Abstract
Though D. H. Lawrence was not a mystic or a mystical poet, his poem "Shadows" is a mystical poem par excellence. However, this aspect has never been given its due of study. Due to the depth of the inexpressible mystical experience, mystical poets resort to symbolic language to render their experiences. This paper aims at exploring the poet's mystical experience in this poem and it is divided into two sections. The first section is introductory; it attempts to shed light on mysticism, its meaning and nature to reach at an acceptable definition of "mysticism". The second is devoted to a detailed analysis of the mystical experience and the main mystical symbols in the poem such as water, autumn, darkness, dry tree, blossoms, and the phoenix. The paper also shows the diversity of the poet's sources of this experience by relating it to Christian and even Islamic mystical thought or even to Indian mysticism. It also attempts to point out the major influences on Lawrence, namely those of the Spanish mystic John of the Cross, Islamic mysticism and Indian Mysticism. The last part of the poem is the conclusion which sums up the results of the study.
Abstract
لم يكن د. هـ. لورني متصوفاً ولم يكن شاعرا صوفياً, ولكن قصيدته "ظلال" قصيدة صوفية بكل معنى الكلمة ولكن هذا الجانب من القصيدة لم يحصل على مايستحق من الدراسة. ونظرا لعمق التجربة الصوفية واستحالة التعبير عنه في اللغة الإعتيادية, بلجأ الشعراء الصوفيون إلى اللغة الرمزية للتعبير عن تجاربهم.
يهدف هذا البحث إلى دراسة تجربة الشاعر الصوفية في هذه القصيدة بالذات, وينقسم على ثلاثة مباحث. الميحث الأول تمهيدي, يحاول تسلسط بعض الضوؤ على الصوفية, معناخا وطبيعتها ومحاولة الوصول إلة تعريف شامل لها. أما المبحث الثاني قيكرس لتحليل التجربة الصوفية والرموز الصوفية الرئيسة في هذه القصيدة كالماء والخريف والظلام والشجرة اليابسة والأزهار وطائر العنقاء. كما يبين البحث تنوع مصادر الشاعر في هذه التجربة الصوفسة وذلك بتتبع جذورها في التصوف المسيحي والإسلامي والهندي. كما يحاول أن يبين أهم من أثروا على كالمتصوف الأسباني يوحنا الصليبي والمتصوفين المسلمين والهنود. وينتهي البحث بخاتمة تلخخص ما توصل إليه من نتائج.
يهدف هذا البحث إلى دراسة تجربة الشاعر الصوفية في هذه القصيدة بالذات, وينقسم على ثلاثة مباحث. الميحث الأول تمهيدي, يحاول تسلسط بعض الضوؤ على الصوفية, معناخا وطبيعتها ومحاولة الوصول إلة تعريف شامل لها. أما المبحث الثاني قيكرس لتحليل التجربة الصوفية والرموز الصوفية الرئيسة في هذه القصيدة كالماء والخريف والظلام والشجرة اليابسة والأزهار وطائر العنقاء. كما يبين البحث تنوع مصادر الشاعر في هذه التجربة الصوفسة وذلك بتتبع جذورها في التصوف المسيحي والإسلامي والهندي. كما يحاول أن يبين أهم من أثروا على كالمتصوف الأسباني يوحنا الصليبي والمتصوفين المسلمين والهنود. وينتهي البحث بخاتمة تلخخص ما توصل إليه من نتائج.