Abstract
أن العملية التعليمية كانت ولاتزال وفي مجمل مكوناتها ( المعلم والطالب والمادة) والاساليب التي تنفذ بها هي الشغل الشاغل لكثير من الباحثين والمهتمين بالعملية التعليمية بشكل عام وبطرائق التدريس في التربية الرياضية بشكل خاص، ففي الوقت الذي يجري تدريس التربية الرياضية بالاسلوب التقليدي القائم على وجود منهج ثابت موثق في الكتب المنهجية ، نجد ان السنين الاخيرة قد شهدت تحولات جادة في اشاعة مكونات اكثر تطورا في العملية العملية التعليمية، فقد تطورت طرائق التدريس نتيجة تطور الابحاث التربوية والنفسية وتطور المجتمعات وفلسفاتها، فأجريت بحوث ودراسات عديدة عن كيفية تحديث عملية التعلم وكيفية توصيل المادة العلمية للمتعلم (صالح وعبد المجيد ،1982،ص139).
يعد اسلوب نظام التعليم الشخصي من الاساليب التعليمية المتطورة والجديدة التي تقوم على دراسة المتعلم للمادة التعليمية متى يشاء،وحسب قدراته وفي اي مكان يريده وحسب سرعته الخاصة وبذلك فأن المبدأ الاساسي الذي تقوم عليه هذه الخطة في التعليم هو ان المتعلم يقوم باستيعاب كل مفاهيم الوحدة التعليمية ومهاراته، واتقانها قبل الانتقال الى الوحدة التي تليها ومن مميزات هذا الاسلوب أن الطالب يستطيع أن ينتقل من وحدة دراسية الى الاخرى حسب قدراته العلمية وسرعته في التعلم منذ بداية دراسة المساق حتى النهاية (الحيلةواخرون،1999،ص296).
وتعد فعالية عدو 110م حواجز من الفعاليات التي تتميز بالصعوبة واتقان فن الاداء الحركي والتوافق، اذ تتطلب ضرورة التبادل المستمر بين خطوات العدو السريع وعبور الحاجز(خطوة الحاجز) مع الاحتفاظ بمعدلات عالية من السرعة، ويعد ركض الحواجز الاساس الذي لايمكن فصلها عن الركض السريع، ولهذا فالعداء الجيد في عدو 110م حواجز يجب ان يكون في الاساس عداء جيدين في عدو100م، وهذا لايعني ان العداء الجيد في عدو المسافات القصيرة سوف يكون جيد في ركض الحواجز تلقائياَ، اذ تمثل صفة السرعة أهمية كبيرة لجميع فعاليات عدو الحواجز كما تعد من الحركات ذات الايقاع المتكرر والمركبة في ان واحد
(حسين ومحمود،2000،ص157)
ويعد اسلوب العصف الذهني من اساليب التوصل الى حلول المشكلات القائمة، وان الامور المسلمة بها التي تستند عليها هذا الاسلوب هي تمكن اي طالب أن تحفز أفكار الطلبة الاخرين (عبدالرزاق،1976،ص151)، فضلا عن ذلك فان استخدام اسلوب العصف الذهني ليس مجرد وسيلة للتشجيع على طرح افكار جديدة ولكن كي يشجع المشاركين جميعهم على الاسهام في العمل الجماعي (وهيب وزيدان،2001).
كما ان العمل على تعلم فعالية عدو 110م حواجز في الدرس ليس هدفا انيا يسعى المدرس الى تحقيقه والافادة منه في الدرس الراهن، ولكنه يتعدى الى ابعد من ذلك فهو يهدف الى ان يحتفظ الطالب بالاداء الفني والانجاز بهذه الفعالية بالكفاءة نفسها التي توصل اليها في الدرس قدر الامكان وهو مايدعى بالاحتفاظ، اذ يذكر (Stalling,1982) ان الاحتفاظ هو مستوى بقاء الكفاءة في المهارة بعد فترة خالية من التدريب (Stalling,1982,P196) .
وطبقاً لما تقدم فمن الضروري البحث عن أفضل اسلوب في التدريس التي يمكن من خلاله تعلم اكبر عدد من الطلبة تعلماً أفضل ، ومن هناء جاءت أهمية البحث في التعرف على تاثير استخدام اسلوبي نظام التعليم الشخصي والعصف الذهني في التعلم والاحتفاظ لعدو 110م حواجز، والتوصل الى اختيار الاسلوب الامثل التي يمكن الاستفادة منها في عملية التعلم وصولاً الى تحقيق افضل الانجازات، كما ويسهم هذا البحث في تشجيع مدرسي التربية الرياضية على اتباع اساليب تدريس حديثة وزيادة ادراكهم بأهمية استخدامها.
يعد اسلوب نظام التعليم الشخصي من الاساليب التعليمية المتطورة والجديدة التي تقوم على دراسة المتعلم للمادة التعليمية متى يشاء،وحسب قدراته وفي اي مكان يريده وحسب سرعته الخاصة وبذلك فأن المبدأ الاساسي الذي تقوم عليه هذه الخطة في التعليم هو ان المتعلم يقوم باستيعاب كل مفاهيم الوحدة التعليمية ومهاراته، واتقانها قبل الانتقال الى الوحدة التي تليها ومن مميزات هذا الاسلوب أن الطالب يستطيع أن ينتقل من وحدة دراسية الى الاخرى حسب قدراته العلمية وسرعته في التعلم منذ بداية دراسة المساق حتى النهاية (الحيلةواخرون،1999،ص296).
وتعد فعالية عدو 110م حواجز من الفعاليات التي تتميز بالصعوبة واتقان فن الاداء الحركي والتوافق، اذ تتطلب ضرورة التبادل المستمر بين خطوات العدو السريع وعبور الحاجز(خطوة الحاجز) مع الاحتفاظ بمعدلات عالية من السرعة، ويعد ركض الحواجز الاساس الذي لايمكن فصلها عن الركض السريع، ولهذا فالعداء الجيد في عدو 110م حواجز يجب ان يكون في الاساس عداء جيدين في عدو100م، وهذا لايعني ان العداء الجيد في عدو المسافات القصيرة سوف يكون جيد في ركض الحواجز تلقائياَ، اذ تمثل صفة السرعة أهمية كبيرة لجميع فعاليات عدو الحواجز كما تعد من الحركات ذات الايقاع المتكرر والمركبة في ان واحد
(حسين ومحمود،2000،ص157)
ويعد اسلوب العصف الذهني من اساليب التوصل الى حلول المشكلات القائمة، وان الامور المسلمة بها التي تستند عليها هذا الاسلوب هي تمكن اي طالب أن تحفز أفكار الطلبة الاخرين (عبدالرزاق،1976،ص151)، فضلا عن ذلك فان استخدام اسلوب العصف الذهني ليس مجرد وسيلة للتشجيع على طرح افكار جديدة ولكن كي يشجع المشاركين جميعهم على الاسهام في العمل الجماعي (وهيب وزيدان،2001).
كما ان العمل على تعلم فعالية عدو 110م حواجز في الدرس ليس هدفا انيا يسعى المدرس الى تحقيقه والافادة منه في الدرس الراهن، ولكنه يتعدى الى ابعد من ذلك فهو يهدف الى ان يحتفظ الطالب بالاداء الفني والانجاز بهذه الفعالية بالكفاءة نفسها التي توصل اليها في الدرس قدر الامكان وهو مايدعى بالاحتفاظ، اذ يذكر (Stalling,1982) ان الاحتفاظ هو مستوى بقاء الكفاءة في المهارة بعد فترة خالية من التدريب (Stalling,1982,P196) .
وطبقاً لما تقدم فمن الضروري البحث عن أفضل اسلوب في التدريس التي يمكن من خلاله تعلم اكبر عدد من الطلبة تعلماً أفضل ، ومن هناء جاءت أهمية البحث في التعرف على تاثير استخدام اسلوبي نظام التعليم الشخصي والعصف الذهني في التعلم والاحتفاظ لعدو 110م حواجز، والتوصل الى اختيار الاسلوب الامثل التي يمكن الاستفادة منها في عملية التعلم وصولاً الى تحقيق افضل الانجازات، كما ويسهم هذا البحث في تشجيع مدرسي التربية الرياضية على اتباع اساليب تدريس حديثة وزيادة ادراكهم بأهمية استخدامها.
Abstract
أن العملية التعليمية كانت ولاتزال وفي مجمل مكوناتها ( المعلم والطالب والمادة) والاساليب التي تنفذ بها هي الشغل الشاغل لكثير من الباحثين والمهتمين بالعملية التعليمية بشكل عام وبطرائق التدريس في التربية الرياضية بشكل خاص، ففي الوقت الذي يجري تدريس التربية الرياضية بالاسلوب التقليدي القائم على وجود منهج ثابت موثق في الكتب المنهجية ، نجد ان السنين الاخيرة قد شهدت تحولات جادة في اشاعة مكونات اكثر تطورا في العملية العملية التعليمية، فقد تطورت طرائق التدريس نتيجة تطور الابحاث التربوية والنفسية وتطور المجتمعات وفلسفاتها، فأجريت بحوث ودراسات عديدة عن كيفية تحديث عملية التعلم وكيفية توصيل المادة العلمية للمتعلم (صالح وعبد المجيد ،1982،ص139).
يعد اسلوب نظام التعليم الشخصي من الاساليب التعليمية المتطورة والجديدة التي تقوم على دراسة المتعلم للمادة التعليمية متى يشاء،وحسب قدراته وفي اي مكان يريده وحسب سرعته الخاصة وبذلك فأن المبدأ الاساسي الذي تقوم عليه هذه الخطة في التعليم هو ان المتعلم يقوم باستيعاب كل مفاهيم الوحدة التعليمية ومهاراته، واتقانها قبل الانتقال الى الوحدة التي تليها ومن مميزات هذا الاسلوب أن الطالب يستطيع أن ينتقل من وحدة دراسية الى الاخرى حسب قدراته العلمية وسرعته في التعلم منذ بداية دراسة المساق حتى النهاية (الحيلةواخرون،1999،ص296).
وتعد فعالية عدو 110م حواجز من الفعاليات التي تتميز بالصعوبة واتقان فن الاداء الحركي والتوافق، اذ تتطلب ضرورة التبادل المستمر بين خطوات العدو السريع وعبور الحاجز(خطوة الحاجز) مع الاحتفاظ بمعدلات عالية من السرعة، ويعد ركض الحواجز الاساس الذي لايمكن فصلها عن الركض السريع، ولهذا فالعداء الجيد في عدو 110م حواجز يجب ان يكون في الاساس عداء جيدين في عدو100م، وهذا لايعني ان العداء الجيد في عدو المسافات القصيرة سوف يكون جيد في ركض الحواجز تلقائياَ، اذ تمثل صفة السرعة أهمية كبيرة لجميع فعاليات عدو الحواجز كما تعد من الحركات ذات الايقاع المتكرر والمركبة في ان واحد
(حسين ومحمود،2000،ص157)
ويعد اسلوب العصف الذهني من اساليب التوصل الى حلول المشكلات القائمة، وان الامور المسلمة بها التي تستند عليها هذا الاسلوب هي تمكن اي طالب أن تحفز أفكار الطلبة الاخرين (عبدالرزاق،1976،ص151)، فضلا عن ذلك فان استخدام اسلوب العصف الذهني ليس مجرد وسيلة للتشجيع على طرح افكار جديدة ولكن كي يشجع المشاركين جميعهم على الاسهام في العمل الجماعي (وهيب وزيدان،2001).
كما ان العمل على تعلم فعالية عدو 110م حواجز في الدرس ليس هدفا انيا يسعى المدرس الى تحقيقه والافادة منه في الدرس الراهن، ولكنه يتعدى الى ابعد من ذلك فهو يهدف الى ان يحتفظ الطالب بالاداء الفني والانجاز بهذه الفعالية بالكفاءة نفسها التي توصل اليها في الدرس قدر الامكان وهو مايدعى بالاحتفاظ، اذ يذكر (Stalling,1982) ان الاحتفاظ هو مستوى بقاء الكفاءة في المهارة بعد فترة خالية من التدريب (Stalling,1982,P196) .
وطبقاً لما تقدم فمن الضروري البحث عن أفضل اسلوب في التدريس التي يمكن من خلاله تعلم اكبر عدد من الطلبة تعلماً أفضل ، ومن هناء جاءت أهمية البحث في التعرف على تاثير استخدام اسلوبي نظام التعليم الشخصي والعصف الذهني في التعلم والاحتفاظ لعدو 110م حواجز، والتوصل الى اختيار الاسلوب الامثل التي يمكن الاستفادة منها في عملية التعلم وصولاً الى تحقيق افضل الانجازات، كما ويسهم هذا البحث في تشجيع مدرسي التربية الرياضية على اتباع اساليب تدريس حديثة وزيادة ادراكهم بأهمية استخدامها.
يعد اسلوب نظام التعليم الشخصي من الاساليب التعليمية المتطورة والجديدة التي تقوم على دراسة المتعلم للمادة التعليمية متى يشاء،وحسب قدراته وفي اي مكان يريده وحسب سرعته الخاصة وبذلك فأن المبدأ الاساسي الذي تقوم عليه هذه الخطة في التعليم هو ان المتعلم يقوم باستيعاب كل مفاهيم الوحدة التعليمية ومهاراته، واتقانها قبل الانتقال الى الوحدة التي تليها ومن مميزات هذا الاسلوب أن الطالب يستطيع أن ينتقل من وحدة دراسية الى الاخرى حسب قدراته العلمية وسرعته في التعلم منذ بداية دراسة المساق حتى النهاية (الحيلةواخرون،1999،ص296).
وتعد فعالية عدو 110م حواجز من الفعاليات التي تتميز بالصعوبة واتقان فن الاداء الحركي والتوافق، اذ تتطلب ضرورة التبادل المستمر بين خطوات العدو السريع وعبور الحاجز(خطوة الحاجز) مع الاحتفاظ بمعدلات عالية من السرعة، ويعد ركض الحواجز الاساس الذي لايمكن فصلها عن الركض السريع، ولهذا فالعداء الجيد في عدو 110م حواجز يجب ان يكون في الاساس عداء جيدين في عدو100م، وهذا لايعني ان العداء الجيد في عدو المسافات القصيرة سوف يكون جيد في ركض الحواجز تلقائياَ، اذ تمثل صفة السرعة أهمية كبيرة لجميع فعاليات عدو الحواجز كما تعد من الحركات ذات الايقاع المتكرر والمركبة في ان واحد
(حسين ومحمود،2000،ص157)
ويعد اسلوب العصف الذهني من اساليب التوصل الى حلول المشكلات القائمة، وان الامور المسلمة بها التي تستند عليها هذا الاسلوب هي تمكن اي طالب أن تحفز أفكار الطلبة الاخرين (عبدالرزاق،1976،ص151)، فضلا عن ذلك فان استخدام اسلوب العصف الذهني ليس مجرد وسيلة للتشجيع على طرح افكار جديدة ولكن كي يشجع المشاركين جميعهم على الاسهام في العمل الجماعي (وهيب وزيدان،2001).
كما ان العمل على تعلم فعالية عدو 110م حواجز في الدرس ليس هدفا انيا يسعى المدرس الى تحقيقه والافادة منه في الدرس الراهن، ولكنه يتعدى الى ابعد من ذلك فهو يهدف الى ان يحتفظ الطالب بالاداء الفني والانجاز بهذه الفعالية بالكفاءة نفسها التي توصل اليها في الدرس قدر الامكان وهو مايدعى بالاحتفاظ، اذ يذكر (Stalling,1982) ان الاحتفاظ هو مستوى بقاء الكفاءة في المهارة بعد فترة خالية من التدريب (Stalling,1982,P196) .
وطبقاً لما تقدم فمن الضروري البحث عن أفضل اسلوب في التدريس التي يمكن من خلاله تعلم اكبر عدد من الطلبة تعلماً أفضل ، ومن هناء جاءت أهمية البحث في التعرف على تاثير استخدام اسلوبي نظام التعليم الشخصي والعصف الذهني في التعلم والاحتفاظ لعدو 110م حواجز، والتوصل الى اختيار الاسلوب الامثل التي يمكن الاستفادة منها في عملية التعلم وصولاً الى تحقيق افضل الانجازات، كما ويسهم هذا البحث في تشجيع مدرسي التربية الرياضية على اتباع اساليب تدريس حديثة وزيادة ادراكهم بأهمية استخدامها.