Abstract
The research study, Into Quranic Consent Semantic of "From" as
prepositional in the Quranic Discourse, is a reading on the semantic
diversity in using such a proposition as original and auxiliary and
endeavours to pinpoint the issues of "from" in the Glorious Quran
for the sake of its semantic manifestation in the Quranic text. Thus,
the article focuses on two parts: the first tackles the originality of
such a preposition and its diverse semantics. Yet the second does
the auxiliary case of "from" in the Glorious Quran as found in certain
Quranic texts to serve affirmation, as Al-Akhfash certifies that
"from" is sometime auxiliary and sometimes delimits the sense.
prepositional in the Quranic Discourse, is a reading on the semantic
diversity in using such a proposition as original and auxiliary and
endeavours to pinpoint the issues of "from" in the Glorious Quran
for the sake of its semantic manifestation in the Quranic text. Thus,
the article focuses on two parts: the first tackles the originality of
such a preposition and its diverse semantics. Yet the second does
the auxiliary case of "from" in the Glorious Quran as found in certain
Quranic texts to serve affirmation, as Al-Akhfash certifies that
"from" is sometime auxiliary and sometimes delimits the sense.
Abstract
هذه الدراسة الموسومة ب )دلالة )من( الجارة في الخطاب القرآني مقاربة دلالية(
هي قراءة في التنوع الدلالي الذي يتجلى من استعمال هذه الأداة بشقيها الأصلي والزائد.
وقد حاو َ ل ْ ت هذه الدراسة الوقوف على مواضع )من( الجارة في الاستعمال
القرآني في ضوء السياق، والقرائن المستعملة من أجل الوصول إلى دلالتها في داخل
النص القرآني.
ومن هنا سار البحث في محورين رئيسين عرض الأول ل )من( الأصلية
ودلالاتها المختلفة إذ بدأ بدلالات )من( الرئيسة المتمثلة ب )الابتداء والتبعيض
والبيان والسببية أو التعليل(، ثم ناقش طائفة من الدلالات التي اختلف فيها
النحاة بين الابتداء والبدلية، وبين الابتداء والظرفية، وبين الابتداء والمجاوزة،
وبين الابتداء والسببية والتبعيض مرجحاً فيها دلالة الابتداء؛ لأنها الأنسب إلى
سياق النص القرآني.
وتناول دلالة )من( الجارة التي اختلف فيها النحاة ايضاً بين السببية والمجاوزة
مرجحاً دلالة السببية والتعليل على معنى المجاوزة، وتطرق إلى دلالة هذا الحرف
الذي اختلفوا فيه بين البيان والابتداء والظرفية مبيناً أن دلالة البيان هي الأرجح في
ضوء السياق القرآني.
أما المحور الثاني فكان خاصاً ب )من( الزائدة في الاستعمال القرآني، إذ وقفت
الدراسة على طائفة من النصوص القرآنية التي وردت فيها )من( الزائدة وأفادت في
جميعها التوكيد، ثم ناقشت ما ذهب إليه الأخفش )ت 215 ه ( من القول بزيادة
)من( في بعض النصوص القرآنية مرجحاً دلالة التبعيض التي تناسب سياق الآية
المباركة.
هي قراءة في التنوع الدلالي الذي يتجلى من استعمال هذه الأداة بشقيها الأصلي والزائد.
وقد حاو َ ل ْ ت هذه الدراسة الوقوف على مواضع )من( الجارة في الاستعمال
القرآني في ضوء السياق، والقرائن المستعملة من أجل الوصول إلى دلالتها في داخل
النص القرآني.
ومن هنا سار البحث في محورين رئيسين عرض الأول ل )من( الأصلية
ودلالاتها المختلفة إذ بدأ بدلالات )من( الرئيسة المتمثلة ب )الابتداء والتبعيض
والبيان والسببية أو التعليل(، ثم ناقش طائفة من الدلالات التي اختلف فيها
النحاة بين الابتداء والبدلية، وبين الابتداء والظرفية، وبين الابتداء والمجاوزة،
وبين الابتداء والسببية والتبعيض مرجحاً فيها دلالة الابتداء؛ لأنها الأنسب إلى
سياق النص القرآني.
وتناول دلالة )من( الجارة التي اختلف فيها النحاة ايضاً بين السببية والمجاوزة
مرجحاً دلالة السببية والتعليل على معنى المجاوزة، وتطرق إلى دلالة هذا الحرف
الذي اختلفوا فيه بين البيان والابتداء والظرفية مبيناً أن دلالة البيان هي الأرجح في
ضوء السياق القرآني.
أما المحور الثاني فكان خاصاً ب )من( الزائدة في الاستعمال القرآني، إذ وقفت
الدراسة على طائفة من النصوص القرآنية التي وردت فيها )من( الزائدة وأفادت في
جميعها التوكيد، ثم ناقشت ما ذهب إليه الأخفش )ت 215 ه ( من القول بزيادة
)من( في بعض النصوص القرآنية مرجحاً دلالة التبعيض التي تناسب سياق الآية
المباركة.