Journal of Misan Researches

تهتم هذه الدراسة في إبراز دور الأحنف بن قيس التميمي البصري على المستوى السياسي للدولة الإسلامية آنذاك ، فهو كبير قومه من بني تميم البصرة . وفد على الخليفة عمر وصاحب الإمام علي عليه السلام، ووفد على معاوية بن أبي سفيان في الشام عندما تولى حكم الدولة الإسلامية لاسيما في تقديم الولاء والبيعة ليزيد بن معاوية - وريث العهد - وبذلك نقف على دوره السياسي في الدولة الإسلامية، وما ترك من خدمات للحاكم والمحكوم

جاء الرسول محمد بن عبد الله (ص) برسالة سماوية سمحاء وبصفته خاتما للأنبياء لم تختص دعوته للإسلام بطائفة معينة ، إنما كان محمد (ص) نبيا مرسلا لجميع البشر على وجه هذه المعمورة ، قال الله تعالى : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " (1) ، وقوله تعالى أيضا : " وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون " (2) ، إذ لم يحصر الله عز وجل ويحدد دينه الإسلام بقوم أو طائفة أو مجموعة لا في إقليم أو بلد أو مدينة معينة ، إنما كان الإسلام والماثل في رسالة محمد (ص) مفتوح لجميع الجنس البشري ، ويؤكد الرسول (ص) ذلك بدوره لخاصة الناس وعامتهم أيضا بقوله : " أرسلت إلى الأبيض والأسود والأحمر " (3) ، وعلى هذا وضع الرسول محمد (ص) منهاجه الدقيق في البدء بنشر الدعوة أولا بين أبناء قومه في مكة ، ولما شاهد فيهم الاجحاد تركهم متوجها إلى يثرب والتي استقبلته بحفاوة متقبلين دعوته ودينه الجديد ، وقد استطاع الرسول محمد (ص) بفضل نصرة أهل المدينة أن ينشر الدين الإسلامي ، وان يكون له فيها قواعد قوية استطاع بموجبها فيما بعد أن يطمئن لنشر هذا الدين إلى أفاق أوسع . وبين هذا وذاك كان لابد أن يصطدم الرسول محمد (ص) ويتقاطع مع أصحاب الديانات السماوية الأخرى ، وهم اليهود والنصارى والذين كانوا يرون أنفسهم في مكانة ومنزلة أعلى شأنا من الأخر ، فكيف الحال والدين الإسلامي أصبح من وجهة نظرهم دينا ثالثا منافسا لهم ، وهو لم يكن كذلك بقدر ما أراد هذا الدين تصحيح ما ذهبت وابتعدت عنه هذه الأديان السماوية عن أصولها وما جاءت به من مبادئ عن طريق أنبياءه موسى وعيسى ( عليهما السلام )

يجمع الدارسون على أن بناء القصيدة بأبسط مفاهيمه هو النظام أو النسق أو القانون القائم بين عناصر القصيدة وأجزائها، وهو الخيط الناظم لتلك العناصر والاجزاء، وهو النسيج الجمالي التي تنتظم فيه مفاصل النصل في مستوياتها السردية والذهنية بعلاقات تشابكية منسجمة ومؤولة تركيبياً ودلالياً (1)، ومن ثمَ فإن دراسة البنية تعني الوقوف على نظام الحركات،ودراسة طرائق حضور الذوات وتفاعلها مع محيطها ، واستقراء العلاقات التي تتأسس داخل النص الواحد من جهة وداخل نصوص عديدة من جهة أخرى.
ويمتاز البناء بأنه ليس ذا صبغة عقلية منطقية وإنما هو صبغة إبداعية قوامها رؤية الشاعر للعالم مما يجعل هذا النظام متنوعاً متعدداً(2). والحديث عن البنية في هذا المقام يعني التسليم بأن النص الشعري إشكالي بطبيعته وقراءته، وأن الاحاطة بالقوانين البانية لشعريته لا تتم إلا بالمجاهدة والمغالبة وكشف الاسرار

يهدف البحث الى معرفة المشكلات التي تعيق تدريس التعبير في مرحلة الدراسة المتوسطة من وجهة نظر مدرسي المادة وتحدد بمدرسي اللغة العربية في مدينة العمارة والسنة الدراسية (2009ـ 2010) ، وبلغت عينة البحث (54) مدرسا ومدرسة وقام الباحث باعداد استبانة مفتوحة لجمع المعلومات من المدرسين ، وتم اعداد استبانة مغلقة كاداة للبحث وتم التحقق من صدق الاداة بعرضها على مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال العلوم التربوية والنفسية ومجال اللغة العربية وطرائق تدريسها وتم التحقق من ثبات الاداة باستخدام طريقة اعادة التطبق ، وتم تطبيق بعرضها على العينة . واستخدم الباحث معامل ارتباط بيرسون ، الوسط المرجح . الوزن المئوي كوسائل احصائية ، وتوصل الباحث الى النتائج التالية :ـ
1ـ ضعف الثروة اللغوية لدى الطلبة . 2ـ عدم وجود المكتبات في المدارس . 3ـ ضعف مقدرة الطلبة على تنظيم الافكار . 4ـ قلة المطالعة الخارجية للطلبة . 5ـ اعتماد بعض الطلبة على ذويهم في كتابة التعبير . 6ـ كثرة الاخطاء الاملائية . 7ـ النظرة الى التعبير كمادة ثانوية . 8ـ قلة اهتمام الاسر بشراء الكتب والمجلات و القصص للتلاميذ وتنمية قدراتهم . 9ـ ضعف ادراك الطلبة لقواعد استخدام علامات الترقيم وصعوبة الكتابة الدى الطلبة بسبب ضعف الخط

يهدف هذا البحث إلى تقويم أداء تدريسيي أقسام اللغة العربية في كليات التربية من وجهة نظر الطلبة ، إقتصر البحث على طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية في جامعة ميسان للعام الدراسي 2011 – 2012 ، تكونت عينة البحث الكلية من ( 100 ) طالباً وطالبةً في قسم اللغـة العربية .
أعد الباحثأن في بداية الأمر إستبانة إستطلاعية لمعرفة جوانب الإداء الجيد لتدريسيي أقسام اللغة العربية تضمنت السؤال الأتـي : ما جوانب الأداء الجيد لتدريسيي أقسام اللغة العربية ؟ عُرضت على عينة إستطلاعية بلغـت ( 50 ) طالباً وطالبةً ، بعدها أعد الباحثان الإستبانة النهائية التي صاغاها على وفق إجابات الطلبة ، تم التاكد من صدقها الظاهري بعرضها على مجموعة من الخبراء والمختصين فـي طرائـق تدريس اللغة العربية وعلم النفس التربوي ، وحُسب ثباتها بطريقة الإعادة إذ بلغت درجـة ثباتهـا ( 82,0 ) ، ثم عرضت على العينة الأصلية المكونة من ( 50 ) طالباً وطالبةً ، وبعد معالجة البيانات إحصائياً توصل الباحثان إلى مجموعة من النتائج ، وفي ضوء النتائج قدم الباحثان مجموعة من التوصيات والمقترحات

بعد ان اندثرت مهنة الحجامة بوقت طويل ولجوء المرضى إلى الأطباء المختصين إذا دعت الحاجة لذلك شهدت في الآونة الأخيرة مدننا عامة وخاصة في محالها الشعبية افتتاح حوانيت للحجامين أدعى أصحابها انهم على قدر من المعرفة بالحجامة وفوائدها وأوقاتها وأماكنها ونجوعها بمعالجة الأمراض كافة ، متشدقين بجملة من أحاديث الرسول   وان كان بعضهم لا يميّز صحيح الحديث من حسنه أو ضعيفه ، إذ إن الهدف الرئيس الذي يقف وراء فتح تلك المحال هو اتخاذها باباً لطلب الرزق ، فأخذ الناس يقبلون عليهم إقبالاًَ واسعاً فأرتادهم كلّ من لم يجد ضالته عند الأطباء أو عجز عن الذهاب للأطباء لقلة ذات يده فضلاً عن بعض المؤمنين بالموضوع فعلاً أو الذين ينشدون دواءً سحرياً يشفي جميع الأمراض وان استعصت.
دفعني ذلك للخوض في تاريخ الحجامة والحجامين كون الحجامة ركناً من أركان الطب عبر التاريخ ، فوجدت الموضوع على قدر يستحق الدراسة إلا ان ما يجعله عسيراً لدرجة ما هو إن أغلب المادة المتوفرة بخصوصه لا تهتم بتاريخ الحجامة وإنما تفصّل في كيفية إجراءها وفوائدها والحث على القيام بها وأماكنها وأوقاتها دون الإشارة إلى تاريخها من حيث نشوؤها وابتكارها وتطوها عبر التاريخ فكان ذلك حافزاً لتكريس البحث على الوجهة التاريخية للحجامة والحجامين في العصر الإسلامي من دون الخوض فيما يتعلق بها من الناحية الطبية لكثرة ما دوّن فيها.
الحجامة لغُةً من حَجَمَ وحَجّمَ ، نقول حَجّم فلان الأمر إذا اعاده إلى نصابه الطبيعي ، وأحجَمَ ضد تقدم و أحتجمَ تعرض للحجامة أو قام بها ، ومن احتجم تحتجم (تكف) الأمراض من التعرض له ، والحجام المصَاصّ ، يقال حَجَم الضبي ثدي أمّه أذا مًصّهُ ، والمحجم أو المحجمة ما يُحجم به(1) . والحجامة امتصاص الدم وهي فعل الحاجم أو الحجام(2).
أما اصطلاحاً فهي تحجيم الدم بامتصاصه واستخراج الفاسد والزائد منه والذي قد يكون سبباً في حدوث بعض الأمراض

هدفت هذه الدراسة إلى إعداد أداة تقيس أسباب ظاهرة الغياب لدى طلبة كلية التربية في جامعة البصرة من وجهة نظرهم كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأسباب التي تسهم في ارتفاع نسبـة غياب طلبة كلية التربية في جامعة البصرة. والتعرف على العلاقة بين متغير الغياب لدى طلبة كلية التربية في جامعة البصرة ومتغير المرحلة الدراسية (الأولى - والرابعة ).
أما عينة الدراسة فقط تكونت من (104) طالبا وطالبة من مجتمع البحث الأصلي استخرج الباحث صدق الأداة عن طريق الصدق الظاهري واستخرج الثبات بطريقة إعادة الاختبار على عينة من الطلبة بلغت (20) طالبا وطالبة وكان معامل الثبات لأداة البحث (81،0) واستخدم الباحث الوسائل الإحصائية المناسبة في تحليل البيانات ومعالجتها إحصائيا ،منها معامل ارتباط بيرسون والاختبار التائي لعينة واحدة وقد توصل البحث الحالي إلى النتائج الآتية :
1. من أهم أسباب الغياب لدى طلبة كلية التربية هي :
- عدم إعطاء القسم أو العمادة عطلة قبل الامتحانات من اجل المراجعة والاستعداد لها.
- السماح للطلبة المتجاوزين الحد المسموح به للغياب من دخول قاعة الامتحان بالرغم من عدم التزامهم بالدوام طيلة العام الدراسي.
- الازدحامات المرورية وكثرة السيطرات تعيق الحضور للمحاضرة الأولى.
2. كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود علاقة ارتباطية دالة بين متغير الغياب ومتغير المرحلة الدراسية ( اولى – رابعة ) لدى طلبة كلية التربية

حاول هذا البحث مقاربة ديوان سقط الزند لأبي العلاء المعري ، للوقوف على أهم التجلّيات الثقافية المبثوثة به ، وقد جعل الباحث من النص الشعري أداة ً معرفية ً كاشفة ًتقوم باضائة ما خارج النص ؛ للوقوف على ثقافة المعري المتمظهرة في النص الشعري .
وحاول الباحث تفكيك البنى الثقافية في النص المعالج ، والتركيز على أثر الاستعارات الثقافية في العملية التأويلية التي قام بها شرّاح السقط . ووجد الباحث إن الشحنات الثقافية العالية التي بثـّها المعري في السقط كان لها الأثر الكبير في اختلاف الشرّاح في تأويل الأبيات الشعرية ، وخاصة ً إذا أتكأ في استعاراته الثقافية على المعارف التأريخية ، فنجد الثيمة الثقافية تلقي بظلالها على المعنى الشعري المترشح ، وهو ما جعل آراء الشرّاح تتباين حتى تصل في بعض الأحيان إلى حد التقاطع

أدت التغيرات السريعة التي طرأت على المجتمع إلى صراعات وأزمات و مشكلات نفسية وسلوكية عند الأفراد، ومنها إتباع سلوك اللامبالاة الذي انعكس بصورة واضحة على سلوك الفرد تجاه الأسرة والمدرسة والبيئة والمجتمع بصورة عامة، وهي مشكلة تؤدي إلى عدم الاهتمام وغياب الضمير والابتعاد عن تحمل المسؤولية والانسحاب الاجتماعي والفتور والجمود والاغتراب، وقد تأخذ أبعادا أكثر خطورة مثل الفصام.وتعد مرحلة المراهقة من المراحل الهامة في تشكيل شخصية الفرد.
هدفت الدراسة الحالية إلى: 1- قياس سلوك اللامبالاة لدى طلبة الصف الخامس الإعدادي.
2- قياس سلوك اللامبالاة لدى طلبة الخامس الإعدادي تبعا لمتغير الجنس ذكور/إناث.
3- قياس سلوك اللامبالاة لدى طلبة الخامس الإعدادي تبعا للتخصص الدراسي علمي/أدبي

يعتبر القطن من المحاصيل الزراعية المهمة وأكثرها ربحا إذ تتم الاستفادة منه في صناعات كثيرة منها استخراج الزيت من البذور وبنسبة ( 18 – 26 ) % وصناعة الصابون فضلاً عن كسبة البذور والتي تستعمل علفا للأبقار بعد خلطها بمواد العلف الأخضر ( يوسف ، ص 311 ) ، كما يعتبر من المحاصيل الليفية المهمة التي تدخل أليافه في كثير من الصناعات النسيجية وخاصة صناعة الملابس والقماش والشاش الطبي وبعض أنواع شباك الصيد فضلاً عن خيوط الحياكة وصناعة السجلات الاصطناعية والخيام والحقائب أو غيرها . وتتلخص مشكلة البحث بما ياتي:
1- هل هنالك علاقة بين الخصائص المناخية وزراعة محصول القطن في محافظة بابل ؟ .
إذ يفترض البحث وجود علاقة وثيقة بين الخصائص المناخية وزراعة المحصول في محافظة بابل، وتهدف الدراسة الى دراسة مدى انتاجية محصول القطن في محافظة بابل وتحليل الخصائص المناخية وعلاقتها بزراعة هذا المحصول في المنطقة، اما حدود البحث المكانية والزمانية فتتمثل بدراسة الخصائص المناخية وعلاقتها بزراعة محصول القطن في محافظة بابل* التي تقع في الجزء الأوسط من العراق في وسط السهل الرسوبي بين دائرتي عرض ( 0َ6 32 ْو 0َ8 33 ْ ) شمالا وخطي طول ( 57 َ 43 ْ و 12 َ 45 ْ ) شرقاً وهي واحدة من محافظات الفرات الأوسط، يحدها من الشمال محافظة بغداد ومن الشرق محافظة واسط ومن الجنوب محافظة القادسية ومحافظة النجف ومن الغرب محافظتي الانبار وكربلاء خريطة (1، 2). اما الحدود الزمانية للبحث فقد اعتمدت على البيانات المتوفرة لعام 2011- 2012. وتضم الدراسة مبحثين الأول يتضمن الخصائص المناخية وعلاقتها بزراعة محصول القطن في محافظة بابل في حين تضمن المبحث الثاني التوزيع الجغرافي لمحصول القطن في منطقة الدراسة وختم البحث بجملة من الاستنتاجات

اثر الاتجاه الزهدي الإسلامي على الحياة الدينية في الأندلس بشكل عام وعلى غرناطة بشكل خاص لما مثله تاريخها من أهمية كبرى في الوجود الإسلامي في تلك الأصقاع فهي آخر معاقل المقاومة الإسلامية للممالك الاسبانية فكان تأثيرها في الحياة الفكرية هناك مستمراً حتى نهاية ذلك الوجود , وقد ظهر التصوف بشكل واضح ومؤثر خلال هذا العصر وباتجاهاته التي طفت على السطح خلال القرن الثالث الهجري من حيث الطرق التي ظهرت والأفكار التي اكتسبتها , وكان لحركة الفتوحات أثرها في انتقال تلك الأفكار الدينية في بادئ الأمر والتي صارت اتجاهاً عاماً شمل كثير من الفئات الاجتماعية , ومن هنا جاء اختيار الباحث لهذا الموضوع لكشف العوامل التي المؤثرة في اتجاه متصوفة غرناطة

The research aims to identity the most important images and aspects of financial and corruption administrative determining it's concept and areas which penetrate in itand show it is reason and support circumstances , social economics and politics round that suitable for its growing and spreading also an important revelations for this aperient on growth fact in Iraq specialty in government job in general which required large work for fighting it and making solutions by using many ways for playing this important major among these sides take the government it in fact for edecay money and administrative strife which is general integrity commission .
Also the research browse the development of commission from its initiate and its major that play it explaining the activates operations that did it also the result happened according to yearly reports and an importantauthorities given rules to it and its grade for indenpency according to its marked law and its relation with other government offices thatspecialized by money edecay esterification and administrative such as finical censorship divan and administrative general inspector offices also with civilized society organization and other activities and an important suggestions for treat this an apparent

يعد مرض السرطان من الأمراض الخطيرة، التي تثير القلق والخوف لما تؤول إليه نتائج الإصابة به من فقدان المصاب بسبب شدة المرض وصعوبة علاجه، فقد تتحطم الآمال والطموحات لذوي المصابين وتتولد إثر ذلك فرصاً لتبادل الاتهامات، واختلاف الآراء بينهم، ولوماً للذات والآخرين وتعطيلاً للإرادة، وعدم الرضا عن الحياة بمجملها. لان مجرد التفكير باحتمالية فقدانه أي طفل من أطفال الأسرة يُعَدُّ تفكيراً كارثياً يسبب في أغلب الأحيان انقلاباً هائلا ًفي كيانها وعلاقات أفرادها. سيما وأن معرفة عامة الناس بهذا المرض معرفة محدودة وغير دقيقة، كونهم يرونه من الأمراض المميتة مما تزيد من يأس ذوي المصابين بشفاء أطفالهم وفقدانهم الأمل في العلاج المقدم والتوقع لهم بالموت بشكل مستمر. ويتطلب علاج اغلب أنواع السرطانات التي يتعرض لها الإنسان علاجاً
طويل الأمد ما يستدعي تداخلاً إرشادياً نفسياً للمريض وذويه أثناء وبعد تلقي العلاج نظراً لطول مدة العلاج وللتخفيف من الآثار النفسية السلبية الناجمة عن الإصابة

تعد الحاجة للامن النفسي من حاجات الانسان الاساسية اذ انها تاتي في المرتبة الثانية بعد الحاجات الفسيولوجية في النموذج الهرمي للحاجات الانسانية، وان عدم اشباع هذه الحاجة سوف يؤدي الى اثار سلبية على الفرد وبالتالي يؤدي الى اثار واضرار على المجتمع ككل لذلك تتلخص مشكلة البحث الحالي بالاجابة على السؤال الاتي : هل يشعر طلبة الجامعة بالامن النفسي

كان موسى بن أبي العافية احد قادة الدولة الفاطمية في المغرب الإسلامي (297-362هـ/909-972م)، ثم قام بالتمرد عليها ودعا للأمويين في الأندلس (316-422هـ/900-1031م)، مكون حركة معارضة شكلت احد الصعوبات الكبيرة التي واجهت الدولة الفاطمية في المغرب، وان الهدف من دراسة تمرده لبيان دوره السياسي في المغرب الإسلامي من الصراع الناشب بين الفاطميين في المغرب والأمويين في الأندلس ، وما كان موقفه من هذا الصراع ، وطبيعة العلاقة التي كانت تقوم بينه وبينهم لما كان يمثله من ثقل سياسي في تلك الفترة .
قسم البحث الى مبحثين درسنا في المبحث الاول ( سيرته ودخوله في خدمة الدولة الفاطمية عام 297هـ/ 909م )، من خلال تسليط الضوء على نسبه وقبيلته ومواطنهم ، ودخوله في خدمة الدولة الفاطمية.
أما المبحث الثاني تناول ( تمرده على الخلافة الفاطمية ودخوله في طاعة الدولة الاموية في الأندلس عام 317هـ/929م )

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنام محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد فالقرآن الكريم كتاب الله المعجز الذي أنزله على عبده وصفيه محمد الأمين (صلى الله عليه واله وسلم) ، فكان منهلاً ثراً وينبوعاً لا ينضب لكل طالب ، ففيه الإعجاز والبلاغة واللغة والفقه والتشريع والعلوم … لذا تناوله العلماء بين مفسرٍ لألفاظه مُبيّن لمعانيه وبين دارس لأسباب تنزيله موضح لبلاغته وإعجازه؛ للوُصول إلى عَظَمة الخالق المدبِّر وبالتالي التقرّب منه, ليستدل منها الإنسان على البعث والنشور, والمقصود من ذلك كله جذب القلوب والأرواح إلى معرفة الإله الحق, فقد جاءت الآيات الكريمة تنير القلوب بأدلة التوحيد, فلفتت الأنظار إلى التفكر والتدبر في ملكوت السماوات والأرض, ليخلص الإنسان إلى الاعتراف بوحدانية الله وباهر قدرته.
ولمّا كان فهْمُ القرآن لا يتأتّى بغير اللغة العربيّة أقْبَل المسلمون على اللّغة العربيّة يدرسونها، ويحرَصون في تأويل القرآن على المقتضيات اللغويّة و الأغراض البيانيّة ؛ لأنّ القرآن عربيّ في لغته و أسلوبه؛ لذلك كان معجزة و سيظلّ معجزة حتى قيام الساعة. ومن أدلة إعجازه كونه جاء متناسقاً في علاقته بين الأسماء والمعاني مع آياته ومواضيعه ومقاصدها .اقتضت الحكمة أن يكون بـينها وبـينه ارتباطٌ وتناسبٌ، وأن لا يكون المعنى معها بمنزلة الغريب الوافد الذي لا تعلّق له بها، فإن الحكمة الألهية تأبى ذٰلك، بل للأسماء تأثيرٌ في المسميات، وللمسميات تأثّر عن أسمائها؛ لأن بـين الأسماء والمسميات من الارتباط والتناسب والقرابة، ما بـين قوالب الأشياء وحقائقها، وما بـين الأرواح والأجسام.وليس شيء إلا وقد وسمه الله بسمة تدل على ما فيه من الجوهر؛ فاحتوت الأسماء على جميع العلم بالأشياء، فعلمها الله آدم وأبرز فضيلته على الملائكة, وأنَّ الاسم دال على المسمى ، وأن تعدد أسماء الشيء دال على شرفه. وكانت خطة البحث ثلاث مباحث أساسية وخاتمة

توطئة:
اللغة ـ كل لغة ـ إنما هي نظام ينسجم في وجود إنساني ويتجمع في موروث اجتماعي وكيان أدبي عبر عصور متعاقبة.
وقد اتسمت اللغة العربية بسمات وخصائص تجلت فيها مكانتها الكبيرة بين لغات البشر، وإنّ كثيرا من هذه الصفات انفردت بها هذه اللغة الكريمة التي جعلها الباري (تعالى اسمه) لغة كتابه الكريم ، إذ تعدّ من اللغات الاشتقاقية الراقية ؛ لقدرتها على النحت والتصريف والاشتقاق والتوليد( ). وهي لم تعرف في تأريخ أهلها الذي سبق الإسلام أي لون من الضبط والتعقيد ، وإنما كانت تنطق على الفطرة والسليقة ، وقد أُخذت ممن سكن البادية لايقرأ ولا يكتب ولم يختلط لسانه بلسان أهل المدينة،ينقل (ابن النديم 385هـ) عن الرياشي البصري قوله:"إنما أخذنا اللغة من حرَشة الضباب وأكَلة اليرابيع"( ) ولا شك في أنّ عملية تدوين اللغة كانت بأساليب بدائية إذا ماقيست بأجهزة التسجيل والمخابر الصوتية الحديثة فقد كانوا يعتمدون على ذائقتهم الشفاهية والسمعية؛ مما يجعل من الوقوع في الخطأ والوهم أمرا ممكنا ، ولا سيما عند وضع القواعد التي أمل علماء العربية القدماء(رحمهم الله) أن تسير عليها الأجيال ومن ثَم فإنّ الدارس المحدث لايمكن أنْ يسلّم بكل مايقرؤه في كتب اللغة التراثية ومهمته تكمن في البحث في ما يشك فيه ، ومن ثَم توثيق ظاهرة ما ، أو الطعن فيها

تمتد حضارة وادي الرافدين في أصولها وجذورها الى أقدم العصور, لتستمر في نضوجها وأزدهارها حتى العصور الميلادية , وقد انتشرت تأثيراتها السياسية والحضارية الى عدة اقاليم حضارية لاسيما المجاورة لها. فكان التاكيد على العلاقات خلال فترة سلالة أور الثالثة السومرية مع دلمون والتمازج البشري بين السومريين وسكان الخليج العربي نتج بفعل الممارسات والمبادلات التجارية والاقتصادية و السياسية بالدرجة الأولى , ثم العناصر الطبيعية بالدرجة الثانية , فكان السومريون بحاجة الى مواد أولية لازمة لآكمال وأنضاج تلك الحضــــارة والتي لم تتوفر في بلاد سومر كما كان الفائض الزراعي للبلاد بحاجة الى تصدير ومقايضة تجارية مع دلمون, فكـــان هدف دراستنا هو أظهار العلاقات السياسية والحضارية في تلك الفترة من النضوج والازدهار السومري الذي انعكس على مجمل فعاليات الحياة.
ان البيئة التي نشأت فيها حضارة وادي الرافدين ونقصد هنا السهل الرسوبي الجنوبي مع كونه ذات شهرة واسعة بثرواته المائية الهائلة وغنى حاصلاته الزراعية والحيوانية منذ اقد عصور التاريخ, الا انه يعاني من نقص شديد في المواد الاولية الاساسية لبناء الحضارة(1), كالمعادن والاحجار الصالحة للبناء والاخشاب والاحجار الكريمة وشبه الكريمة وغيرها من المواد التي لا تتوفر كما ذكر سابقاً في حضارة وادي الرافدين مما يستلزم ذلك توفيرها من المناطق القريبة والبعيدة عن العراق

The Poets give From the last time alar , spece from their Poetic speech for woman . The peake about her rules in the life , they draw her emotion and her beau tiful etc … cur Aarbic literature has fant astic Painting tis singing in awoen and her describtion . It wade Searchung in Case Woman beingin Poetic speech for the two Poets ; Kubany and Mahmood Drwish .It also searches about points of meeting and di ffrent by each other view for woman and what's her Concorned to them Their and what's her Concerned to them Their poetic experiment effected , ar tical and reality , in their display styles for woman by describing her amother , mistress , pvitual or deseribing ger logical equal for life

المفردة القرآنية واحدة من مظان الإعجاز في القرآن الكريم في كل أبعادها البلاغية والبيانية والعلمية واللغوية والمضمونية ونحو ذلك من آفاق المفردة القرآنية ، وواحدة من مساهمات المفردة القرآنية دورها في صياغة النظرية القرآنية في أي موضوع من موضوعات الحياة . وقد انبرى البحث لتسليط الضوء في هذا المجال. وأظن أن البحث من خلال تطبيقاته ومن خلال الوعي التدبري للآيات القرآنية قد وقف على ما يمكن أن ينسب الى الجديد في البحوث القرآنية في تشخيص الركائز الإعلامية للنظرية القرآنية التي تشكل المفردة القرآنية وواقعها وسر الإحكام فيها . والبحث الذي بين يديك عزيزي القاريء يتناول دور المفردة في صياغة النظرية القرآنية في الجانب الإعلامي للمواجهة وفي مجال ركائزها وملامحها وأخلاقيتها بعيدا عن حالات الإجتهاد الشخصي والذوقي والعشوائية في التشخيص.والأسلوب الذي اعتمده البحث لمعالجة هذا الموضوع المعاصر في ثلاثة مباحثمشت بالمفردة على طريقة التفسير الموضوعي الذي يلملم جميع المفردات ذات الصلة بالموضوع لأجل بلوغ الهدف وصياغة النظرية الإعلامية في المواجهة ، والمفردة تؤدي دورها في فريق بمقدار صلاحها للأداء وبمقدار ما يلفها من منهج وبمقدار صلتها بالحق والصدق والواقع

أن اللغة ظاهرة اجتماعية اهتدى إليها الإنسان عندما شعر بحاجته إلى التواصل والتفاهم بين إفراد مجتمعة, إذ تعد اللغة ثمرة من ثمرات التفكير الإنساني وأداة النشاط فعن طريقها يقوم العقل بعمليات التفكير من إدراك العلاقات وتجريد وإنتاج الخبرات والاحتفاظ بها, وهي ليست غريزية بل تكتسب فالطفل يولد بدون أي معرفة للغة ولكنة يتعلمها بالتدريج من المجتمع الذي يعيش فيه, وعلى الرغم من أهمية اللغة العربية ألا أن ظاهرة الضعف فيها أمر واقع لا جدال فيه وقد انعكس هذا الضعف مباشرة على نمو لغة الأطفال , وعلية فمن الضروري أن يتم التركيز في هذه المرحلة على وضع البرامج التعليمية الدقيقة والفعالة والصائبة لتحفيز جميع المهارات عند الطفل لتحقيق التفاعل الايجابي مع البيئة, لهذا تجد الباحثة ضرورة إجراء الدراسة لتزويد الأطفال ببعض المفردات اللغوية لكي يكون لديهم خزين لغوي مناسب من الكلمات والجمل كما ان الطفل في الصف الثاني الابتدائي مناسب لإجراء الدراسة . ولتحقيق هدف البحث اختارت الباحثة مدرسة أهل البيت التي تضم شعبتين للصف الثاني الابتدائي وبطريقة السحب العشوائي اختارت الباحثة شعبة أ لتمثل المجموعة التجريبية وشعبة ب لتمثل المجموعة الضابطة وقد بلغ عدد أفراد العينة (50) بواقع( 25) تلميذا في المجموعة التجريبية و(25) تلميذا في المجموعة الضابطة. كافات الباحثة بين مجموعتي البحث في التحصيل الدراسي للأبوين والاختبار القبلي ، ولم تكن الفروق ذوات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) أعدت الباحثة اختبارا تكون من (10) فقرات تم عرضها على مجموعة من الخبراء من ذوي التخصص في التربية وعلم النفس لبيان مدى صلاحيتها ، طبقته على العينة الاستطلاعية ثم حسبت الباحثة معاملات صعوبة الفقرات وقوى تمييزها ، واستخرجت معامل الثبات بطريقة إعادة الاختبار . ثم بنت الباحثة برنامج تعليمي لتنمية القاموس اللغوي لدى التلاميذ عرضته على مجموعة من الخبراء ثم طبقته على تلاميذ المجموعة التجريبية لإثراء المفردات اللغوية لديهم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله ومن والاهم إلى يوم الدين.
اعتمد كثير من الباحثين فكرة عبد القاهر الجرجاني(ت471هـ) في نظريته الشهيرة(النظم)، وبدأوا يبوبون للنظام النحوي الجديد من جهة الترتيب والفصل بين أجزاء التراكيب؛ لإعادة صياغته بعيداً عن العامل النحوي والعلامة الإعرابية، التي كانت لزمانٍ طويلٍ مهيمنة على المعاني الوظيفية عند النحاة. وكان عبد القاهر قدضغط أفكاره في عبارةيبيّنفيها معنى(التعليق)، الذي يمثل النظام النحوي عند المحدثين(1)، إذ يقول:((واعلم انك إذا رجعت إلى نفسك علمت علماً لا يعتريه الشك، أن لا نظم في الكلم ولا ترتيب، حتى يُعَلّق بعضُها على بعض، ويُبنى بعضها على بعض، وتجعل هذه بسبب من تلك، هذا ما لا يجهله عاقل، ولا يخفى على احد من الناس، و إذا كان كذلك، فحريّ بنا أن ننظر إلىالتعليق فيها والبناء، وجعل الواحدة منها بسبب صاحبتها .... أو تتوخى في كلام هو لإثبات معنى يصير نفياً أو استفهاماً،فتدخل عليه الحروف الموضوعة له))(2).
فقد أوضح عبد القاهر مدى وجود كثيرٍ من العلاقات بين المفردات داخل التركيب، وهذه العلاقات سماها التعليق الذي يعني:أن التركيب في الجملة لابد أن يكون متوخى فيه معاني النحو الصحيح؛ ليصل إلى المعنى لمراد في النفس((فإن الكلمة تُرتّب في النطق؛ بسبب ترتّب معانيها في النفس))(3). وهو هنا وإن أراد أن يثبت رأيه العقائدي (الأشعري) في فهم حقيقة الكلام النفسي؛ إلا أنه بيّن علاقة المفردات مع دلالاتها عند التركيب.
ولما كان الاستفهام أسلوباً في تركيب الجمل. وربما كان نصاًأدبياً اُختزل بأسلوب معين في نفس المتكلم؛ ليثير عند المتلقي شيئاً جديداً اختفى عنه، فهوتركيب بأدوات خاصة يعطي معاني جديدة مضافة إلى معناه الأصلي(طلب الفهم)، ومن هنا كانت العلاقة واضحة بين التراكيب التي توضع إثباتاً أو نفياً بصيغة الإخبار، فحين يُستفهم عنها بأداةٍ من أدواته الخاصة، تحتاج إلىإظهار فاعلية إثبات صيغة الجملة الاستفهامية لمعانٍ جديدة بوساطة القرائن النحوية المختلفة؛لتكشف عن معنى جديد، يثيره المستفهم في نفس المتلقي قراءة أو سمعاً. فجاء هذا البحث لتسليط الضوء على أهمية القرينة بمختلف أقسامها، لفظية كانت أو معنوية أو سياقية أو مقامية، ومدى ثباتها وتغيّرها وتضافرها في بيان المعاني المختلفة التي ترافق أسلوب الاستفهام في القرآن الكريم؛إذ خرجت في اغلبها - إذا كانت على لسان الباري  - عن المعنى المستعمل للاستفهام (طلب الفهم)، بل هي لغرض توضيحي للمخاطبين، فهوتعبير عن المعاني المتعددة بصيغ مختلفة تدلّ على إبداع المبدع وبلاغة النص القرآني وفصاحته التي تمثل سرّإعجازه في إثارة المعاني عند المتلقي، إذ تدفعه للتفتيش عن جواب،أو للتنبيه عن غفلة أونسيان يثيره الأسلوب الاستفهامي.وهذا يقتضي منّا التعرف على حقيقة الاستفهام القرآني في تمهيدٍ مختصر

تعد الحرب الكورية أولى حلقات الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة ، إذ كان لموقف هاتين القوتين العظيمتين دورا ً كبيرا ً منذ بدء الحرب حتى نهايتها . ولكن يبقى السؤال المطروح : هل تستحق تلك المواقف في أن يقوم الباحث بدراسة جديدة بعد مرور أكثر من خمسة عقود على نهاية الحرب الكورية ؟
على امتداد العقود المنصرمة ، اكتسبت قضية التورط الأمريكي في الحروب والمنازعات الدولية أهمية كبيرة في دراسات الباحثين العرب والأجانب على حد سواء ؛ ولكننا لم نجد الاهتمام نفسه من قبل هؤلاء الباحثين في دراسة واستعراض موقف الاتحاد السوفيتي في بعض المنازعات والحروب الإقليمية على امتداد الحرب الباردة ، قد يكون ذلك لعدة اسباب ، اولها : إن حجم التدخل السوفيتي كان في تلك النزاعات والحروب محدوداً ومتواضعاً بعكس الولايات المتحدة ، التي كانت غالبا ً ما يسبق تورطها في تلك الحروب إضافة صبغة شرعية من خلال ضغطها على مجلس الأمن ؛ لإصدار قرارات دولية تجيز لها التدخل العسكري في بلدان عدة وبمساعدة حلفائها الغربيين ، مثلما حصل في الحرب الكورية. أما السبب الثاني - وهو الأهم ، نقص الوثائق والمعلومات المتوفرة حول موقف الاتحاد السوفيتي في تلك النزاعات والحروب ، لاسيما وان الحكومة الروسية لم تقم بنشر الوثائق المتعلقة بتلك القضايا إلا بعد عام 1992 وبصورة غير كاملة ، حيث ظلت موسكو متحفظة من نشر البعض منها لعدة أسباب قد تكون سياسية أو غيرها

ان الجرحالة اعرابية خاصه بالأسماء، فاذا وقعت الكلمة مجرورة كان ذلك دليلا على اسميتها . والجر هو جر الفك الاسفل الى أسفل، وتسمى الحركة كسرة ، وهو من خواص الاسم، وذلك أنه لا يكون في الفعل، ولا الحرف . وإنما لم يدخل الجر الأفعال ، لأن الجر يدخل الاسم من أحد طريقتين، إما بإضافة حرف إلى اسم، وإما بإضافة اسم إلى اسم ، وكلاهما ممتنع في الأفعال، لأن الغرض في وضع حروف الجر أن توصل معاني الأفعال إلى الأسماء، وذلك لأن أفعالا قصرت عن الوصول إلى الأسماء، فأعينت بحروف الجر لتوصلها إليها. وهذا غير موجود في الأفعال، لأن الفعل لا يعمل في الفعل، فلهذا أمتنع دخول حروف الجر عليه. وأما إضافة اسم إلى اسم، فالغرض في الإضافة التعريف، أو التخصيص. ألا ترى أنك إذا قلت : هذا غلامُ زيدٍ، فقد عرفت الغلام بإضافته إلى زيد، وإذا قلت : هذا غلامُ رجلٍ، فقد خصصت الغلام بإضافته إلى الرجل. والإضافة إلى الفعل لا تعرفه ولا تخصصه بحال، فلهذا، امتنع دخول الإضافة عليه

أن تنزيل القران الكريم تدريجياً كان تحاشياً لهزات اجتماعية عنيفة , وردات انتكاشية حادة , كان من المحتمل أن تحدث , لو لا أن جاء القران تبعاً للوقائع والإحداث , ووفق ما يستوعبه طبيعة المجتمع .
فالرسالة الإسلامية بعامة , والقران بخاصة , مد الناس رويداً بما يوافق تطويرهم , من التشريعات , ولان ما جاء به القران يشمل النواحي الحياتية جميعها فلم يكن الناس من الحكمة أن يوضع بين يدي الناس تشريع يتناول عقائدهم وتعاملهم وأخلاقهم دفعة واحدة ولو تم ذلك لما نفذ إلى القلوب , ويبقى ما بقية القوة مهيمنة , وسرعان ما يريد الناس عما عليه , في اكرهوا عليه , في حين نجد أن العقيدة والالتزام بالإسلام استقر في قلوب المسلمين , وبالرغم من كل المحن والهزات التي حدثت من لدن وفاة رسول الله (ص) حتى يومنا الحاضر فأن الإسلام ملاً قلوب الملمين فكأنه خالط دماءهم واستقر في عروقهم .
وهذا البحث بين لنا المعالجة الإسلامية الصائبة للنفوس والقلوب والعادات والتقاليد الجاهلية وعالجها علاجاً شافياً على مراحل واستطاع خلال ثلاث وعشرين سنة ان يبني مجتمعاً مثالياً رائعاً قاد العالم قيادة رشيدة إلى سبيل الله والى صراط مستقيم والحمد لله

يحظى علم الدلالة بأهمية خاصة من لدن علماء اللسان؛ ذلك لأنه يشكل الهدف الذي من أجله يكون التواصل بين المشاركين في الخطاب بمختلف أنواعه، ومنذ أوائل القرن التاسع عشر اهتم علماء اللغة بمسألة التطور الدلالي، محاولين تقنين الدلالة بقواعد ومعايير تتنوع بحسب نوع المدارس اللسانية المختلفة، وقد بحث جميعهم في بيان أسباب تغير الدلالة وأشكاله وصوره، وأدركوا أن التطور الدلالي، هو تغيير معاني الألفاظ نتيجة العلاقة المتبادلة بين صورة اللفظ ومعناه، فيحدث التطور الدلالي كلما حدث تغير في هذه العلاقة، وقد يكون في صورة تضييق المعنى، أو تخصيصه، أو توسيعه، أوتعميمه.
إنّ التطور الدلالي ظاهرة طبيعية في اللغات كلها، إذ تنتقل الألفاظ من مجال دلالي إلى مجال دلالي آخر، لتكتسب مفهوماً جديداً، وهذا التطور لا يحدث اعتباطاً، بل انه يعزى إلى جملة عوامل موضوعية وأخرى ذاتية تسهم في تغيير دلالات الألفاظ، ومنها عوامل اجتماعية ثقافية، وأخرى نفسية، ولغوية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين المنتجبين
وبعد :
فان الوقف فن جليل عظيم الخطر دقيق الماخذ لا يعرفه على وجه الا من رُزق طبعا سليما وذوقا صحيحا كما يقول الخطيب القزويني , لذلك يجب الاعتناء به والبحث عن غوامضه حتى تفهم وجوه المعنى المتعددة ويمكن تفسير كثير من المسائل النحوية التي نظر اليها بعض العلماء والباحثين وراوا فيها ما يشكل فتكلفوا في تاويلها وتخريجها.

ان للوقف محل يراعيه القارىء او المتحدث , يحصل معه انفصال الكلام , ويتبين به المعنى , وللكلمة الموقوف عليها حالة قبل الوقف مغايرة لحالتها بعده ولذلك يجب على المتحدث او القارىء ان يكون على دراية بامرين :

اولهما : المواضع التي يحسن الوقف عندها .

ثانيهما : الكيفية التي يوقف بها

بزغ نور العلم في بلادنا على أيدي حامليه , من الاختصاصات كافة - منذ منتصف القرن العشرين – الذين وضعوا لبنات علومهم ,وتجاربهم في أرض الرافدين ,لتكون صروحاً شامخة في زوايا شتى .وهم كثيرون في العلوم الإنسانية ,والتطبيقية .
ومن بين هؤلاء الرواد أ. د إبراهيم السامرائي (رحمه الله ),الذي رسم مستقبله , بكفاح وجهد مضاعف . بدأه من مدينة العمارة الى بغداد والى السوريون ... ثم حضوره العلمي المتميز, في التدريس الجامعي , والبحث والتأليف , والترجمة , والابداع . فترك تراثاً ثراً أغنى به المكتبة العربية , في اللغة والتحقيق , والابداع . فضلاً عن التربية والتعليم , الميدان الرحب . عاش السامرائي , معلما .مدرساً وأستاذاً جامعياً – إلى وفاته ,فلم يترك فرصة علمية ,دون أنْ يستغلها وكان موقفه منها متميزاً للحديث عن التربية والتعليم , وكان ينبه على ما اكتنف هذا القطاع من سلبيات رغبة منه في الأحسن ,ودعا الى اتباع الأساليب الصحيحة ,والعلمٌية لبلوغ الأهداف التربوية , والناي بها عن الاعوجاج .
إن أراءه التربوية ملأت الصحف ,والمجلات, والمؤتمرات وكانت تدعو الى الإصلاح , والتقويم . وأهلته لذلك خبرته التعليمية الناجحة . ومن خلال تلمذتي على يده في (البكلوريوس)عام 1965م .في كلية الاداب – جامعة بغداد. كنت اصغي لتوجيهاته التربوية, وهي متعددة , متنوعة ومقننعه ,وبعد وفاته ,فقدت الساحة العلمية عملاقها . حينئذٍ راودتني فكرة تدوين هذه الآراء , والمقترحات . فعثرت عليها مبثوثة في المجلات التربوية وفي مؤلفاته اللغوية , وغيرها

شهدت مجتمعاتنا المعاصرة تطورات بنيوية سريعة وشامله شملت مرافق الحياة كافة ، واحتل التعليم جزء مهماً من هذا التطور بوصفه الطريق الوحيد لانماء سلوكية الانسان .
وقد تاثرت جميع مجالات التربية بالتغيرات التي مر بها الانسان , وقد اعطت التربية الحديثة اهمية كبيرة للطرائق التدريسية ونظرت اليها على انها حجر الزاوية في العملية التي تهدف الى الوصول الى افضل الطرائق والاساليب التدريسية الكفيلة بايصال المادة الى اذهان الطلبة بشكل واضح وسليم . ان الاستعانة باساليب التغذية الراجعة ( التفسيرية والتوضيحية) اثناء تدريس مادة التاريخ العربي الاسلامي يعد امرا ضروريا كونها تضفي على العملية التعليمية بعدا ايجابيا اذ يعطي للطالب في المرحلة المتوسطة الدافعية نحو تعلم مادة التاريخ العربي الاسلامي وبالتالي فهمه وتفسير احداثه بالشكل الصحيح , وتغرس في نفوس الطلاب روح البحث والتفكير العلمي والاستدلالي والنقد والمقارنة وتقديم الادلة والبراهين .
ونظرا لاستخدام طرائق واساليب تدريسية تقليدية من بعض المدرسين لذا ربط الباحث المادة التاريخية باساليب التغذية الراجعة لمعرفة اثرها بالتحصيل الدراسي .
وبناءا على ذلك جاء البحث للاجابة عن :
مااثر استخدام اسلوبين للتغذية الراجعة في تحصيل طلاب الصف الثاني المتوسط في مادة التاريخ العربي الاسلامي

لقد عانت مكة المكرمة في تاريخها الطويل من مشكلة متجذرة ، كانت تمثل تحدياً كبيراً لأهلها على مر العصور ، وهي مشكلة قلة المياه ، وقد كانت تقف ورائها بالدرجة الأولى أسباب جغرافية ، إذ كان لموقع مكة الفلكي( ) وطبيعة تضاريسها الجبلية( ) وقلة تأثير البحار عليها( ) الأثر الكبير على المناخ فيها ، حتى اتصف بالتطرف الكبير ، كونه يمتاز بالجفاف والحرارة الشديدة صيفاً ، وبالدفء والجفاف شتاءً ، مع هطول أمطار قليلة المعدلات تتسم بالفجائية والمحلية والعنف أحياناً( ) ،وهذا التطرف بالمناخ الذي تميز بقلة الأمطار وارتفاع الحرارة انعكس سلباً على كمية المياه فيها ، إذ كانت شحيحة في معظم الأوقات ، وأصبحت مهمة توفيرها الشغل الشاغل لأهلها الذين اعتمدوا بالأساس على المياه الجوفية من خلال حفر الآبار، وكان أشهرها بئر زمزم المبارك( ) ثم بدأوا يفتشون عن مصادر أخرى للمياه تكون أكثر غزارة وأعم نفعاً وهي العيون

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الخلق أجمعين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
وبعد .
ألفاظ الماء في الشعر العباسي ظاهرة بارزة ، غير أنها لم تجد العناية اللازمة من قبل الدارسين المحدثين في تناولها ، ومن هذا المنطلق بدأ البحث في تناول هذه الألفاظ حتى يتبين للقارئ ما لهذه الألفاظ من أهمية في شعر شعراء العصر العباسي .
الماء سر الحياة ، وتناوله في الشعر يزيد من عذوبته وحيويته ، ويستطيع الشاعر من خلاله أن يعبر عما يختلج في نفسه من مشاعر وأحاسيس تجيش بها نفسه وتراها عينه ويخفق لها قلبه ...
وقد تناول هذا البحث ( ألفاظ الماء في الشعر العباسي – المطر ... السحاب ... ) ، واستطعت أن أحصي للمطر مجموعة مفردات منها : الغيث ، القطر ، الشؤبوب ، الطل ، الرذاذ ، الندى ، العهد ، الودق ، الحيا ، الرهمة ، الهطل ، الهتن ، الوابل ، الديمة ، الجود ، الوسمي ، الولي ، الوكف ... ، وللسحاب مجموعة مفردات منها : الغمام ، السارية ، المزن ، العارض ، الرباب ، الغادية ، رائحة ، الركام ، الدجن ، وطفاء

هذا البحث هو دراسة بيانية و بديعية لسورة الإسراء، تمت من خلال الآيات المباركة لهذه السورة درست الألوان البيانية من إستعارة و مجاز ثم الإنتقال إلى دراسة ألوان البديع المعروفة من إيجاز و طباق و مقابلة و الإلتفات بالإضافة إلى اللون البديعي المعروف بـ (براعة الإستهلال) الذي افتتحت به السورة الكريمة، و غيرها من أنواع البديع المعروفة الذي تلونت به السورة تلوناً يثبت المعجزة الباهرة و هي معجزة الإسراء التي خصّها الله تعالى نبيه الكريم محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) و شرّفها به و هي الدليل القاطع و البرهان الساطع التي تثبت إن الله وحده لا شريك له و تبعد قول الكفّار من إتخاذه الصاحبة و الولد، تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً

يهدف هذا البحث إلى التعرف على:
1- مستوى مهارات الترابط الرياضي لدى طالبات الصف الخامس العلمي.
2- مستوى التفكير عالي الرتبة لدى طالبات الصف الخامس العلمي.
3- العلاقة بين مهارات الترابط الرياضي والتفكير عالي الرتبة لدى طالبات الصف الخامس العلمي.
ومن أهداف البحث اشتـُقــّت الفرضيات الآتية:
1- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين المتوسط الفرضي والمتوسط الحسابي لدرجات الطالبات لاختبار مهارات الترابط الرياضي.
2- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين المتوسط الفرضي والمتوسط الحسابي لدرجات الطالبات لاختبار التفكير عالي الرتبة.
3- لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين مهارات الترابط الرياضي والتفكير عالي الرتبة لدى الطالبات.
وتم إتـّباع منهج البحث الوصفي وأعداد أداتين هما:
1- اختبار مهارات الترابط الرياضي، وتضمن المهارات (ربط مجالات الرياضيات وربط الرياضيات بالعلوم الأخرى وربط الرياضيات بالحياة)، وبعد إجراء التحليل الإحصائي للفقرات، والتأكد من الخصائص السيكومترية للاختبار أصبح في صورته النهائية مكون من (14) فقرة من النوع المقالي موزعة على المهارات الثلاثة.
2- اختبار التفكير عالي الرتبة، وتضمن المجالات (التحليل والتوليد والتكامل والتقويم)، وبعد إجراء التحليل الإحصائي للفقرات، والتأكد من الخصائص السيكومترية للاختبار أصبح في صورته النهائية مكون من (31) فقرة من النوع المقالي موزعة على المجالات الأربعة.
وبعد تطبيق الاختباران على عينة من طالبات الصف الخامس العلمي بنسبة 20% من المجتمع بلغت (115) طالبة، وباستعمال الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) وكالآتي:
1- T-test)) لعينة واحدة لحساب مستوى مهارات الترابط الرياضي والتفكير عالي الرتبة.
2- معامل ارتباط بيرسون (Pearson) لإيجاد العلاقة بين مهارات الترابط الرياضي والتفكير عالي الرتبة.
تم الحصول على النتائج الآتية:
1- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين المتوسط الفرضي والمتوسط الحسابي لدرجات طالبات الصف الخامس العلمي لاختبار مهارات الترابط الرياضي ولصالح المتوسط الفرضي.
2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين المتوسط الفرضي والمتوسط الحسابي لدرجات طالبات الصف الخامس العلمي لاختبار التفكير عالي الرتبة ولصالح المتوسط الفرضي.
3- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مهارات الترابط الرياضي والتفكير عالي الرتبة لدى طالبات الصف الخامس العلمي.
وبناء ً على ما تقدم تم عرض بعض الاستنتاجات في ضوء النتائج، وتقديم بعض التوصيات والمقترحات

الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على نبيِّه محمّدٍ وآله الطيبين الطاهرين. وبعد...
يعدُّ الأمر واحداً من أساليب الطلب في اللغة العربية وغيرها من اللغات الأخرى، إذ لا تقتصر دراسته على اللغة العربية بل تتعداها إلى لغات مختلفة، لأن اللغة أية لغة لا تستغني بطبيعتها عن التخاطب الإبلاغي الذي يقتضي في معظم إستعمالاته وجود متكلم ومخاطب، أو آمر ومأمور، حيث تشكل العملية الإبلاغية إحدى الدعائم الأساسية لأسلوب الطلب في حقيقته اللغوية والدينية.
وتتحدد جوانب هذه المسألة وتتضح أبعادها عند دراسة واحد من أنواع الطلب في اللغة العربية وهو الأمر لكي يتم التعرف على مناشئ هذه الحقيقة بعد دراسة الدلالة الزمنية فيها عند كل من النحويين والأصوليين، خاصةً أن الأمر من أساليب الطلب التي تتصل إتصالاً وثيقاً بعلم المعاني حيث امتازت به صيغها من الأسلوب البليغ فضلاً عن ميزاتها الزمنية والخطابية.
أما ما يتعلق بتعريف الأمر فقد اختلفت عبارات اللغويين من نحويين وبلاغيين في إعطاء التحديد الدقيق والمناسب للأمر، وإن كانت أغلب عباراتهم تشتمل على قيدين أساسيين في حدِّ الأمر هما:
1- دلالته على الطلب.
2- يشترط أن يكون الطلب من العالي إلى الداني( ).
مع ذلك فإن ابن فارس قد أشار إلى هذين القيدين إشارة بعيدة لأنه أراد للأمر أن يشتمل على ما ذكره الأصوليون كما سيتضح، وهو كون المأمور يعد عاصياً حين يترك الإمتثال من الآمر، ولهذا يقول:( الأمر عند العرب: ما إذا لم يفعله المأمور به سمي المأمور به عاصياً ويكون بلفظ إفعل وليفعل)( )، فالتعريف وإن كان يشتمل على دلالة زائدة على التعريف المشهور لكن الواقع ليس المأمور به هو العاصي عند عدم الإمتثال بل المأمور لأن المأمور به هو المطلوب لا المطلوب منه

اشتمل على المقدمة وأهمية البحث ومشكلته وأهدافه ومجالاته وتحديد أهم المصطلحات الواردة في العنوان, اذ يعد القلق المتعدد الأبعاد ( البعد المعرفي - البعد البدني –البعد الانفعالي) احد تلك الظواهر وواحداً من العوامل المؤثرة في مستوى الأداء الحركي الرياضي
أما مشكلة البحث فتجسدت في ان لاعبي أندية الدرجة الأولى بكرة القدم في محافظة ميسان لم يحققوا مستوى عالٍ في الأداء وذلك بسبب الاهتمام بالنواحي الفنية والبدنية دون الاهتمام بالجانب النفسي وبالأخص القلق متعدد

يحاول هذا البحث أن يطرح عرضاً لنشأة,واحدة من الممالك والسلطنات الإسلامية في إفريقيا بالتصويب على منطقة شرق إفريقيا فيمااصطلح على تسميته بالقرن الإفريقي، وعلى وجه الخصوص سلطنة شوا الاسلامية والتي لها علاقة وصفية وجغرافية بممالك الطرازالإسلامي من حيث الدين والتوجه الحضاري العامإن قلة النصوصالتأريخية التي بين أيدينا لا تكاد تعطينا صورة متكاملة ذات بيانات دقيقةومصداقية عالية عن نشأة هذه المملكة في تسلسل الأحداث والحوادثوالمؤثرات من المنشأ إلى النهاية ، كما أن المصادر التي بين أيدينا علىندرتها، إلا أنها ذات اهتمام قليل بالجوانب الحضارية والمجتمعية والإنسانية.
لكن فيما وصلت إليه الدراسات المعاصرة في تاريخالقرن الإفريقي يظهر واضحاً اثر العرب والمسلمين في نقل الحضارة الإسلاميةإليها ، ونشر القيم والتقاليد فيها وكان لكل ذلك اثرٌ في تكوين سلطنة شوا

بناء معيار تقويمي لرسوم تلامذة الصف الخامس الابتدائي في ضوء اسس التكوين الفني" وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي اما مجتمع البحث فقد تألف من معلمي ومعلمات التربية الفنية والذي يبلغ عددهم (344) معلم ومعلمة بواقع (305) معلمة و(39 ) معلم ومن تلامذة الصف الخامس الابتدائي في مركز مدينة العمارة الذي يبلغ عددهم (13898 ) تلميذا وتلميذة بواقع ( 7576 ) تلميذ و( 6322 ) تلميذة اما عينات بحثه فقد تكون لدى الباحث ثلاث عينات ( العينة الاستطلاعية وعينة التحليل الاحصائي وعينة ثبات المعيار )، واستخدم الباحث اداتين (الاستبانة المفتوحة- المقابلة الشخصية) لتحقيق اهداف بحثه

تشير المعاجم الانكليزية إلى أن كلمة رسالة ( epistle) التي جاء منها مصطلح الرواية الرسائلية، تعود إلى الانكليزية الوسطى (Middle English) وتعني واحدة من الرسائلletters)) الانجيلية او اية رسالة من العهد الجديد كتبت من لدن اولئك الناس الاوائل الذين اتبعوا السيد المسيح او أية رسالة رسمية طويلة جداً وجادة حول موضوع مهم ثم اصبحت تعني فيما بعد ،أي تأليف ياتي في شكل رسالة (letter) ، وفي المعاجم الادبية المختصة نجد ان رسالة (رسالة رسمية ،رسالة انجيلية) (epistle )هو أي(( خطاب رسمي على وجه الخصوص يتميز بطابعه التعليمي ، وتختلف الرسالة عن الخطاب المعتاد او الذي جرى عليه العرف ، بانها تتخذ صبغة ادبية عن وعي، ومقصودا بها النشر عمداً. وينطبق المصطلح على اجزاء متعددة من الكتاب المقدس ، وعلى الخطابات التعليمية الرسمية وعلى التعليقات المنشورة حول المسائل السياسية والدينية والادبية))

اكتسبت بلاد ما وراء النهر دورا ً مهما ً في الحياة العامة للمجتمع المستقر هناك * ، لما تمتعت به من موقع جغرافي حيوي ونشاط اقتصادي متميز ، إذ كان لهما اثر كبير على طبيعة الحياة الاجتماعية على السكان المتعايشين فيها ، فنشطت وازدهرت حياة الناس وتعددت أهواؤهم وميولهم ومعتقداتهم الدينية مع اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ، إذ كان للقوى السياسية التي سيطرت على المناطق المحيطة بها ، تأثير واضح على تلك الميول ، فحاولت تلك القوى ، السيطرة على بلاد ما وراء النهر وتقوية نفوذها عن طريق نقل الأفكار والمعتقدات الدينية إلى هذه البلاد وبطرق متعددة ، في محاولة لكسب ميول شعب هذه المنطقة ، وتعزيز قدرات الكيانات أو القوى السياسية المتعددة فيها ، عسكريا ً واقتصاديا ً ، جراء تطبيع علاقاتها مع مجتمع هذه البلاد ببث معتقداتها وبالتالي السيطرة عليها عن طريق الدين الذي يُعد الأعمق رسوخا ً ونفوذا ً من التوسع السياسي واحتلال البلاد . ولابد لنا عند دراسة المعتقدات الدينية لبلاد ما وراء النهر ، والممتدة من عصور ما قبل الإسلام مرورا ً بالغزو العربي الإسلامي لها خلال العصر الأموي وامتداده خلال العصور العباسية ؛ ان نقدم نظرة عامة ومختصرة عن الموقع ، والحدود ، والتبعية الجغرافية ، والتسمية ، والقوى السياسية التي تصارعت وأثرت على المنطقة ، لما لها من ارتباط وثيق بانسياب المعتقدات الدينية من محيطها الإقليمي ، وأثر القوى السياسية وصراعها في ترسيخ بعض الأفكار والمعتقدات عن طريق التبشير مرة ، ومرة أخرى عن طريق القوة وفرض الهيمنة الدينية من خلال النفوذ المباشر على تلك البلاد ، والذي بدا واضحا ً حتى أوائل القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي ، إذ اصطدم مع قوة أمراء الدولة السامانية الذين حكموا بلاد ما وراء النهر وخراسان ما بين عام 204 هـ / 819 م وحتى عام 389 هـ / 998 م ، سيما وان عهد الأمير إسماعيل بن احمد ** ( 279 – 295 هـ / 892 – 907 م ) ، يعد فترة تثبيت ملك السامانية في خراسان وما وراء النهر ، الذي وحد أجزائها ، حتى شملت فترة حكم ابنه احمد ( 295 – 301هـ / 907 – 913 م ) ايضا ً ، إذ عملا بإخلاص للدولة العباسية ، ووفق المتطلبات الدينية التي تستهدف نشر الإسلام والجهاد في سبيله

يتألف البحث من مقدمه وتنظير لمفهوم الاغتراب ومن ثم كانت هنالك وقفة على أنواع الأغتراب في اغماتيات المعتمد ، ثم خاتمة بأهم النتائج التي خرج بها البحث .
وضحنا في المقدمة سبب دراستنا لهذا الموضوع وحصرنا لوجود ظاهرة الا غتراب في الأغماتيات ( شعره في الأسر ) دون سائر مقطوعاته الشعرية ، ثم تطرقنا إلى المنهج الذي اتبعناه في هذه الدراسة ، واستعرضنا كذلك النقاط التي وقفنا عليها في مبحثنا هذا .
وقد وقفنا من خلال تنظيرنا لمفهوم الاغتراب على المعنيين اللغوي والاصطلاحي لهذا المفهوم ..
أما أنواع الأغتراب في الأغماتيات التي وقف عندها البحث بالدراسة والتحليل تمثلت بلونين بارزين هما الاغتراب الروحي والاغتراب النفسي

لقد أرسى الخليل بن أحمد الفراهيدي والغيورون من علماء العربية القدماء رحمهم الله تعالى دعائم الدرس اللغوي في أصواته وحروفه ونحوه ودلالته وتراكيبه وتنظيم معاجمه وتوضيح ظواهره لتيسير هذه اللغة العربية لغة القرآن وتعلمها حرصاً منهم على أن تبقى على ألسنة الناطقين سليمة خالية من اللحن وليحذو من ليس بعربي حذو العرب في لغتهم فينطق كما ينطقون ويُعبر كما يُعبرون ، لأن من جملة الأغراض التي وضع على أساسها النحو العربي هو وضع أسس للأعاجم ليتعلموا العربية ويفهموا أمور دينهم ويتفقهوا في كتاب ربهم .. ويدل على ذلك الخبر الذي روي عن أبي الأسود الدؤلي من أسباب وضع النحو ( يقال إن السبب في ذلك آنه مر بأبي الأسود الدؤلي سعد ، وكان رجلاً فارسياً من أهل زند خان كان قدم البصرة مع جماعة من أهله ، فدنوا من قدامة بن مظعون و أدعوّا أنهم أسلموا على يديه وأنهم بذلك من مواليه ، فمر سعد هذا بأبي الأسود ، وهو يقود فرسه فقال : مالك يا أسود لم لا تركب ، قال : أن فرسي ضالعاً ، أراد أن يقول ضالع ، قال ، فضحك به بعض من حضره فقال أبو الأسود ، هؤلاء الموالي قد رغبوا في الإسلام ، ودخلوا فيه ، فصاروا ، لنا أخوة ، فلو عملنا لهم الكلام ، فوضع باب الفاعل والمفعول وغيرهما )

علم الفيزياء مجال واسع للسعي الإنساني يهدف الى فهم العالم وتفسيره في محاولة لزيادة درجة الشعور والوعي بشأن الإنسان مما يعمق إدراكه للحياة وتقديرها. (فراج ، 2003 : 1)
وأن علم الفيزياء من العلوم صعبة الفهم لأحتوائه على المفاهيم التي تحتاج الى توضيح للطالب ليتمكن من إدراكها وفهمها ، وعليه فأن المفاهيم الفيزيائية من أكثر المفاهيم تجريداً مما يولد ضعفاً في تعلمها.
تعد المفاهيم العلمية إحد مكونات المعرفة العلمية واللبنات الأساسية التي يقوم عليها العلم (زيتون ، 2004 : 87) ، ولها إهمية في أختزال الكم الهائل من الحقائق إذ أن تعلمها يساعد على أدراك التشابه ، ووضع الشيء في فئته الصحيحة فضلاً عن توجيه النشاط التعليمي وتسهيل عملية التعلم . (الزويد وآخرون ، 1999 :112)
وترى الباحثة أن عملية تعلم المفاهيم وتكوينها أو أستبقائها لدى الطلبة على اختلاف مستوياتهم التعليمية ، يتطلب أسلوباً تدريسياً مناسباً يتضمن سلامة تعلمها وتكوينها وبقائها والاحتفاظ بها .
لذا نجد أهتمام التربويين في الأونة الأخيرة بدراسة المفاهيم والتعرف على أستراتيجيات تعليمها وتعلمها والصعوبات التي تواجه الطلبة في تعلمها

لم يشكل اليهود في أي بلد آخر كما هو الحال في بولندا. مثل أقلية كبيرة. دينياً واقتصادياً وسياسياً وتباين اليهود بشكل كبير. كانت جماعة حضرية ومغلقة على نفسها حافظت فقط على اتصالات الاقتصادية مع بقية السكان. كان عليهم في الدولة البولندية النضال من أجل المساواة في الحقوق. وكانت اليودافوبيا التي روجها القوميين قوية جداً. وتبنت الحكومة البولندية في النصف الثاني من ثلاثينات القرن العشرين شعارات القوميين وحاولت الحد من النشاط اليهودي الاقتصادي. يأتي ذلك في أطار فرض سياسة الاندماج وتحديث اليهود، في نهاية القرن التاسع عشر, تم تأسيس الأحزاب السياسية من المثقفين اليهود لتمثلهم في الدولة البولندية، والحركات القومية اليهودية. وأنشأ اليهود البولنديون ثقافة متعددة بثلاث لغات في اللغة العبرية والبولندية واليديشية

تعد دراسة التغير في حركة المنظومات الجوية من الدراسات الحديثة والمهمة في علم المناخ الشمولي وخاصة في خضم ظاهرة التغير المناخي التي يشهدها عالم اليوم لما لتلك المنظومات من تأثير في عناصر المناخ وظواهره إذ تعد عاملا مهما في نقل الطاقة والرطوبة .
تكتسب تلك الدراسة مزيداً من الأهمية في المناطق الجافة وشبه الجافة لما لتلك المنظومات وحركتها وتنوعها من أهمية في جفافية تلك المناطق .
لقد اعتمدت إحدى الدراسات الحديثة* ذات الصلة بالموضوع على مؤشرات التكرار وعدد أيام بقاء المنظومات الجوية ومراكزها الضغطية الثانوية لقياس التغير الذي طرأ على تلك المنظومات فوق العراق خلال الفصل المطير من السنة , وبغية الكشف عن مزيدٍ من مؤشرات التغير الذي لحق بالمنظومات السطحية الشمولية فقد اتخذ الباحث من نمط سيطرة الامتدادات الضغطية للمنظومات الجوية المتمثلة بـ( المرتفعات :- السيبيري والأوربي وشبه المداري ) و ( المنخفضات :- المتوسطي والسوداني والمندمج ) مؤشراً جديداً لقياس التغير الذي لحق بالمنظومات الجوية آنفة الذكر وخلال الفصل المطير أيضاً وفوق المساحة الجغرافية التي يشغلها العراق والمحددة ما بين دائرتي عرض (29ْ.5َ – 37ْ.23َ) شمالاً وقوسي طول (38ْ.45َ – 48ْ.45َ) شرقاً خريطة (1) بهدف معرفة فيما إذا كان هناك تغير في نمط تغطية الامتدادات الضغطية لكل من المنظومات المشار إليها أعلاه سواء كانت تلك الامتدادات تغطي أغلب مساحة العراق والتي أشرنا إليها بالتغطية التامة أو تلك التي تغطي جزء من مساحته وأسميناها بالتغطية الجزئية

This study stemmed from the result of general weaknesses detected in the teaching of grammar within the specific context of the English Philology curriculum at the college of education / University of Misan/ English Department. A survey was conducted to find out the views of English majors on grammar teaching with the purpose of implementing the existing programme. The results obtained indicate that students see value in the study of grammar although they are more in line with practical, descriptive and functional approaches rather than with theoretical, prescriptive and formal perspectives to language. Learners’ general assessment of grammar courses in the English Philology curriculum is quite positive. Syntax is students’ preferred area of grammar and self-discovering activities are rated highly; however, they question the relevance of grammatical terminology and the usefulness of contrastive analysis. The paper concludes by suggesting the need to explore new approaches to the teaching of grammar which will be based on the use of new technologies, such as the Internet, and general and learner corpora

This research attempts to cover the principles for conducting an evaluation whether it is a small
or a large project. An understanding of the theory and background to evaluation is beneficial in
order to better plan, design and conduct an evaluation programme. Above all there is no substitute for having a clear purpose for an evaluation, defining the right question is a prerequisite.

Although indicators identify what you will look at to determine whether evaluation criteria are met, they do not specify how indicator data will be collected. You must still decide which
evaluation method(s) to use. For example, if we are interested in knowing whether a community
campaign was successful in influencing how community members view their relationship with the
environment, we may select attitudes toward recycling as the indicator of change. But how can
we measure attitudes toward the environment? Could we use a questionnaire? Might personal
interviews be appropriate? What other methods could we use