Abstract
Our methodology was organized in studying the verse (83) from Surat Maryam, a lexical-semantic-rhetorical study. In order to demonstrate the linguistic and rhetorical miracles in the verse, starting from his saying: (Inciting them to [evil] with [constant] incitement) as the focal point of influence in the text with referring to the origin of dictionaries and the strangeness of the Qur’an.Then we came to an explanation of the linguistic differences, a rhetorical and comprehensible statement; So we made our collection of lexical meanings divided into three coherent systems that had a role and importance in analysis and understanding. so it was a rhetorical and representative understanding of the Almighty’s saying: (Inciting them to [evil] with [constant] incitement)
Abstract
انتظمت منهجيّة البحث في دراسة الآية (83) من سورة مريم دراسة معجمية دلالية بلاغية؛ بغية بيان الاعجاز اللغوي والبلاغي في الآية منطلقين من قوله: {تؤزّهم أزّاً} باعتبارها بؤرة التأثير في النص، رجوعاً إلى أمّات المعاجم وغريب القرآن، ثُمّ عرّجنا على بيان الفروق اللغوية بياناً بلاغياً مستوعباً؛ فجعلنا حصيلتنا من المعاني المعجميةِ موزعةً إلى ثلاثِ منظوماتٍ متماسكةٍ، كان لها دور وأهمية في التحليل والفهم، فكان فهماً بلاغياً تمثيلياً لقوله تعالى: (تَؤُزُّهُمۡ أَزّٗا) انعكس ذلك على فهم نص الآية الكريمة كلِّها منسجماً بتنوّع المعاني في المنظومات الثلاث. وأمّا الشرح البلاغي للآية فقد جاء مستوعباً ما فيها من الألوان البلاغية من المعاني والبيان والبديع، متضمناً بيان الأثر التفسيري الناشئ عن ذلك، ممتزجاً ومستعيناً بما تم استحصاله من معاني تلك المنظومات المعنوية المبتكرة، وقد كان للتشابه المعنوي واللفظي للآيات القرآنية مكان مهم في توسيع الفهم. ولعلّ عنايتنا قد انصبّت كلها على التفسير البلاغي للنص منسجماً مع أصول النظم القرآني وبلاغته.