Abstract
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم :
الحمدُ لله ربّ العالمين , والصلاةُ والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين ، وعلى آله الطّيبين الطاهرين ,الذّين أذهَب اللهُ عنهم الرجس , وطهّرهم تطهيرا ,ورضيَ الله عن اصحابه المنتجبين الذّين جاهدوا معه في الله حقّ جهاده ومابدّلوا تبديلا .
وبعدُ :
فإنّ لإسم الأندلس إيقاعاً شجياً, وَجْرساً آسراً, يستحضرُ في الأذهان قصّة الحضارة الرفيعة التي شادها العربُ والمسلمون على أرض الأندلُس وفي ربوعها ,طوال ثمانيةِ قرون ,إذ تألقتْ هذه الحضارةُ كوكباً ساطعاً في سماءٍ كانت تمتلئ بالظُلَم ,فقد خيّمت دياجير الجهل والضلالة على الحياة العاّمة في أروبا آنذاك.
والتراثُ الأندلُسيُّ يشكّلُ ركيزةً من ركائز هذه الحضارةِ الإنسانيةِ الخالدة , وهو – بلا أدنىشكٍ – رافدٌ معطاء من روافد تراثِ الاُمّة الإسلاّمية , والأدبُ الأندلسيّ خاصّة , يُعّدُ منبعاً من منابع الأدب العربي , بما حفل به من أصالة وتجّدد, اذ هو لم يكن منبتّا عن مرجعياتهِ المشرقية, فضلاً عن انفتاحهِ على الثقافات المُحيطة به , مُتأثراً بها ومُؤثراً فيها , بل إنّه تمثّلها تمثُلاً واعياً فارضاً شخصيته العربّية الأندلُسيّة عليها ,حتى صرنا نجدُ فاعلّية هذا الأدبِ وأثره في الفكر الأوربيّ - في العصر الوسيط – قويةً مدهشْةً . لذا فمن حقّ هذا الأدب أن ْ يُحتفى به , وأنْ يُدرسَ درساً مخلصاً , وهو بأمس الحاجة الى جهود الباحثين وجهادهم
تقديم :
الحمدُ لله ربّ العالمين , والصلاةُ والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين ، وعلى آله الطّيبين الطاهرين ,الذّين أذهَب اللهُ عنهم الرجس , وطهّرهم تطهيرا ,ورضيَ الله عن اصحابه المنتجبين الذّين جاهدوا معه في الله حقّ جهاده ومابدّلوا تبديلا .
وبعدُ :
فإنّ لإسم الأندلس إيقاعاً شجياً, وَجْرساً آسراً, يستحضرُ في الأذهان قصّة الحضارة الرفيعة التي شادها العربُ والمسلمون على أرض الأندلُس وفي ربوعها ,طوال ثمانيةِ قرون ,إذ تألقتْ هذه الحضارةُ كوكباً ساطعاً في سماءٍ كانت تمتلئ بالظُلَم ,فقد خيّمت دياجير الجهل والضلالة على الحياة العاّمة في أروبا آنذاك.
والتراثُ الأندلُسيُّ يشكّلُ ركيزةً من ركائز هذه الحضارةِ الإنسانيةِ الخالدة , وهو – بلا أدنىشكٍ – رافدٌ معطاء من روافد تراثِ الاُمّة الإسلاّمية , والأدبُ الأندلسيّ خاصّة , يُعّدُ منبعاً من منابع الأدب العربي , بما حفل به من أصالة وتجّدد, اذ هو لم يكن منبتّا عن مرجعياتهِ المشرقية, فضلاً عن انفتاحهِ على الثقافات المُحيطة به , مُتأثراً بها ومُؤثراً فيها , بل إنّه تمثّلها تمثُلاً واعياً فارضاً شخصيته العربّية الأندلُسيّة عليها ,حتى صرنا نجدُ فاعلّية هذا الأدبِ وأثره في الفكر الأوربيّ - في العصر الوسيط – قويةً مدهشْةً . لذا فمن حقّ هذا الأدب أن ْ يُحتفى به , وأنْ يُدرسَ درساً مخلصاً , وهو بأمس الحاجة الى جهود الباحثين وجهادهم
Keywords
فاعلية التعّبير بالجناس في شعرِ آبن الأبّار
Abstract
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم :
الحمدُ لله ربّ العالمين , والصلاةُ والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين ، وعلى آله الطّيبين الطاهرين ,الذّين أذهَب اللهُ عنهم الرجس , وطهّرهم تطهيرا ,ورضيَ الله عن اصحابه المنتجبين الذّين جاهدوا معه في الله حقّ جهاده ومابدّلوا تبديلا .
وبعدُ :
فإنّ لإسم الأندلس إيقاعاً شجياً, وَجْرساً آسراً, يستحضرُ في الأذهان قصّة الحضارة الرفيعة التي شادها العربُ والمسلمون على أرض الأندلُس وفي ربوعها ,طوال ثمانيةِ قرون ,إذ تألقتْ هذه الحضارةُ كوكباً ساطعاً في سماءٍ كانت تمتلئ بالظُلَم ,فقد خيّمت دياجير الجهل والضلالة على الحياة العاّمة في أروبا آنذاك.
والتراثُ الأندلُسيُّ يشكّلُ ركيزةً من ركائز هذه الحضارةِ الإنسانيةِ الخالدة , وهو – بلا أدنىشكٍ – رافدٌ معطاء من روافد تراثِ الاُمّة الإسلاّمية , والأدبُ الأندلسيّ خاصّة , يُعّدُ منبعاً من منابع الأدب العربي , بما حفل به من أصالة وتجّدد, اذ هو لم يكن منبتّا عن مرجعياتهِ المشرقية, فضلاً عن انفتاحهِ على الثقافات المُحيطة به , مُتأثراً بها ومُؤثراً فيها , بل إنّه تمثّلها تمثُلاً واعياً فارضاً شخصيته العربّية الأندلُسيّة عليها ,حتى صرنا نجدُ فاعلّية هذا الأدبِ وأثره في الفكر الأوربيّ - في العصر الوسيط – قويةً مدهشْةً . لذا فمن حقّ هذا الأدب أن ْ يُحتفى به , وأنْ يُدرسَ درساً مخلصاً , وهو بأمس الحاجة الى جهود الباحثين وجهادهم
تقديم :
الحمدُ لله ربّ العالمين , والصلاةُ والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين ، وعلى آله الطّيبين الطاهرين ,الذّين أذهَب اللهُ عنهم الرجس , وطهّرهم تطهيرا ,ورضيَ الله عن اصحابه المنتجبين الذّين جاهدوا معه في الله حقّ جهاده ومابدّلوا تبديلا .
وبعدُ :
فإنّ لإسم الأندلس إيقاعاً شجياً, وَجْرساً آسراً, يستحضرُ في الأذهان قصّة الحضارة الرفيعة التي شادها العربُ والمسلمون على أرض الأندلُس وفي ربوعها ,طوال ثمانيةِ قرون ,إذ تألقتْ هذه الحضارةُ كوكباً ساطعاً في سماءٍ كانت تمتلئ بالظُلَم ,فقد خيّمت دياجير الجهل والضلالة على الحياة العاّمة في أروبا آنذاك.
والتراثُ الأندلُسيُّ يشكّلُ ركيزةً من ركائز هذه الحضارةِ الإنسانيةِ الخالدة , وهو – بلا أدنىشكٍ – رافدٌ معطاء من روافد تراثِ الاُمّة الإسلاّمية , والأدبُ الأندلسيّ خاصّة , يُعّدُ منبعاً من منابع الأدب العربي , بما حفل به من أصالة وتجّدد, اذ هو لم يكن منبتّا عن مرجعياتهِ المشرقية, فضلاً عن انفتاحهِ على الثقافات المُحيطة به , مُتأثراً بها ومُؤثراً فيها , بل إنّه تمثّلها تمثُلاً واعياً فارضاً شخصيته العربّية الأندلُسيّة عليها ,حتى صرنا نجدُ فاعلّية هذا الأدبِ وأثره في الفكر الأوربيّ - في العصر الوسيط – قويةً مدهشْةً . لذا فمن حقّ هذا الأدب أن ْ يُحتفى به , وأنْ يُدرسَ درساً مخلصاً , وهو بأمس الحاجة الى جهود الباحثين وجهادهم
Keywords
فاعلية التعّبير بالجناس في شعرِ آبن الأبّار