Abstract
Islamic law permits testimony as a means of establishing rights before the courts due to the people\\'s need for it. That testimony is a trust that must be performed upon its request. So the witness does not have the right to arrange judgments on the grounds for it, but his job is to say what he hears in terms of acknowledgment and pledge of allegiance, or what he has seen of authorization and destruction. Then he transmits that to the judge, then the judge’s job is to arrange the effects on their causes, so the witness is a mediator, and the judge is disposed, and the binding reasons differ in them. Based on the aforementioned, I took research and extrapolation in the books of likenesses and analogues, especially the book of \\"Al-Ashbaah Wal-Nada\\'er\\" by Imam Al-Suyuti. It is a reason according to one of the imams, hence I liked to study the important of these issues of jurisprudence scientific study in an independent research. I have recorded it under the title: (Selections Of Jurisprudential Issues In Which Reason Must Be Mentioned In Book Of \\"Al-Ashbaah Wal-Nada\\'er\\" By Imam Al-Suyuti (D: 911 A.H.) - Testimony Topic Model -, naming, fourteen issues, proven in the folds of research.
Keywords
Al-Suyuti
Jurisprudential Issues
Reason
Selections
Testimony
Abstract
إن الشريعة الاسلامية أباحت الشهادة كوسيلة من وسائل اثبات الحقوق أمام القضاء وذلك لحاجة الناس إليها، وأن الشهادة أمانة يجب أداؤها عند طلبها، وأن الشاهد ليس له أن يرتب الأحكام على أسبابها، بل وظيفته أن يقول ما يسمعه منها من إقرار وعقد تبايع أو غير ذلك أو ما شاهده من التفويض والإتلاف، فينقل ذلك إلى القاضي، ثم وظيفة الحاكم ترتيب المسببات على أسبابها، فالشاهد سفير، والحاكم متصرف، والأسباب الملزمة مختلف فيها، فقد يظن الشاهد ما ليس بملزم سببا للإلزام، فكلف نقل ما سمع أو رأى، والحاكم مجتهد في ذلك.
فبناء على ما تقدم أخذت البحث والاستقراء في كتب الاشباه والنظائر ولا سيما كتاب الاشباه والنظائر للإمام السيوطي، فوجدته قد ذكر عدة مسائل فقهية في باب الشهادات قال عنها ما نصه: ( المواضع التي يجب فيها ذكر السبب)، ولأنه قد يظن الشاهد شيئًا سببًا، وليس هو سببًا عند أحد من الأئمة، فمن هنا أحببت أنْ أقوم بدراسة المهم من تلك المسائل الفقهية دراسة علميةً في بحث مستقل، وقد سجلته تحت عنوان: ( مختارات من المسائل الفقهية التي يجب فيها ذكر السبب في كتاب الاشباه والنظائر للإمام السيوطي(ت: 911ه) - باب الشهادات أنموذجا-)، وهي، أربع عشرة مسألة، مثبتة في طيات البحث.
فبناء على ما تقدم أخذت البحث والاستقراء في كتب الاشباه والنظائر ولا سيما كتاب الاشباه والنظائر للإمام السيوطي، فوجدته قد ذكر عدة مسائل فقهية في باب الشهادات قال عنها ما نصه: ( المواضع التي يجب فيها ذكر السبب)، ولأنه قد يظن الشاهد شيئًا سببًا، وليس هو سببًا عند أحد من الأئمة، فمن هنا أحببت أنْ أقوم بدراسة المهم من تلك المسائل الفقهية دراسة علميةً في بحث مستقل، وقد سجلته تحت عنوان: ( مختارات من المسائل الفقهية التي يجب فيها ذكر السبب في كتاب الاشباه والنظائر للإمام السيوطي(ت: 911ه) - باب الشهادات أنموذجا-)، وهي، أربع عشرة مسألة، مثبتة في طيات البحث.
Keywords
مختارات ، مسائل فقهية ، الأشباه ، شهادة ، السيوطي