Abstract
مرَّ النَّحوُ العربيُ كَغَيْرهِ مِنَ العلُومِ بِمراحلَ مختلفةٍ حتّى بلغَ ما بلغَه من نضجٍ واستقرارٍ في توزيعِ الأبْوابِ وطرائقِ التأليفِ، فَمَثَّلَتْ مَرْحلةُ سيبويهِ مَرْحلةَ الدراسةِ الشفويةِ المتعددةِ الجوانبِ( )، إلى أنْ وصلَ إلى الزمخشريِّ الذي أرْسى قواعدَ النَّحوِ على طريقةِ التَّسجيلِ والتَّصنيفِ والتَّنظيم؛ وذلك لِما مثّلهُ كتابُه المفصَّلُ من نضجٍ وابتكارٍ في أساليبِ التوزيعِ والتوبيبِ.
ولابدَّ لنا أولًا أنَّ نتعرَّفَ المرادِ بالمنْهَجِ في اصطلاحِ أهلِ الصنعَةِ؛ ليتَّضحَ المقصودُ من الخوضِ فيه لعلاقتِهِ الوثيقةِ بالإطلاقِ.
ولابدَّ لنا أولًا أنَّ نتعرَّفَ المرادِ بالمنْهَجِ في اصطلاحِ أهلِ الصنعَةِ؛ ليتَّضحَ المقصودُ من الخوضِ فيه لعلاقتِهِ الوثيقةِ بالإطلاقِ.