Diyala Journal of Human Research

إن الموقع الجغرافي المهم لبلاد اليمن قد جعلها محط أنظار الطامعين للسيطرة على الطرق التجارية فضلا ً عما تستمتع به أرض اليمن من خصوبة عالية ووفرة في المياه والأمطار الموسمية لهذا شهدت اليمن عبر التاريخ صراعات كثيرة للسيطرة على مقدراتها الاقتصادية والبشرية وخاصة حملة الإسكندر المقدوني ثم حملة لويس جالوس الرومانية وحملة أبرهة فضلا عن صراعاتها الداخلية وخاصة الصراع الديني والتي ذكرها القران الكريم في سورة البروج قصة أصحاب الأخدود التي مهدت بدورها إلى أحتلال اليمن من قبل أبرهة الحبشي لنصرة الديانة المسيحية على الديانة اليهودية ويعد السيطرة على اليمن كمرحلة أولـى مهدت هذه العملية إلى احتلال مكة وهدم الكعبة كمرحلة ثانية ويظهر موقف القبائل العربية في اليمن من موقف الأحباش بين مؤيد ومعارض وبين موقف ايجابي باتخاذ المقاومة العربية لحكم أبرهة وموقف سلبي لمناصري أبرهة وقد ذكرت روايات تاريخية كثيرة كتبت بشكل مفصل عن موقف تلك القبائل فضلا ً عما كشفت آثار ونصوص مدونة تبين ذلك و كذلك كتب التفسير التي تطلعنا بشكل مفصل لا يقبل الشك من خلال ما ذكر من آيات القران الكريم

يتناول هذا البحث جانبا مهما من جوانب العقيدة الإسلامية ، وهو جانب الإيمان بالرسل كونهم خير خلق الله تعالى اصطفاهم واجتباهم لحمل رسالاته إلى خلقه أجمعين ، استأمنهم على تبليغ العقائد والشرائع على مر العصور وكر الدهور وامتدحهم على أمانتهم وصدقهم ، ولأجل أن يقوموا بهذه المهمة على أكمل وجه أيدهم الله تعالى بأمور كثيرة أهمها : العصمة والحفظ والوقاية وثانيها جريان المعجزة على أيديهم الشريفة تصديقا لهم في ادعائهم النبوة والتبليغ عنه تعالى لهذا جاء هذا البحث يصب في خدمة هذا الجانب وذلك ببيان بطلان وكذب من ذهب إلى إلصاق الخطاء بالأنبياء عليهم السلام وبيان فساد أصل هذا الكذب والتشويه لأنهم لايمكن بأي حال من الأحوال أن يرتكبوا خطأ أو تصدر منهم فاحشة ، لاقبل البعثة ولا بعدها ، لأنهم معصومون من الإتيان بهذه الأشياء جميعا وما هذا الا محض كذب وافتراء .

النشاط الاجتماعي للقناصل البريطانيين في سوريا خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر تدور هذه الدراسة حول البحث في المحاور الآتية:


أولاً: القناصل البريطانيون والحياة الاجتماعية في سوريا في بدايات القرن التاسع عشر.


ثانياً: النشاط الاجتماعي للقناصل البريطانيين وعلاقاتهم مع مكونات المجتمع السوري.


ثالثاً: التفاعل الاجتماعي بين نشاط القناصل البريطانيين وسكان الولاية.


أظهرت الدراسة صورة عن الحياة الاجتماعية التي عاشها القناصل البريطانيون في سوريا، ولا تدل هذه الصورة على اضطراب، وإنما توحي بحياة استقرار ودعة، أمنها القناصل البريطانيون لأنفسهم. وكانت حياة لا تفتقر إلى الحيوية والنشاط.


لقد قدمت هذه الحياة للقناصل ألواناً جديدة من البشر والعادات والتقاليد، وجعلتهم بتماس مع الشرق، الذي كانوا يسمعون عنه ويحلمون به، وفي الوقت نفسه حفظت لهم أنماط حياتهم الخاصة وحريتهم وسلامتهم.


فالحياة في الاسكالات السورية كانت تبدو لهم بأنها غير متعبة. إذ كانوا يجدون كل الأمن والتسهيلات الضرورية، للالتفات إلى أعمالهم. أما في أوقات فراغهم، فكانوا غارقين في نزواتهم وملذاتهم ومنافساتهم. فهم قد نقلوا كل مظاهر حياتهم اللاهية الى حيث يقيمون، وأحاطوا أنفسهم بكل مظاهر الراحة والترف. اما المضايقات التي كانت تلحق بهم من بعض الحكام، فهي أمور عارضة، بالغوا فيها لينالوا حقوقاً أوسع، وليظهروا الدولة العثمانية بمظهر الانحطاط والبربرية.


ومن ثمَّ فأن القناصل البريطانيين كانوا يسيئون استعمال تلك الحقوق (الامتيازات) التي منحتها الدولة لهم، ويحاولون التأثير في شؤون الولاية، الأمر الذي ولدَ الأحقاد الاجتماعية تجاههم

تناولت هذه الدراسة موضوع الرمز في الشعر العربي ، كونه من الموضوعات الأدبية المثيرة للجدل ، وقد اشتملت الدراسة على مقدمة موجزة ، أوضحت من خلالها أنّ الرمزية مذهب شاع في العراق سنة (1941) ونتيجة أسباب سياسية اتخذهُ كثير من الشعراء سبيلاً غير مباشر للتعبير عن لواعجهم ، كما تناولت الدراسة مفهوم الرمز لغة ، واصطلاحاً ، ثم شرعت ببيان الرمز في الشعر العربي القديم من خلال معرفة الشعراء بالأسطورة وتوظيفها في أشعارهم كما عند زهير ،وامرئ القيس وآخرين ، غير أنّ الرمز لم يتبلور مفهوما واضحا إلا في العصر العباسي على يد (بشار بن برد) الذي استطاع أن يكسر القواعد اللغوية المألوفة من خلال ولوجه إلى عالم (تراسل الحواس) ، الذي يعني أن كافة الحواس تستطيع أن تولّد وقعاً نفسيّاً موحداً ، كما تناولت الدراسة الشعراء العرب ، الذين تأثروا بالرمزية الجديدة الوافدة من وراء الحدود أمثال :-(سعيد عقل) و(أديب مظهر) و(محمود حسن إسماعيل) و(يوسف غصوب) واستشهدت بنماذج من أشعارهم ، وأفردت موضوعاً بعنوان : (الرمز في الشعر العراقي) وذكرت (الشبيبي) و(الحبوبي) و(الجواهري) و(السياب) و(صفاء الحيدري) و(حسب الشيخ جعفر) و(عبد الرزاق عبد الواحد) وآخرين للاستدلال بان الشعر العراقي لم يكن ببعيد عما كان يجري حوله ، واشتمل البحث على خاتمة أوضحت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها ، فضلاً عن قائمة المراجع والمصادر المبينة في خاتمة البحث .

الهدف الاساسي من اعداد هذا البحث ، هو ابراز ظاهرة حركة وسائل النقل والاثار المترتبة من جرائها على مدينة الخالدية .


يأتي الاهتمام في هذا الموضوع كون حركة وسائل النقل احتلت حيزاً كبيراً من استعمالات الارض في المدينة وذلك من خلال حركتها الدئوبة والمتباينة من وقت لاخر خلال اليوم الواحد ومن مكان لاخر حسب الرحلة اليومية والتي من خلالها يمكن قياس المستوى الحضاري للمدينة مقارنة مع المدن الاخرى ، لذلك جاء هذا البحث كمحاولة للكشف عن حركة النقل وانعكاسها على مدينة الخالدية التي كان نصيبها كباقي مدن العراق الاخرى زيادة ملحوظه في عدد المركبات والتي شكلت استخداماً ملحوظاً ومتزايداً للطرق على اختلاف انواعها ، لذلك احتوى البحث العديد من الخرائط والجداول والاشكال البيانية والتي كانت نتاجاً طبيعياً لورقة الاستبانة التي بينت حركة وسائل النقل في مدينة الخالدية .


واخيراً ارجو ان يكون هذا البحث محاولة للوقوف في كافة المعوقات ليتسنى لنا تجاوزها وتطويرها من خلال استخدام البحث العلمي الامثل للوصول الى مصاف المدن المتقدمة قدر الامكان .

هذا البحث من فقه النوازل ومن المسائل العصرية والتي استجدت ولم يكن متعارفاً عليها عند الفقهاء القدامى ، تضمن البحث مقدمة ومبحثين وخاتمة واستنتاجات .


المبحث الأول : تحدث عن حقيقة تغيير الجنس وذلك عن طريق العملية الجراحية بتحويله من الذكورية إلى الأنوثوية أو العكس ، وهذا يكون مجرد رغبةٍ وهوىً ، مما اقتضى الفقهاء المعاصرين أن يُجْمِعُوا بالقول على حرمته ، لأنه تعدٍّ على الخِلْقةِ التي منحها الله تعالى للإنسان ولم يوجد مُبَرِّر لهذا التغيير ، وليست هناك دوافع معتبرة له ، إضافةً إلى أنّ عملية تغيير الجنس تتضمن الغش والتدليس وكل ذلك حرام ترفضه الشريعة الإسلامية .


وتضمن المبحث الثاني : تصحيح الجنس – وهذا يتعلق بـ ( الخنثى ) وهو الذي يطلق عليه الفقهاء بأنه : مَنْ له آلة الرجال والنساء ، أو هو مَنْ له ذكر وفرج امرأة، أو هو مَنْ لا يكون له ذكر ولا فرج أصلاً ، وهو نوعان : الخنثى غير المُشْكِل ، والخنثى المُشْكِل .


الأول : الخنثى غير المُشْكِل : هو مَنْ اتضحت فيه العلامات الدالّة على ذكوريته أو انوثيته ، فهو أما رجل أو امرأة فيهما خلقةً زائدة ، وهذا ما يطلق عليه الأطباء : ( الخنثى الكاذبة ) وهي ما كانت غدتها التناسلية احدى اثنتين : المبيض أو الخصية ، ولا يمكن اجتماعهما سويةً ، والأعضاء الظاهرة فيها تكون غامضة ، فيمكن تشخيص جنسه وتحديده وأجراء عملية تصحيحه ، وهذا جائز شرعاً لأنه ليس تغييراً ولا تحويلاً ولا تدخل فيه عملية الرغبة والهوى . وإنما مقصوده إعادة عضو الجسم إلى الخلقة المعهودة السوية .


الثانية الخنثى المُشْكِل : وهو الذي تعذر الوصول إلى المعرفة الحقيقية من جنسه الذكري أو الانثوي ويطلق عليه الأطباء : ( الخنثى الحقيقية ) وهي من اجتمع فيها العضوان المبيض والخصية معاً ، وقد يكونان مُلتحمَين سوياً ، ويكون تحديد ذلك بالفحص والتشخيص ، أو هي متفقة مع كلام الفقهاء من حيث الميول النفسية والعاطفية نحو جنس معين .


وعلاجه لم يكن مطروقاً عندهم ولا متيسراً في عصرهم لذا فعلاجه عن طريق العمليات الجراحية أصبح وليد هذا العصر . يُتوَصَّلُ من خلالها إلى معرفة تحديد الجنس والوصول إلى حقيقته الذكورية أو الأنوثوية قدر الإمكان خصوصاً في الخنثى الحقيقية – الخنثى المشكل – وهذا جائزٌ شرعاً ، لأن فيه من المصالح الدينية والدنيوية ما لا يكون خافياً ، والشريعة جاءت لمصالح الأنام وبنت أحكامها اليسر والسهولة في التشريع .

يتناول البحث أثر النبر والتنغيم في تحديد المعنى في النصّ القرآني وما لهما من القيمة الأدائيّة لتوضيح المعنى. إنّ الائتلاف في الحركات والسكنات والمدّات والغُنّات في الآيات والسور القرآنيّة تثير الاهتمام بلا شك بحسن وقعها وتناسقها وما تؤدّيه من معاني بيانيّة تناسب المعرفة والإدراك وتؤثر في الوجدان فتناول البحث رصد ذلك الأثر المؤدّى من خلالها في تفسير قضايا تركيبيّة وصوتيّة ودلاليّة ونحويّة من خلال إدراج مستوياته اللحنيّة ووظائفه المختلفة في التعبير عن المعاني في النصّ القرآني ، فجاء البحث لتسليط الضوء على ظاهرتي النبر والتنغيم من خلال أربعة مباحث توزّعت كالآتي: (مبحث النبر والتنغيم وقيمتهما الأدائية ، مبحث النبر والمناسبة الصوتية، مبحث النبر والتنغيم و المجانسة الصوتية ، ومبحث النَّبر والتنغيم والفاصلة القرآنية).

لما كانت الحركات والحروف تؤلفان نظام الكلمة في اللغة العربية , ظهـرت الحاجة إلى دراستهما , لبيان , أثر الحركات في دلالة البنية الصرفية. إذ وجدنا من خلال دراستنا لمفردات علم الصرف ان الحركات تؤثر تأثيرا كبيرا في دلالة البناء الصرفي.


إنَّ البحث في هذه الظاهرة المهمة جدا في علم الصرف يعد نقطة ايجابية تستحق الوقوف؛ لان الدلالة الصرفية ترتبط ارتباطا كبيرا بالحركات الخاصة بالبناء الواحد لان التحول من حركة الى حركة أخرى في البناء نفسه هو مقصود في الكلام. اذ يصبح البناء بعد التحول دلالة جديدة تختلف اختلافا كبيرا عن الدلالة الأولى تأخذ مجالها في الكلام بحسب الاستعمال العام لها. نذكر مثالا على ذلك: ان صيغة ((فعول)) تعد من المصادر الخاصة للفعل الثلاثي لكن احيانا يحصل تبدل في حركاتها , إذ تتحول فاء البنية من الضم الى الفتح , وقد ذهب اغلب اللغويين أنَّ هذا التحول بالحركات مقصود بالكلام , إذ دلالة البناء بالضم يعد ((مصدرا)) يدل على الحدث المطلق المرتبط بغير زمن. وان كان البناء بالفتح يكون اسما لذلك المصدر نحو قوله تعالى:) وقودها الناس والحجارة(. إذ قالوا إن ((الوقود)) بالفتح بعض الحطب , والوقود بالضم هو الاتقاد...... والامثلة على هذه الظاهرة كثيرة يمكن الرجوع إليها في البحث.

يعد موضوع الدعاية والعلاقة بينه وبين الدعوة الإسلامية من المواضيع ذات الاهتمام المحدود لدى فقهاء الإعلام الإسلامي بسبب عدم الوقوف على تأصيل واضح لهذا المفهوم فضلا عن عدم الوثوق باستخدامه في هذا العصر مع العلم وعلى ما قدم الباحثان من أدلة تثبت أنها مفهوم إسلامي دعوي محبب الى القلوب والعقول لكثرة ما استخدمت في الدعوة الى الله تعالى وكثرة ما استعملت كمستقطب لعقول المبتعدين عن الإسلام ومفاهيم الدين الإسلامي وان الدعاية في تعريفات الادبيات الغربية تتواءم مع تعريف الدعاية في الادبيات العربية.


وان الاشكالية التي جاءت بها الدعاية واستخدامها الاستخدام الخاطئ هو بسبب الترجمة غير المقبولة وغير الصحيحة وربطها بالحرب النفسية.

لقد اختلف تفسير مفهوم الديمقراطية من شخص إلى أخر فكل شخص يفسره حسب رؤيته الخاصة وبحسب حالته التي يعشها وثقافتيه وميوله وما يؤمن به تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة وعي الشباب بإبعاد ومضامين مفهوم الديمقراطية فقد اعتمد الباحث للبحث على الاستبيانة أداة للبحث ,والبحث يتحدد بعينة من طلبة جامعة ديالى واختيرت عينة عشوائية من (200)طالب وطالبة وقد استخدمت النسبة المئوية وسيلة إحصائية للبحث وكشف النتائج ومن الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث تذكر مايأتي: 1- أظهرت البيانات أن التعرف على مفهوم الديمقراطية قد بلغ مداه في المرحلة الجامعية ,وتبدو مثل هذه البيانات منطقية، إذ كلما مر الشخص بخبرة جديدة ودراية واسعة كلما أصبح أكثر وعيا ونضجا.


2ـ أظهرت البيانات أن الغالبية العظمى من عينية البحث يرون ضرورة إدخال الديمقراطية في المناهج الدراسية ،ومثل هذه النتيجة ايجابية وتدل على أدراك ووعي عينة البحث لأهمية ومعنى الديمقراطية في بناء المجتمعات ونشر العدالة .

كان للمهاجرين الجزائريين وخاصة العمال والطلبة، دور كبير في ثورة التحرير الكبرى،من خلال ما قدموه من دعم للقضية الوطنية الجزائرية داخليا وخارجيا، ومن هنا جاء اختيارنا للموضوع لإبراز دور هؤلاء المهاجرين وأهميتهم في دفع عملية الثورة نحو تحقيق الاستقلال والحرية .


تضمن البحث من هذه المقدمة تمهيد ومبحثين وخاتمة تضمنت أهم الاستنتاجات التي توصل إليها ، ففي التمهيد بينا فيه الهجرة الجزائرية منذ الاحتلال الفرنسي عام 1830 حتى عام 1924 بداية ظهور التنظيمات العمالية في الخارج والتي ساهمت بشكل أو بآخر بالثورة، ، أما المبحث الأول الذي جاء بعنوان " تنظيمات العمال المهاجرين الجزائريين ودورهم في المقاومة الجزائرية" فقد بينا فيه التنظيمات التي جمعت العمال الجزائريين في المهجر ابتداء من نجم أفريقيا مرورا بفيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، إضافة إلى العمليات الفدائية داخل الأراضي الفرنسية التي كانت بمثابة ضربة قاضية لفرنسا.


أما المبحث الثاني الذي عنوانه "تنظيمات الطلبة المهاجرين الجزائريين ودورهم في المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي 1955ـ 1961" فقد وضحنا فيه أهم التنظيمات الطلابية التي حاولت جمع الطلبة وتأطيرهم للعمل السياسي عن طريق الإضرابات الطلابية كما وضحنا الدور

المناطق العشوائية في مدينة بغداد واقعها واثارها البيئية والاقتصادية والاجتماعية والامنية


لقد شهدت الدول النامية نمواً حضرياً هائلاً خصوصاً النصف الثاني من القرن العشرين، بسبب تحرر قسم كبير منها واستقلال مواردها وبالأخص الموارد النفطية وارتفاع مواردها المالية وانخفاض نسبة الوفيات وارتفاع نسبة الولادة وبسبب فرص العمل المتاحة في المدن الكبرى .


وقد توصلت الدراسة جذور المشكلة في بداية الثلاثينيات من القرن العشرين ثم ازدادت في الخمسينات وبعد انهيار الإقطاع ارتفعت ثم برزت مرة أخرى في الثمانينات لتتفاقم بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 وارتفاع قيمة بدلات الإيجار أدى بعدد غير قليل من الأسر ذات ادخل المحدود إلى التجاوز على الأراضي العائدة للدول بسبب ضعف الرقابة البلدية .

إن التحولات الفجائية التي تتوالى في العالم العربي، والتي اعترفت كل اطر الدراسة الأكاديمية ، بعجزها المسبق عن التوقع بحدوثها أو التنبؤ بلحظة انفجارها، ربما شكلت محطة تاريخية، ذات اثر حاسم على طبيعة التحليل السياسي نفسه، ستدفع التحليل إلى مزيد من التواضع الذي آل إليه مساره، فإذا كان التحليل قـد انتقل مـن (المتوقع ) إلـى ( المحتمل )، فإننا بصدد انتقاله من ( الاحتمالية) إلى(التفسيرية)، دون أي إضافة مبالغة تتصل بقدرته على التوقع أو التنبؤ. مما حمل المحللون السياسيون العرب أن ينصرفوا إلى تفسير الظواهر بعد تشكلها ودراسة الثورات بعد انفجارها، والسعي لبناء النسق مفهومياً بهدف الفهم والتحليل0


يحاول هذا البحث بيان القصور في التحليل لما حدث في الشارع العربي ، ويوضح مواطن الإرباك التي انتابته ، فمن أهم مواطن الإرباك التي تشكلت في بدايات الثورات العربية ، هو انطلاقها من النقاط الخارجة عن رؤية النظام السياسي والمحلل السياسي معا ، ففي الوقت الذي كان النظام السياسي يسخر كل عمله الأمني لمتابعة وتحديد الجماعات السياسية المعارضة سواء كانت أحزابا أو حركات أو مؤسسات مجتمع مدني ، انطلقت الثورات من تجمعات شبابية ما لبثت أن حشدت الجماهير خلفها وامتدت لتشمل كافة فئات الشعب العمرية والوظيفية ، فضلا عن استخدام التواصل عبر الشبكات المعلوماتية المتطورة والخارجة عن سيطرة النظام ،لقد لعبت وسائط الاتصال الحديثة، المتمثلة خصوصا في المواقع والشبكات الاجتماعية، مثل «فيسبوك» و»تويتر» هذا الدور، أي التقريب بين الناس، الجمع بين الأفكار والطموحات والرغبات المشتركة، دفع الناس إلى اجتراح طرق التعبير عن آرائهم في حرية تامة، بعيدا عن كل أشكال القمع الذاتية والجماعية وبعيدا عن الرقابة والمنع.

تعد دراسة التأريخ الإسلامي ولاسيما السيرة النبوية المباركة ، من أهـم الحقب الزمنية عند المؤرخين المسلمين وعليه ظهر كثير من العلماء الذين توجهوا إلى دراسة سيرة الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ومغازيه ، ومنهم العالم الفقيه ومن كبار أتباع التابعين ، معتمر بن سليمان بن طرخان التميمي وكنيته أبو محمد ولد سنة (106 هـ) بالبصرة في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بن مروان (ت105هــ ــ 125هـ) , وتربى في وسط عائلة خدمت الإسلام ، وعنيت بالعلم , وكان رأسا في العلم والعبادة كأبيه ، فضلاً عن ذلك تتلمذ على يده الكثير من طلاب العلم الذين عرفوا هـم الأخرون بثقتهم ، وعدالتهم ومنهم ابن المبارك (ت181هـ) ، الذي كان معاصرا له ، و الصنعاني صاحب تفسير القرآن , والمصنفـات وهو من معاصريه وأصغر منه (ت211هـ) , وعبد الملك بن قريب الأصمعي (ت216 هـ) , وسعيد بن منصور (ت227هـ) , وخليفة بن خياط , وكان أحفظ أهل زمانه , المعروف بالشباب , محدث , نسابة , أخباري علامة , صنف التأريخ والطبقات (ت240هـ) , و أحمد بن حنبل , أحـد الأعلام , جمع وصنف وكان من المتقين , وصاحب المسند (ت241هـ) .

هدف البحث الحالي الى معرفة اثر استخدام الملخصات القبلية في تنمية مهارة التفكير الناقد لدى طلاب الصف الثاني متوسط في مادة الجغرافية .


استخدم الباحث التصميم التجريبي والذي يتكون من مجموعتين (تجريبية و ضابطة) تكونت عينة البحث من 60 طالبا من مدرسة النسائم في قضاء بلدروز و بواقع 30 طالبا الكل من المجموعة التجريبية ضابطة .


قام الباحث باعداد الخطط التدرسية للمجموعتين كما قام بأعداد واختبار مهارة التفكير الناقد .


كوفئ بين طلاب المجموعتين بعدد من المتغيرات وباستخدام الاختبار التائي لوحظ عدم وجود فروق دالة احصائيا بين طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار التفكير الناقد وبذلك تكون المجموعتان متكافئتين .وقد دلت النتائج على وجود فرق ذي دلالة احصائية في مهارة التفكير الناقد بين المجموعتين التجريبية والضابطة ولصالح المجموعة التجريبية والتي درست عن طريق استخدام الملخصات القبلية .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الامين وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه الميامين


وبعد


ان لابي زهرة في تفسيره ترجيحات واختيارات وتعليلات تستوقف الباحث في علم التفسير فقد وجدته في غالب احيانه حيثما مرّ بمسألة تباينت فيها اقوال العلماء راح يرجح ويناقش ويشفع ذلك كله بالدليل الامر الذي دفعني لان آخذ من تفسيره الموسوم بـ(زهرة التفاسير) قدرا يتلاءم مع طبيعة البحث وحجمه فكان عنوان بحثي هذا (اختيارات محمد ابي زهرة التفسيرية في سورة الفاتحة "دراسة تحليلية")


وقد اقتضت خطة البحث ان يكون على ثلاثة مطالب : المطلب الاول: لمحة موجزة عن حياة محمد ابي زهرة ،المطلب الثاني: اختياراته في البسملة الذي في ضمنه ثلاث فقرات ،الاولى: قرآنية البسملة والثانية :تقدير الفعل المحذوف في البسملة والثانية: اختياره في تتابع صفتي "الرحمن الرحيم" ، المطلب الثالث : اختياراته في سورة الفاتحة والذي في ضمنه خمس فقرات : الاولى:النزول المكي للفاتحة والثانية:الحمد والشكر والمدح ، والثانية: دلالة لفظة "العالمين" والثالثة: اعادة لفظة "ايّاك" والرابعة: دلالة لفظة "اهدنا" ، ثم خاتمة باهم نتائج البحث والحمد لله اولا وآخر

الظواهر الطبيعية والكوارث في كتاب السلوك للمقريزي((ت845هـ))


إن المقريزي في كتابه ((السلوك)),سلك منهجا قائما على اساس التحليل والرصد لدقائق الأمور في عرض تراجمه المتضمنة في محتواها ما قمنا ببحثه واستخلاصه في ((الجانب الجغرافي والطبيعي والصحي)),مظهرا فيه الترابط الوثيق بين هذه الجوانب الثلاثة,إذ تعامل مع نصوصها بأسلوب منهجي ذاكرا اثر ذلك من خلال رواياته التي أوردها بشكل مترابط,لذا لم تكن معلوماته تعتمد على المعاينة والمشاهدة فقط وإنما على بعض المعلومات التي كانت ترده ويشير إليها بصراحة من خلال استعراض الترجمة,لذلك جاءت اغلب معلوماته عن الحالات التي عرضها لنا دقيقة وذات تفاصيل واضحة,وهذا دليل على عنايته في إيراد نصوصه ذات خصوصية ,إلا إننا من خلال ملاحظتنا لمادة الكتاب وجدنا إن بعض رواياته ذات طابع غريب ومكرر في اغلب الحالات ولا نعرف القصد من وراء ذلك.

يسعى الدين الاسلامي عبر توجهاته ونظمه الاجتماعية والاخلاقية الى ان يشيع اجواء الرحمة والاحترام والعطف في العلاقات بين ابناء المجتمع الاسلامي وذلك لان هذه الأجواء هي التي تتمكن من امتصاص كل السلبيات وتجاوز كل العقبات التي تحول دون المزيد من التلاحم والتكافل بين ابناء المجتمع الواحد ، والذي ينظر الى القيم الاجتماعية الاسلامية التي يحظى بها المسن في الشريعة الاسلامية يجدها تمثل الوسيلة الوحيدة التي تخفف امراض و اعراض الشيخوخة اذ تجعله يشعر بانه ذو شأن كبير ومنزلة رفيعة في المجتمع فهو المقدم في الكثير من الامور وهو المبجل والمحترم .


وقد حاولت الباحثة من خلال هذا البحث التعرف على موقف الفكر العربي الاسلامي من كبار السن من النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية متبعة المنهج التاريخي التحليلي الوصفي ، وتناول البحث الحالي التغيرات التي تطرأ على المسن من النواحي كافة مستشهدة بآيات قرآنية موضحا الاساليب التي يراعي فيها التشريع الاسلامي هذه التغيرات محاولا التخفيف والتيسير على المسنين في امور كثيرة وفي ذلك استشهدت الباحثة ايضا بآيات من القرآن الكريم وباحاديث نبوية شريفة مع اقوال بعض المفكرين العرب المسلمين .

هدف البحث الى معرفة مستوى حل المشكلات لدى طلبة المرحلة الاعدادية ودلالة الفروق في حل المشكلات وفقا لمتغيري الجنس (ذكور،اناث)، والفرع الدراسي (علمي،ادبي) حيث كان عدد افراد عينة البحث (300) طالب وطالبة مناصفة تم اختيارهم بطريقة عشوائية من طلبة بعض المدارس الاعدادية والثانوية .


استخدم مقياس حل المشكلات المعتمد من قبل ( ابوحماد ،2007 ) لتحقيق اهداف البحث ، واعتمد الصدق الظاهري لغرض التأكد من صدق المقياس وذلك بعرضه على مجموعة من الخبراء في التربية وعلم النفس . ولايجاد ثبات المقياس تم تطبيقه على عينة عشوائية من الطلبة, وبعد مرور اسبوعين اعيد تطبيقه وحساب معامل الارتباط بين الاختبارين فكان مقداره (0.88).


ومن النتائج التي تم التوصل اليها امتلاك عينة البحث لمستوى عال من قدرة حل المشكلات، وكذلك اظهرت النتائج انه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى حل المشكلات وفقا لمتغير الجنس (ذكور،اناث) ، بينما لوحظ وجود فروق ذات دلالة احصائية في مستوى حل المشكلات تبعا للفرع الدراسي (علمي ،ادبي) ، ولصالح الفرع العلمي .


وفي ضوء هذه النتائج تم الوصل الى بعض الاستنتاجات والتوصيات التي ذكرت في نهاية البحث .