Abstract
In 1983 two Australian doctors discovered a spiral bacterium in human stomach which was called Campylobacter pylori (or pyloridis) to be re-named (Helicobacter pylori) in 1990. Carried by half the global population it was first believed exclusive to Human causing chronic gastritis, peptic and duodenal ulcer, gastric adenocarcinoma and gastric mucosa-associated lymphoid tissue (MALT) lymphoma. This discovery revolutionized peptic ulcer treatment with antibiotics instead of surgery. H.pylori is the only bacterial agent classified as Class 1 carcinogen.
In 1997 genetic advances allowed genome sequencing and detailed research particularly on genomic pathogenesis. Genome printing methods revealed that H.pylori was transmitted from domesticated animals to pre stone-age man probably of African ancestry.
New non-pylori Helicobacter species were found in farm, small, wild, and non-human primate animals. Some cause chronic gastritis and vomiting, occasionally lymphocytic gastric tissue proliferation and cancer. Some animal and avian species are contagious to human, sometimes sharing genomic similarities with H.pylori.
There are currently about 35 Helicobacter species. In pathogenic strains, certain genes function as virulence factors making proteins responsible for chronic inflammatory reactions and carcinogenesis in variable degrees. This is called (genomic polymorphism), it create diverse species and strains with variable degrees of pathogenicity. Genomic heterogeneity is the result of Helicobacter adaptation in various environmental, geographic, and host circumstances. Helicobacter strains with diverse virulence may exist in different ethnic and geographic groups. Both H.pylori in human and non-pylori species in animal may co-exist mixed in one host. Sheep is believed the reservoir for H.pylori and H.canis.
In 1997 genetic advances allowed genome sequencing and detailed research particularly on genomic pathogenesis. Genome printing methods revealed that H.pylori was transmitted from domesticated animals to pre stone-age man probably of African ancestry.
New non-pylori Helicobacter species were found in farm, small, wild, and non-human primate animals. Some cause chronic gastritis and vomiting, occasionally lymphocytic gastric tissue proliferation and cancer. Some animal and avian species are contagious to human, sometimes sharing genomic similarities with H.pylori.
There are currently about 35 Helicobacter species. In pathogenic strains, certain genes function as virulence factors making proteins responsible for chronic inflammatory reactions and carcinogenesis in variable degrees. This is called (genomic polymorphism), it create diverse species and strains with variable degrees of pathogenicity. Genomic heterogeneity is the result of Helicobacter adaptation in various environmental, geographic, and host circumstances. Helicobacter strains with diverse virulence may exist in different ethnic and geographic groups. Both H.pylori in human and non-pylori species in animal may co-exist mixed in one host. Sheep is believed the reservoir for H.pylori and H.canis.
Abstract
في عام 1983 اكتشف طبيبين استرالين بكتريا لولبية الشكل في المعدة البشرية سميت (الكامبيلوبكترالبوابية) لتعاد تسميتهاعام 1990 الى (اللولبية البوابية) نسبة الى شكلها وتواجدها في بوابة المعدة. يحمل هذه البكتريا حوالي نصف سكان العالم واعتقد بانها متخصصة بالبشر. تسبب الالتهابات المعوية المزمنة وقرحة المعدة والاثني عشر, كذلك سرطانات المعدة ولمفوما الخلايا اللمفية في انسجتها المخاطية (مالت). غيرالاكتشاف علاج قرحة المعدة جذريا من الجراحة الى المضادات الحياتية. وهي البكتريا الوحيدة المبوبة كعامل مسرطن من النوع الاول.
بعد تقدم التقنيات الوراثية حلل التسلسل الجيني للولبية المعوية عام 1997 وتفاصيل الجينوم وقابليته المرضية. واظهرت الطبعات الوراثية ان اصولها الجينية تعود الى انسان ماقبل العصر الحجري وانها انتقلت اليه لاول مرة في افريقيا من الحيوانات المدجنة .
ثم اكتشفت انواع جديدة من اللولبيات في الحيوانات الحقلية والصغيرة والوحشية وفي القرود تسبب التهابات المعدة والتقئ المزمنين واحيانا تكاثرالنسيج اللمفاوي المعدي والسرطان, ويمكن لبعضها الانتقال من الحيوانات والطيورالى الانسان , بينما يتشابه البعض في الصفات الجينية مع النوع البوابي فيه.
هناك حاليا حوالي 35 نوعا من اللولبيات. وفي الانواع المرضية جينات معينة تعمل كعوامل حيوية مسؤولة عن التفاعلات الالتهابية المزمنة والتسرطن بدرجات متفاوتة اي (تعدد الاشكال الجينية) .ومن هذا تنشأ انواع وعترات متغايرة الحيوية والقدرات المرضية. نتج تغايرالجينوم عن مرونته وقابليته للتآقلم تحت مختلف الظروف البيئية والجغرافية ومع اختلافات المضيف. وقد توجد اللولبية البوابية متمازجة مع لولبيات حيوانية اخرى في مضيف واحد. كما يعتقد ان الخراف تعمل كحامل لكل من اللولبيات البوابية والكلبية.
هذه الدراسة تسلط الاضواء على اهمية اللولبيات بانواعها كعوامل معدية ومسرطنة تنتقل من الحيوان واهمية الجينوم المرن في التاقلم مع المضيف الجديد . وتقترح خصوصا في العراق بعض التوصيات الوقائية بصدد العادات الغذائية والاجتماعية المتعلقة بالموضوع بينما تستطلع الاحتمالات المستقبلية المهمة لاجراء البحوث بهذا الصدد.
بعد تقدم التقنيات الوراثية حلل التسلسل الجيني للولبية المعوية عام 1997 وتفاصيل الجينوم وقابليته المرضية. واظهرت الطبعات الوراثية ان اصولها الجينية تعود الى انسان ماقبل العصر الحجري وانها انتقلت اليه لاول مرة في افريقيا من الحيوانات المدجنة .
ثم اكتشفت انواع جديدة من اللولبيات في الحيوانات الحقلية والصغيرة والوحشية وفي القرود تسبب التهابات المعدة والتقئ المزمنين واحيانا تكاثرالنسيج اللمفاوي المعدي والسرطان, ويمكن لبعضها الانتقال من الحيوانات والطيورالى الانسان , بينما يتشابه البعض في الصفات الجينية مع النوع البوابي فيه.
هناك حاليا حوالي 35 نوعا من اللولبيات. وفي الانواع المرضية جينات معينة تعمل كعوامل حيوية مسؤولة عن التفاعلات الالتهابية المزمنة والتسرطن بدرجات متفاوتة اي (تعدد الاشكال الجينية) .ومن هذا تنشأ انواع وعترات متغايرة الحيوية والقدرات المرضية. نتج تغايرالجينوم عن مرونته وقابليته للتآقلم تحت مختلف الظروف البيئية والجغرافية ومع اختلافات المضيف. وقد توجد اللولبية البوابية متمازجة مع لولبيات حيوانية اخرى في مضيف واحد. كما يعتقد ان الخراف تعمل كحامل لكل من اللولبيات البوابية والكلبية.
هذه الدراسة تسلط الاضواء على اهمية اللولبيات بانواعها كعوامل معدية ومسرطنة تنتقل من الحيوان واهمية الجينوم المرن في التاقلم مع المضيف الجديد . وتقترح خصوصا في العراق بعض التوصيات الوقائية بصدد العادات الغذائية والاجتماعية المتعلقة بالموضوع بينما تستطلع الاحتمالات المستقبلية المهمة لاجراء البحوث بهذا الصدد.