Journal of the College of Education for Girls for Humanities

ل
وووووفكن قا ك وووووص ووووول لأووووولل لأ ل نلأوووووفللأا
بوكك ف بحلا فكن ىلا ببقأ ه كمكن
أ تمك مكن لت أ كل ل نلأفللأا ل تك
ووووغة ك لا غ وووواا هبووووك بووووهر ت لأكلا غ وووواا تسغلأووووةم
ا ووه لأوو كوول ىوولج ت لأوواكا ي وول لا وو بووك
يبكووصةلا قلا ووصلا كووغ ل لأووغ لا بوولأ لأووكغل لووحغلا
وووووااب نلأوووووفللأا ووووول بوووووك ووووو ت قلأوووووتبحلا (
وونغ ووق مكبووتلا .بووةلا نلأووفلأ ووم وو ل ووكةكغط
ي ب لأووحم وولسل ووكلم ىوولج لووحغلا ووكلم لا لأوومأ
ل لأوغ لا حلطوصمل م و للا ىون ملا لأوكغ مض
كحسطووووووص ا وووووول لا ووووووج تسووووووض قلا ووووووصلا
لأوولل أ لأووت ب لأووحملا لأوومأ ي كحلطووصملا ك وولل
نلأووللا ي مووضلا ووح فلا كووغ ل لأووغ لل ت لأووصصهم
لأوووومأ ي يبوووواتلا ووووح فلا كووووغ ل لأووووغ لا ل لأوووون لأوووولنم
لا كوووغ ل لأوووغ لا موووض وووة لوووللأللا ب وووحملا موووض
ب لأووصم ووم لووحغلا ا ووه وو ق وو أ ووق يبوواتلا
بو ت ي و للا بو ت ىولج قلم شا ي م ع ابم
.بةلا م ل غ ةل ملا ب تلا ج تسض ي بكاف لا
م بكلتللأغ ع ابملا ب لأصملا ه ه ن مأ ق ي
نأ قكأب لأم كض لألكلا ق ن اا لا ابرا
اب. م ح اب

ا
تايطعملا ريكاوبب ةطبترم يميقلا مكحلا ةضهن
لاقتنلإاو روطتلا عم ةقواستمو ، ةيداملاو ةيسحلا
ثحبلا للاخ نم تايهاملا مهف هاجتاب يجيردتلا
روطت ىلع دعاس اممو ، ةللادلاو ىنعملا نع
ىلا ةيملعلا تايضرفلا لوحت وه يبدلأا دقنلا
. ةفرصلاو ةيناسنلإا مولعلا نم ديفت ةيدقن جهانم
ق ةغللا ةطساوب ةيجاجحلا تاينقتلا دعتو مدق ةميد
زربأ نم )وطسرا( دعيو، هسفن يناسنلإا ركفلا
لولأا : نيرمأ نم يجاجحلا صنلل نيرظنملا-
ةلواحمو عانقلإا نف و ةباطخلاب همامتها
يناثلاو. ةميدقلا ةغلابلاب امهطبر– ةيؤرلا
للادتسلإا ىلع ةمئاقلا ةيطسرلأا ةيفسلفلا
زئاكرلا دحأ لازي امو ناك يذلا يقطنملا
لأا ةيجاجحلا تاساردلا يف ةيساس ( 1 ) .
فشتسملا يجاجحلا باطخلا ليلحت يف لعلو
يتبطخ ( ةدـــلاـخلا فـطلا ةـكرعم بـطخ نـم
نيقلا نب ريهز ةبطخ ، )ع( نيسحلا ماملإا
ةبطخ و )ضر(ريضخ نب ريرب ةبطخ ، )ضر(
ةبصخ ةسارد، ) )ضر( يحايرلا ديزي نب رحلا
ةيئارجإ نيب عمجلا لواحت ءوض يف ليلحتلا
و ججاحتلا تاينقت فشك ىلإ ةدهمملا ةساردلا
نم يتلا ، صنلا نم ةاخوتملا فئاظولا كاردا
لكشب باطخلا نومضم ةفرعم متي اهللاخ
. صاخ لكشب ةبطخلاو ماع هذه ةيمهأ يتأتو
عمتسم روهمج ىلإ ةهجوم اهنوك نم بطخلا
باطخلل ةحلاص ةيركف ةحاسم نمض ،رضاح
يجاجحلا يقلتملا عانقا ججاحملا اهيف لواحي ،
نم ددع ربع ميدقلا هناميإ نع هينثو
دودح دنع فقت لا يتلا تلالادتسلاا
ةيصخش ىرت يهو ، ةيرصبلا تلالادتسلاا
ضرأ يف امصخ فقي هسفنب ) ع ( نيسحلا
هئانبأ نم لساوبلا ةفقو ىلإ فاضي ، ةهجاوملا
للها لوسر لقث ىلإ نيمضنم ، هتمومع ءانبأو
ءاسنلاو )ع(بنيز ( ملسو هيلع للها ىلص

يف راركتلا ةرهاظ يصقت ىلا ةساردلا هذه ىعست ش ً املعم ةرهاظلا كلت تدب ذإ ؛يرديحلا
يف ً اعونتم ءاج دقو ،هرعش يف ً ازراب ً ايبولسأ
يف تلثمت دقف هتايوتسم امأ ،هتلالادو هتايوتسم
امأو ،يبيكرتلا ىوتسملاو ،يظفللا ىوتسملا
امهدحأ ،نيلماعب ةموكحم تءاج دقف هتلالاد
،رعاشلا هفظوي يذلا يراركتلا طمنلا ةعيبط
يبط يناثلاو دقو.راركتلا هيف دري يذلا قايسلا ةع
دوجولا اياضقب ً اينعم ناك دنلب َّ نأ ثحابلل ادب
يف ًةعساو ًةحاسم تلتحاو ،هريكفت تلغش يتلا
حاحلإ يف ةيلج اهتاعوضوم تدب ىتح ،هدئاصق
،راركتلا ةقيرطب ةيئانبلا تلاادلا ىلع رعاشلا
ً ابلاغ دنلب دنع ةديصقلا ةيرعش لعج يذلا رملأا
وهرم ةينبلا هفيظوت يف رعاشلا ةقيرطب ةن
راركتلا ذاختا ىلا رعاشلا ىعس ذإ ؛ةيراركتلا
،هدئاصق يف ةيللادلاو ةيئانبلا ةفاثكلا ديلوتل ًلايبس
دصاقم ىلا يقلتملا دوقي نأ هنأش نم اذهو
ءاج انه نم.اهب رفظلا ناكمإ هل حيتيو ،رعاشلا
ةينبلا صيخشت ىلع ً ابصنم ناثحابلا لمع
راركتلا يذلا يراركتلا طمنلا ىلا اهتبسنو ،ًلاوأ ةي
يتلا تلالادلاب رفظلا ىلا يعسلا مث ،هيلإ يمتنت
كلذ ذاختا مث نمو ،ً ايلات ةيراركتلا ةينبلا اهجتنت
.رعاشلا دصاقم ديدحت ىلا ًلايبس

يهددلب ث الددل ث ددق لييددع ث دد اددي ث ا دد ل
ث ل ث ركيددد ييددد ل ددد ث قطددد د ث وقدددل ي ددد
ث خل ث وقل ي ث قل يضي ب . قل م ثخ ي ر
عيقد د قد لج ث لريد ث د ل ي قدلج ث ر ديل
ك ي د تد ل ع ت دم ثع د ل عيق دي ث دق
ه ي ع ث يي خصص ت للل
ث وقلج ايغت ي 54 ظو ت ث ث يق ث ث قي
هدددد ي عدددد دددد ضددددي ب ث وقددددلج ايغددددت
ي 90 ضدددديو ا ددددل ثيددد ث ر ث لييددددع ث لصدددد
ا ع ددددد ل ث ارقددددد ث لصددددد ي spss.v.21
خ ادد ر ث دد ادددي غيدد ث رت ث الددل ضددد
ث ق رلدد ت ث ليدد ع ددكي ث الددل دد خدد ع
خطدد ط هدد م اتت تددي ت دد ق صدر ثا دد ل
ث يدددد ل ا يددد ل رتددددم ثق دددد ث خل ددد ث وقل يدددد
ث ل ث صقيب ث تي ل ت ا ل خيص
دتثير ثلإا د ل ثلإل ث ركيدد ييد ل دد ي د ث خل دد
ث وقل يدددد صددددع ث الددددل ث ددددق ي عدددد

الغرض من البحث الحالي هو التعرف على دور
سلوك القيادة الجمالي بأبعاده )الحساسية
الجمالية، النهج الجمالي، التواصل الجمالي،
التطبيق الجمالي، الدعم الجمالي، والصدق
الجمالي( في تحقيق الاستقامة التنظيمية بأبعادها
)التفاؤل التنظيمي، المغفرة التنظيمية، الثقة
التنظيمية، التعاطف التنظيمي، والن ا زهة
التنظيمية( في العتبة العلوية المقدسة، وقد حاول
البحث الاجابة على عدة تساؤلات منها: ما مدى
تأثير سلوك القيادة الجمالي في تحقيق الاستقامة
التنظيمية، وللإجابة على هذا التساؤل الرئيس
والتساؤلات الاخرى بُني البحث على فرضيتين
رئيستين وتفرعت عن كل منهما ثلاث فرضيات

المقدمة
تعد كتب الرحالة مصد ا ر بالغ الأهمية في الكتابية
التاريخييية مايييما فيي التيياريز الحييدي تيي داد
أهميتهيا ا ا رنرريا الي طبيعية المرياطج الفي ا رفيية
التييي يتحيييد لرهييا الرحالييية يكمييي مصيييدر
ألأهمييييية ميييي أميييري الأ هيييي ا الرحاليييية
يكتبيي د اد ا ركهيي أرهيي يايياهم فيي الكتابيية
التاريخييية حيي تنيي المرياطج المفتمعييا التيي
يخصي رها في كتيبه أ ميا يرلير بليك ليا
الثيييار أرهييي ياييرد ماييياحا لنحيييدي حييي
تااصييييي م تركييي لنيهييييا المصييييادر التاريخييييية
الأخرى
فكتييب الرحاليية ترايرد فيي تركي هييا لني المايردا
الي ميييية لنحييييا ميييا يتعنيييج بهيييا مييي تااصيييي
افتماليييية ايتصيييادية هييي بييي ل تمييي لييي
غيرها م المصادر التاريخيية ا التركيي لني
ماردا الحيا الإفتمالية يعيي لني راي أييرب
لندييية حيي مييا ياييمي الم رخيي العييامن فيي
حقي التيياريز الإفتمييال التيياريز ميي الأايا
لي افهيييي ا ميييي خ ليييي مق ليييية تييييار خييير ميييي
الم رخي ال ي يرك لن التاريز الاياا أ
مييا يايم ر التيياريز ميي الألنيي تكتاييب
كتابييا الرحاليية الأ ربيييي فيي الرفيي الأليير
أهميية خاصية ب صياها مصيد ا ر أ لييا مي مصيادر
التاريز الحدي مفتقادها لمصيادر محنيية مكت بية
تيي رض لأ اييالها نر فهييا ل ياتهييا بمحيطهييا
في القير الثيام للير الميي د 1 ا الايف
التييياريخ لنرفييي يحتييي لنييي ففييي ا لميقييية
تاصي بييي لصيي ر أ مييا مختنايية تفعي ميي
الصع بة تك ي ص ر متكامنة ح تاريخها لي م
ما فرت كتابا الرحالة الأ ربيي م ماد أ ليية
تيطيي هيي الحقبيية لقييد ت افييد لييدد كبييير ميي
الرحالة الأ ربيي لن الع ا رج بلك لا مديرة
الرف الألر بلك خاص خ القر الثيام
مجلة كلية التربية للبنات للعلوم الإنسانية العدد: 52 السنة الثالثة عشرة : 5029
وصف المرقد العلوي الشريف في كتابات الرحالة الأوربيين ..........................................
    711   
للير المييي د د ريي ا الكثيير ميي المعن مييا
التيييي تصيييي في ا رفيتهييييا أح الهييييا امفتمالييييية
اميتصادية الثقافية أما ف كتب رلر ها أ في
محااي ا ر لامية ألق هيا في الفمعييا في أ ربيا
أ فييي تقيييارير خاصييية ييييدم ها الييي د لهييي أ
الفها المم لة لرح ته 2

تعدافظة دنفالادافظدةف ظة د ف ظ ظدنف
تيفتتجف د فا لاد فتيلييدنفداايظيدنف فد ف
ادت ف تد ةعفظايتدنفالي دنفةديف د لف ف
ة د عفادةفاةف دفتديليغف دايلفظت دعفةديف دالف
داف ات دف دظ فالد ف ل د فد د ف
ظاتطتد ف نسليدن ف تتاد فظ ع دف
جغ لةيف يفيعدافظتتدلاف طدلافف د يفيلندطف
سدظعف عد لافناطدفجتدندف فد دةدنف
د فدةفادلادافظايتدنفظتتادنفظدةفيد ف
ظيد ف لغدنف ع د اف دة ف
ظتلدتنف ف دفتاظيد فظتلتدنف فلا ف
دعف سدل فنتاظيت دففادلاافندا عفظدةفف
ادليتديفةديف دلةف دظ فاسدلف
ظدي اي فادت ففطد عف ع داف ظلاديف دا ف
يدنف ع ل يدنف لنعدنفاسدلف تديفتسدال ف
ظت ف ا دن ف ع ل يدن.
تدعاف ظلدلنف ةظتيدنف ف 8696 8691 (فظدةف -
ظ لدعف ظ ظدنف تديفظدل فن دفظدة دنف
ادلاداف دافنادنتف تغيد ل ف ا ليدنف تديف
دا فةديف ظدة دنف فا فيتنديةف تدفظدةفد عف
ند ف ظطدل ف دف ا ليدنفةديفتلداف
ظدا فدصدنفنعدافتسدلي ف تدةف ظدة د ف
ل دلف 856 (ف عدلف 8696 ف د يفدصدن ف
نظجندفادلاافظة دنفندا عفظدةف د فة د عف
ادةف ج دةف ا ليف لظدة دنففظ ظدف
يتيدنفف ص يد ف ظظتدنف دف فظدةف
هتدفتديتيفدهظيدنفهد ف ند ف فنعتد ةف ف
دف ا ليدنفةديفظة دنفادلاداف
(1968_1979)

لقد كرده رودهس بأ دكث رلده لتديسا بد و رد
لمصدهوسث لقد م ع اقد ربمدس لي د س
لطقدسأ لممةمدا لقد اقد بمودة بتد لي د
لطسطمودا ت بقد وأ لنوس د ا اكيتدس لرد
لدي نودس ث د دي ار د ل قد ه بملد لدي
نبندسه ا س دث لاسه وملد لدي دس وأ ت
ورسث هم ة لي ا سركل لصقه ومل لي نسهأ
سغوهرد ك سرد ث ند س هأ مدث رد لقدا س د مق
لبد ب د اد مصده ا سمدث ر د كد ع رمودا
ل ند د بقد وأ لصدقه سب بدي اد مصده
لق ومدا ك ردس مدث لمس عدوم لمقمدا هب طدي
لدي مقد ب د اد مصده لق ومدا ك ونبدست
ل ند بتدق لمق مدا س لبمقود لمسعدس ل ه دا
لدكت ودبرت بدث قدسه لميبقد لد و لد ه ل ده
لمصدهت لقد و سبق و دي لم د ره لط ويدا
س لنوس د ا سرودا قده لقدا د لو س
تد هبق سرودا صدسه د ث لمصدهت لقد و
لقبي كتر نوس ودا س لا مودا ك لقد د ل ند
لق موث " لم ن س " لي نسهأ نو
د ي س تدر لي سردكل صدتي س مسط دي س ا
مد لم ند للد ب سلد اودي ا س س
ندسهأ س ب بدي ارمد ب د س ردك لم ند يد
لميتسمد بدث س بدي س دطس ه لصد ه مدم بمدي
د ا س ود ه ب سل د وعد يد دب ب ك
لمقمدا لمسعدس ل ند ا لد دمدا لمصد ه
س لم هكدم س م قد مصد ه به ودا ملد د و دا
مصده ل هبس ودا لتر بدا ب د لنتدو دسه لد وث
سركل ي لربا لمبهكما لتيه وا مل ربد ا
د هه ل و ا لق وما لدو ر س وع د بص ه

المقدمة:
تناول البحث د ا رسة تحليلية لشمعدانين من
الفضة، يعودان الى السلطان العثماني عبد
الحميد الأول) 1 ( محفوظان في متحف الكفيل
)العتبة العباسية المقدسة( بكربلاء المقدسة. و
يوجد شمعدان اخر مماثل لهما محفوظ في
خ ا زئن العتبة العلوية المقدسة في النجف
الاشرف، تمت د ا رسته من قبل الدكتوة ر سعاد
ماهر في كتابها الموسوم )مشهد الامام علي في
النجف وما به من الهدايا والتحف(. المي ة ز التي
تجمع بين هذه الشمعدانات انهما كانا هدايا من
قبل السلطان العثماني وقد اعتاد السلاطين
العثمانيين على تقديمها. و تدل هذه الهدايا الى
تطور صناعة التحف المعدنية عامة
والشمعدانات خاصةً في العصر العثماني.
تضمن البحث تمهيد عن صناعة التحف
المعدنية في العصر العثماني واهم التأثي ا رت التي
دخلت الى هذه الصناعة من الاقاليم الاخرى
المجاوة ر. و د ا رسة تحليلية لهذين الشمعدانين من
خلال صناعتهما والاساليب الفنية التي اتبعها
الفنان العثماني من حيث العناصر الزخرفية
المستخدمة ، و نوع الخط وتحليل النص الكتابي
الذي نستندل من خلاله الى الشخص المهدي
والمهدى اليه وتاريخ الصناعة. وانتهى البحث
بخاتمة لاهم النتائج التي تم التوصل اليها
وملحقات تضمنت الصور التوضيحية وثبت
المصادر والم ا رجع التي استند اليها البحث

كبي اً ر من جملة التحديات الرئيسية التي تواجه
الحكومات اليوم في مختلف دول العالم المتقدمة
والفقيرة على حد سواء، وعلى الرغم من أنها
ظاهرة قديمة قدم الإنسان وبفضلها تكونت
الحضا ا رت ونشأت المجتمعات، إلا أنها وفي
العصر ال ا رهن ومع الزيادة المطردة في المد
السكاني على مستوى العالم، وتردي الظروف
الاقتصادية في دول وتكاملها في دول اخرى،
ومع ثورة الاتصالات والمواصلات التي ساهمت
في تسهيل انتقال الأف ا رد بين الدول، برزت ظاهرة
الهجرة كتحدي كبير يهدد اقتصادات الدول
وأمنها وسيادتها. وليس ثمة مبالغة القول بان
د ا رسة ظاهرة الهجرة وحيثياتها، لا يقل من –
حيث الأهمية عن د ا رسة ظواهر التطرف –
والإرهاب وغيرها من الظواهر والموضوعات التي
تبرز اليوم على مسرح الاهتمام السياسي
العالمي، وتنال قسطًا كبي اً ر من المناقشات
والمؤتم ا رت والد ا رسات والمعالجات. من هنا
تناولنا في بحثنا هذا ظاهرة الهجرة واشكالياتها
إنطلاقًا من المفهوم العام والأطر النظرية العامة
ووصولًا للهجرة واشكالياتها في الع ا رق بعد عام
3002 وارتداداتها على النظام السياسي الع ا رقي.

السياسي الاسلامي لها تأصيل ق آ رني وفق
الاصول التشريعية ويتكون من منظومة من
الاركان والدلالات الاعتقادية لها ا رهنية زمانية
ممتدة على مسار الانسانية حسب التفاسير
والسياقات التاريخية للنص، كما أن النظام
السياسي الاسلامي ومفرداته من سياسة وحكم
وحكام وحكومة وسلطة وامامة وخلافة وولاية،
تعد من بديهيات العقل والشرع، وليس هناك اي
ابهام في هذا المجال، مع الاخذ بنظر الاعتبار
السياقات التأريخية . وذلك بعد توضيح مفهوم
السياسة، واصناف الحكام في الق آ رن الكريم،
الحكم والحكومة في الق آ رن الكريم، أهداف النظام
السياسي ووظائفه من وجهة نظر الق آ رن .

يهدف البحث في التعرف على وضع الغذاء في
الع ا رق بعد العام 4102 لأث ه ر في سياسية الدولة
وانعكاسه على امن الناس الغذائي لذا قسم
البحث الى أربع مباحث ركز الأول فيه على
مفهوم الامن الغذائي وابعاده اما المبحث الثاني
تم فيه التطرق الى العوامل المؤث ة ر في الامن
الغذائي الطبيعية وركزت اكثر على العامل
البشري لما له الأثر الكبير في سياسة الدولة ،
فعدد سكان الع ا رق بازدياد ومساحة الأ ا رضي
الزا رعية بتناقص مما انعكس على نقص الغذاء
والفقر وكانت للحروب والن ا زعات دورها بعد العام
4102 اما المبحث الثالث فكان عن سياسية
الدولة تجاه الاعتماد على الخارج في تجهيز
البطاقة التم وينية وكذلك زيادة الاستي ا رد واغ ا رق
السوق وعدم حماية الانتاج الزا رعي وفي ظل
غياب هيكلية الحوكمة اللازمة للاستق ا رر
المؤسسي لذا كان المبحث ال ا ربع والأخير يركز
على دور الدولة في بناء الامن الغذائي وختم
البحث باستنتاج ان الدولة في الع ا رق غير قاد ة ر
على تحقيق امن غذائي و بمجموعة من
التوصيات تساهم في تحسين وضع الغذاء في
الع ا رق
الكلمات المفتاحية : وضع الغذاء امن الغذاء عوامل - –
بشرية عوامل طبيعية دور الدولة الأ ا رضي الز ا رعية

المستخلص:
يتضمن هذا البحث د ا رسة مطقةة اللةةل السة ط
ف الع ا رق يتط ول الج طب السي س لمطقة اللةل
السة ط مةن ة ل الةدور المهة الةذ يؤدية فة
عملية نةطا الةة ا رر السي سة فة العة ا رق ف لةب
وأهة الي نةي ا السي سةي المةؤل ر فة الميةهد
الع ا رقة التة تنةدا دا ر البلةد بعةد
عة 3002 بعةد شن يةهد العة ا رق ف ا ر ة سي سةي
فة تلة المةد مةن الة من شذ تولةا هةذ
الي نةي ا مط نةب م تلنة مطهة قي دية ومطهة
شدارية شذ تبةين مةن ة ل حنةر أعةداده أن
الح ومة ا المية ل فة عة 3002 والتة ة ن
) ييةري عليهة الحة المةدط ا مري ة 32
وا ر مةن هةذ المطقةة أمة فة عة 3002 بعةد
تية يل ح ومة مؤقتة ة ن ر ةي و ا ر هة مةن
) بغةداد وبلةع عةدد الةو ا ر مةن هةذ المطقةة 31
و ية ا ر. وفة عة 3001 بعةد تية يل ح ومة
اطتة لية ر ةي و ا ر هة مةن مح فلة ةرب بلةع
عةدد و ا ر هة 9( و ا ر . أمة فة أول اطت بة ا
ع ا رقي بعد ع 3002 لاطت ب ح ومة دا مة
ربةا سةطواا والةذ ة ن ر ةي و ا ر هة مةن
) مح فلة ةرب أيضة بلةع عةدد و ا ر هة 8
و ا ر . وف ل ط اطت ب ا ف عة 3030 بلةع
عةدد المط نةب التة طةا مةن حنة هةذ
المطقةة 31 ( و ية ا ر ور ةي و ا ر وعةدد مةن
طةواب الر سة ا الةل ث فة البلةد. أمة فة أول
اطت بة ا ع ا رقية بعةد اطسةح ب الةةواا ا مري ية
مةن العة ا رق ف ة ن عةدد الةو ا ر فيهة 33 ( و يةر
ور ةي و ا ر مةن مح فلة بغةداد. وهةذا يعطة أن
لهةذ المطقةة دو ا ر بية ا ر فة شدا ر الدولة الع ا رقية
. بعد ع 300

تناقش هذه الورقة فك ة ر بناء الهيكل التنظيمي
للمؤسسات العلمية البحثية الافت ا رضيةلأغ ا رض
التواصل العلمي؛ في صور مكانية تكنولوجية
داعمةللتطوا رت العلمية المصاحبة للمعرفة؛
وتبرز هذه الورقة إمكانية التغلب على بعض
الصعوبات التي تحول دون تقدم البحث العلمي
في مجتمعاتنا من خلال استحداث جامعات
بحثية افت ا رضية تهتم بالبحث العلمي بكل روادها
ومنتسبيها.
وفي سياق هذا المقترح يُمكننا التعليم والتخطيط
والتعلم واستقطاب كل جهد بناء لديه فاعلية
وتأثير يُمكنه من الاتصال الجيد؛ ذلك لأن هذا
النوع من الجامعات البحثية الافت ا رضية يسهم في
توفير مصادر تعليم ذات وسائط متعددة بسهولة
ويسر وتفرد؛ويسهم ايضا في ايجاد مجتمع علمي
متألف من أف ا رد وباحثين وعلماء وخب ا رء؛ فجميع
أعضائها وهيأتها العلمية يعملون ويتعلمون في
ذات الوقت ويُديرون المعرفة بينهم كاهتمام أول
ومستديم لحشد أفضل النخب العلمية والباحثين
لغرض تجويد المعرفة والإنتاج المعرفي.

هدلبحث الد حث لد حمعرفد حمسد حثلاج د ث ررح
ث فكريح مس حقلقحث اط ح ل حطلاد حث ج معد ح
كدا تحث عدربح لدقحللا د حث فدر قح لدقح فدقح
م غيدرحث ود ذحواكد ر حإود حفد حكدمحث م غيدري ح -
فضدم ح د حث عمقد حثبر ا طيد حايوهمد ح مد حججد ح
ث لقدقحمد حا دتحفقدلحقد حث ا لد حا اود حمقيد ح
ثلاج د ث ررحث فكدريحث معدلحمد حقاد حو Nolen-Hoeksema, 1987 ح ث معدر ح ث معدل ح لدقح
ث ايئ حث ع ث رقي حم حقا حوحث ميم ح 6102 حإاحالغح
دللحفق ث ر دصحاتديغ ه حث وه ئيد حو 60 حفقد ر ح اودقح
مقيد حقلدقحث اط د حث معدلحمد حقاد حوث جمد ح
ث اخيد ح 6112 ح ححاعدلح كييفدصح لدقحث ايئد ح
ث ع ث رقيد حإاحالدغح دللحفق ث ر دصحاتديغ ه حث وه ئيد ح
و 01 حفقد ر ح قدلح د حث كدلحمد حخت ئتدهم ح
ث سد يك م ري ح د ح طايدقحثىلث دي ح لدقح يود ح
الغد حو 041 حط د ح ط اد ح د حجخ يد ره حمد ح
ثدم حكليد حفد حج معد حاغدلثلحهد حوكليد ح
ثلآلث ح كليد حث رايد حثاد حر دل ح كليد حث لغد