Journal of Tikrit University for Humanities

يتكون المجتمع العراقي من اثنيات واقليات وطوائف مختلفة ، إذ تشكل هذه الجماعات ثقافات فرعية وانساقاً فرعية في البناء الاجتماعي العام للمجتمع. وبالرغم من التغيرات التي شهدها المجتمع العراقي ولا سيما في بنائه السياسي ، فقد بقيت تلك الجماعات محافظة. ولو بشكل نسبي. على نظمها الاجتماعية وانماطها الثقافية. فدراسة الجماعات الاثنية تعد من المواضيع التي استهوت الباحثين والمختصين في مجال الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع ، ولاسيما ان الكشف عن تلك الجماعات. المغلقة نسبياً. ومعرفة خصائصها الاجتماعية يمكن أن يوضح الكثير من الأمور والملابسات لتلك الجماعة وغيرها من
الجماعات.

شهد الشرق الأدنى القديم تغييرات كبيرة في تركيبته السكانية بسبب مجيء العديد من الجماعات العرقية التي وفدت إليه من مختلف الجهات ، والتي قدر لها ان تلعب دوراً مهما في تاريخه السياسي والحضاري من خلال علاقاتها المتشابكة بعضها مع البعض الآخر من جهة ومع السكان المحليين للمنطقة من جهة ثانية ، ومن ابرز الجماعات التي وفدت الى منطقة الشرق الأدنى القديم هي القبائل الهندواوربية ( الآرية) ، التي تمركزت في الجهات الغربية من قارة آسيا وتركت لها تأثيراً كبيراً على منطقة غرب آسيا بشكل عام ، وعلى بلاد الرافدين بشكل خاص. والبحث يمثل إحدى المحاولات التي يراد من وراءها إلقاء الضوء على الهجرات الهندواوربية ( الآرية) والتعرف على الآثار التي تركتها تلك الهجرات سياسيا وحضاريا على بلاد الرافدين من خلال استعراض الدور الذي لعبته تلك القبائل في توجيهها لسير الحوادث التاريخية في بلاد الرافدين ، حيث كان لبعضها دوراً مباشراً في سير التاريخ والحضارة فيه ، فيما كان للأخرى أدوارا غير مباشرة في ذلك.

شكلت الصالونات الأدبية في أوروبا عموماً وفي فرنسا بشكل خاص أهمية كبيرة وجاءت هذه الأهمية من خلال الدور الذي أدته هذه الصالونات في ترسيخ المفاهيم التي كانت منتشرة في أوروبا خلال القرنيين السابع والثامن عشر الميلاديين. أن ضعف دور المرأة الأوروبية في المجتمع خلال هذه المدة أو المدة التي سبقتها جعلت من السيدات الأوروبيات تعمل على القيام بشيء من شأنه يعمل على توجيه أنظار المجتمع إلى المرأة بصورة جدية ، لذلك لجأت بنات الطبقة الارستقراطية إلى استغلال القاعات الكبيرة الموجودة في قصور أبائهن ، لتحويلها إلى مقرات أو أماكن لقعد اجتماعات أو سهرات ليلية يتم فيها تقديم الأعمال الأدبية من خلالهن أو من خلال الفلاسفة والمفكرين والشعراء الأوروبيين. لذلك حصل تطورا كبيرا في رؤية المجتمع الأوروبي إلى المرأة من جهة والى هذه الصالونات من جهة أخرى ، إذ استغل عدد كبير من الرجال سواء السياسيين منهم أو العسكريين هذه الثنائية المرأة والصالونات) في الوصول إلى أعلى المناصب السياسية والعسكرية من خلال التقرب إلى مالكات هذه الصالونات عن طريق العلاقات الغرامية أو العلاقات الزوجية ، وقد حصل تطور كبير

هدفت الدراسة إلى معرفة أشكال العنف المستخدمة ضد المرأة المطلقة قبل قرار الطلاق وغير المطلقة في محافظة الخليل ( دراسة مقارنة) ، في ضوء بعض المتغيرات الحالة الاجتماعية والعمر والمستوى التعليمي) ، وتكونت عينة الدراسة الفعلية من ( ۲۰۰) امرأة مطلقة وغير المطلقة ، تم اختيارهن بطريقة العينة المتيسرة. وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في كل من أشكال العنف المستخدمة ضد المرأة المطلقة ( قبل قرار ( الطلاق وغير المطلقة في محافظة الخليل ، وكانت لصالح المطلقة ، كما كانت الفروق دالة إحصائياً في متوسطات أشكال العنف المستخدمة ضد المرأة المطلقة تعزى لمتغير العمر لصالح عمر أقل من ٢٥ سنة ، بينما كانت الفروق دالة إحصائياً في متوسطات أشكال العنف المستخدمة ضد المرأة غير المطلقة تعزى لمتغير المستوى التعليمي ، وكانت لصالح الأقل من التوجيهي ، بينما أوضحت نتائج الدراسة عدم وجود فروق جوهرية في أشكال العنف المستخدمة ضد المرأة غير المطلقة تعزى لمتغير العمر ، والمرأة

جاء هذا البحث لعرض التقاء الذائبين الطويلين داخل مقطع واحدٍ ؛ على خلاف مقاطع العربية ، وبين البحث طريقة العربية في معالجة هذا الموقف ، وذلك في موضعين: الأول: في الاسم المعتل عند جمعه جمع مذكّر سالماً. الثاني: في الفعل المعتل عند إسناده إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة
ومما خلص إليه البحث ما يأتي:- تلجأ العربية إلى حَذْفٍ أحدِ الذائبين الطويلين ؛ وهو عادة آخر الاسم المعتل عند جمع الاسم المنقوص أو المقصور جمع مذكر سالماً ، حفاظاً على نسجها المقطعي.- ما يحصل عند إسناد الفعل المعتل اللام إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة هو تقصير المعتل أو الذائب الطويل ، وليس حذفه بالكامل كما ذهب علماء العربية وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله

يأتي هذا البحث ليوضح الملامح الأساسية لواقع التعليم للمستوطنين اليهود في فلسطین ، منذ أواسط القرن التاسع عشر حتى انتهاء الانتداب البريطاني في ١٤ مايس ( مايو) عام ١٩٤٨ ، وتأسيس ما تسمى ب ( دولة إسرائيل) ، والتحول التدريجي الذي دفع باليهود المستوطنين من التعليم الديني الذي كاد أن يكون مقتصراً ، وسائداً بين أوساطهم إلى التعليم الحديث في أواخر العهد العثماني ، كما تناول واقع التعليم اليهودي ابان الانتداب البريطاني والذي حظي بدعم واسع من حكومة الانتداب مادياً ومعنوياً ، فيما ساهمت المؤسسات والجمعيات اليهودية الخاصة والعامة بجهد كبير في دعم وتوسيع النشاط التعليمي بين أوساط اليهود ، وعلى عدد المدارس المفتوحة سنوياً ، وعدد التلاميذ الملتحقين فيها ومعلميهم ، والإنفاق المالي الذي حظي به القطاع من جانب المؤسسات اليهودية العامة والخاصة ، وحكومة الانتداب في فلسطين يرجع تاريخ تواجد اليهود الحديث في فلسطين ( ۱) الى أواخر القرن الخامس عشر

أرادت الحكومة العراقية تأسيس الجيش العراقي وفق السياقات الدولية الحديثة ، وقد احتاجت إلى تشريع قانوني كفلته الأحداث المتسارعة ، فبعد تعاقب الحكومات العراقية ودخول العراق عصبة الأمم عام ۱۹۳۲ أصرة السياسيين العراقيين إلى تشريع قانون الدفاع الوطني ليكون الحصن الحصين للوطن ويكون تأسيس صنوف الجيش فيه حسب تصنيف جيوش العالم وبناء قوات المسلحة ، لذا قدمت وزارة جميل المدفعي الأولى ( ٩ تشرين الثاني ۱۹۳۳- ۱۲ شباط ١٩٣٤) الى مجلس النواب لائحة قانون الدفاع الوطني التي كانت المادة الأولى من الجلسة العاشرة للمجلس. وقد قوبل القانون بمناقشات حادة داخل مجلس النواب. ليخرج القانون بافضل صيغة قانونية ، لذا تم التصويت على القانون في الجلسة الثالثة عشر المنعقدة في الثالث عشر من كانون الثاني ۱۹٣٤ ، وقوبل بارتياح شعبي لأنه منح فيها بعض الفئات خصوصية مثل البدو الرحل ويعتبره البعض شرف الامة

إن التواصل يتحقق في العادة من خلال القول ، ومن خلال النصوص التي هي سلسلة من الأقوال المرتبطة بعلاقات متماسكة تعبر عن دلالات مباشرة أو غير مباشرة) ، وقد تكون هذه الدلالة حرفية ، وقد تكون إدراكا عاطفيا وانفعاليا ()) ، وللرمز بنية دلالية مزدوجة ، تصطدم دلالته بمعضلتين تجعلان الدنو المباشر إلى دلالته أمرا صعبا ، أولهما أن الرمز ينتمي إلى حقول بحث متعددة جدا ؛ ( ( إذ هو ينتمي إلى التحليل النفسي والأحلام ، وموضوعاته ثقافية ذات مساس مع صراعات نفسية عميقة)) ( ۲) ، وثانيهما: إن الرمز مفهوم يجمع بين بعدين أو عالمين للخطاب أحدهما لغوي والآخر مرتبة غير لغوية ، لذا يمكننا القول عن الرمز إنه مزدوج المعنى ، أو هو ذو معان أوائل وثوان ، وتقدم لنا العلاقة بين المعنى الحرفي والمعنى المجازي في المنطوق الروائي دليلا مناسبا يتيح لنا أن نحدد على نحو صحيح السمات الدلالية للرمز ، وهذه السمات هي التي تربط صورة كل رمز بمرموزه وتتضمن وحدة الرمز رغم تفرقها في أماكن متعددة حيث تنبثق أو تظهر وظهور البعد الدلالي للرمز هو نتيجة المقاربة الدلالية التي كنا ومازلنا نلحظ فيها الطبيعة الدلالية للرمز بسماتها الأخرى التي تقاوم أى نبيل للغة ، وبهذا يكون الرمز وحده يبتعث الفكر بتعاث

لقد اهتم الإنسان باللغة ، لأنها تعد من أهم ركائز هويته ومقوماته الشخصية ، ومن بين هذه اللغات نجد اللغة العربية والمتصفح لكتب التراث يجد دور العلماء في الحفاظ على اللغة العربية ونشأة الدرس اللغوي ، لكن أغلب هذه المرويات تنص على أن الدافع الديني هو سبب نشأة الدرس اللغوي عند العرب ، لكن قلما نجد الحديث عن دور ولاة الأمر أو بالأحرى الجانب السياسي في نشأة هذا الأخير. ولهذا ارتأينا أن نجيب عن سؤال تبادر إلى أذهاننا مرارا ألا وهو: هل الدافع الديني هو السبب الوحيد لنشأة الدرس اللغوي ؟ أم هناك دوافع أخرى ؟ هذا ما أردنا التطرق إليه من خلال هذه الورقة البحثية ، وذلك باستخلاص المواقف التي لعبت فيها السياسة الدور الحاسم في مسار الدرس اللغوي ، فاكتفينا بذكر أنموذجين هما: عبد الملك بن مروان والمأمون. الكلمات المفاتيح القرار السياسي ، نشأة الدرس اللغوي ، المأمون عبد الملك بن مروان ، الترجمة

تعد المسؤولية الاجتماعية من الموضوعات المهمة في اي مجتمع انساني لارتباطها بمهمة تحديد وضبط سلوك الافراد داخل المجتمع بالاعتماد على عدة عناصر مثل الادراك ، والشعور ، والممارسة الفعلية الدال عليها ، فالتحسس الكامل بالالتزامات الاجتماعية يملي على الافراد ممارسة السلوك الذي ينسجم مع مضامين القيم والاعراف الاجتماعية وفي الوقت نفسه يتخلى الافراد عن ممارسة كل ما يؤدي الى خرق او تحريف تلك القيم والاعراف السائدة في ضوء ما تقدم حددت اهداف البحث في التعرف على مستوى المسؤولية الاجتماعية لدى اساتذة جامعة كركوك. فقد قام الباحث بالاعتماد على مقياس المسؤولية الاجتماعية المعد من قبل ( الجميلي ، ۲۰۱۳) وهو جزء من المتطلبات الاساسية لإجراءات البحث الحالي ، إذ تكون المقياس بصورته الاولية من ( ٤٦) فقرة تم التحقق من صدقها الظاهري من خلال عرض فقراتها على مجموعة من المحكمين

تعالج هذه الدراسة موضوع اللاجئين الفلسطينيين والادعاءات الصهيونية ضدهم خاصة تلك المؤامرات الصهيونية والاستعمارية التي رافقتها المجازر وعمليات الطرد العسكرية والتطهير العرقي ، وكان نتيجة ذلك أن نشأت مشكلة اللاجئين الفلسطينيين الذين ما زالوا يقبعون في مخيمات اللجوء والغربة ، إذ دأب الساسة والمؤرخون الاسرائيلون على ترديد ادعاءات واهية وزائفة حول هجرة الفلسطينيون وخروجهم من أراضيهم ، وما زالت تتنكر لحقهم في العودة إلى أراضيهم وديارهم طبقا للقرار ١٩٤ الصادر عن الأمم المتحدة.

قبل البدء بملخص البحث لابد من الوقوف وبشكل مختصر على شخصية الشاعرة زهور العرب الثقافية ، وهي شاعرة وكاتبة تونسية ، معلمة تطبيق أول ، عضو اتحاد الكتاب التونسيين ، وعضو هيئة تحرير جريدة اليوم الالكترونية ، عضو في العديد من الرابطات والاتحادات الأدبية والشعرية العربية يتشكل البناء الشعري عند زهور العربي على وفق معايير ذوقية وفنية ، تراعي فيها الشاعرة سمات القصيدة العربية الحديثة ، على مستوى البناء وعلى مستوى المضمون ، متعاملة مع تقاناتها الحديثة ، بدءا من العلاقة القائمة بين التشكيل الشعري و ( الأنا) كونها المسؤول الأول عن كل ما يترتب في ذلك التشكيل ، والتزامها بضمير الجمع ، الذي يأتي من فلسفة القصيدة الحديثة التي انتقلت من الذاتية الى الموضوعية ، ومن الفرد الى المجتمع في أغلب الأحيان فضلا عن التزامها مهمة التشكيل الأنثوي ، اذ أخذت بنظر الاعتبار تأثيره على نتاجها بوصفها شاعرة أنثى ، عاكسة هذا على تجربتها الذاتية والموضوعية ، على مستوى التصوير والتعبير كذلك ما يتعلق بالايقاع الداخلي للقصيدة بوصفها قصيدة نثر ، ليتضح انها تعمد الى توظيف هذه الموسيقى داخليا بحسب متطلبات التشكيل ، أما اللغة الشعرية عندها فقد شكلت أداة تعبير رئيسة موظفة فيها عنصر التشخيص والانزياح والتناص والرمز وغيرها ، وهي عناصر تميزت بها قصيدة التفعيلة والنشاذ لا محاليل لاطالة فيها
الأخذ بائل التعـ الحالة عمالت تشد

هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى فاعلية برنامج تدريب الوالدين على مهارات الاتصال في خفض الضغوطات النفسية وتحسين مستوى التكيف لدى الآباء والابناء. وقد تكونت عينة الدراسة من ( ٦٠) أماً وأباً من أمهات طلاب الثالث المتوسط وآبائهم ، قسمت عشوائياً إلى مجموعتين متساويتين من الآباء والأمهات المجموعة التجريبية التي تلقى أفرادها برنامجاً تدريبياً على مهارات الاتصال ، والمجموعة الضابطة التي لم يتلق أفرادها برنامجاً تدريبياً على مهارات
الاتصال.
وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة بين المجموعتين التجريبية والضابطة من الآباء ، حيث انخفض مستوى الضغط النفسي وتحسن مستوى التكيف لدى الآباء في المجموعة التجريبية بالمقارنة مع الضابطة. أيضا أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة بين أبناء أفراد المجموعة التجريبية ، وأبناء أفراد المجموعة الضابطة ، في كل من درجة الضغوطات النفسية ودرجة التكيف ، وقد كان التحسن في التكيف لدى الأبناء الذكور أعلى منه لدى الإناث

ان رؤية الانسان للعالم تبنى على جملة من الامال والتطلعات التي يتمنى تحقيقها ، ويبذل من أجلها مجهوداً فكرياً وجسدياً ، ويعلو سقف المطالب وينخفض من مرحلة عمرية الى اخرى ، وتختلف بحسب البيئة الاجتماعية الحاضنة للانسان. والرغبات الانسانية تجعل لحياة الانسان قيمة يشعر معها بلذة العيش سواءا نالها ام حرم منها. وحالات الاكتئاب والعزلة ناتجة عن قناعة الانسان بعدم جدوى القيمة المعطاة جراء البحث عن تحقيق الرغبات. وتأتي هذه الابيات متزامنة مع ما نريد الحديث عنه وهو رثاء النفس الذي يُعد من أصدق انواع الرثاء لانه يخرج عن عاطفة جياشة صقلها حزن عميق يعتري المرء حين يشعر انه سيفارق الحياة ولم يعش فيها بالصورة التي يرضاها ويدرك ان احلامه العريضة في عيشة رغيدة قد خابت وامله في تحقيق التغيير الى واقع اجمل تصبو اليه النفس قد أنتهى. ويعد هذا النمط من الرثاء هو الغرض الاسمى والاكثر تأثيراً في الملتقي بين الفنون الشعرية الصدوره عن نفس حساسة ملؤها الحرمان والمعاناة.