Abstract
البنيوية الموضوعية و المعنوية للقرآن من الفروع الحديثة في البحوث القرآنية و له علاقة متينة مع موقع الايات في السور و البنيوية المفردات القرآنية , وجوب البحث حول بنيوية ( المتقين ) في القرآن بسبب اقبال الباحثين القرآنيين على التعليق و التفسير التكويني و الموضوعي .
و يمكن لهذا البحث -بنيوية المتقين- ان يخطو خطوة مدهشة لالالتفات الخاص الى سائر المواضع القرانية .
يجيب بنيوية المتقين لهذا السؤال : يمكن لنا ، ان نعرف الشخصية المميزة للمتقين حسب العلاقة الباطنية بين الآيات العديدة و ايضا حسب الاستخدام اللفظي و فحويها .يمكن للتقوى ان يزهر بالفطرة و التحبب و يخرج النفس و الروح الى التلائم و التناسق من الحرب و التنازع و كل الناس يشعرون بكيفية الاحترام و الاحتياط بسبب ما جاء الله في النفس كامر ذاتي.
ينتج عن هذا البحث ، أنَّ اكثر استخدام لفظيا من مادة التقوي بشكل فعلي .
و بعبارة أُخرى يعرض الله صورة من اقسام التقوى التي يجب فعلها للناس و جعل الله امْر بالتقوى اكثر من القسم الماضي و المضارع كانّه تذكرة للعودة الى الفطرة التي متناسقة مع التقوى.
Keywords
الوقاية ، التقوى ، المتقين ، الميزات ، الهوية ، الإحترام ، الإحتياط