Abstract
Language as a means of communication takes the social context as a basis for application in use and usage. All languages display meanings for the purposes of informativity، persuasion and communication، relying on this operational social context. Such context determines meaning، its frames، its patterning and semantic systems. The general rule for this is: comprehension and understanding. However، lexical patterning in textual grammar is an effective level expressive of the text-as-culture، based on particular resources realizing the views and intellect of language users and their ability to behave in life، since this can invest experiential and materialistic matters in the world of symbols، thought، and meanings in text. Sheikh Al-Kaf›ami in his “Safwat as-Sifat fi Sharh Dua’ As-Simat’’ adopts definite operational lexical models to reveal: lexical patterning of words، textuality of words inside and outside the text، and lexical paradigms of substitution and agreement. He also adopts particular parameters of description، explanation، and textual analysis that roughly approximate the frame of “textual grammar”. The goals behind these parameters are to unearth the cohesion and coherence، aesthetic functions، accurate employment، impressive communicative contexts، and communicative competence of lexical items.
Keywords
Key words: Lexical Patterning، “Safwat as-Sifat”، Dua› As-Simat، Al-Kaf›mai.
Abstract
تتخذ اللُّغة، بوصفها وسيلة من وسائل الاتّصال، من سياقها الاجتماعيّ، ميدانَ عملٍ، بعقدٍ مسنَّن، تواضعًا واستعمالًا، فليس ثمَّة لغة تفضي إلى معنى قائم على دلالة بغرض إعلاميّ، أو هدف تواصليّ وتأثيريّ، إلا بذلك المجال وسلطته الإجرائيَّة، تلك السُّلطة الاجتماعيَّة التي تُحدِّد له -المعنى- سماته، وتكوِّن له أنظمته النَّسقيَّة والدَّلاليَّة، والقاعدة في كلٍّ: هي «الفهم والإفهام».
ولعلَّ قراءة الأنساق المعجميَّة، في مدوَّنة نحو النَّصّ، من أنصع المستويات التي تُعبِّر عن توصيف كون النَّصّ ثقافةً، تستند إلى مرجعيّات، تتمظهر بها رؤى كاشفة عن تفكير مستعمليها، وقدرتهم على الإدارة والتَّصرُّف في الحياة؛ لأنَّها الباعث على جذب الأشياء من عالم المادّة والخبرة، بعد الإحالة عليها خارجًا، إلى عالم الرّمز والمعنى والفكر في النَّصّ.
ولقد كان الشَّيخ الكفعميّ، في كتاب «صفوة الصِّفات» في شرحه على (دعاء السِّمات)، ينتهجُ من تلك المدارك الإجرائيَّة، منها: المستوى المعجميّ أنساق المفردة النَّصِّيَّة، ونصِّيَّة المفردة حضورًا وغيابًا، وتنظيم شبكة علاقاتها الاستبداليَّة والتَّلاؤميَّة، بما يمتلكه من خلفيَّات لغويَّة ومعرفيَّة، ومرجعيَّات ثقافيَّة متنوِّعة، ينتهجُ معاييرَ للوصف والشَّرح والتَّحليل اللُّغويّ النَّصِّيّ، تقارب ملامح «نحو النَّصّ»، يُسفر فيها عن جودة سبكها، وجمال وظائفها، وحسن استعمالاتها، وبديع سياقاتها التَّواصليَّة، وكفاياتها الإبلاغيَّة.
ولعلَّ قراءة الأنساق المعجميَّة، في مدوَّنة نحو النَّصّ، من أنصع المستويات التي تُعبِّر عن توصيف كون النَّصّ ثقافةً، تستند إلى مرجعيّات، تتمظهر بها رؤى كاشفة عن تفكير مستعمليها، وقدرتهم على الإدارة والتَّصرُّف في الحياة؛ لأنَّها الباعث على جذب الأشياء من عالم المادّة والخبرة، بعد الإحالة عليها خارجًا، إلى عالم الرّمز والمعنى والفكر في النَّصّ.
ولقد كان الشَّيخ الكفعميّ، في كتاب «صفوة الصِّفات» في شرحه على (دعاء السِّمات)، ينتهجُ من تلك المدارك الإجرائيَّة، منها: المستوى المعجميّ أنساق المفردة النَّصِّيَّة، ونصِّيَّة المفردة حضورًا وغيابًا، وتنظيم شبكة علاقاتها الاستبداليَّة والتَّلاؤميَّة، بما يمتلكه من خلفيَّات لغويَّة ومعرفيَّة، ومرجعيَّات ثقافيَّة متنوِّعة، ينتهجُ معاييرَ للوصف والشَّرح والتَّحليل اللُّغويّ النَّصِّيّ، تقارب ملامح «نحو النَّصّ»، يُسفر فيها عن جودة سبكها، وجمال وظائفها، وحسن استعمالاتها، وبديع سياقاتها التَّواصليَّة، وكفاياتها الإبلاغيَّة.
Keywords
الكلمات المفتاحية: الأنساق المعجمية، صفوة الصفات، دعاء السمات، الكفعمي