Abstract
1. سورة الكهف تحدثت عن الفتن الأساسية في حياة الناس (فتنة الدين، فتنة المال، فتنة العلم، فتنة السلطة)، وأعطت للمسلم الترياق للعصمة من هذه الفتن، ولذا جاء الحديث الشريف، أنها تنجي من أعظم فتنة في تاريخ البشرية من لدن أدم إلى قيام الساعة، وهي فتنة الدجال، لأن الدجال سيظهر قبل يوم القيامة بالفتن الأربعة، ولذا على المسلم في كل زمان ومكان أن ينتبه منها، وذلك بقراءة سورة الكهف والتدبر في معانيها، فهدف السورة العصمة من الفتن.
2. ذكرت السورة قوارب النجاة للخروج من الفتن، وأوضحت ذلك في محاور السورة، منها: (الصعبة الصالحة، عدم التعلق بالدنيا وزخرفها، التذكرة بالآخرة، التواضع والإخلاص لله، التمسك بالقرآن الكريم وتدبره).
3. أبرزت السورة الصراع بين الإيمان والمادية، الصراع بين القلة المؤمنة الضعيفة، والكثرة (المنافقة) القوية، وأن الصراع مهما طال فلابد للحق أن يظهر ويعلو على الباطل والمادية.
4. تعاون الكفار فيما بينهم، وتنسيقهم مواقفهم لمحاربة دعوة الحق، والوقوف في وجهها كما حصل من قريش، واليهود، في توجيه الأسئلة لرسول الله .
5. إن القصص القرآني لا يراد لذاته، وإنما هو وسيلة ناجحة إلى غايات سامية وأهداف مقصودة، فالقرآن يدعونا إلى نلحظ الهدف والغاية من القصة، وأن نفقه ذلك ونقف عليه ونتدبره، ونحسن التعامل معه.
6. عدم تحديد مبهمات القرآن عن أشخاص، وأزمان، وأمكنة أحداث القصص السابقة.
7. ضرب الأمثال في القرآن يقرب المعاني النظرية إلى النفس الإنسانية، ويرسخ المعاني التي ضربت من أجلها الأمثال.
8. نلحظ أن السورة في مقاطعها ومجموعاتها، تخاطب الرسول أَمْ حَسِبْتَ، فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ، وَلا تَقُولَنَّ، وَاتْلُ، وَاصْبِرْ، وَقُلْ، وَلا تُطِعْ، وَاضْرِبْ، وَيَسْأَلُونَكَ، فالسورة تسري عن رسول الله ، وتوجهه لما ينبغي فعله أمام المواقف الكافرة.
9. نهى الله رسوله في السورة عن ثلاثة أشياء:
أ- نهاه عن المراء والجدل دون دليل فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إلا مِرَاءً ظَاهِرًا.
ب- نهاه عن استفتاء وسؤال أحد من أهل الكتاب، أو غيرهم لأنه ليس عندهم علم يقيني بشأنه وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا.
ج- نهاه عن أن يعد وعداً بشيء في المستقبل إلا بعد أن يستثني ويعلقه بمشيئة الله وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ .
10. إن قوله تعالى: وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ فيه نوع من الاعتذار لرسول الله ، إثبات النسيان لرسول الله ، وإن النسيان قد يصيب رسول الله، وقد أخبر تعالى عن رسل أصابهم النسيان (آدم، وموسى، وسليمان) ومن المعلوم أن الله لا يؤاخذ الناس سواء كان رسولاً، أو مسلماً صالحاً، ولهذا أعلم الله المؤمنين أن يدعو قائلين رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا.
11. العلم المبني على تعاليم الوحي يوصل إلى القيم الثابتة، وينهج المنهج الذي يوصله إلى النتائج الصحيحة.
2. ذكرت السورة قوارب النجاة للخروج من الفتن، وأوضحت ذلك في محاور السورة، منها: (الصعبة الصالحة، عدم التعلق بالدنيا وزخرفها، التذكرة بالآخرة، التواضع والإخلاص لله، التمسك بالقرآن الكريم وتدبره).
3. أبرزت السورة الصراع بين الإيمان والمادية، الصراع بين القلة المؤمنة الضعيفة، والكثرة (المنافقة) القوية، وأن الصراع مهما طال فلابد للحق أن يظهر ويعلو على الباطل والمادية.
4. تعاون الكفار فيما بينهم، وتنسيقهم مواقفهم لمحاربة دعوة الحق، والوقوف في وجهها كما حصل من قريش، واليهود، في توجيه الأسئلة لرسول الله .
5. إن القصص القرآني لا يراد لذاته، وإنما هو وسيلة ناجحة إلى غايات سامية وأهداف مقصودة، فالقرآن يدعونا إلى نلحظ الهدف والغاية من القصة، وأن نفقه ذلك ونقف عليه ونتدبره، ونحسن التعامل معه.
6. عدم تحديد مبهمات القرآن عن أشخاص، وأزمان، وأمكنة أحداث القصص السابقة.
7. ضرب الأمثال في القرآن يقرب المعاني النظرية إلى النفس الإنسانية، ويرسخ المعاني التي ضربت من أجلها الأمثال.
8. نلحظ أن السورة في مقاطعها ومجموعاتها، تخاطب الرسول أَمْ حَسِبْتَ، فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ، وَلا تَقُولَنَّ، وَاتْلُ، وَاصْبِرْ، وَقُلْ، وَلا تُطِعْ، وَاضْرِبْ، وَيَسْأَلُونَكَ، فالسورة تسري عن رسول الله ، وتوجهه لما ينبغي فعله أمام المواقف الكافرة.
9. نهى الله رسوله في السورة عن ثلاثة أشياء:
أ- نهاه عن المراء والجدل دون دليل فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إلا مِرَاءً ظَاهِرًا.
ب- نهاه عن استفتاء وسؤال أحد من أهل الكتاب، أو غيرهم لأنه ليس عندهم علم يقيني بشأنه وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا.
ج- نهاه عن أن يعد وعداً بشيء في المستقبل إلا بعد أن يستثني ويعلقه بمشيئة الله وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ .
10. إن قوله تعالى: وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ فيه نوع من الاعتذار لرسول الله ، إثبات النسيان لرسول الله ، وإن النسيان قد يصيب رسول الله، وقد أخبر تعالى عن رسل أصابهم النسيان (آدم، وموسى، وسليمان) ومن المعلوم أن الله لا يؤاخذ الناس سواء كان رسولاً، أو مسلماً صالحاً، ولهذا أعلم الله المؤمنين أن يدعو قائلين رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا.
11. العلم المبني على تعاليم الوحي يوصل إلى القيم الثابتة، وينهج المنهج الذي يوصله إلى النتائج الصحيحة.