بينما كانت فقرة(جمع المعلومات من قبل الطلبة) الأضعف تنفيذا وأوصى الباحثان بجملة من التوصيات منها الاهتمام بالفقرات الرئيسة التي لم يتم التركيز عليها والمهملة لعمليات العلم والعمل على تضمينها في كتب علم الأحياء للمرحلة المتوسطة كذلك والعمل على التوازن في نسب تضمين عمليات العلم المختلفة في كتب علم الأحياء للمرحلة المتوسطة بحيث لا تطغى عملية الملاحظة والاستنتاج والتنبؤ على بقية العمليات،كذلك اقترح الباحثان عدة اقتراحات منها إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية لتشمل تحليل محنوى كتب علم الاحياء للمرحلة الاعدادية في ضوء عمليات العلم.

لأهمية دراسة الماضي في فهم الحاضر والتطلع الى المستقبل, جاء البحث في موقف الشرائع العراقية القديمة من ظواهر اجتماعية محددة هي: التشرد والارامل والمطلقات كي يوفر للباحث المعاصر في هذه القضايا الخلفية التاريخية لهذه الظواهر .
لقد تميزت الشرائع العراقية القديمة بواقعيتها وتعاملها مع الظواهر والحالات الاجتماعية والمواضيع ذات المساس بالمجتمع , وانها تميزت بالشمولية ,وتناولها مختلف جوانب الحياة سواء كان منها السياسية ام الاجتماعية ام الاقتصادية , وما يهمنا هنا هو موقف الشرائع العراقية القديمة من ثلاثة ظواهر اجتماعية هي : التشرد والارامل والمطلقات .