Abstract
الحمد لله حق حمده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وعلى آله وصحبه وسلم .
وبعــــــــــــــد:
فالجهر بالذكر عقيب الصلاة مأخذه ما رواه البخاري ومسلم بأسانيدهما عن ابن عباس - رضي الله عنهما- (( أنَّ رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي )), وأنَّ الجهر بالذكر أفضل في المواضع التي جهر به فيها رسول الله وبمقدار ما جهر به؛ وأنَّ الإسرار هو الأفضل في ما عدا ذلك كله.
والله أعلم, وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.