Researcher Journal For Islamic Sciences

يتناول البحث الموسوم بـ(المبادئ العشرة لعلم مقاصد الشريعة) استعراض المبادئ العشرة لعلم مقاصد الشريعة عند جمهرة المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين من علماء المقاصد الشرعية؛ ليكون حلقة إضافية إلى ما سطّره علماؤنا الأفذاذ في مجال المقاصد الشرعية.
وحاول الباحث تأصيل المبادئ العشرة، واستنطاق النصوص، والاستفادة من الإشارات المتعددة ووضعها في قالب البحث العلمي، معززًا ذلك بأهم النصوص الشرعية، والمصادر الفقهية والأصولية والمقاصدية، واللغوية.

يهدف هذا البحث إلى بيان ما أبهمه الإمام الشافعي (رضي الله تعالى عنه) من شيوخه في مسنده فكثيرا ما يقول الإمام الشافعي حدثني ((الثقة))، أو حدثني من ((لا أتَّهمُ)) أو عن ((رجل)) في رِواياتِهِ ولا يسمِّيهِ والبحث محاولة من الباحث للوقوف على هذا الإبهام ومعرفة مراد الإمام الشافعي (( رحمه الله تعالى)) من ذلك، وتحقيق القول في هؤلاء الشيوخ، ومعرفة موقف العلماء في قبول التوثيق على الإبهام من عدمه.

تناول البحث مدخلات الفقه الإسلامي في المعاملات, وأثرها في الحد من الأسباب الاقتصادية للجريمة, وتضمن البحث دراسة بعض من التشريعات المالية والتي أسميناها بالمدخلات, تقف في مقدمتها فريضة الزكاة, والصدقات الطوعية والميراث والكفارات...إلخ , وهي تسهم في الحد من الأسباب الاقتصادية للجريمة, وأهمها مشكلة الفقر والبطالة والغنى الفاحش والتفاوت في الدخول وهي الجزء الأهم من المخرجات، ولذلك استخدمنا المنهج الوصفي الاستقرائي في تحليل تلك التشريعات المالية وكيفية معالجتها لهذه الأسباب على وفق منهج الكتاب والسنة.

البحث الموسوم (مرويات خالد بن دهقان ـــ رحمه الله ــــ جمعاً ودراسة) تضمن ترجمة مختصرة للراوي خالد بن دهقان من حيث سيرته الشخصية والعلمية، ثم جمع مروياته من الكتب الحديثية، ودراستها وتبويبها حسب المعنى الوارد في الحديث، وبيان تخريجها، والحكم على الأسانيد من خلال الاستفادة من أقوال أئمة الجرح والتعديل للرواة، وبيان الألفاظ الغريبة، والمعنى العام، وما يستنبط من الأحكام وأهم نتائجها.

وردت الكثير من الآيات القرآنية التي تحدثتْ عن الفوز، وقد وصف بـ: العظيم، والمبين، والكبير. والفوز عند المفسرين: هو كل مَنْ نجا من تهلكة فقد فاز، أي: تباعد عن المكروه، والفوز المذكور في القرآن الكريم هو الفوز بالآخرة الدائم الذي لا ينتهي الذي نالوه بإيمانهم بالله في الدنيا وطاعتهم له، وعملهم بما أمرهم الله به فيها ورضيه منهم.

الشريعة، ومعرفة حِكَم الله عز وجل في أحكامهِ، ومعرفة أسراره في أوامرهِ ونواهيهِ من أنفع العلوم وأجلها، ذلك أن الأحكام الشرعية في أصولها وفروعها معللة برعاية مصالح العباد في عاجلهم وآجلهم، فمعرفة أسرار الله تعالى في أحكامهِ والتبصر فيها هو كشف عن كنوز ثمينة تزيد المؤمن إيماناً بربهِ، ورغبة في القيام بشرعه؛ كونها تعين على فهم كتاب الله تعالى، وتفسير الآيات، وتعين على فهم السنة النبوية الشريفة؛ لأن \" القرآن والسنة لمّا كانا عربيين لم يكن لينظر فيهما إلّا عربي، كما أن من لم يعرف مقاصدهما لم يحل له أن يتكلم فيهما، إذ لا يصح له النظر حتى يكون عالماً بهما، فإنه إذا كان كذلك، لم يختلف عليه شيء من الشريعة .
ولكون القرآن الكريم يعد من أول مصادر التشريع أردت أن أكتب عن مقاصد سورة الصف، وبيان ما جاء فيها من أحكام .

إنَّ علم المقاصد الشرعية علم يبين لنا الحِكَم والمعاني في الأحكام الشرعية التي تحقق مصلحة العباد في حياتهم ومعاملاتهم، وأنَّ أحكام الشريعة الغراء وضِعَتْ لتحقيق مقاصد عظيمة مهمتها جلب المصالح للعباد ودرء المفاسد عنهم، وهذه المقاصد تتفاوت في مراتبها، فأعلاها مرتبة وأعظمها مكانة هي المقاصد الضرورية التي بفقدانها يختل النظام وتعم الفوضى، ثم من بعدها المقاصد الحاجية التي بفقدانها يقع الناس بالحرج والمشقة، ثم من بعدها المقاصد التحسينية التي تكون مكملة للمقاصد الضرورية والحاجية، وبفقدها يكون الخلل واقعًا على الإطلاق في المقاصد الضرورية والحاجية؛ ولأجله شرع الله تعالى لعباده شرائعَ تجلبُ لهم نفعًا وتدفع عنهم ضرًا وهي تصب في مصالحهم الدنيوية والأُخروية، فما أحل الله شيئًا أو حرمه إلَّا لحكمه هو يعلمها، لذلك جاءت الشريعة الإسلامية محافظة على نظام الأمة وتقويته، وكان من جملة ما اتفق عليه علماء هذه الأمة أنّ حفظ الأموال وضبط أبواب التعامل فيها هو من الضرورات الخمس، ولا يكون ذلك ولا يستقيم إلّا من خلال ضبط وتنظيم التعامل بالأموال التي هي قوام الحياة، ومن خلال التطواف في نصوص الكتاب والسُّنّة نجد كثيرًا منها جاءت مبينةً لكيفية الحفاظ على المال من جانب الوجود بالاستثمار والكتابة والرهن والشهادة وغيرها، وكذلك الحفاظ على المال من جانب العدم بتحريم سرقة الأموال، وتضمين الْمُتلِف لِمَا أتْلَفَهُ، ووضع العقوبات والحدود لِمَن يعتدي على مال الغير بغير حق، أو الحجر على السفيه الذي لا يحسن التصرف بماله وغيرها، وقد تناولت في بحثي هذا -ولا أدعي الكمال فيه- التعريف بمقاصد الشريعة، وحجيتها، وأقسامها، والتعريف بالمال وطرق حفظه وجودًا وعدمًا، ثم تناولت أنموذجًا واحدًا لكل نوع من أنواع المقاصد الثلاثة -وذلك لضيق المقام وعدم اتساع البحث- وختمت البحث بالنتائج التي توصلت إليها في هذا الجانب المهم لجزئية مهمة من علم أصول الفقه.

عندما يصادر حق علمائنا الأوائل وتنسب لهم التهم بعدم معرفتهم ببعض ما هو من طبيعة كلامهم وجب علينا أن نقف لوضع النقاط فوق الحروف كي تتضح الحقائق الدلالية بالقراءة الفاحصة في الكتب. هذا بحث تطبيقي لنظرية حاول بعض المحدثين نسفها عن القدماء، وهي نظرية (النبر) التي تقوم على مبدأ زيادة ضغط الهواء والتركيز على المقطع، وهي من طبائع العرب، والإشارات إليها كثيرة من سيبويه كان منطلقها وتوسعت لدى ابن جني بمصطلحات مرادفة مثل: (همز الذكر، والتطويح). وقام هذا البحث على أساس منهجي اقتضى أن يكون على مبحثين، فاشتمل المبحث الأول على الجانب النظري، وفيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول: تعريف النبر لغة واصطلاحًا، المطلب الثاني: النبر في نظر اللغويين (القدماء، والمحدثين)، والمطلب الثالث: أنواع النبر. وتضمن المبحث الثاني الجانب التطبيقي: وهو دراسة تطبيقية لبعض ألفاظ أدوات المنزل في القرآن الكريم، وفيه مطلبان: المطلب الأول: الأبواب، والمطلب الثاني: السقف. لتبيين الدور الذي يؤديه النبر في سياق الآية.

أخذ النظام القضائي مكانة كبيرة عند اليهود واتخذ صورا وأشكالا ووسائل متعددة من نظام القصاص والرجم والجلد وغيرها من الأمور الأخرى إذ في بداية الأمر ترأس قضاء بني إسرائيل موسى عليه السلام فأصبح يدير شؤونهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فاتبع بنو إسرائيل النظام القضائي القبلي الكهنوتي وبعد وفاة موسى عليه السلام تولى قضاء بني إسرائيل يوشع عليه السلام. وبعد انتهاء الحقبة الزمنية التي تولى فيها القضاء موسى ويوشع عليهما السلام تولى القضاء اليهود فيما بينهم فكان في كل منطقة قاضٍ من الكهنة ينتخبهم كبراء الشعب وكان لرؤساء القبائل دور بارز في القضاء واستقر القضاء نوعا ما في زمن داود وسليمان عليهما السلام، إذ حدثت تغييرات إدارية واجتماعية عدة في القضاء وبسبب هذه التغيرات ازدهرت مملكة اليهود فعُدت هذه المرحلة هي الذهبية في تاريخ قضاء بني إسرائيل.

تناول البحث الشواهد التي أوردها العالم نور الدين الشيرازي في كتابه (المصباح في شرح تلخيص المفتاح) ليستشهد بها على أهم المسائل التي ناقشها في كتابه، وقد جاءت شواهده متنوعة وغزيرة، وتناول هذا البحث قسماً من الشواهد التي استدل بها الشيرازي على شكل مطالب موزّعةً على الشواهد من القرآن الكريم والقراءات القرآنيّة، ومن الحديث النبوي الشريف، ومن كلام العرب بشعره ونثره.

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين...وبعد:
يحتوي هذا البحث على القاعدة الفقهية الكلية الكبرى (لا ضرر ولا ضرار) التي ذكرها الإمام الروياني في كتابه بحر المذهب، وقد تضمن مقدمة وخمسة مباحث، فالمبحث الأول تكلمت فيه عن حياة الإمام الشخصية والعلمية وعن كتابه بحر المذهب، و منهج اما المبحث الثاني شرحت فيه مفردات القاعدة ومعناها الإجمالي، والمبحث الثالث ذكرت فيه الأدلة على هذه القاعدة، والمبحث الرابع يحتوي على الدراسة التطبيقية للقاعدة، اما المبحث الخامس يحتوي على القواعد المندرجة تحت هذه القاعدة، واما الخاتمة ذكرت فيها اهم النتائج التي توصلت لها، والحمد لله رب العالمين.

"بسم الله، والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين"، يهدف هذا البحث لتقديم عرضًا للمصطلحات الفقهية في باب الحج الواردة في القرآن الكريم" بصورة منسقة وموجزة، عن طريق ترتيب تلك المصطلحات ألفبائيًّا، معتمدين على اللفظ الذي ورد في النص القرآني الكريم وليس الجذر اللغوي للفظ، وذلك للتيسير على الباحثين، وابتدأ الباحثون بذكر التعريف اللغوي تعريفًا موجزًا ووافيًا للفظ من أوثق المعجمات اللغوية وأوسعها، ثم أردف الباحثون التعريف اللغوي بالتعريف الفقهي وبحسب مذاهب أهل السنة والجماعة الأربعة، وذلك بأسلوب علميٍ رصينٍ ٍ، لا هو بالمخل، ولا بالممل. وفي نهاية البحث كانت الدراسة التحليلية للمصطلحات ، وقد ضم هذا البحث تسعةُ مصطلحاتٍ فقهيةٍ، وهذا البحثُ هو "حلقةً من سلسلةٍ في جمع كل المصطلحات الفقهية الواردة في القرآن الكريم"، ويمثل الجزء الرابع منها بعد جزء (الطهارة والصلاة) وجزء (الزكاة) وجزء (الصوم) نسأل الله تعالى أنْ يعيننا على إتمامها.

الحمد لله رب العالمين, وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فقد قمت بدراسة اختيارات الإمام زين الدين المنجّى (رحمه الله) في القراءة في الصلاة من كتابه (الممتع في شرح المقنع)، وقد تضمنت خطة البحث مقدمة, ومبحثين, وخاتمة, ذكرت في المبحث الأول: ترجمة الإمام زين الدين المنجَّى (رحمه الله)، وقد قسمته على مطلبين: تناولت في المطلب الأول حياة الإمام الشخصية, أما المطلب الثاني فقد تناولت فيه حياة الإمام العلمية, أما المبحث الثاني فقد تناولت فيه القراءة في الصلاة, وقد قسمته على ثلاثة مطالب: المطلب الأول: حكم من لم يُحسن الفاتحة وضاق الوقت عن تعلمها, والمطلب الثاني: حكم التعوذ في الركعة الثانية, والمطلب الثالث: حكم قراءة الفاتحة في الصلاة, ثم الخاتمة والمصادر.

تناولتُ دراسةً وتحقيقًا كتاب (الرَّصانةُ والرَّصافةُ فِي لَطائفِ الإضافَةِ) لابنِ جَمَاعةَ، أبي عبدِ اللهِ عزِّ الدِّينِ محمَّدِ بنِ أبي بكرٍ الكنانيِّ الحمويِّ ثُمَّ المصريِّ (749هــ-819هــ) وهو كتاب اهتم فيه مؤلفه بقضية في علم النحو العربي، وهي مسألة الإضافة، إذ تحدث عن أسرارها ونكتها ولطائفها، كما بين ذلك في المقدمة، وهو من الكتب المختصرة في النحو؛ فالمؤلف أراد في كتابه هذا أن يتحدث عن جانب واحد من جوانب النحو دون سواه، وهو الإضافة ؛ فلذا كان الكتاب مختصرًا في صفحاته، غزيرًا في مادته العلمية. وقد أراد ابن جماعة أن يجمع ويربط بين النحو والعلوم الأخرى، كالمنطق وعلم الكلام، لذا نرى في أكثر من موضع يحاول أن يبين معنى الإضافة، عن طريق الاستدلال بألفاظ المتكلمين والمناطقة، مما يدل على براعته في هذه العلوم، وهذا الأمر اتخذه كثير من علماء النحو منهجًا، وقد تطلب البحث تناوله من جانبين، الأول : الدراسة، وكان أمرها عن طريق المبحث الأول حيث الكلام عن حياة المؤلِّف وآثاره، وكذلك منهجه ، ثم وصف النسخة الخطية، وبيان منهجي في التحقيق، مع صور لبداية المخطوط ونهايته. وتضمن المبحث الثاني النص المحقق وما احتوى من مادة علمية، ثم ختام البحث بالمصادر والمراجع.