LARK JOURNAL FOR PHILOSOPHY, LINGUISTICS AND SOCIAL SCIENCES

خلاصـــــة البـحـث بالعربية
اللفـظ في الكلام: جنس يشمل الكلام والكلمة والكَـلِـم، ويشمل المستعمل والمهمل. والكـلام في اصطلاح النحويـين: عبارة عن اللفظ المفيد فائـدة يحسن السكوت ليها، وهذا اللفظ يسمى الجملة أيضاً على مذهب أكثرهم.
وتحسين اللفظ وإصلاحه في التركيب اللغوي: يقصد به إزالة ما فيه من قـُبـْحٍ وفساد، يحصل غالباً بسبب مخالفته قواعد الصناعة اللفظية في بناء الكلام والجملة، على مذهب أكثر النحويين، فيكون بعد تحسينه وإصلاحه مستقيماً جارياً على قواعد تلك الصناعة. وقد يكون تحسين اللفظ وإصلاحه أحياناً لغرض إيضاح المعنى المقصود منه وبيانه، أو توكيده وتقويته.
وموضوع تحسين اللفظ وإصلاحه واسع إذ يقع في الحروف والكلمات والجمل، وقديم إذ تناوله كثير من النحويين القدامى والمتأخرين بإيجاز، وأشار إليه بعضهم في أثناء كلامه على موضوع أو مسألة نحوية هنا أوهناك. وقد تناوله هذا البحث في التراكيب اللغوية المفيدة، أي في الكلام والجملة، على مذهب معظم النحويين، لا سيما جمهور البصريين، في الإسناد وتأليف الكلام والجملة، والعامل النحوي، والتقديم والتأخير، والذكر والحذف، وزيادة الحروف، وغيرها، على ما سبق بيانه.
فقد كانت العرب تُعنى بألفاظها فتـُصلحها، عناية بالمعاني التي وراءها وتوصّلاً الى إدراك مطالبها، سواء أكانت تلك الألفاظ منفردة أم مؤتلفة مع غيرها من الكلمات، في تركيب لغوي مفيد.
وتحسين اللفظ وإصلاحه له دواعيه، وقد ذكر البحث أهم المسائل التي تلزم الباحث بالوقوف عليها، لمعرفة تلك الدواعي ومن ثم بيانها، كالإسناد، وتأليف الكلام والجملة، والعامل النحوي، والصناعة اللفظية، والمراتب الإعرابية، والذكر والحذف، وزيادة الحروف، والاستعانة ببعض الوُصْلات في كلام العرب، ونحو ذلك. وقد تناول البحث بإيجاز تلك الدواعي.
ولتحسين اللفظ وإصلاحه وسائل كثيرة، ذكرها النحويون القدماء بإيجاز، كتحقيق فكرة العامل، وإعراب المعنى، والتقديم والتأخير، والذكر والحذف، وزيادة الحروف، وتقديم الحرف أو تأخيره، أو إبداله من حرف آخر، والاستعانة ببعض الوُصْلات للتوصّل بها الى غيرها، ونحو ذلك.
ومواضع تحسين اللفظ وإصلاحه كثيرة، تناول البحث أهم مسائلها، في أبواب: 1- المبتدأ والخبر، ومنها التراكيب اللغوية: ( سواءٌ عليَّ أقمتَ أم قعدتَ )، و( عندكَ مالٌ وعليكَ دينٌ )، و(أقائمٌ الزيدان أو الزيدون)، و( زيدٌ هو العالِمُ )، و(ضَربي زيداً مُسِيئاً) 2- ما أصله مبتدأ وخبر، ومنها: (إنَّ زيداً لمسافرٌ)، و (كأنَّ زيداً الأسدُ ) 3- الفعل والفاعل، ومنها: (زيداً فاضْرِبْ) و(أحْسِنْ بزيدٍ ) و(ضربَ غُلامُهُ زيداً) 4- الشرط ومنها: (فأمّا زيدٌ فمُسافرٌ ) 5- النعت والمنعوت، ومنها: ( مررتُ بزيدٍ الذي أبُوهُ مسافرٌ، أو سافرَ أبُوهُ) 6- الاستثناء، ومنها: ( ما جاءَنِي إلّا زيدٌ إلّا خالداٌ، أو ما جاءَنِي إلّا زيداً إلّا خالدٌ ). وقد تناول البحث بإيجاز تلك المسائل، معزّزاً الشرح بشواهد من الشعر وآي الذكر الحكيم.
والحمد لله رب العالمين.

نهض الأمم بالمستوى العلمي لكوادرها و لمواردها البشرية وما تساهم به وفي المستويات الإدارية والتنفيذية والسياسية والعلمية كافة وفي جميع التخصصات الاخرى في تحقيق التقدم والرقي للمجتمع . ولا يكمن دور الأستاذ الجامعي في رفع المستوى العلمي فقط بل يتخطى ذلك الى بناء جيل أو أجيال تحمل مبادئ و أصول وأخلاق جامعية سامية قادرة على تغيير المجتمع نحو الافضل وعلى هذا الأساس وللوصول الى هذه الأهداف لابد من وجود كوادر بشرية كفوءة متمثلة بالأستاذ الجامعي قادرة على تخطي العقبات وتذليل معظم الصعوبات التي تواجه التعليم الجامعي والمسيرة العلمية فيها من جانب وحث وتحفيز الطلبة في الجامعة على الاداء العلمي الافضل والمشاركة والتعاون وتبني الاراء والمقترحات بغية الارتقاء بجودة العملية التعليمية لاسيما الانتقال من طرائق التدريس التقليدية الى طرائق التدريس الحديثة, وطرائق التدريس الحديثة كفيله بنقل التدريسي من الحالة التي يعيش في كنفها من الطرائق التقليدية الى حالة التحررمن معوقاتها التي تشل حركته وأبداعاته , وأن النقلة الجذرية التي من شأنها أن تتجاوز حالة التناقض فتلغيها , لتفتح المجال واسعاً أمام الاستاذ الجامعي ليقوم بدوره الريادي الفاعل , تقتضي مواجهة واعية لمعالجة المشكلة من خلال تحليل عناصرها , ثم توفير مستلزمات حلها .
وسنتناول في ثنايا البحث ما يأتي:-
* طرائق التدريس التقليدية واثرها على المستوى العلمي للطالب الجامعي.
* عيوب الطرائق التقليدية واثرها على الطالب الجامعي.
* الأستاذ الجامعي وطرائق التدريس التقليدية.
* الطرائق الحديثة واثرها على المستوى العلمي للطالب الجامعي.
* الأستاذ الجامعي واستخدام الطرائق الحديثة.
* الطرائق الحديثة و التعلم بالاستكشاف.
* المقارنة بين الطريقتين التقليدية والحديثة.
* النتائج و التوصيات و المقترحات.

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدّمة
إنّ الفعل بوصفه ركناً مهماً في الجملة العربية قد عُنِي به القدماء عناية كبيرة، وبحثوا قضاياه بحثاً مسهباً غير أنّ مباحثهم عن الفعل جاءت متفرقة على أبواب النحو، مبثوثة في تضاعيف مسائله، فلم ينهد أحد منهم إلى تجريد كتاب برأسه لهذا العنصر المهم من عناصر الجملة العربية.
وأدرك المحدثون أهمية الفعل، وتبيّنوا ضرورة خصّه بمباحث مستقلة، فأفرد له بعضهم كتباً خاصة، وتوسّع بعضهم الآخر في معالجة مسائله في فصول مطوّلة.
وإذا كان الفعل في العربية القديمة قد نال حظاً وافياً من عناية القدماء والمحدثين، فان الفعل في العربية المعاصرة ما زال بعيداً عن متناول الدارسين، فلم يظفر منهم بعناية كافية، ولم يفز بوقفة تستحق الذكر.
لقد تطور الفعل في العربية المعاصرة تطوراً ملحوظاً، وطرأ عليه من تغير ما يلفت نظر الباحث، ويستثير ملاحظة اللغوي، فسار في اتجاهات عدة، وكان بعض هذه الاتجاهات صحيحاً مقبولاً، وكان بعضها الآخر مخطئاً لا بدّ من التنبيه عليه، وردّ الأقلام والألسنة فيه إلى الصحيح الفصيح.
وفي هذا البحث اخترتُ صيغة من أبنية الفعل الثلاثيّ المزيد بحرفين، تلك هي صيغة "تفاعلَ"، وبيّنت فيها عثرات الكتّاب، وما استعملوه من ألفاظ مختلفة، وعالجت بأسلوب جديد مشكلات الألفاظ والعبارات في هذه الصيغة، فصوّبْتُ ما استقرّ عندي صوابُهُ، ورفضْتُ ما لم يردْ عمّن يوثق بعربيّتهم، وقد احتكمتُ في القبول والرفض إلى نصوص القرآن الكريم، والحديث النبويّ الشريف، وإلى ما قالته العرب في الأمثال، وفتحتُ الباب للاستئناس بالشعر، وكلام علماء اللغة في مصنّفاتهم اللغوية والأدبية والنحوية، واقتضت بعض المسائل استشارة كتب التفسير كالكشاف وتفسير الرازي والقرطبي والطبري والبيضاوي والبحر المحيط وفتح القدير.

ثناء الحرب العراقية – الإيرانية تمكن الشعب الكردي من. أستغلال ظروف الحرب لتعزيز وجوده المسلح في كردستان وعمدت المجموعات السياسية الى توسيع رقعة نشاطها، ولكن الحكومة العراقية لم تتوان في توجيه الضربات القاسية للكرد سواء الى المسلحين ام الى القرويين الموالين للحركة الكردية. ولم يتحاشى الجيش العراقي عن أستخدام كل ماهومحظور ومحرم دولياً. ولم يفرق في ذلك بين مدني أومسلح رجل أوأمرأه وأبشع جريمتين أقترفهما نظام البعث أثناء الحرب مع أيران هما.
جريمه قتل البارزانيين في سنه 1983 أثر أحتلال أيران لبلدة حاج عمران العراقية الحدودية في أربيل، وكذلك بلدة بنجوين الحدودية التابعة للسليمانيه. حينئذ قرر النظام أعتقال ما يقارب الثمانية الاف من أفراد العشيرة البارزانية. والجريمة الثانية هي كارثة حلبجة :- وهي مدينة كردية عراقية تقع في سهل شهرزور وكانت القوات الايرانية قد احتلتها.
ومن الجدير بالملاحظة بأن حزب البعث حاول بث الدعايات المغرضة لاقناع الجماهير العربية ودول العالم بان حركة الشعب الكردي مناهضة لوحدة العراق وتريد الانفصال، وتلحق اضرارا بحركة التحرر الوطني ومؤيدة للاستعمار, ومتورطة معها في مناهضة الحكم في العراق لذلك ما ان انتهت الحرب العراقية الايرانية الا وقامت حكومة البعث من الانتقام من الكورد بعمليات الانفال المدمرة للشعب والبيئة وكل شيئ في كردستان وحتى اللغة والثقافة.
وعلى هذا الاساس ارتأيت ان اتطرق الى موضوع الانفال لتوضيح ما حصل للشعب الكردي وتناولت ذلك في بحث تاريخي لما حصل للكرد من مجازر على يد النظام البائد لذلك تم تقسيم البحث الى اربع محاور, ففي المحور الاول تناول نضال الكرد في ظل الدولة العراقية، بحيث تطرق الى الكرد في ظل الخلافة العربية الاسلامية والحكم الملكي والحكم الجمهوري وفي ظل حكومة البعث. والمحورالثاني من الدراسة تناول حملات الانفال. وشمل دلالة معنى الانفال ومراحلها الثمانية وهي الاخيرة.
تناول المحورالثالث من البحث الموقف الدولي من عمليات الانفال على كردستان. واخيرا تناول المحور الرابع اثار عمليات الانفال على كردستان من جميع الجوانب الانسانية والنفسية والثقافية وغيرها.
كلي أمل أن تكون هذه الدراسة مصدراَ لرفد المكتبة العراقية ومكتبة اقليم كردستان لتكون بمتناول طلبتنا واجيالنا القادمة ليطلعوا على ما تحمله الكرد من معاناة وتشريد في سبيل الحصول على الحياة الكريمة في الحرية والاستقلال وبناء الغد المشرق. لأن التاريخ هوالحافز لتجاوز مصاعب الماضي.

عد الشواهد النحوية الأساس في بناء قواعد النحو، وترسيخ أحكامه، ولا غنى لأي نحوي عنها في كل مسألة نحوية تعرض له، فيها يؤيد آراءه، ويدعم مذهبه، وقد حظيت الشواهد بعناية فائقة من لدن علماء العربية الأوائل منذ المحاولات الأولى لوضع أصول النحو، والذي قام على استقراء اللغة من المساحات اللغوية التي يصح أخذ اللغة منها، وكانت الشواهد أداة لهذا الاستقراء، قال ابن جني (ت392هـ) عن علم العربية: (هو منتزع من استقراء هذه اللغة) (1) حتى ذهب بعض المحدثين إلى أن (الشاهد في علم النحو هو النحو)(2).
والشاهد في اللغة: (العالم الذي يبّين ما علمه)(3)، وفي الاصطلاح: (الجزئي الذي يذكر لإثبات القاعدة كآية من التنزيل، أو قول من أقوال العرب الموثوق بعربيتهم)(4)، وعلى أساس هذا التعريف فإن الشواهد النحوية نوعان: أحدهما: شواهد نثرية تندرج فيها الشواهد القرآنية وشواهد الحديث النبوي الشريف وشواهد كلام العرب المنثور، والآخر: شواهد شعرية وهي الشواهد الغالبة في كتب النحو، والشواهد النثرية تنقسم إلى شواهد القرآن الكريم وهي الشواهد الأكثر استعمالاً في الاحتجاج النحوي من بين الشواهد النثرية، وقد أجمع النحويون على حجية الاحتجاج بشواهد القرآن الكريم، وعن ذلك قال السيوطي (ت 911هـ): (أمّا القرآن فكل ما ورد أنه قرئ به جاز الاحتجاج به في العربية سواء أكان متواتراً أم أحاداً أم شاذاً) (5)، وهذا الموقف من الاحتجاج بالقرآن الكريم سار عليه النحويون من المذهبين فسيبويه (ت 180هـ) كان (من أكثر النحاة تمسكاً بالشاهد القرآني وإجلالاً له وكان يضعه في المرتبة الأولى لأنه أبلغ كلام نزل وأوثق نصّ وصل، ولأنه يمثل العربية الأصيلة والأساليب الرفيعة ويخاطب الناس بلغتهم وعلى ما يعنون فهو يعتبر الأساس الأول في الاستشهاد) (6) . وكذلك كان (الفراء يعدّ من هؤلاءِ الذين جعلوا القرآن الكريم نصب أعينهم في الاستدلال ووضع القاعدة النحوية فقد اتخذ لغة القرآن الكريم مثلاً أعلى للفصاحة) (7) .
أمّا الحديث النبوي الشريف فهو (كلام النبي العربي محمد صلّى الله عليه – وآله – وسلم)(8) وقد كان من الحق أن يأتي في الاحتجاج بعد القرآن الكريم وقبل كلام العرب من شعر ونثر، لأنه كلام أفصح من نطق بالعربية، ولاسيما أن كلامه (صلّى الله عليه وآله وسلم) حظي بنصيب وافر من التحرّي في الرواية، والتشدد في التدوين إلاّ أن الحديث النبوي كان (أقل مصادر الاحتجاج عناية من النحاة ووروداً في كتب النحو) (9)، ولاسيما عند النحويين المتقدمين إلى أن نصل إلى ابن مالك (ت 672 هـ) (10)، ورضي الدين الاستراباذي (ت 686 هـ) اللذان سارا على منهج يقوم على كثرة الاحتجاج بالحديث النبوي الشريف، ولم تقتصر عناية الاستراباذي على الاحتجاج بالحديث النبوي الشريف وحده (11) بل وسع دائرة احتجاجه بكلام أهل البيت عليهم السلام (12)، وهو بهذا يؤسس لمنهج جديد في الدرس النحوي يقوم على الاحتجاج بالحديث النبوي الشريف وكلام أهل البيت، وقد أشار محقق (شرح الرضي على الكافية) إلى عناية الرضي بكلام الإمام علي - عليه السلام - إذ قال في الهامش: (والرضي يستشهد كثيراً بما ورد في نهج البلاغة منسوباً للإمام علي، وكلامه رضي الله عنه في مقدمة الكلام الذي يستشهد به بعد كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه – وآله – وسلم) (13) . ولاشك أن الاستراباذي كان موفقاً في منهجه هذا، لأن هذين المصدرين من مصادر الاحتجاج يعدان منبعاً من منابع اللغة الثرة ومصدر من مصادرها التي لا تنضب قال الإمام علي - عليه السلام - واصفاً بلاغة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما سمعت كلمة عربية من العرب إلاّ وقد سمعتها من النبي (ص) وسمعته يقول: مات حتفَ أنفه وما سمعتها من عربي قبله) (14) . وكلام أهل البيت وهم مهبط الوحي لاشك أنه يعد من فصيح كلام العرب وهو مقدم على غيره من الكلام لمنزلتهم الرفيعة ومكانتهم العالية التي لا يدانيها شيء وسيأخذ البحث على عاتقه ابراز احتجاج الرضي الاستراباذي بكلام الإمام علي - عليه السلام - في شرحه لكافية ابن الحاجب (ت 646 هـ)، إذ احتج الرضي بكلامه في (31) موضعاً، واحتجاج الرضي بكلامه - عليه السلام- له بعدان: الأول: أن الرضي يؤسس لمنهج جديد في الاستشهاد النحوي وذلك من خلال كثرة الاحتجاج بالحديث النبوي الشريف وكلام الإمام علي - عليه السلام -، وأرى أن الأساس الذي قام عليه هذا المنهج يستند إلى حجة قوية .

ملخص البحث:
يهدف هذا البحث إلى معرفة " ضعف طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية جامعة واسط في مادة النحو - الأسباب والمعالجات – من وجهة نظر التدريسيين والطلبة". وتكونت عينة هذا البحث من التدريسيين والطلبة في قسم اللغة العربية في كلية التربية/ جامعة واسط، والبالغ عددهم (87) طالبا وطالبة و (5) تدريسيين من المتخصصين بمادة النحو. ولتحقيق هدف البحث اعد الباحث استبانه تكونت من (49) فقرة موزعة على ست مجالات (الطلبة، التدريسيين، الكتاب النحوي، طرائق التدريس، أساليب الامتحانات والتقويم، الأهداف)، وتأكد الباحث من صدق الأداة عن طريق عرضها على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في اللغة العربية وطرائق تدريسها، كما تحقق من ثبات الأداة بطريقة الإعادة فبلغ الثبات (0,83). وباستعمال الوسط المرجح والوزن المئوي توصل الباحث إلى تحديد الأسباب التي تقف وراء ضعف طلبة قسم اللغة العربية في مادة النحو، ثم وضع الباحث عدد من المعالجات التي تسهم في حل هذه المشكلة.

في هذا البحث نقدم بعض المسائل الرياضية ما قبل عهد الجبر اي(قبل اكتشاب الجبر من قبل الخوارومي ). أن المسائل المذكورة في هذا البحث وجدت منسوبة في كتب التراث الى الإمام علي بن ابي طالب (عليه السلام). وهي تبين مدى اضطلاعه بعلم الرياضيات، في عهد كانت الرياضيات في الجزيرة العربية يكاد يكون تداولها محدوداً وعلى أشخاص يعدّون بأصابع اليد،

الملخص:
عرف النَّـقد العربي القديم مصطلح "الأسلوب"؛ فقد استعمل في مصادر متنوّعة بدلالات متباينة، غير أنّه لم يدخل في دائرة المصطلحات الدَّقيقة ذات المدلول المحدّد إلاّ عند عبد القاهر الجرجاني (474هـ) وحازم القرطاجنّي (684هـ)؛ أمّا عبد القاهر فحاول ربطه بنظرية النَّظم، وجعله جزءًا أساسيًا في مستوى تركيب الجملة نحويًا وبيانيًا، وأمَّا حازم فحاول ربطه بالنَّظم ولكن من غير جهة التركيب والصِّياغة؛ فقد جعله خاصًّا بالنّظم المعنوي الذي له علاقة مباشرة بالبناء الداخلي للنصّ الأدبي.
وأمّا هذه الدراسة فهي محاولة لاستجلاء مفاهيم القرطاجنِّي عن الأسلوب، والبحث في مكوّناتها ومدى اقترابها من المفاهيم الأسلوبية الحديثة الخاصّة ببناء النصّ الأدبي، وذلك من خلال مقاربة نقدية أسلوبية تهدف إلى الرَّبط بين التراث النَّقدي والبلاغي القديم والنظريات الأسلوبية المعاصرة، كما أنّها محاولة للتقريب بين أصول نظرية حازم وإنجازات الدراسات الغربية في مجالي اللسانيات Linguistics والأسلوبيات Stylistics. وعلى الرغم من خطورة المقارنة بين ناقد قديم ودارسين محدثين؛ فإنّ قراءة تراثنا القديم بعيون حديثة من شأنه الإسهام في دراسة النَّظريات المتعلّقة بقوانين الشعر، ولا سيَّما تلك الخاصَّة بالشِّعر العربي على وجه التحديد.

نبذه عن دولة ماليزيا: دولة إسلاميّة، تقع في جنوب شرقيّ آسيا، تتكون من 16 ولاية تقع بين إقليمين رئيسين يفصل بينهما بحر الصين الجنوبي لمسافة 650كم ، فأصبحت ماليزيا تتكون من قسمين منفصلين هما : ينظر خريطة (1):
1. القسم الاول: يضم شبه جزيرة ماليزيا وتعرف باسم جزيره الملايو اوماليزيا الغربية وتمتد بين دائرتي عرض (1.20°- 6.40°) شمالا وتمثل كتلة الام المتماسكة التي تضم أحدى عشرة ولاية وعاصمتين اتحاديتين وهي (جوهوروكيداه وكيلانتان وملقا ونيغري سيمبيلان وباهانج وبينانك وبيراك وبرليس وسيلانجور وتريجانو والعاصمتان كوالالمبور وبوتراجايا). اذ يحده من الشمال مملكة تايلند ومن الجنوب سنغافورة ومن الشرق بحر الصين الجنوبي ومن الغرب اندونوسيا التي تحتضن ماليزيا من الغرب والجنوب الغربي الى الشرق والجنوب الشرقي.

شهدت الدراسات الاستشراقية في العقود الأخيرة من القرن العشرين اهتماما اكبر من الفترة السابقة بموضوع اليهود فظهرت العديد من الدراسات التي ركزت على موضوع اليهود وعلاقتهم بالعرب ونشاطاتهم الفكرية والاقتصادية والاجتماعية فتناول العديد من المستشرقين ومن جنسيات مختلفة هذا الموضوع بشئ من التفصيل ومنهم - وليام ميور (1819- 1905) الذي وصفه عبد الرحمن بدوي بأنه: "مستشرق ومبشّر وموظف إداري إنجليزي، تعلم العربية في أثناء عمله في الهند واهتم بالتاريخ الإسلامي شارك في أعمال جمعية تنصيرية في الهند. وألف ميور كتاباً يناصر الجهود التنصيرية بعنوان ( شهادة القرآن على الكتب اليهودية والمسيحية) ومن أهم مؤلفات ميور كتابه في سيرة الرسول “ص”في أربعة مجلدات وكتابه حول الخلافة كما ألف كتاباً حول القرآن الكريم بعنوان"( القرآن تأليفه وتعاليمه.) تولى ميور منصب رئيس جامعة أد نبرة في الفترة من عام 1885حتى عام 1903." (1)
وكتب المستشرق البريطاني ديفيد صموئيل مرجليوث (1858 - 1940) الذي بدا حياته العلمية بدراسة اليونانية واللاتينية ثم اهتم بدراسة اللغات السامية فتعلم العربية كتابه عن العلاقات بين العرب واليهود. ولكن هذه الكتابات اتسمت بالتعصب والتحيز والبعد الشديد عن الموضوعية كما وصفها عبد الرحمن بدوي. ولكن يحسب له اهتمامه بالتراث العربي كنشره لكتاب معجم الأدباء لياقوت الحموي، ورسائل أبي العلاء المعري وغير ذلك من الأبحاث ولويس برنارد(1916) الذي عيّن مديراً مشاركاً لمعهد أنانبرج اليهودي للدراسات اليهودية والشرق أوسطية في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا. يعد لويس من أغزر المستشرقين إنتاجاً وقد تنوعت اهتماماته من التاريخ الإسلامي ، كما قدم استشارته للكونجرس الأمريكي أكثر من مرة.

دراسة اللغة العبرية السامرية تُعتبر من الدّراسات المهمة، وخصوصا فيما يتعلق بنحو اللغة التي لم تأخذ المساحة المناسبة من اهتمام الباحثين، إلا قليلهم؛ كما أن دراسة لغات "الكتاب المقدس" مهمّة جدّا ومنها العبريّة السامريّة والتي تُعتبر واحدة من أهمّ تلك اللغات، حيث ما زال السامريّون يحتفظون بأقدم نسخة توارتيّة في العالم كـُتبت بلغتهم، وهي بحد ذاتها لغة الرّموز التي كانت مستعملة من قبل الإنسان صاحب الأبجدية الأوّلى، والتي يدلّ كل حرف منها على عضو من أعضاء جسم الإنسان، وقد يخلط البعض أحيانا بينها وبين العبرية من جهة، والآرامية من جهة أخرى، إلا أننا وفي بحثنا المتواضع هذا نحاول أن نسلط الضوء على بعضا من خصائص تلك اللغة التي تميزها عن باقي نظائرها من اللغات السامية الأخرى والتي تمتد جذورها الى أعماق بعيدة في تاريخ البشريّة. وكذلك نوضح للقارئ الكريم ان هناك لغة تسمي اللغة العبرية السامرية وانها تختلف عن العبرية في الخط والنطق للالفاظ وفي القواعد النحوية.

يعد العنف مشكلة من المشاكل التي تواجه المجتمع بصورة عامة وعنف المرأة ضد الرجل بصورة خاصة , والعنف يعد القسوة والشدة الذي تستعمله المرأة ضد الرجل وذلك من خلال استخدامها العنف المادي والعنف اللفظي.... الخ.
يتضمن البحث بابين رئيسيين بخمس فصول , ضم كل فصل من الفصول عدة مباحث. خصص الباب الأول للجانب النظري من البحث , ويتالف من ثلاث فصول. الفصل الأول خصص للإطار العام للبحث وتناول ثلاث مباحث. المبحث الأول ضم مشكلة وأهمية وأهداف ومصطلحات البحث.وضم المبحث الثاني انموذج دراسة سابقة, اما المبحث الثالث فضم الاتجاهات النظرية المفسرة للعنف. اما الفصل الثاني فقد خصص لأسباب وأنواع العنف المستعملة من المرأة ضد الرجل وتناول مبحثين , المبحث الأول ضم أسباب العنف الأولية وأسباب العنف الثانوية اما المبحث الثاني فضم أنواع العنف. خصص الفصل الثالث لمظاهر وآثار العنف ضد الرجل من المرأة. وتناول مبحثين ,ضم المبحث الأول مظاهر العنف , اما المبحث الثاني فقد ضم آثار العنف. اما الباب الثاني فخصص للجانب الميداني ويتضمن من فصلين. الفصل الخامس خصص لإجراءات البحث ونتائج البحث الميداني وتناول مبحثين المبحث الأول ضم منهج البحث وفرضية البحث ومجالات البحث ووسائل جمع البيانات وتبويب الجداول الإحصائية والوسائل الإحصائية المستعملة في البحث, اما المبحث الثاني فضم المغلومات الأساسية لوحدات عينة البحث. اما الفصل الخامس والأخير فخصص للمعلومات الخاصة بالبحث والاستنتاجات ومناقشه الفرضيات والمقترحات والمعالجات وخلاصة البحث , وتناول مبحثين ضم المبحث الأول المعلومات الخاصة بالبحث ,أما المبحث الثاني فضم الاستنتاجات ومناقشة الفرضيات والمقترحات والمعالجات وخلاصة البحث.

إنّ المتتبع لتراث النحاة العرب القدامى يرى أنّهم كانوا يجرون كثيراً من التحليلات النحويّة في المجالس، وحلقات الدرس، ويطلقون العبارات العلميّة التي تبيّن الوظائف والصيغ، والمعاني الإعرابيّة، وعلاقات التأثير والتأثر بين عناصر التركيب من دون تحديد للمرتكزات المنهجيّة التي يصدرون عنها، وليست ثمة شك في أنّهم يتوجهون من نقاط واضحة في أذهانهم، ومستقرة في تجاربهم، ومنقادة لألسنتهم حتى استطاعوا أن يقدموا تلك الإشارات والنظرات الإيجابيّة الناجحة منذ مطلع القرن الأول الهجري، ولولا ذلك الوضوح لوجدنا في أقوال هؤلاء النحاة توجهات متناقضة وأحكاماً مشتتة لا يجمعها منطق أو استقرار. لكنّنا نجد أنّ ما صدر عن جمهور الرعيل الأول وخلفائهم ما يشبه الاتفاق والتوحد في نقاط الانطلاق والفهم والبيان( ). وسأحاول هنا أن أتتبع أهم المجالات التي يمكن من خلالها أن نتلمس تحليل أبي علي للتراكيب النحويّة، وهذه المجالات هي:
1. المقولات (الأصناف)
2. العامل
3. البنية
4. المستوى القبلي (نظرية الأصول اللغوية)

ركز هذا البحث تجارب النساء الأميركيات من أصول افريقية سوداء الذين نجوا من العنف الجنسي والقهر البدني في زمن العبودية (القرن التاسع عشر). تسعى النساء السود للعثور على حريتهن من خلال التعبير عن أصواتهن وبالتالي يقاتلن بشجاعة للتعبير عن أنفسهن"أصواتهن". وأنهن يحاولن أن يثبتن ذاتهن كأمرأة، أمريكية، سوداء، ومجموعة متنوعة من الأشياء الأخرى في آن واحد. وقد عرف العرق الأفريقي الأميركي خلال السنوات بلعمل على التخلص من الاضطهاد والعنصرية ضد العرق الاسود.وهذا ايضا ما سعت له النساء الأمريكيات السود على مدى السنوات العمل من أجل إلغاء الاضطهاد ضد العرق والجنس بين النظم الأخرى من القمع الذي تعرضوا لها في المنزل، في العمل، في مجتمعاتهن.

الملخص:
يبحث هذا البحث شخصية مصاص الدماء فى قصص ان رايس وعلاقتها بالابطال البايرونية .كذلك يدرس البحث كيفية ربط الخيال بالتاريخ وهل نجحت رايس في هذه المهمة .ولتحليل شخصية مصاص الدماء سوف يحلل البحث شخصية ليستات فى مجموعة قصص مصاص الدماء ل ان رايس ليبين كيف ان الكاتبة قدمت شخصيات مخيفة ومرعبة بطريقة رائعة ومثيرة.