Abstract
المقدمة:
ازداد المجتمع الإنساني وعياً، ولاسيما في العقود الخمسة الأخيرة، بآثار التدهور البيئي الذي يمكن أن يفضي من دون قصد إلى تدمير أو استنزاف الموارد التي يعتمد عليها البشر في سبيل بقائهم، وذلك بسبب الجهل أو الحاجة الاقتصادية. ومن الممكن أن تؤدي الضغوط المتزايدة على الموارد البيئية المتناقصة، ولاسيما في الدول النامية إلى نتائج وخيمة عليها من ناحية الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتوزيع الدخل وإمكانية التنمية المستقبلية.
أن التدهور البيئي الذي شهده العالم جعل أغلب المنظمات والهيئات الدولية والمحلية وصناع القرار يولون اهتماماً متزايداً لقضايا المحافظة على البيئة وإدامتها والحد من الانعكاسات السلبية لتدهورها، وهو الأمر الذي دعا إلى اعتبار هدف تحقيق كفالة الاستدامة البيئية أحد الأهداف الثمانية للأهداف الإنمائية للألفية التي أقرها بيان قمة الألفية الذي عقد في الأمم المتحدة عام 2000م، والذي حدد عام 2015م لتحقيق تلك الأهداف.
أما في العالم العربي فإن الاهتمام بالشأن البيئي جاء متأخراً بعض الشيء، اذ بدأ الاهتمام يتصاعد في العقدين الأخيرين بمسألة حماية البيئة والحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للتدهور البيئي على السكان، ولاسيما الفقراء الذي يعتمدون على النشاط الزراعي في الحصول على مصدر رزقهم.
سنتناول في هذه الدراسة التعريف بالتدهور البيئي وبيان مظاهره وأسبابه والآثار المترتبة عليه عالمياً وعربياً وسبل مواجهته والحد من انعكاساته على الدول العربية.
ازداد المجتمع الإنساني وعياً، ولاسيما في العقود الخمسة الأخيرة، بآثار التدهور البيئي الذي يمكن أن يفضي من دون قصد إلى تدمير أو استنزاف الموارد التي يعتمد عليها البشر في سبيل بقائهم، وذلك بسبب الجهل أو الحاجة الاقتصادية. ومن الممكن أن تؤدي الضغوط المتزايدة على الموارد البيئية المتناقصة، ولاسيما في الدول النامية إلى نتائج وخيمة عليها من ناحية الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتوزيع الدخل وإمكانية التنمية المستقبلية.
أن التدهور البيئي الذي شهده العالم جعل أغلب المنظمات والهيئات الدولية والمحلية وصناع القرار يولون اهتماماً متزايداً لقضايا المحافظة على البيئة وإدامتها والحد من الانعكاسات السلبية لتدهورها، وهو الأمر الذي دعا إلى اعتبار هدف تحقيق كفالة الاستدامة البيئية أحد الأهداف الثمانية للأهداف الإنمائية للألفية التي أقرها بيان قمة الألفية الذي عقد في الأمم المتحدة عام 2000م، والذي حدد عام 2015م لتحقيق تلك الأهداف.
أما في العالم العربي فإن الاهتمام بالشأن البيئي جاء متأخراً بعض الشيء، اذ بدأ الاهتمام يتصاعد في العقدين الأخيرين بمسألة حماية البيئة والحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للتدهور البيئي على السكان، ولاسيما الفقراء الذي يعتمدون على النشاط الزراعي في الحصول على مصدر رزقهم.
سنتناول في هذه الدراسة التعريف بالتدهور البيئي وبيان مظاهره وأسبابه والآثار المترتبة عليه عالمياً وعربياً وسبل مواجهته والحد من انعكاساته على الدول العربية.