Journal of Misan Researches

بسم الله الرحمن الرحيم ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ ، اللهم ربي آمين آمين آمين 0
سورة النجم من السور المكية ، عدد آياتها اثنان وستون آية ، من السور المحرمة على الحائظ قراءتها ، هي وسجدة لقمان ، وحم السجدة ، إذ يجوز لها أن تقرأ من القرآن كله ما بين آية إلى سبع آيات ، ولا تقرأ أكثر من ذلك ( ) 0
تنتهي هذه السورة بسجدة في قوله تعالى {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } ( ) سجد فيها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فما بقى أحد من القوم كلهم سجدوا ، إلا شيخ ( ) أخذ كفاً من حصى فرفعه إلى جبهته وقال يكفيني هذا ، قُتل كافراً فيما بعد

الاستهزاء الاستخفاف والسخرية ، واستفعل بمعنى فعل تقول هزأت به واستهزأت بمعنى كاستعجب وعجب ، وذكر حجة الإسلام الغزالي أن الاستهزاء الاستحقار والاستهانة والتنبيه على العيوب والنقائص على وجه يضحك منه ، وقد يكون ذلك بالمحاكاة في الفعل والقول وبالإشارة والإيماء ، وأرادوا مستخفون بالمؤمنين . وأصل هذه المادة الخفة يقال : ناقته تهزأ به أي تسرع وتخف وقول الرازي : إنه عبارة عن إظهار موافقة مع إبطال ما يجري مجرى السوء على طريق السخرية غير موافق للغة والعرف .روح 1/6 الفرق بين الاستهزاء والسخرية: أن الانسان يستهزأ به من غير أن يسبق منه فعل يستهزأ به من أجله، والسخر يدل على فعل يسبق من المسخور منه والعباة من اللفظين تدل عن صحة ما قلناه وذلك أنك تقول استهزأت به فتعدى الفعل منك بالباء والباء للالصاق كأنك ألصقت به استهزاء من غير أن يدل على شئ وقع الاستهزاء من أجله، وتقول سخرت منه فيقتضي ذلك من وقع السخر من أجله كما تقول تعجبت منه فيدل ذلك على فعل وقع التعجب من أجله، ويجوز أن يقال أصل سخرت منه التسخير وهو تذليل الشئ وجعلك إياه منقادا فكأنك إذا سخرت منه جعلته كالمنقاد لك، ودخلت من للتبعيض لانك لم تسخره كما تسخر الدابة وغيرها وإنما خدعته عن بعض عقله، وبني الفعل منه على فعلت لانه بمعنى عنيت وهو أيضا كالمطاوعة والمصدر السخرية كأنها منسوبة إلى السخرة مثل العبودية واللصوصية، وأما قوله تعالى " ليتخذ بعضهم بعضا سخريا " (2) فإنما هو بعث الشئ المسخر ولو وضع موضع المصدر جاز، والهزء يجري مجرى العبث ولهذا جاز هزأت مثل عبثت فلا يقتضي معنى التسخير فالفرق بينهما بين. الفروق
قال الزجاج و معنى الاستهزاء إيهام التفخيم في معنى التحقير .
وقد كثر التهكم في كلام الله تعالى بالكفرة . والمراد به تحقير شأنهم وازدراء أمرهم ،الكشاف
معنى الاستهزاء تقدّم عند قوله تعالى : { إنّما نحن مستهزئون في سورة البقرة . وهو مرادف للسخرية في كلام أئمّة اللغة ، فذكر استهزىء } أولاً لأنّه أشهر ، ولمّا أعيد عبّر ب { سخروا } ، ولمّا أعيد ثالث مرّة رّجع إلى فعل { يستهزئون } ، لأنّه أخفّ من ( يسخرون ) . وهذا من بديع فصاحة القرآن المعجزة

تعد دراسة التغير في حركة المنظومات الجوية من الدراسات الحديثة والمهمة في علم المناخ الشمولي وخاصة في خضم ظاهرة التغير المناخي التي يشهدها عالم اليوم لما لتلك المنظومات من تأثير في عناصر المناخ وظواهره إذ تعد عاملا مهما في نقل الطاقة والرطوبة .
تكتسب تلك الدراسة مزيداً من الأهمية في المناطق الجافة وشبه الجافة لما لتلك المنظومات وحركتها وتنوعها من أهمية في جفافية تلك المناطق .
لقد اعتمدت إحدى الدراسات الحديثة* ذات الصلة بالموضوع على مؤشرات التكرار وعدد أيام بقاء المنظومات الجوية ومراكزها الضغطية الثانوية لقياس التغير الذي طرأ على تلك المنظومات فوق العراق خلال الفصل المطير من السنة , وبغية الكشف عن مزيدٍ من مؤشرات التغير الذي لحق بالمنظومات السطحية الشمولية فقد اتخذ الباحث من نمط سيطرة الامتدادات الضغطية للمنظومات الجوية المتمثلة بـ( المرتفعات :- السيبيري والأوربيوشبه المداري ) و ( المنخفضات :- المتوسطي والسوداني والمندمج ) مؤشراً جديداً لقياس التغير الذي لحق بالمنظومات الجوية آنفة الذكر وخلال الفصل المطير أيضاً وفوق المساحة الجغرافية التي يشغلها العراق والمحددة ما بين دائرتي عرض (29ْ.5َ – 37ْ.23َ) شمالاً وقوسي طول (38ْ.45َ – 48ْ.45َ) شرقاً خريطة (1) بهدف معرفة فيما إذا كان هناك تغير في نمط تغطية الامتدادات الضغطية لكل من المنظومات المشار إليها أعلاه سواء كانت تلك الامتدادات تغطي أغلب مساحة العراق والتي أشرنا إليها بالتغطية التامة أو تلك التي تغطي جزء من مساحته وأسميناها بالتغطية الجزئية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين الرحمن الرحيم خلق الإنسان علّمه البيان ، والصلاة والسلام على أفصح العرب وعلى آله أمراء البيان ورضي الله عن أصحابه المنتجبين الذين جاهدوا معه في الله حقّ جهاده وما بدلوا تبديلا .
وبعد ...
فإنّ كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي المتوفى سنة 211 هـ عُدّ فريدا في بابه عميقا في عنوانه وبيانه ، وكم يُوحي عنوانه (مجاز القرآن) أنّ مؤلفه يبحث في المجاز المعروف في علم البلاغة بعد أن استقرت بعلومها الثلاثة بيد أنّ متن الكتاب ليس من المباحث البلاغية في شيء ؛ لأنّ المعنى الاصطلاحي لكلمة (مجاز) لم يكن مستقرا في حياة المؤلف لكنّ أبا عبيدة عنى عناية فائقة بالناحية اللغوية في القرآن الكريم إذ نجده يردف الآية المباركة المراد تفسيرها أو الكلمة القرآنية المراد بيان معناها بقوله : (( مجازه)) أو ((مجازها)) أو بكلمة ((أي)) ، ثُم يورد المعنى الذي يراه مناسبا للتعبير القرآني ، ولتأكيد تفسيره وتوجيهه لمعاني الآيات القرآنية أكثر من الاستشهاد بالشعر استشهادا واسعا يدلّ على سعة اطلاعه على الموروث الشعري ، وليبين لنا مديات الإعجاز القرآني وفاعلية التعبير بأساليبه وأبنيته اللغوية ونظره الذي تفرّد به معنىً و مبنىً وهو سرّ تفوقه على كل أنموذج شعري ، أو نثري على الرغم من أنه نزل بلغة العرب وتحرّى أساليبهم

يهدف هذا البحث إلى تقصّي بعض الظواهر الأسلوبية في قصيدة (الحمى) لأبي الطيب المتنبي (ت354هـ)؛ فقد توفرت هذه القصيدة على عناية القدماء من مثل المفسر اللغوي الأديب علي بن أحمد الواحدي النيسابوري (ت468هـ)، وشيخ النُّحاة أبو السعادات، هبة الله بن الشجري (ت 542هـ) وغيرهما، والمحدثين من مثل طه حسين وعبد العزيز دسوقي وغيرهما محاولين استكناه الدلالات والرموز والإحالات المنضوية فيها.
وهذا البحث محاولة لرصد أهم الظواهر اللغوية والصوتية والتركيبية التي شكّلت نسقا ظاهرا دلّ على أسلوب المتنبي، كما يقوم هذا البحث بتحليل هذه الظواهر لبيان دورها في إثراء المعنى مرة، والإفصاح عما يريد الشاعر أن يعتمد فيه المخاتلة سبيلا جماليا يخاطب فيه أفق توقعات القارئ الذي يدرك المعنى بإدراكه أسرار تركيب اللغة وأسلوبيتها تارة أخرى

يعجب بعض الناس من المشتغلين بدراسة آراء الأقدمين والوقوف على أخبارهم والأخذ بالصحيح مما ترجموه حيث يظنون بأن كل قديم قد عفت آثاره وأكل عليها الزمان وأهله فلا فائدة من تضييع الوقت في التحري عنه لأن الحاجة إلى دراسة الجديد أكثر أهمية، إلا أن جوابنا على ذلك هو أن البحث في القديم يكون ضروري لمعرفة الجديد وتفهمه، ولهذا اتجه نظرنا لدراسة أحد فلاسفة العرب والذي اهتم اهتماماً كبيراً بفلسفة اليونانيين وتفرغ لها وشرحها وفسرها وعلّق عليها وأوضح الغموض فيها.
يعتبر ابن رشد من العلماء والفلاسفة المسلمين في القرون الوسطى الذين تميزوا بإسهاماتهم الكبيرة في إغناء الفكر العربي والعالمي بصورة كبيرة في ميادين الطب والفلسفة والاجتماع والاقتصاد والسياسية، وتركت مؤلفاته آثاراً كبيرة كان لها وقعها في أفكار وتصورات الكثير من الفلاسفة الذين جاءوا بعده

انتشرت في الأوان الأخير مجموعة من الاضطرابات كالكآبة والخوف غير المبرر والقلق وغيرها من الاضطرابات والبعض يرى أن للتطورات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم المعاصر العديد من السلبيات حتى ان البعض أصبح يطلق على العصر الحاضر بعصر القلق ( غريب، 1991، ص371)
وينشأ القلق النفسي Anxiety Neurosisمن عجز الإنسان عن حل صراعاته بالطريقة المباشرة أو غير (المباشرة- الحيل الدفاعية اللاشعورية)، وهو نقطة البداية لكل ألوان سوء التكييف واضطرابات الإنسان وإذا زادت حدته إلى درجة تعوق التكيف أصبح الإنسان ذي استعداد عصبي أو عصبي فعلا، وهو حالة انفعالية وقتية أو حالة من التنظيم الإنساني تختلف في الشدة والتذبذب بمرور الوقت. (تركي،1980، 324)
ويتعرض أصحاب المواقع الإدارية المتقدمة في الجامعات العراقية من رؤساء الجامعات ومساعديهم و عمداء الكليات ومعاونيهم ورؤساء الأقسام العلمية والإدارية إلى أنواع متعددة من القلق بحكم طبيعة الموقع الوظيفي والمسؤولية الإدارية التي يتصدون لها ويعد القلق الوظيفي أكثر تلك الأنواع من القلق التي تواجههم وتعيق عملهم وتعكر صفوت حياتهم وبالتالي يتأثر أدائهم الوظيفي ويقل إنتاجهم والذي ينعكس سلبا على إنتاجية وحدات العمل التي يديرونها وبالتأكيد يتأثر الناتج الوطني في البلدان التي يعملون فيها،(كاظم ،2003،ص323 )

حاول البحث الموسوم بـ( شعر منصور الفقيه دراسة في مضمون الخطاب ومكونات المتن ) الوقوف على المتن الشعري وسبر أغواره ، وبما أنّ الاغتراب يمثّل أهم عنصر ٍ من عناصر الخطاب ، فالبحث قد رَصَدَ تجلياته في المتن الشعري ، محاولاً إيجاد علاقة بين الاغتراب والتمظهرات الفنية المكونة للمتن الشعري .
تشكّل البحث من توطئة ٍ شملت التعريف بحياة الشاعر ، ومتنه الشعري ، ومحورين :
الأول : مضمون الخطاب ( الاغتراب )
أما الثاني : فاستقام على المسارات الآتية :
- التنّاص .
- المُهمَل الثقافي .
- التشكيل التصويري .
- التشكيل الإيقاعي .

عكف هذا البحث الوجيز على شخصية يُعدها الأسبان من ألمع الشخصيات الوطنية التي طالما تغنى بها الأسبان لقرونٍ عدة ، إلا وهي شخصية السيد القمبيطور (ردريجو دياز ديبار)، التي نُسجت حوله كثير من القصص والأساطير وقد صوره الأسبان بطلاً قومياً كافح وناضل من اجل إرجاع الأندلس لحظيرة الكنيسة الكاثوليكية، لكن في حقيقة الأمر ان السيد القمبيطور شخص متقلب بدأ حياته مرتزقاً يعمل في خدمة ملوك قشتالة، بعدها هرب من ملاحقة ملكه ألفونسو السادس ليلجأ عند ملوك بني هود الذين احتضنوه، ووفروا له ظروف الراحة كلّها حتّى استرجع طاقاته ثمّ دُفعت له مبالغ طائلة نظير محاربته المرابطين فأدى المهمة على أحسن وجه، ولكنّه سرعان ما رجع لجيش ملكه، وساهم بصدق في مهاجمة المرابطين على الشاطئ الشرقي للأندلس، وخلال مسيرة حياته، وكفاحه الطويل أخذ يحارب العرب أحياناً و النصارى أحياناً أُخر، لذلك سقطت مدن عدة على يده ومن بينها مدينة بلنسية التي تعد من مدن الأندلس المهمة التي استولى عليها عام 1094م ، وقد روعت المدينة، وأهلها بممارساته فقد أرتكب أبشع الجرائم بحق مسلمي بلنسية ، إلى أن توفي، وقد مكنته شجاعته، وفروسيته بان يعده الأسبان نموذجاً للنبيل القشتالي المحارب ، وانه بطل أغنية السيد تلك الملحمة التي ظهرت في القرن الثاني عشر الميلادي التي لا يعرف مؤلفها . وقد جاءت هذه الدراسة متكونة من مقدمة ومبحثين فقد ركز المبحث الأول على بدايات تكوين شخصية السيد القمبيطور، وكيف بدء حياته في خدمة ملوك قشتالة بعدها أنتقل إلى خدمة ملوك الأندلس ، وأما المبحث الثاني فقد ركز على احتلال السيد لمدينة بلنسية، وجرائمه الدموية التي تُعد من أفظع المآسي التي خلفها في نفوس المسلمين آبان حصار بلنسية، وبعد استيلائه عليها، وقد كانت ممارساته تلك ابعد من أن تكون ممارساتٍ لقائدٍ يشتهر بفروسيتهِ وشجاعته،ِ وأما الخاتمة فقد تجلت بها أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين وبعد, فقد كان المال ولا زال مطمع البشرية الأول، ومحل فتنة الناس الأعظم، كل يظنه مصدر لسعادته، ولا غرابة, ولا عجب، فهو الوسيلة التي تلبي بها الناس احتياجاتهم، ويرضون بها أهواء نفوسهم الامارة من لهوٍ، ولعب، وتفاخر بينهم، وتكاثر في الأزواج والأولاد.
لقد كان المال منة من الخالق لعباده، ليدركوا به حاجاتهم، فيستقيم معاشهم، ويعمروا الكون كما أراد خالقهم. ولئلا يخرج المال عن غايته التي خلق لها، فقد حكم الله  تعامل الناس به بقواعد، كفيلٌ إعمالها بأن لا يشقى أحد من الناس على ظهر هذه الأرض من فقر

Iraq use aluminum sulfate salt (Al2(SO4)3.16H2O) for water purification process instead of potassium alum (KAl(SO4)2.12H2O). This salt give two ions when it is hydrolyze in water molecules (2Al+3 and 3SO4-2). Atomic absorption technique indicates that Iraqi tap water contain about (1.89 - 2.1 mg/L) of free aluminum ion (Al+3).
However, Iraqi people (35 millions) are use above tap water (350 - 400L/day) and return it again to Iraqi two rivers. These rivers transfer aluminum ion (24.5-28 tons/day) with additional other three products that producing from Iraqi water purification stations. These products are about; (130.76-149 tons/day) of sulfate ion (SO4-2), (73.5-84 tons/day) to (4961.25 tons/day) of chloride ion (Cl-) and hydrogen ion (H+) is same as chloride ion. These ions transfer with Aluminum poison ion continuously every day to Arab's gulf. Iraq's rivers provided Arab's gulf of three ions one of them is free aluminum poison (Al+3). Arab's gulf transfer above ions to other seas and oceans. However, There are another sources for aluminum and other ions over the world. Therefore overall ions that produce continually each day and reach seas and oceans in addition to Iraqi ions are; (149.5-153 tons/day) of Aluminum ion, (20653.5 – 25541.25 tons/day) of Chloride ion, (7125 tons/day) of Potassium ion, (10530 tons/day) of Sodium ion, (880.76 – 899 tons/day) of Sulfate ion, finally (4573.59 -7859.84 tons/day) of Hydrogen ion (acidity)